أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام الياس - التجربة المدنية الديمقراطية في العراق .














المزيد.....

التجربة المدنية الديمقراطية في العراق .


حسام الياس

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 09:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التجربة المدنية الديمقراطية في العراق .
ربما من السابق لأوانه التكلم عن وجود تجربة مدنية في العراق لكونها ببساطة لا تستند الى أرضية سياسيه واقعيه اكثر من 3 أعضاء برلمانيين فقط الان في اول وصول لهم للبرلمان ككتله مدنية واحده بينما نجد ان الكتل التي تسيطر على المشهد السياسي هي تحالفات دينية طائفية وتكتلات قومية تشكل ما نسبته 90% من البرلمان بينما لا تشكل نسبه الأحزاب المدنية 1.5% بينما البقية على افتراض حقيقة استقلاليتهم السياسية ككتل ونواب مستقلين لا تشكل اكثر من 8.5% غالبا هي قوائم رديفه دخلت المعترك السياسي تابعه ومنقادة الى الكتل الدينية والحزبية الأخرى أي ان ما نسبته 98.5% هي أحزاب وشخصيات عرق طائفيه فقط ؟
لنأتي مثلا الى تفكيك مكونات التحالف المدني حاليا .
حزب الامة . مثال الالوسي ..... حزب الشعب . فائق الشيخ علي ..... التيار الليبرالي . شروق العبا يجي من بغداد مع عدم حصول بقية القوائم في المحافظات الأخرى على مقعد باستثناء البصرة مقعد واحد انضم فيما بعد الى الكتل الأخرى او فضل العمل مستقلا بنفس صفه الاستقلالية أعلاه .! مع الانتباه الى ان الحزب الشيوعي العراقي يملك قاعدة شعبيه لكن للأسف لم يصعد ممثلهم الرائع جاسم الحلفي الى البرلمان بسبب الكوتا النسائية .
الكثير من الأمور لا يمكن اختزالها هنا بمقال بسيط لكن من المهم معرفه التالي ان التجربة العراقية الان اكثر قبولا لمفردة مدنية الدولة خاصه بعد ما حصل من تظاهرات مدنية خالصه بمشاركة تيارات دينية كانت تعتبر متشددة سابقا وربما مازالت تحتفظ بتشددها الديني لكنها على الأقل هي اكثر تقبلا الان لتمدن الدولة لا طوئفتها على أساس طائفي او عرقي او تصادمي لهذا من المهم معرفه التالي .
لا يمكن اختزال التيار المدني العراقي بثلاث مقاعد بل يجب التحرك على ان هذه المقاعد لن تكون من ضمن خطة عمل التيار المدني مستقبلا خاصه وان هناك اخبار تتحدث عن نية العبادي الاتصال مع شخصيات من التيار الليبرالي العراقي لكن لعدم وجود شخصيات قيادية ثابته او معروفه كقيادة لهذا التيار.
أيضا علينا ان نعرف ان كل هذه الطبقة السياسية هي وليدة هذا النظام المحاصصاتي وبشكل عام لن يكون من السهل بناء المجتمع المدني وبناء عملية سياسية تستند الى فكرة مدنية الدولة .
حاليا لا يمكن ضمان التيارات الإسلامية بانها ربما فقدت قاعدتها الشعبية بل ان الحشد الشعبي اغلبه بل جله من فصائل إسلامية مسلحة ندين لها دينا عظيما بانها تقاتل جراثيم داعش بالنيابة عنا لكن بكل تأكيد ان هذا القتال على الأقل في ذهنية قادة الفصائل هذه لن يكون بلا ثمن سياسي مستقبلي وهنا حلم الدولة المدنية سيكون معرضا للخطر خاصه الان بعد دعم اكبر مرجعية دينية في النجف لمفهوم مدنية الدولة وبشكل صريح اضافه الى الضغط الشعبي المدني لذا بشكل عام على كل التيارات المدنية والعلمانية ان تعي هذه الحقيقة انها ان لم تستطيع تنظيم نفسها ضمن اطار مدني شامل وموحد لن يكون بإمكانها مستقبلا البقاء ضمن الخارطة السياسية هذه ولفتره طويلة أيضا . فاليسار العراقي يعاني من نظرة المنبر الديني والتيار العلماني يحشر دائما في خانه الالحاد بينما الليبراليين مختفين .
أرى من الضروري تشكيل تحالف مدني ديمقراطي بدون أي اعتبار لهذه الثلاث مقاعد البرلمانية الحالية والتي هي الان تحت سندان المدنيين ونقدهم بسبب عدم جدوى وجودهم داخل البرلمان على ان يتكون التحالف الجديد من مجموعه الشخصيات خاصه من التي لم تفز او على الأقل لها دورا اكاديميا او معنويا وتقديم قيادة موحدة تعكس توجه الشارع المدني وطموح الدولة المدنية لان الفترة القادمة اما ستشكل بداية نهوض مفهوم الدولة المدنية او بداية تشكيل الدولة الدينية كدولة ضل او واقع .
عليكم سادتي التفكير بان ما يجري الان هو عباره عن فرصه ذهبية لن تتكرر ابدا .. الوقت الان مناسب لإعلان هذا التشكيل لممارسة الرقابة والتخطيط لبناء هذه الدولة والمطالبة بتحقيق حلم الدولة المدنية حتى وان لجئنا الى رفع دعاوي قضائية على السلطات التشريعية والتنفيذية لإجبارها على هذه المدنية التي خطتها ساحات الاحتجاج في بغداد وبقية المحافظات .
تحياتي
hussam alyass



#حسام_الياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار ممتع .. بين مؤمن ومشكك
- الرقصُ معَ الذئابْ


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسام الياس - التجربة المدنية الديمقراطية في العراق .