صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 14:38
المحور:
القضية الفلسطينية
ليس سهلا أن تكتب عن ر جل حمل التاريخ الفلسطيني في المنافي وطاف فيه كل مدن الإغتراب , فهو رجل آمن منذ نعومةأظافره بحقه الوطني وبعدالة قضيته وبأهداف شعبه وصنع من نفسه شمعة تحرق نفسها لتضيء طريق الثورة والوطن هذا الرجل اليوم يمارس منصب مناضل سفير وهنا أعني ماذا أقول وأقصد فهو مناضل قبل أن يكون سفيرِا لانه يقدم النضال والوطن على المنصب وملحقاته كما أنه يعمل بشكل دؤوب يوصل الليل بالنهار والنهار بالليل لايكل ولا يتعب يحمل الهم الوطني في كل لحظات حياته التي تقلصت لحظاته الشخصية فيها إلى أدنى حد فقد حول السفارة الفلسطينية إلى بيت الشرق الفلسطيني في الجزائر فهي قٍبلتنا وهي مرجعيتنا وهي الإطار الجامع لكل الفلسطينيين على مختلف مشاربهم وتوجهاتهم لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني إلى بالممارسة والوعي .
إنه الروح الفلسطينية الجامعة التي تحل في كل جسد مهما كان نوعه أو نسقه أ إنتمائه .
نجح أيضا في إعطاء هذا البلد حقه مما يستحق فلسطينيّا وقال بأعلى صوته ومازال يردد ويقول : " أنا الجزائري لا كذب ابن فلسطين " لأنه يؤمن أن الجزائر رئيسا وشعبا وحكومة ودولة وقفت ومازالت تقف مع فلسطين القضية والشعب وتحمل هموم فلسطين لازالت هي القبلة التي لا تتحول عنها أنظارنا فهي الثابت في وجداننا لذلك مازال يوصينا فيها خيرا وحبا لذا علينا أن نكون جميعا في مستوى طموحات وأهداف ومساعي هذا السفير الخير في هذا البلد المعطاء بلد الشهداء بلد الخير والوفاء علينا أن نبتعد عن المهاترات ونكون في مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقفنا جميعا علينا أن نصون الأمانة ونكمل الرسالة جنبا إلى جنب معه حتى النصر وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف تحت ظلال شرعية وقيادة القائد الرئيس محمود عباس الذي يسير على درب الدولة والوطن دون أن ينظر إلى خلفه
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟