ندوة في النادي الثقافي العراق ي ببرلين عرض كتاب -مقالات حول بعض المسائل الملتهبة في العراق-

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 11:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

يقيم النادي الثقافي العراقي في مقره ببرلين على الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المصادف 14/10/2005 ندوة ثقافية يتم فيها تقديم وعرض الجزء الأول من كتاب صادر عن دار هافيبون في برلين في خريف عام 2005 وبمساعدة جامعة برلين الحرة تحت عنوان "مقالات حول بعض المسائل الملتهبة في العراق" للدكتور كاظم حبيب, علماً بأن الجزء الثاني من الكتاب سيصدر في نهاية هذا العام .2005. ويحمل الكتاب رقم 45 في سلسلة الكتب التي تصدرها الدار المذكورة.
تبلغ عدد صفحات الكتاب 342 صفحة من القطع المتوسط. وقد منح الكتاب مجاناً للدار, كما أن الدار تبيع الكتاب بسعر مخفض أقل من تكاليفه الفعلية بكثير.
يتضمن الكتاب سلسلة من المقالات التي نشرها الكاتب على صفحات المواقع الإلكترونية أو الصحف والمجلات العراقية وتمس موضوعات الكتاب الواقع العراقي المعاش قبل سقوط النظام وبعده. إذ يبحث في موضوعات الدكتاتورية, الحرب, الإرهاب, القضية الكردية, وحق تقرير المصير, المشكلات الاقتصادية والاجتماعية: المرأة والإسلام السياسي والقوى الديمقراطية وقضايا ملتهبة أخرى. وقد تضمن الكتاب المقدمة والإهداء التاليتين:
كلمة شكر وتقدير
تسلمت خلال الفترة المنصرمة عدداً كبيراً من الرسائل الإلكترونية والنداءات الهاتفية التي اقترحت نشر المقالات التي تسنى لي كتابتها خلال السنوات الثلاث الأخيرة, وبشكل خاص الفترة التي أعقبت سقوط النظام الدكتاتوري. وإذا ما جمعنا المقالات سوية وحاولنا طبعها فسيكون لدينا أكثر من ثلاثة كتب كبيرة. لهذا قررت اختيار جملة من الموضوعات التي بحثت في القضايا الملتهبة في العراق والتي شغلت وما تزال تشغل بال العراقيين. فالمقالات عالجت قضايا الدكتاتورية والحرب والإرهاب والقضية الكردية وحق تقرير المصير للشعب الكردي وقضية كركوك, وكذلك مواقف القوميين العرب من هذه القضايا القومية العادلة, ثم بحث في مواقف الدول والشعوب والقوى والأحزاب السياسية العربية بشكل عام من قضايا العراق والنظام الدكتاتوري والإرهاب الجاري في العراق منذ سقوط النظام حتى الآن, إضافة إلى مشكلات العراق الكبيرة التي جري ويجري حولها الصراع في المرحلة الراهنة.
سأحاول في فترة لاحقة إصدار كتاب آخر يتضمن تلك المقالات التي عالجت قضايا الديمقراطية واليسار الديمقراطي العراقي والعلمانية أو المجتمع المدني الديمقراطي في العراق. إنها مجازفة حين ينشر الكاتب مقالات كتبت في فترة سابقة, إذ يبدو وكأن وقتها قد فات. ولكن هذه المجازفة محسوبة, إذ أن الطلب على قراءة هذه المقالات ما يزال كبيراً بسبب قربها من الأحداث واستمرار مفعولها حتى الآن.
شكراً لكل الأصدقاء الذين اقترحوا إصدار هذا الكتاب, وشكراً لمؤسسة هافيبون في برلين/ ألمانيا الاتحادية التي أخذت على عاتقها طبع هذا الكتاب ونشره.
أملي أن تساهم هذه المقالات في الوصول إلى عدد أكبر من العراقيات والعراقيين من مختلف القوميات والأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية, إضافة إلى العرب في الدول العربية وقراء العربية, وأن يساهم في العملية التنويرية والتوعية الفكرية والسياسية الضرورية التي نحن بأمس الحاجة اليها في العراق وأن تثير المزيد من الحوار حولها.
في هذه المقالات طرحت أفكاراً للحوار ومواقف فكرية وسياسية اعتبرتها صائبة, وارجو أن تكون كذلك, ولكن من المحتمل أن تتضمن أفكاراً أو مواقف خاطئة ايضاً. ويترك هذا الأمر للقارئة والقارئ ليحكموا على مضمون وأهمية الكتاب, رغم أنه يبحث في قضايا وكأنها مضت, في حين أن أبرزها ما يزال يواجهنا يومياً ويؤرق حياة المجتمع العراقي وخاصة الإرهاب والقهر والموت اليومي للكثير من الناس ومحاولات الهيمنة على السلطة من قبل بعض القوى الإسلامية السياسية المذهبية, وأملي أن لا يتحقق ذلك, بل أن نبني عراقاً ديمقراطياً فيدرالياً مدنياً حديثاً لينعم في ظله العراقيات والعراقيون وعلى أساس دستور ديمقراطي فيدرالي مدني حديث يستند إلى مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية.

الإهداء
إلى ضحايا الدكتاتورية والعنصرية والشوفينية والحرب والقهر السياسي والاجتماعي,
إلى ضحايا الإرهاب والعنف والتطرف والتمييز,
إلى ضحايا العراق من النساء والرجال, من الأطفال والشيوخ,
إلى ضحايا القوميات المختلفة في العراق المتعدد القوميات,
إلى ضحايا أتباع الأديان والمذاهب المختلفة,
إلى ضحايا الاتجاهات الفكرية والسياسية المتنوعة في العراق.
إلى ضحايا حلب?ة والأنفال والأهوار والقبور الجماعية,
إلى شعب العراق الذي ما يزال يئن تحت وطأة الإرهاب والعنف والعلل الاجتماعية والسياسية الأخرى...
إلى الشعب الذي ما يزال يتحمل المزيد من الضحايا بصبر وجلد عجيبين,
إلى الشعب الذي يتطلع للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية,
أقدم هذا الكتاب...

#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات