أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!














المزيد.....


الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 21:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سبق لي التطرق لشخص المفكر الكبير والأستاذ الدكتور أفنان القاسم ، الأديب الروائي والشاعر والناقد والكاتب المعروف ، وهو شخص كبير غني عن التعريف هذا صحيح لكنه أيضا ليس فوق النقد الموضوعي لما يكتبه ويتبناه من آراء علمية أو مشاريع تنويرية ، لا أحد فوق النقد المهني البناء ، لكن أن يحاول البعض الطعن والشخصنة لأي علة كانت أو دوافع برداء النقد فحينها من الواجب الأخلاقي أن نوقف هذا البعض عند حده ، وأن نعريه ونهتك حقيقته وغرضه ،
واجب إنساني وأخلاقي وعلمي ، بل وإنصافا للرجل ، ومؤازرة له لاسيما وأن أطروحاته يقبلها العقل والمنطق والواقع في كثير من جوانبها ، وإن أعتقد البعض عدم ملامسة بعضها لواقع الشرق المعاش اليوم ،
كما أن الأستاذ الدكتور القاسم ومن تلقاء نفسه قاد زمام مبادرة تنويرية عظيمة وإنسانية اتسمت ولأول مرة بالجمع بين التنوير الحقيقي الذي يسعى إليه بقلب مخلص ومفعم بالمحبة للجميع مع رؤية عقلانية طابعها إحترام المعتقدات الدينية وتجنب المهاترات الصبيانية من بعض مراهقي الغفلة إياهم !! ،

فقد حرص في مشروعه التنويري والإنساني والحضاري والحداثي العظيم ألا يحدث أدنى تصادم بينه وبين الآخر وأيا كان هذا الآخر معتقدا أم مذهبا أم نظام حكم قائم أو حتى إيديولوجية بعينها ،
فوقف ببراعة عبر مشروعه التنويري على مسافة واحدة مع الجميع وكل أطراف المعادلة بحرفنة شديدة ومهنية عالية أفصحت عن فكر نير وحي وتسامح أخذ في حسابه كل النقاط فخرجت معطياته وفقها أكثر عقلانية وقبولا من الأغلبية ،
إذن الأستاذ الدكتور أفنان القاسم قدم ولأول مرة مشروعا تنويرا عقلانيا هذا صحيح إلا أنه يلامس الأفئدة والواقع أيضا لما قلته آنفا ، وكان مشروعا متسما بالوجاهة وإحترام العقائد والآخر وخصوصيات مجتمعاتنا حتى وهو في معرض النقد وإبراز السلبيات والنواقص والموبقات على حد سواء ، فبرع بحكمة الشيوخ وخبرة السنين في كل ما قاله بشأن مشروعه التنويري ،

أما من انتقد الأستاذ الدكتور أفنان القاسم - أقول انتقد من باب الرد وإلا فإن النقد أسلوب وأصول وفن خطاب وعظمة حجة وحلو منطق وبساطة طرح - أقول من زعم النقد وتصنع الرد لا يخلو حاله من أمرين :

إما شخص عرف عنه بذاءة اللسان واحتقار مقابله وقدحه وطعنه في الإسلام دون بقية المعتقدات والملل والنحل !

أو أنه شخص مبتعد عن البذاءة لكنه إقصائي بشدة وحدة لكل ما هو إسلامي ! فكرا كان أم حزبا أم جماعة أم تيارا سياسيا إسلاميا بعينه !!
والمضحك أنه بموقفه الإقصائي المسبق والحاد مارس ما زعمه بمقابله وبآحادية مفرطة!!

وليت الأمر إقتصر على ذلك !!
بل إقصاء تام باحآدية فكرية شرسة ودون تقديم بديل مقنع لما زعم نقده !!

ولعمري إنها لطآمة كبرى ! ومعضلة عظمى ! وأعني نقدا دون بديل !!

بل الأعجب من ذلك الغلو في الشخصنة والمبالغة في الطعن والقدح بمعتقدات الآخرين !


وهذا سر هجوم البعض الشرس على الأستاذ الدكتور أفنان القاسم !


فهم يرون التنوير محصورا في الطعن والقدح في الإسلام والتعرض بالذم للقومية العربية !

وهذا ما أزعجهم في مشروع معالي الأستاذ الدكتور أفنان القاسم الذي جمع بين احترام المعتقدات وعقلانية الطرح !!
بل ونقد البعض شخصنة وخاليا من المناقشة الحقيقية والجادة لمشروعه! أو ليته تفضل بتقديم بديل عنه يتسم ببعض ما فيه !!


ملاحظة :
أنا لست في معرض دراسة أو حتى في سياق تحليل لقامة علمية وأكاديمية عظيمة بحجم الدكتور أفنان القاسم بل في سياق إيضاح حقيقة موقف البعض ممن تصنع النقد فحسب.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعيو السعودية هل نبعثهم من جديد ؟!
- أيها القحطاني السلفي القذر سأظهر لك مسيحيتي !
- تفجير أبها بين ابن عبدالوهاب وداعش !
- القحطاني بين السيد المسيح وأفنان القاسم !
- القحطاني وكرسي الاعتراف الأخير !
- فساد الهرم أم القاع ؟! ياطاهرة ياحكومة !
- الحريات بين ممالك الخليج ومملكة داعش !
- النفاق الديني وشراء الكنائس نموذجا !
- الدكتور أفنان القاسم ورد المسالم !!
- رزكار عقراوي والقمع وعقوبة الإعدام !!
- المسيحية بين النصوص والتأريخ والنفاق !!
- عباد الشيطان والملحدون والمثليون في السعودية !
- الإسلام والعصر وحقوق الإنسان !!
- الحرية والعبودية والإسلام والكفر !!
- أضاعوني وأي فتى أضاعوا !!!
- الآن أتكلم !!!
- أبو احسان وحوار الحقيقة مع ابن قحطان !
- بولس الرسول ونفاق السلاطين !!
- علاء الصفار بين الدين والنار !!
- منع السفر بين القحطاني والمتطرفين الشباب !


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الدكتور أفنان القاسم بين الشخصنة والتهجم !!