فريد الساعاتي
الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 13:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
افصلوا دولة كردستان عن دولة العراق
ارجوا ان لانضحك على أنفسنا عندما نقول اقليم كردستان ، وما الفائدة من ( اقليم ) كردستان اذا كانت لها كل مقومات الدولة وتتصرف كدولة ؟!
انظروا الى الحقائق وفكروا هل هي دولة ام اقليم تابع للعراق ؟!
1- عندهم جيش كامل ،،
2- عندهم حدود قد رسموها بأنفسهم لضعف العراق، ولايمكن للعراقي العبور بدون اذن من الحدود الكردية
3- عندهم برلمان من 111 نائب
4- عندهم 21 وزارة ، رئيس وزراء ، نائب رئيس وزراء و وزراء لكل وزارة
5- علم خاص بيهم
6- شعب يحب دولته ، والكردي لايريد ان يكون جزء من العراق ( وعندهم الحق ،،)
7- عندهم علم خاص بدولتهم
8- عندهم تمثيل دبلوماسي ،، وعلاقات مع دول خارجية
9 - يبيعون النفط كما يريدون ، بدون او مع موافقة العراق
في شهر حزيران تم تصدير 17130639 برميل نفط عن طريق ميناء جيهان التركية ( المعلومات ماخوذة من صفحة الحكومة الكردية ) سعر برميل النفط حالي 50 دولار ، وسعره رخيص جدا لان اعتياديا معدل سعره 80-100 دولار ، لأسباب سوف أعرضه بمقال اخر
يعني عندما بيع النفط ب 50 دولار فان وارد كردستان 17130639 ضرب 50 = 856531950 دولار
يعني اكثر 856 مليون دولار أمريكي لشهر حزيران فقط !. ( مع الاحتفاظ بنسبة الخطا القليل في الرقم لتكاليف النقل او وجود مصاريف لااعرفها )
في نفس الوقت ، رئيس الجمهورية العراقي هو كردي ، عدد النواب الأكراد في البرلمان العراقي 62 !. وكل مصاريف هولاء مع حمايتهم تقع على حال الدولة العراقية ،
في نفس الوقت يساومون الكتل والأحزاب العراقية في الوقوف بالتصويت مع هذا او مع ذاك !.
هناك ظروف موضوعية قد ساعدت الأكراد على تحقيق حلمهم المنشود بصورة سريعة في العقدين الاخرين ، ومنها غباء صدام بحروبه مع ايران والكويت ،، وكذلك ذكاء الأكراد ببناء علاقات قوية مع الدول الغربية وخصوصا امريكا ،،
في الوقت اللذي اهنئ الأكراد بدولتهم المنشودة وكذلك ذكائهم وفهمهم للواقع السياس ،، اطلب من العراقين ان لايستمروا بغبائهم بحجة وحدة العراق ،،وعليهم ان يعزلوا رئيس الجمهورية الكردي وكل النواب الأكراد وحماياتهم وإرسالهم الى دولتهم الكردية ،
والتفاوض المباشر مع الأكراد عن ماذا لك وماذا لي ؟ ومنها محافظة كركوك التي سيطر عليه الأكراد بعد دخول داعش الى الموصل !.
#فريد_الساعاتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟