أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عادل عبد العاطى - سلاح الوعي ووعي السلاح عرض كتاب - الجيش السوداني والسياسة















المزيد.....


سلاح الوعي ووعي السلاح عرض كتاب - الجيش السوداني والسياسة


عادل عبد العاطى

الحوار المتمدن-العدد: 363 - 2003 / 1 / 9 - 03:17
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


سلاح الوعي ووعي السلاح
عرض كتاب << الجيش السوداني والسياسة >>

يشكل كتاب الجيش السوداني والسياسة ؛ للأستاذ عصام الدين ميرغنى طه ( أبو غسان) ؛ والصادر في القاهرة في أغسطس الماضي ؛  إضافة ثرة للمكتبة السودانية في جانب مهم من جوانبها ؛ وهو دراسة وتوثيق علاقة الجيش السوداني بالتحولات الدرامية ؛ السياسية والاجتماعية ؛ في سودان القرن الفائت . إن هذه العلاقة لا تزال فاعلة ؛ كما أن  هذه التحولات  لا تزال تثقل بكلكلها على المجتمع السوداني ؛ وتفرض تأثيراتها عليه ؛ وهو يخطو بكل أزماته وآماله وآلامه  في رحاب  القرن الحادي والعشرين .
وتأتى أهمية الكتاب في نظرنا من ثلاثة اوجه رئيسية . الأول منها راجع إلى فقر المكتبة السودانية في هذا الجانب وحوجتها الملحة إلي  هذا النوع من الدراسات . ويكفى  أن نشير هنا إلى أن الدراسات التي عالجت هذا الموضوع في تفاصيله المختلفة تعد على أصابع اليد الواحدة ؛ نذكر منها الفصل المخصص للسودان في كتاب الباحث الإنجليزي وود  " الجيوش والسياسة " ؛ ومذكرات الفريق محيى الدين احمد عبد الله ؛ وكتاب محمد احمد كرار عن الانقلابات العسكرية في السودان ؛ودراسة الأستاذ حيدر طه عن الأخوان والعسكر ؛ ومساهمات محمد سعيد القدال ومحمد محجوب عثمان وعبد العظيم عوض سرور عن علاقة الحزب الشيوعي بالصراعات المسلحة . إن المتابع يلاحظ أن اغلب هذه الدراسات ؛ على قلتها ؛ قد عالجت ثيمة معينة أو حدثا بعينه في تقاطع علاقة الجيش السوداني بالسياسة . أما تميز مساهمة عصام الدين ميرغنى فتأتى من أحاطتها ومحاولتها متابعة الخيط الرابط والتأثيرات لمتبادلة في فترة تقارب القرن من الزمان ؛ في علاقات الجيش والسلطة ؛ وهى بذلك تكتسب أهميتها الإضافية وطابعها شبه الموسوعي .
ويأتي الوجه  الثاني لأهمية الكتاب من موقع الكاتب نفسه ؛ كونه كان ضابطا نشطا بالجيش السوداني ؛ عمل في مختلف وحداته القتالية والفنية حتى وصل إلى رتبة العميد الركن . وارتباطه بالعمل السياسي في داخل القوات المسلحة ؛ من واقع عضويته القيادية في تنظيم "الضباط الأحرار"  منذ أوائل الثمانينات في  القرن الماضي ؛ ودوره مع زملائه في انتفاضة مارس أبريل 1985 ؛ ومساهمته في صياغة مذكرة الجيش الشهيرة في العام 1988 ؛ ومن بعد  دوره الكبير في تنظيم العمل المعارض السياسي والعسكري تجاه نظام يونيو 1989 ؛ والذي تبدى في مبادرته ومساهمته بتنظيم الجناح العسكري للتجمع الوطني الديمقراطي ؛ وذلك عبر  تنظيم نشاطات وعمليات القيادة الشرعية للقوات المسلحة ؛ ومن بعد في إسهامه الفاعل في تأسيس التحالف الوطني السوداني وقوات التحالف السودانية ؛ والتي يحتل فيهما موقع نائب رئيس المكتب التنفيذي ورئيس الدائرة العسكرية .
أما الوجه الثالث فيأتي من منهج الكاتب في إعداد دراسته ؛ والذي جمع بين التوثيق الدقيق ؛ المعتمد على دراسات سابقة ومراجع متيسرة ؛ ووثائق تنشر لاول مرة ؛ ومعلومات تفصيلية من داخل موقع الحدث ؛ تحصل عليها من خلال نشاطه المهني والسياسي ؛ ومنهج التحليل العلمي ؛ والمبنى على استنتاجات وملاحظات  وتعميمات نظرية خارجة من رحم التجربة ؛ وموضوعية وتجرد في التناول قل أن نجد نظيرها في مساهمات الكتاب السياسيين ؛ والتزام واضح بالديمقراطية و إصلاح المؤسسة السياسية والعسكرية ؛ نلمحه يظهر في كل ثنايا الكتاب من بداياته إلى نهايته ؛ وخصوصا فيما يتعلق بقضايا احترافية القوات المسلحة ؛ ودورها الوطني في حماية الدستور والقيم الديمقراطية وتطلعات الشعب . كما نجد تحليلا سليما ورصدا دقيقا لمعضلات المشكلة الأهم في تاريخ السلطة والجيش في السودان ؛ وهى مشكلة الحرب الأهلية في السودان ؛ والمستمرة بفترات انقطاع قصيرة ؛ منذ مطلع الاستقلال ؛ ولا تزال .
ينقسم الكتاب إلى جزئين ؛ مقسمة إلى اثني عشر فصلا . يبدأ الجزء الأول والذي اسماه الكاتب بالجيش والسياسة في السودان من توثيق بدايات الجيش السوداني ؛ و ينتهي بإعداد وتنفيذ انقلاب يونيو 1989. كما يبدأ الجزء الثاني والذي يستعرض المؤلف فيه مقاومة الديكتاتورية العسكرية لنظام يونيو ؛ من اللحظات الأولى لنجاح الانقلاب ؛ ويختمه بتصدع وانقسام القيادة الشرعية للقوات المسلحة ؛ والتنبؤ ببداية ظهور حركة ثورية سياسية - عسكرية جديدة ؛ وخاتمة تحليلية عن علاقة الجيش بالمؤسسة السياسية والصراع السياسي – الاجتماعي في السودان .
يبدأ الكاتب الفصل الأول  بمتابعة جذور السياسة في الجيش السوداني ؛ فيستعرض بدايات نمو الجيش السوداني من قوة دفاع السودان ؛ ويستعرض حركة 1924 كحركة لعبت فيها العناصر العسكرية دورا مقدرا ؛ ثم يتابع الجيش وهو يخطو مع البلاد في درب الاستقلال ؛ كما يتناول الانقلاب العسكري الأول وحكم كبار الجنرالات ؛ والمعارضة التي واجهتهم داخل الجيش ؛ وبداية نمو التنظيمات السياسية السرية داخل الجيش السوداني .
أما في الفصول الثاني والثالث والرابع ؛ فيتابع قيام انقلاب مايو 1969 ؛ محللا القوى التي حركته والظروف السياسية التي أفرزته ؛ ويتابع الانقسام والصراع الدموي بين مؤسسيه من قادة الجناح الشيوعي والقوميين العرب ؛ ثم يفرد فصلا كاملا لمعارضة الجبهة الوطنية ؛ بدءا من صدام الجزيرة أبا ؛ إلى انقلاب حسن حسين ؛ ويختمه بعرض دقيق لمحاولة محمد نور سعد في 1977؛ ودعوة لإعادة تقييم القائمين عليها . ويتابع المعارضة من داخل القوات المسلحة بدءا من معارضة كبار الجنرالات ؛ وانتهاءا بالتنظيمات السرية المعارضة داخل الجيش ؛ ويحلل علاقة النظام المايويى بالقوات المسلحة ؛و أثره التدميري عليها .
أما الفصول الخامس والسادس والسابع فيكرسها المؤلف لمتابعة علاقة الجيش بالنظام الديمقراطي وانقلاب 30 يونيو  ؛ ويستعرض بالتفاصيل ومن موقع المشارك في الحدث ؛ ظروف وملابسات مذكرة قيادة الجيش في عام 1988 ؛ ويتابع الطريق إلى انقلاب يونيو 1989 ؛ بدءا من رصد علاقة الأخوان المسلمين بالجيش منذ قيام تنظيمهم ؛  واستراتيجية الاختراق التي أعدها ذلك التنظيم للجيش ؛ وبناء التنظيم السري الإسلامي داخل القوات المسلحة . وفى فصل كامل يتابع المؤلف ويكشف بالتفاصيل الدقيقة الطريق إلى الانقلاب ؛ وخطته العامة وخططه التفصيلية المتعلقة بالخداع وتامين السلطة الجديدة ؛ كما يتناول مراحل التنفيذ من بدايتها ؛ والعناصر والمؤسسات والظروف  التي أسهمت بالسلب أو الإيجاب في نجاح انقلاب الجبهة الإسلامية وتنظيمها العسكري في 30 يونيو1989.
وفى الفصلين  الثامن والتاسع  ؛ يتناول المؤلف الصراع بين نظام يونيو ومعارضيه داخل القوات المسلحة ؛ في سباقهم بين التمكين والتصدي المضاد ؛ فيتناول أسلوب وخطط تمويه الانقلاب ؛ وخطة الجبهة الإسلامية العسكرية والسياسية لتامين السلطة ؛ ويتابع مراحل وخطوات التصدي الأول ؛ من حركة مارس 1990 ؛ والتي شارك المؤلف فيها من مواقع القيادة ؛ كما يتابع مذبحة حركة أبريل (رمضان) 1990 ؛ بدءا من إعداد خطتها ومراحل تحركها ؛ وتسرب أسرارها في اللحظة الأخيرة والتصدي المضاد ؛ ويرصد تفاصيل  التحقيق والمحاكمات و الاعدامات مع قائمة الشهداء وسيرتهم ؛ ويتناول ومن بعد بالتفاصيل الدقيقة مواقع  قصورها و أسباب فشلها ؛ ويحلل هويتها السياسية باعتبارها حركة ديمقراطية ووطنية ؛ ويستعرض حملات الإدانة للنظام ؛ وينهيها بمرافعة اتهام مبدئية ضد النظام مع تحديد المسؤولية الجنائية والسياسية للمشاركين في المذبحة .
 وفى الفصول من العاشر إلى الثالث عشر ؛ يرصد المؤلف بالتفاصيل والوثائق ؛ سيرة تأسيس الجناح العسكري للتجمع الوطني الديمقراطي ؛ فيبدأ  من مولد المشروع وخطواته الأولى ؛ حتى إعلان القيادة الشرعية للقوات المسلحة فى سبتمبر 1990 ؛ ويرصد الصراع السياسي الذي صاحب مولدها ؛ والتغيير النوعي الذي أدخلته في العمل المعارض المسلح ؛ ويتابع من موقع المشارك والمنظم والمحلل عملياتها ؛ بدءا من عملية أنا السودان و أسباب فشلها ؛ وقوات أنا السودان -النهر الأخضر -؛ ويتناول العمليات النوعية ؛ بدءا من العمليات السرية الخاصة ؛ وعمليات خلايا المعارضة السرية داخل الوطن – عملية كوبري الأشراف – متناولها كلها بالرصد والتحليل الدقيق ؛ ويكرس الفصل الثالث عشر للخلافات داخل القيادة الشرعية ؛ وتصارع عقليتين للعمل داخلها ؛ والدور السياسي لبعض القوى في تصعيدها ؛ الأمر الذي أدى إلى انشطار القيادة الشرعية ؛ محللا بنهاية ذلك كل التجربة ؛ ومتنبأ بظهور حركة سياسية - عسكرية جديدة تقوم على أسس مغايرة وتطرح استراتيجية الكفاح المسلح اعتمادا على تحالف القوى العسكرية مع الحركة الشعبية .
أما الفصل الرابع عشر والأخير ؛ وهو من أهم فصول الكتاب ؛ فيكرسه المؤلف لتحليل الانقلابات العسكرية في السودان ؛ وعلاقة الجيش بالسياسة ؛ فيبحث عن المؤثرات المتبادلة ؛ ويبحث عن الأسباب في بنية كل من النظام السياسي السوداني وبنية القوات المسلحة ؛ ويضع خطوطا للمستقبل يرى فيها الأسس التي تكفل إعادة الجيش إلى سيرة الاحتراف ؛ والنظام السياسي المدني  إلى مواقع الاستقرار .
إن قراءة عامة للكتاب ؛ توضح حجم الجهد الذي بذل في كتابته ؛ وتشير إلى انه قد سد فجوة واسعة في المكتبة السودانية . إن التفاصيل الدقيقة والتحليلات العميقة إنما توضح وعيا عميقا للكاتب بموضوع دراسته ؛  ووعى مماثل بقضايا الأزمة السودانية ؛ وهى بهذا تنقل قارئ الكتاب من  الانطباع الأول ؛ بكونه مجرد مذكرات ضابط سابق في الجيش ؛ إلى كونه عمل منهجي لمفكر وسياسي قدير . إن تجربة عصام الدين ميرغنى الفكرية والسياسية والعسكرية ؛ تعيد للأذهان تجربة على عبد اللطيف ؛ و تتماهى معها في مواقع كثيرة ؛ وان اختلفت الظروف والملابسات والوقائع . إن النتيجة الجديدة  التي يصل إليها القاري للكتاب ؛ والمستند على قاعدة سلاح الوعي ؛ أي أن  الوعي يصبح سلاحا في يد الماسك به ؛ هي إن السلاح عندما يرتبط بقضايا الوطن ؛ وتدفعه مسؤولية عالية ؛ فانه يولد وعيا جديدا ؛ يمكن أن نسميه وعى السلاح ؛ والذي يعبر عنه عصام الدين ميرغنى  وكتابه القيم خير تمثيل .
والكتاب فوق هذا وذاك مكتوب بلغة راقية شيقة ورشيقة ؛ تجعلك تنتقل ما بين صفحاته التي تقارب الستمائة صفحة باهتمام وتشوق واستمتاع ؛ وهو مطبوع على ورق مصقول وذو غلاف صلب مجلد ذو تصميم فني عال ؛ ومرفق بعدة خرائط ملونة . وقد تفضل الكاتب وارفق به حزمة من أهم الوثائق عن  علاقة الجيش والسياسة في السودان ؛ ومنها البيان الأول للثلاثة انقلابات الناجحة في تاريخ السودان ؛ وهى انقلابات الأعوام 1958؛ 1969 ؛ 1989؛  وكذلك مذكرة القيادة العامة للجيش في عام 1988 ؛ والإعلان السياسي العسكري للقيادة الشرعية للقوات المسلحة في 1990 . كما بالكتاب قوائم وبيانات بأسماء القيادات المشاركة في اغلب التحركات العسكرية المعادية للديكتاتورية والتنظيمات السرية في الجيش ؛ وخصوصا في العمل العسكري المعارض و التحركات العسكرية ضد نظام 30 يونيو المتأسلم .

عادل عبد العاطي – 20 أكتوبر 2002



#عادل_عبد_العاطى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال الشخصية في ممارسات الحزب الشيوعي السوداني
- اللعب الكلمات أو فرويد على الطريقة الشيوعية
- دور الحزب الشيوعي في تخريب التجربة الديمقراطية والنظام الدست ...


المزيد.....




- إسرائيل تُشدد الخناق على صلاة الجمعة في الأقصى خلال رمضان
- الاحتلال يهدم 17 مبنى في نور شمس ويرسل تعزيزات عسكرية إلى جن ...
- الأمن السوري يفرض حظر تجوال في حمص وطرطوس
- واشنطن: الخطة العربية لغزة لا تلبي التوقعات
- توصيات وليست قرارات.. أول توجيه من ترامب بشأن صلاحيات ماسك
- زيلينسكي: سأزور السعودية الاثنين المقبل للقاء ولي العهد
- ترامب يلقي مجددا بظلال الشك على انخراط أميركا في الناتو
- حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
- مقتل 28 مسلحا مواليا للأسد في اشتباكات دامية باللاذقية
- الرئيس الأميركي يعلن زيارة السعودية -قريبا-


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عادل عبد العاطى - سلاح الوعي ووعي السلاح عرض كتاب - الجيش السوداني والسياسة