|
الإخوان المسلمون وعلاقتهم بالاستعمار الإنجليزى والأمريكى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 14:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أخرجتْ المطابع العديد من الكتب التى وثــّـقتْ علاقة الإسلاميين بإنجلترا (مع نشأة الإخوان المسلمين عام 1928) ثم علاقاتهم بالولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وهذه الكتب العديدة بعضها كتبها ضباط فى المخابرات الأمريكية، وبعضها كتبها (إسلاميون) كانوا ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين ثمّ انشقوا عن التنظيم، وبالتالى فإنّ كتاباتهم ينطبق عليها المأثور الشعبى (وشهد شاهد من أهلها) فمثلا كان البريطانيون (فى القرن التاسع عشر) يُـفكــّرون فى تعزيز فكرة إحياء الإسلام، وعندما روّج جمال الدين الإيرانى (الشهير بالأفغانى) لفكرة (الجامعة الإسلامية) عام1885 فإنّ بريطانيا سارعتْ بتأييده ، ومع ملاحظة أنه – كما جاء فى السجل السرى للمخابرات الهندية – ((فإنّ الأفغانى عرض على الإنجليز أنْ يذهب إلى مصر فى صورة عميل للمخابرات البريطانية)) (لعبة الشيطان : دور الولايات المتحدة فى نشأة التطرف الإسلامى) تأليف الصحفى الأمريكى روبرت دريفوس- ترجمة أشرف رفيق- مركز دراسات الإسلام والغرب – عام 2010- ص30، 31) وكما وقف الإنجليز مع الأفغانى، فإنهم وقفوا – أيضًا – مع تلميذه (الإمام محمد عبده) بسبب ترويج الإثنين لمقولة (الرابطة الدينية) التى كتبا عنها فى مجلة العروة الوثقى أثناء إقامتهما فى باريس عام 1884، حيث ركــّزا ((على أنّ الولاء يكون للدين لا للوطن)) وكتب دريفوس أنّ الأفغانى ((لم يُـفوّتْ فرصة واحدة لعرض خدماته على البريطانيين والفرنسيين والروس مرارًا وتكرارًا على نحو يجعل منه عميلا للقوى الثلاث)) وكتب دريفوس أيضًا أنه ((فى الجزيرة العربية ساعد البريطانيون حفنة من سكان الصحراء من أشد المُـتشددين العرب بقيادة ابن سعود ، وأقاموا أول دولة إسلامية مُـتشددة فى السعودية. وفى الوقت نفسه شجّـع البريطانيون الهاشميين حكام مكة ، ونصّـبتهم بريطانيا ليكونوا ملوكــًا فى العراق والأردن)) (ص32، 33) وأنّ الأفغانى ذهب إلى الهند ، وهناك رحّب به المُستعمرون البريطانيون وكرّموه ومنحوه رحلة فى سفينة حكومية على نفقة السلطات البريطانية إلى السويس. واستقبله رئيس الوزراء رياض باشا المعروف برجعيته الشديدة وعدائه للحركة القومية فى مصر. وتقاضى راتبًا شهريًا من إحدى القوى الاستعمارية أو من التابعين لها (ص36) وكتب رشيد رضا فى تأريخه لحياة محمد عبده أنه كان يُعارض ثورة عرابى ، وألقتْ معارضة الأفغانى وعبده للقومية المصرية بظلالها وأثــّرتْ على الإخوان المسلمين فيما بعد (ص39) وكانت رسالة الأفغانى فى مجلة (العروة الوثقى) استعادة الحكم الإسلامى على جميع أنحاء الأرض التى ((كانت مسلمة يومًا ما)) وهى رسالة تـُشبه دعوة (الجهاد) للاستيلاء على إسبانيا ووسط أوروبا ، وجدّد الفكرة ضباط المخابرات البريطانية فى المكتب العربى بالقاهرة ، حيث طالبوا بتنفيذ اقتراح الأفغانى وعبده ((لتعبئة المسلمين من أجل الخلافة الإسلامية الجديدة)) بهدف تقويض الامبراطورية العثمانية المُـتعثرة وتهديد روسيا، وهو الاقتراح الذى أخذتْ به لندن. وبمساعدة اللورد كرومر عاد محمد عبده إلى مصر عام 1888 وتولى أول مناصبه الرسمية. وأصبح عبده وكرومر صديقيْن : صداقة بين إسلامى (محمد عبده) وأرستقراطى استعمارى ساهم فى بناء الامبراطورية البريطانية ، وأصبح كفيلا لمحمد عبده وبتوصياته أصبح عبده رئيسًا للجنة تنظيم الأزهر، ورئيس تحرير الجريدة الرسمية، ورئيسًا لمعظم لجان المجلس التشريعى. وفى عام 1899 أصبح عبده مفتى مصر. وعن الدعوة الوهابية، فإنّ ابن سعود مؤسس الأسرة السعودية، رأى نفسه (فى القرن الثامن عشر الميلادى) أنه نسخة من رسول الإسلام (محمد) فبدأ بشن الغزوات وفرض الديانة الإسلامية (الوهابية) على المناطق التى يغزوها ، وكانت لدى ابن عبد الوهاب وابن سعود وأتباعهم عادة قتل كل من يقف فى طريقهم ويختلف معهم ويُـدمّرون مدنهم ومساجدهم ورموزهم الدينية. وكتب (حميد الجار) فى دراسة نقدية بعنوان (الوهابية) أنّ ((الصحراء العربية والفقه الوهابى بينهما عوامل مُـشتركة. وأنّ الطبيعة الطبوغرافية القاحلة للصحراء انعكستْ على تاريخها الثقافى)) ويعتبر مؤرخون عديدون أنّ الإخوان المسلمين فى القرن العشرين ، هم امتداد للحركة الوهابية ، وإذا كان الإخوان المسلمون خرجوا من عباءة الوهابية، فإنّ (السلفيين) خرجوا من عباءة الإخوان المسلمين ، والدليل على ذلك أنّ ابن عبد الوهاب صبّ نيران غضبه ((على المسلمين المُـعتدلين)) واتهمهم بالتلهى عن الإسلام وهو ما يُردّده الأصوليون فى القرن الحادى والعشرين، ويتمثلون بما فعله الوهابيون فى القرن الثامن عشر، حيث كانوا يُـفضلون الذبح على التفاهم خلال غزواتهم. وفى مطلع القرن الثامن عشر بدأ التحالف الوهابى/ السعودى حملة القتل والغزو فى أنحاء الجزيرة العربية ، أولا فى المنطقة الوسطى ثم فى عسير فى الجنوب وأجزاء من اليمن وأخيرًا فى الرياض والحجاز. وفى عام 1802 أغار الوهابيون وآل سعود على مدينة كربلاء المقدسة فى العراق، وقتلوا أغلب سكان المدينة ودمّروا قبة ضريح مؤسس الشيعة ونهبوا الممتلكات والعقارات والسلاح والذهب والفضة، بالضبط كما فعل الأصوليون المجرمون أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام ، الذين منحتهم المخابرات الأمريكية اسمًا حركيًا (داعش) وكتب كثيرون من المُـهتمين بالأصولية الدينية ، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ، هى صانعة تلك الأصولية ، وهى التى جنــّـدتْ ووظــّـفتْ أتباع الديانة العبرية بشـُـعبها الثلاث (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) وذلك بهدف تعظيم الغيبيات لدى الشعوب التى لم تتخلــّـص بعد من الميتافيزيقا ، وأنّ تلك الميتافيزيقا هى المدخل الذى يستغله الأصوليون لترويج بضائعهم المُـستهلكة ، والتى تحرص الإدارة الأمريكية على الترويج لها لتحقيق هدفيْن رئيسييْن : الأول احتقار مفهوم الولاء للوطن ليكون البديل الولاء للدين ، والهدف الثانى : احتقار كل المُـنجز الحضارى للبشرية ، ذلك المُـنجز الذى يمكن تلخيصه فى عبارات قصيرة وسريعة : احترام العلوم الطبيعية والإنسانية ، احترام آليات حكم الشعوب فى العصر الحديث ، مثل تداول السلطة من خلال منظومة ديمقراطية لا تـُفرّق بين المواطنين على أساس الدين أو المذهب أو العرق ، احترام وتكريس مبادىء الليبرالية بشقيها الفكرى والسياسى الخ . ومن الكتب المهمة التى تناولتْ هذا الموضوع كتاب (لعبة الشيطان – دور الولابات المتحدة الأمريكية فى نشأة التطرف الإسلامى) تأليف الكاتب والصحفى الأمريكى روبرت دريفوس ، والكاتب برويز أمير على بيود خاصة فى كتابه (الإسلام والعلم – الأصولية الدينية ومعركة العقلانية) وهو حاصل على جائزة نوبل فى الفبزياء بالاشتراك مع العالم الباكستانى محمد عبد السلام ، ومن مصر كتب د. مراد وهبة كثيرًا عن هذا الموضوع فى أكثر من كتاب من كتبه. دأبتْ الإدارة الأمريكية (خاصة بعد الحرب العالمية الثانية) على توظيف اللغة الدينية وترسيخها لدى الشعوب التى تستهدف السيطرة عليها، وبلعتْ الأنظمة الحاكمة (بوعى أو بدون وعى – بحُسن نية أو بتعمد) الطـُعم ومشتْ وراء السياسة الأمريكية فى (تغييب عقول شعوبها) ولم يكن توظيف وتجنيد الآلاف من الشباب فى التنظيمات الإسلامية ، المُعادية للانتماء الوطنى ، والداعية لعودة (الخلافة الإسلامية) والمُـتبنية أسلوب العنف الدموى ، وقتل كل من ترى أنه من (الكفار) إلخ ، لم يكن احتضان الولايات المتحدة لهؤلاء الشباب ، وليد أيامنا هذه فى عام 2015، إنما تعود جذوره إلى النصف الأول من القرن العشرين ، وكان من بين أدواتها لتحقيق ذلك إنشاء (جامعات أمريكية) فى العديد من الدول التى تستهدف السيطرة عليها ثقافيًا (وما تستتبعه تلك السيطرة من السيطرة على عقل الشعب) ومن هنا أقامت الولايات المتحدة الأمريكية (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) والجامعة الأمريكية ببيروت – لبنان إلخ. وهل هى مصادفة أنْ يكون إنشاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى عام 1919، أى فى الفترة التى شهدتْ أقوى وأعظم ثورة فى الشرق الأوسط ضد الاحتلال الإنجليزى ؟ وهى الثورة التى قام بها شعبنا فى شهر برمهات/ مارس 1919، وحصد ثمارها سعد زغلول وحزب الوفد ، وهو الحزب الذى لم يكن فى مستوى تطلعات شعبنا الذى كان (وقود) الثورة من الشباب المقتول بسلاح الجيش الإنجليزى غير الجرحى إلخ. أما أهم كوارث سعد زغلول (وحزبه) فهى وقوفه ضد الشيخ على عبد الرازق فى محنة كتابه (الإسلام وأصول الحكم) وكذلك وقوف سعد زغلول ضد عميد الثقافة المصرية (طه حسين) فى محنة كتابه (فى الشعر العربى) ونظرًا لهذا التراخى من حزب الوفد ، ومن أغلب السياسيين ، تمّ تأسيس جماعة الإخوان المسلين عام 1928، أى قبل رحيل العشرينات التى شهدتْ ثورة 1919 من القرن العشرين ، ولأنّ الدول الإستعمارية ضد استقلال الشعوب ، وضد حريتها ، وضد أية تنمية اقتصادية حقيقية ، لذلك قرّرتْ تلك الأنظمة الاستعمارية (وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا) عدم تكرار ما حدث فى ثورة 1919، وبالتالى لابد من السيطرة على شعوب الدول الخاضعة للاستعمار، فكان من بين أسلحتها لتحقيق هذا الهدف هو (تغييب عقل الشعوب) وأنّ المدخل لهذا (التغييب العقلى) هو الدين ، ومن هنا اهتمتْ الجامعة الأمريكية بالقاهرة بنشر الفكر (المثالى) المُـتعارض مع فكر الفلسفة المادية ، بمراعاة أنّ الفكر الأول يُرسخ ويُروّج للميتافيزيقا ، بكل فروعها وأشكالها ، بما فيها أعلى درجة من الخرافات ، فتكون النتيجة اعتقال عقل الشعب فى (معتقل الغيبيات) فيؤمن بكل ما هو غيبى وخارق للطبيعة ، ويهتم ب (الآخرة) حيث الجنة وما فيها من الغلمان وحور العيون ، وبالتالى يتغاضى (الشعب) عن كل مشكلات حياته الواقعية (المادية) على أرض الواقع ، وهذا ما حرصتْ الجامعة الأمريكية بالقاهرة على نشره بين شعبنا المصرى . وللتدليل على ما أذهب إليه ما ورد فى مجلة (الفجر الجديد) التى أصدرها التيار اليسارى المصرى عام 1945 برئاسة المفكر الكبير أحمد رشدى صالح (1920- 1980) الذى كان يكتب افتتاحية كل عدد . وكان العنوان الفرعى للمجلة (مجلة الثقافة الحرة) والتى كانت تصدر كل أسبوعيْن . وفى عدد 16 يونيو1945 عرضت المجلة ما حدث فى احتفال الجامعة الأمريكية بالقاهرة السنوى لتسليم شهادات الخريجين ، واختار كاتب المقال عنوان (إلى متى ؟) وكتب فى بداية المقال ((إلى متى تريد الجامعة الأمريكية أنْ تسير فى طريقها العتيق الذى لم يعد لنوعه مكان ويجب أنْ ينمحى أثره)) ثم ذكر أنّ جمهور الحاضرين كان كبيرًا ، وكان خليطــًا من المصريين والأمريكيين والأجانب. وكان مظهر الحفل (تمثيليًا) وفيه ((شهدنا صلاة باللغة العربية (أقامها) شخص أمريكى ، ثم عرضًا للأساتذة والخريجين على مسرح (قاعة ايوارت) ولكن الذى أثار نفرًا غير قليل من الحاضرين – ويُـثير كثيرين غيرهم – النغمة الرجعية التى تردّدتْ فى خـُـطب الخريجين ومدير الجامعة. ثم جاء الدور على أول متحدثة أمريكية فقالت أنّ ((المدنية الحاضرة لا تقوم على أسس مادية)) فعلى أى أساس تقوم إذن ؟ أجابتْ ((وإنما تقوم على قواعد مثالية وأخلاقية. وأنّ الحرب الأخيرة (الحرب العالمية الثانية) لم تكن بين الفاشية والديمقراطية ، وإنما كانت ظاهرة لانحلال الأخلاق)) وهو نفس الكلام الذى يقوله عتاة الأصوليين فى كل دين . وكان تعقيب كاتب المقال أنّ المتحدثة الأمريكية ((شاءت أنْ تتعرض بالقدح فى الفاشية ، ثم خلطتْ بين الفاشية والاشتراكية (أى ساوتْ بينهما) ودعتْ إلى ((تدعيم (الروح) وتدعيم (الأخلاق) إلى آخر ما يقوله السطحيون من المثاليين)) ثم جاء الدور على مدير الجامعة فأكد على ما قالته زميلته المتحدثة الأمريكية التى سبقته ، فأشار فى كلمته إلى موضوع (الروح) وموضوع (الأخلاق) وكان تعقيب كاتب المقال ((إنّ فصل متحدثى الجامعة الأمريكية بين الديمقراطيات ، وخلطهم الاشتراكية بالفاشية ، والسماح لبعضهم أنْ يحملوا – ولو فى جملة واحدة – على بعض الديمقراطيات ، خيانة للظفر العظيم الذى نالته أمريكا وإنجلترا وروسيا والصين وغيرها من الدول المعادية للفاشية. وأنّ تلقين طلبة الجامعة الأمريكية (مثل هذه السفسطة المثالية) وإبعادهم عن خير ما فى الثقافة الأنجلو/ ساكسونية ، خيانة للرسالة التعليمية)) هذا ما حدث فى عام 1945 من الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، أى الترويج للفكر المثالى : الاهتمام ب (الروح) و (الأخلاق) وزغزغة مشاعر الحاضرين بالصلاة التى أقامها شخص أمريكى ، فتكون الرسالة ويكون الهدف (بطريق غير مباشر) التحريض على الابتعاد عن الفكر (المادى) أى الفكر الذى يتعامل مع معطيات (الواقع) على الأرض التى يعيش عليها الإنسان ، أما إذا أهمل الإنسان الواقع ، وغرق فى الغيبيات فإنه يسهل السيطرة على عقله ، وبالتالى السيطرة على وطنه. وهذا هو مُـخطط الإدارة الأمريكية وسبب دعمها للأصوليات الدينية (خاصة بعد الحرب العالمية الأولى) وهو المخطط الذى استمرّتْ عليه حتى لحظتنا الراهنة ، بدعمها وتمويلها وإنشائها للتنظيمات الإسلامية المسلحة (القاعدة ، داعش، النصرة إلخ) من أجل تأجيج الصراع داخل الوطن الواحد وتقسيمه إلى عدة دويلات (العراق نموذجًا) لتنفيذ المُـخطط الأكبر الذى تحلم به الولايات المتحدة الأمريكية منذ أربعينات القرن العشرين ، وهو مشروع (الشرق الأوسط الجديد) فهل تعى الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية ، وفى مصر خطورة هذا المُـخطط ؟ وهل لديها الإرادة السياسية لتحدى هذا المُـخطط ؟ وماذا فعلتْ تلك الأنظمة ؟ والمُـخطط الأمريكى تمّ تنفيذه بالفعل ويسير بخطى مُـتسارعة ، وبدأ بتقسيم العراق واليمن، وفى الطريق سوريا وليبيا ؟ وهل تعى تلك الأنظمة أنّ الإدارة الأمريكية تـُوظــّــف الدين من أجل تحقيق أهدافها الاستعمارية ؟ أم أنّ تلك الأنظمة (تتغاضى) عن ذلك ، لإنها هى الأخرى تسير على نفس المنهج (توظيف الدين) لأغراض السياسة ، حت يسهل عليها قمع شعوبها ، طالما ظلــّـتْ تلك الشعوب فى (مُعتقل الغيبيات) ؟ أسئلة تتجاهلها الأنظمة الحاكمة فى الدول (العربية) كما يتجاهلها أغلب المُـتعلمين المحسوبين على الثقافة السائدة فى تلك الأنظمة ، وكما يحدث فى مصر، خاصة بعد أنْ وصمها عبد الناصر بأنها (عربية) وهكذا استطاع المستعمرون البريطانيون ثم الأمريكان توظيف الإسلاميين لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية، وبينما الحكام (العرب) وحكام مصر تعاونوا مع الاستعمار البريطانى/ الأمريكى، فإنّ الشعوب (العربية) وشعبنا المصرى، فى حالة غيبوبة وكأنّ ما حدث ، حدث فى بلاد أخرى. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أفغانستان فى القرنيْن التاسع عشر والعشرين
-
الفرق بين لغة العلم ولغة العواطف الدينية
-
حياة سيد قطب الدرامية
-
المرأة رمز الحية ورمز الحياة
-
الطوباوية العربية وطلب المستحيل
-
متى يكون المثقف مستقلا ؟
-
المثقف والثقافة السائدة (3)
-
رد على الأستاذ محمد نبيل الشيمى
-
المثقف والثقافة السائدة (2)
-
رد على الأستاذ طلال الربيعى
-
المُثقف والثقافة السائدة (1)
-
اللغة الدينية وتجربة أوروبا طغيان اللغة الدينية طلعت رضوان ه
...
-
كيف تخلصت أوروبا من اللغة الدينية
-
الأسماء بين الرموز القومية والدينية
-
المرأة المصرية تتحدى عصور الظلمات
-
الأميرة التى تمرّدتْ على منظومة (الحرملك)
-
أكذوبة ( أسلمة العلوم )
-
الفتاة المصرية والانعتاق من عصور الظلمات
-
سيدات حزب الوفد
-
تشويه الحضارة المصرية وإدعاء الإبداع
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|