طائرات --الخطوط الجويه العراقيه -العريقه تمنع من دخول الاجواء الاوربيه -- لماذا ؟

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 15:50
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

منعت سلطات الطيران المدني في منظومة الدول الاوربية جميع الطائرات العراقية والمسجلة في العراق من الطيران في الاجواء الاوربية بعد سلسلة انذارات الى الجانب العراقي حول وجوب الالتزام بمعايير السلامة الجوية - وكانت سلطات الطيران المدني الاوروبية انذرت وزارة النقل ثلاث مرات خلال هذا العام بوجوب الامتثال لمعايير السلامة والامن الملاحي غير ان الجانب العراقي لم يكترث بتلك الانذارات مما حدا بسلطات الطيران المدني بعموم اوروبا الى منع تحليق الطائرات الجوية العراقية وجميع الطائرات المسجلة في العراق ودخول الفضاء الجوي لقارة اوروبا -ومن الواضح ان سلطات الطيران المدني في العراق عجزت عن اتخاذ الاجراءات الملزمة لجميع شركات الطيران في العالم -بما يتعلق بسلامة الطيران وتشغيلها والالتزام بوضع الاجهزة المناسبة التي تتعلق- بحماية البيئة -ومنع الضوضاء -الى جانب سلسلة ملاحظات وصل بعضها الى نظام تنظيف الطائرات نفسها-- يتعذر حاليا دخول اية طائرة مدنية عراقية الى الاجواء الاوروبية ومن المحتمل - ان تمتنع شركات الطائرات الاوروبية عن ارسال طائراتها للتحليق في الاجواء العراقية ما لم يندمج العراق بنظام السلامة الجوية الذي تلتزم به جميع دول العالم .

شركة الخطوط الجويه العراقيه -توضح -وعذر اقبح من ذنب

- ان شركة الخطوط الجويه العراقيه - لم تطبق نظام (IOSA) - لماذا --والذي بدوره يؤهل الخطوط الجوية العراقية للانضمام بسهولة الى نظام الاتحاد الاوربي (EASA)”، مؤكدة أن “مستلزمات الانضمام لمنظومة الاتحاد الاوربي لم تتوفر حيث ابتدأت الشركة بمحاولة الانضمام للمنظمة في العام الماضي لكن دون مستوى المتطلبات الاساسية للقبول فيها”.
وبينت شركة الخطوط أن ذلك “دفع الخطوط الجوية الى اتخاذ خطوات جادة لاعادة الشركة الى المستوى الفني من خلال التعاقد مع شركات عالمية ومعتمدة في هذا المجال ولها خبرة واسعة”، مضيفة “طلبت المنظمة ذاتها من الشركة اعادة ملء الوثائق المتعلقة بها علماً ان المنظمة ذاتها اشادت بأن طائرات شركتنا حديثة ومتطورة وليس لها علاقة بالتعليق”.
وتابعت الشركة أنه “تم دخول الموقع المخصص للمنظمة وتقديم الوثائق مرة ثانية وشركتنا بانتظار استكمال الاجراءات علما باننا على اتصال دائم بالمقر العام للمنظمة في ألمانيا”، معتبرة أن “ما جرى ليس منعاً لتحليق طائرات الخطوط الجوية وانما تعليق مؤقت الى حين قبول الوثائق الجديدة”.
وأوضحت الشركة أنه “حرصاً من شركتنا على سمعتها وخدمة مسافريها تم توفير طائرات بديلة لغرض نقل المسافرين الى مختلف الدول الاوربية وذلك للايفاء بالتزاماتها اتجاه المسافرين”، لافتة الى أن “الشركة ماضية بتنفيذ ما مطلوب منها اتجاه منظمة (EASA) بكل دقة ومصداقية وشفافية حرصاً منها على تاريخها المشرف والذي أمتد لاكثر من سبعين عاما من العطاء-

وزير النقل قى قفص الاتهام

وهذا القراريضع وزير النقل باقر جبر - في موقف حرج وحساس للغاية ,بسبب فشله في تأمين أبسط متطلبات السلامة في الخطوط الجوية العراقيه --من جانب اخر نرى -ان استئجار طائرات من شركات بديلة -هو احد ابواب الفساد وتقاضي العمولات وخاصه -ان مبادئ الشفافية والرقابة بعيدة عن عمليات عقود الايجار- ومن الطبيعى فى الوضع العراق الفاسد - وجود عمولات في شؤون النقل والطيران في العراق . و ويذكر ان- وزارة النقل - تلقت ثلاثة مرات -خلال هذا العام بوجوب الامتثال لمعايير السلامة والامن الملاحي غير ان الجانب العراقي لم يكترث بتلك الانذارات مما حدا بسلطات الطيران المدني بعموم اوروبا الى منع تحليق الطائرات الجوية العراقية فى الفضاء الجوي لقارة اوربا --

شركة وهمية - باسم بغداد فلايت-

ان مثل هذا القرار بمنع طيران الخطوط الجوية العراقية سيؤدي الى خسارة كبيرة للشركة و سيؤدي الى افلاس الشركة والاضطرار لبيع طائراتها بابخس الاثمان-..انها بمجموعها ستبلغ 104 طائرات (بوينغ 200 ...727,737,767,,,,,,,اير باص عدد 9 ,,و20 طائرة من الشركة الكندية ....-وحينها ستقوم شركة شركة -هؤلاء اللصوص - بشراء هذه الطائرات بسعر التراب وتستولي على المطارات ومواردها وهذا يتطلب من الجميع من ابناء شعبنا فضح هذه المحاولات المنحطه والجريئه - وتقديم وزير النقل للمحاكمة بعد اقالته من الوزارة---

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات