|
نظرات في كتاب -الخضوع السني والإحباط الشيعي- نقد -العقل الدائري- للدكتور فالح مهدي الحلقة الرابعة والأخيرة (4-4) الخروج من بابل (ملاحظات وانطباعات)
كاظم حبيب
(Kadhim Habib)
الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 22:42
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
بعد أن انتهيت من قراءة الأقسام الثلاثة وبدأت بقراءة القسم الرابع الأخير واجهتني بعض الأسئلة، منها مثلاً: هل يمكن، بعد كل ذلك، للأيديولوجيا الشيعية والسنية المتنافستين والمتنافرتين والقائمتين في الحيز المكاني الدائري العمودي المغلق والمشترك بينهما والمؤسستين على قواعد مشتركة أن يخرجا من بابل (النموذج)؟ وإذا كان ذلك ممكناً من الناحية النظرية، فما هي مستلزمات الخروج العملي والناجح من بابل؟ لنربط الآن بين القسم الأول من الكتاب، الذي طرح علينا بجهد كبير ومشكور وجديد، الوعاء النظري العلمي للبحث، وبين القسم الرابع والأخير منه الذي يمثل بتفاصيله ومفرداته المهمة استنتاجات الباحث التي استندت إلى الحقائق والوقائع والتحليلات التي وردت في القسمين الثاني (الخضوع السني) والثالث (الإحباط الشيعي)، باعتبارهما المعمل التجريبي لتلك النظرية. إنه وكما أرى انتهج الباحث أسلوباً علمياً إذ استند إلى مراحل ثلاث هي "التجريد والتجسيد المتعاقب والتدقيق". ومن هنا جاء سؤالي: هل يمكن للأيديولوجيا الإسلامية، شيعية كانت أم سنية، التي تكونت وتشكل بنيانها في هذا الحيز الدائري العمودي، الخروج من بابل؟ في نهاية هذا القسم من الكتاب ينورنا المؤلف بإجابته. يشير الدكتور فالح مهدي بصواب إلى الحملة الفرنسية في العام 1798 باعتبارها كانت البداية المهمة لانفتاح مصر، بوابة الشرق المتخلف، على الغرب المتقدم. ولكن هذه العملية ذات الطابع الاستعماري، ورغم عدد من المحاولات التنويرية اللاحقة، قد فشلت وعجزت عن التواصل لأسباب كثيرة من ضمنها وأساسها العقل أو الفكر الدائري العمود اللاهوتي المحشور في حيز ضيق والخانق بقوة لحرية الفكر والتفكير عند الإنسان. لهذا لم يستطع الشرق نفض غبار التخلف والجهل والأمية المتراكم على شعوب الدول ذات الأكثرية الإسلامية. وعلى السياق ذاته أطرح للمناقشة وبعد مرور 130 سنة على الحملة الفرنسية، مسألة احتلال بغداد بعد انهيار واندحار قوات الإمبراطورية العثمانية البالية على أيدي القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى. فلو حاولنا المقارنة بين واقع الحكم الثيوقراطي المستبد في الدولة العثمانية وأوضاع العراق حينذاك من جهة، وواقع الاحتلال البريطاني للعراق وسياساته وإجراءاته من جهة ثانية، لتبين للمتتبع إن الاحتلال البريطاني قد حطم، بوعي أو بدون وعي وبرغبة أو بدون رغبة، جزءاً من السور العالي والسميك الحاجز بين العراق والعالم الغربي، بين التخلف الذي يعيش فيه والتقدم الذي يطمح فيه، وأشعل ضوءاً في نهاية النفق الطويل الذي رقد فيه الشعب العراقي على فراش الفكر الإسلامي الدائري العمودي المتجمد طوال الفترة التي بدأت مع نهاية القرن العاشر الميلادي، القرن الرابع الهجري وقبل سقوط بغداد على أيدي هولاكو في العام 1258 إلى العام 1918، إلى أن تم تشكيل الدولة العراقية الملكية في العام 1921. وكان الاحتلال البريطاني، بقواته العسكرية وإدارته المدنية، يعتبر البداية في محاولة جادة في كسر الحلقة المفرغة، للخلاص من الثلاثي المرعب، الجهل والفقر والمرض، من الفكر الدائري المغلق، رغم إن عملية إنقاذ الشعب العراقي من علله وواقعه المزري لم تكن من حيث المبدأ احد أهداف الاستعمار البريطاني، بل استلزمته مصالح الهيمنة البريطانية وتوفير حاجات الرأسمال البريطاني لتأمين الحصول على أقصى الأرباح المنشودة من بلد نفطي كالعراق. في هذه الفترة بالذات، أي بين 1918 – 1921، انطلقت انتفاضة النجف (نجم البقال 1918)، ثم انتفاضة السليمانية (الشيخ محمود الحفيد البرزنجي 1919)، ومن ثم ثورة العشرين (1920). ولنركز هنا على قوى وأهداف ثورة العشرين لأنها كانت الأوسع والأطول إذ دامت عدة شهور. إن دراستي لهذه الثورة واطلاعي على الكتب الصادرة عنها في حينها وفيما بعد، بلورت لديَّ رأي شخصي أود وضعه للمناقشة يقترب من الرأي الذي طرحه السيد الدكتور فلاح مهدي بشأن نتائج الحملة الفرنسية في هذا الكتاب، وألخصه على النحو التالي: لا شك في أن رفض الوجود الاستعماري البريطاني بالعراق كان أحد الأهداف المهمة لثوار العشرين. ولكن السؤال المهم هو: هل كان هذا هو الهدف الأساس من تلك الثورة، أم كانت هناك أهداف أخرى غير منظورة؟ شكل الفلاحون وأبناء العشائر جيش الثورة الرئيسي أولاً، وشكل شيوخ العشائر وشيوخ الدين قيادة الثورة الفعلية ثانياً. وكانت مشاركة التجار والأفندية والمدينة عموماً محدودة جداً، وبالتالي لم يكن للمدينة، ومن تناغم من أبنائها مع قوى وقيادة الثورة، دور كبير فيها. هذه القوى، قيادة وقاعدة، أي جيش الفلاحين وأبناء العشائر والشيوخ، واجهت أوضاعاً جديدة بسقوط الدولة العثمانية وعمدت في البداية تشكيل وحدات مسلحة للدفاع عن السلطنة باعتبارها دار الإسلام والمسلمين وخاضت معارك بالبصرة. لقد نشأت مع دخول البريطانيين إلى الولايات الثلاث (بغداد والبصرة والموصل) خشية كبيرة من جانب شيوخ العشائر وشيوخ الدين (المرجعيات والمؤسسات الدينية عموماً)، الذين كانوا في تحالف متين حينذاك، بل حتى الآن، من الاستعمار البريطاني. بدا وكأن مصالح شيوخ العشائر وكبار ملاكي أو مستثمري الأراضي الزراعية ونفوذهم ومكانتهم الاجتماعية والاقتصادية مهددة في المجتمع. ثم بدا أيضاً وكأن مصالح ومكانة ونفوذ وتأثير شيوخ الدين، وخاصة الشيعة، رغم خلافهم ومصاعبهم الكثيرة مع الدولة العثمانية مذهبياً، في مواجهة مسألتين هما الخشية من الدين المسيحي القادم مع البريطانيين والذين تحدث قادة الثورة عن ضرورة مواجهة "الكفار!"، وهم يعرفون أن المسيحيين ليسوا بكفار، ثم الخشية على مكانتهم الدينية في المجتمع وعلى معاشهم ومستوى حياتهم وتأثيرهم الديني ونفوذهم في الأوساط الدينية المسلمة، خاصة وأن شيوخ الدين الشيعة الذين كانوا وما زالوا يتسلمون الأموال لعيشهم من الإقطاعيين وشيوخ العشائر والفلاحين الفقراء والمؤمنين (على شكل خمس). من هنا أرى بأن ثورة العشرين كان الهدف منها تعطيل عملية التغيير في واقع العراق المأساوي والتخلص مما أسماه الدكتور فالح مهدي بالعقل الدائري المغلق الذي هيمن على المجتمع العراقي سنياً وشيعياً. لقد كان الهدف إعاقة التنوير والانفتاح على العالم وكسر الجمود العقلي والتخشب والتخلف الفكري. أدركت الحكومة البريطانية، بخبرتها الطويلة، هذه الحقيقة، فعمدت إلى المساومة التي ساهمت، مع استعمال القوة، في إفشال ثورة العشرين وتحقق لهم ما أرادوا الوصول إليه، إذ ساوموا شيوخ العشائر وصدرت فيما بعد قوانين أرنست داوسن حول تسوية حقوق الأراضي واستحوذ الإقطاعيون وكبار الملاكين على أرضي الدولة التي هي أراضي فقراء الريف، كما تعاملوا مع شيوخ الدين والعشائر السنية وكسبوهم ليكونوا على رأس الدولة لقيادة الحكم بالبلاد، وارتضوا بمقاطعة شيوخ الدين الشيعة للحكم ولفترة غير قصيرة. هذا جانب من العملية. أما الجانب الآخر منها فيبرز في كون الدولة التي نهضت بقيادة السياسيين السنة الذين تربوا في إطار الفكر والثقافة العثمانية، سمحوا، وبحدود معينة وتدريجا، بالانفتاح على الغرب وولوج نسبي للحضارة الغربية إلى البلاد. لقد حرمت العقدة الشيعية المتسمة بالمظلومية والإحباط والتزمت من المشاركة في السلطة في بداية تكون الدولة العراقية الملكية الجديدة. وحين حاول عبد الكريم قاسم البدء بانفتاح أوسع وتقليص دور ومكانة ذات الجماعات الدينية وإقرار قانون الأحوال الشخصية باتجاه التنوير، انتفض شيوخ الدين الشيعة والسنة معاً وتآمروا على الثورة وعلى حكومة عبد الكريم قاسم مع القوى والأحزاب الإسلامية السياسية والقوى القومية اليمينية التي كانت هي الأخرى وما تزال تعاني من العقل الدائري العمودي المغلق والرجعي، ونجحوا في إيقاف عجلة التحول والتنوير المنشودين بالعراق. وها هو العراق يخوض، منذ إسقاط الدكتاتورية الغاشمة في العام 2003، غمار تجربة جديدة لم تنته بعد، تجربة احتلاله من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بقرار مجحف من مجلس الأمن الدولي، ثم تشكيل حكومة طائفية فيه بدلاً من تشكيل حكومة مدنية، ثم مغادرة العراق. في حين كان في مقدور الاحتلال الأمريكي الذي ادعى تحرير العراق من الدكتاتورية الفاشية، فتح نافذة واسعة مدنية وديمقراطية لدخول رياح التغيير، رياح التخلص من العقل العمودي لصالح العقل والفكر الأفقي. ولكن الإدارة الأمريكية قد رفضت هذا التوجه وسلّمت السلطة لممثلي العقل الدائري العمودي اللاهوتي المغلق. وها إن العراق يعيش الكوارث تلو الكوارث بسبب سيادة نظام سياسي دائري، طائفي وأثني مقيت. وعلى هذا الأساس استنتج الكاتب بصواب ما يلي: "هكذا وبعد ما يقرب من ألف وخمسمائة عام، لا زالت معظم الشعوب التي تدين بالإسلام في العالم، تقبع تحت طائلة نقطة البداية، والحنين بالرجوع إليها وبشتى الوسائل، بل عبر تلك التي تعتبر الأكثر بربرية، متمثلة بالعنف الذي تمارسه المجموعات الإسلامية المتطرفة."، ثم يواصل فيكتب ما يلي: "إذا كان الإسلام فاعلاً في فترة من الزمن، فإنه تحول وبمرور ذلك الزمن، إلى عائق أمام التحرر والانعتاق لمعظم الشعوب الإسلامية. وما لم يتم ترويض الإسلام على قيم العالم المعاصر، أي القدرة على الحوار والخروج من المستنقع الأيديولوجي إلى نور النسبية والاعتراف والقبول بالآخر، وما لم يتم التفريق ما بين الإسلام كأيمان (يمارس من خلاله الفرد علاقته مع ربه، باعتباره رب كل العالمين، وأن إيمانه لا يعتد به ولا يعتبر إيماناً إذا لم يتمكن من فهم واحترام عقائد الآخرين) وبين الإسلام كمطية في خدمة السياسة، فأن الإسلام، ومعه كل هذه المجاميع البشرية، التي تتجاوز المليار نسمة، ستدخل في ذمة التاريخ." (الكتاب ص 350). مع ذلك وبلا شك في أن إمكانية الخروج من بابل أمر ممكن. فالدكتور فالح مهدي يُذكرنا برأي الدكتور الجزائري محمد أراكون حين أكد "بأن لا خلاص لهذا العالم دون ترسيخ مفهوم المواطنة، التعليم، الثقافة، والنسبية وتداول السلطة بشكل سلمي". (الكتاب، ص 287). ولكن السؤال المهم هو: هل ما يذكره الدكتور محمد أراكون كافٍ للخروج من المستنقع الراهن الذي يقبع فيه الإسلام والمسلمين والمسلمات وكأنهم نيام كأهل الكهف؟ الدكتور فالح مهدي يتخذ موقفاً أكثر جذرية ووضوحاً من الرأي الذي طرحه الدكتور محمد أراكون، باعتبارها نتائج يمكن أن يصل إليها مجتمع ما متخلف إن سلك هذا المجتمع أو ذاك سبيل آخر. والسبيل الآخر هو الذي يشخصه الدكتور مهدي في المقطع التالي من الكتاب: "السؤال الجوهري الذي قام عليه هذا البحث هو: لماذا بقي العالم الإسلامي دائرياً، وبقي عاجزاً وكفيفاً ولم يتمكن من كسر تلك الأسوار البالية، كما فعلت كل الأمم التي أخذت بمنطق الحداثة؟ لماذا بقي العالم الإسلامي عمودياً (أي لاهوتياً)، في حين أخذت الأمم التي واكبت العالم المعاصر بالحيز الأفقي، الذي يغلّب العقل والنسبية على اللاهوت والمطلق؟ لماذا بقي العالم الإسلامي في معظمه ريعياً، طفيلياً يعتاش على مكتسبات الآخرين دون قيام اقتصاد قوامه الزراعة والصناعة؟ في هذا المقطع القصير يمكن أن يجد القارئ والقارئة الإجابة عن تلك التساؤلات بقوله: "ليس هناك سبب واحد وراء هذا التخلف الذي يمثل فضيحة في حد ذاته، بل أسباب عديدة." .(الكتاب، ص 288). ويبدأ بعدها بطرح الأسباب وراء كل ذلك. وأفضل هنا أن أترك التعليق بأمل أن يتسنى للقارئات والقراء قراءة الكتاب وتكوين الرأي الحصيف بشأنها. إن الإجابة الواقعية لكل ذلك تكمن في الأسئلة التي طرحها الدكتور مهدي وتحريه عن العوامل التي تسببت في كل ذلك، وإن الخلاص منها يبدأ، على وفق قناعاتي الشخصية أيضاً، مع البدء بتغيير بنية الاقتصاد العراقي الريعية النفطية المشوهة عبر عملية تنمية اقتصادية واجتماعية أو بشرية شاملة تقود إلى بناء صناعية تحويلية حديثة وزراعة متقدمة تسهم في تغيير بنية المجتمع الطبقية لصالح توسيع قاعدة ودور وتأثير البرجوازية المتوسطة والعمال المأجورين التي ستسهم بتغيير بنية الوعي الفردي والجمعي بالاقتران مع بناء المجتمع المدني والديمقراطي. إنه الطريق الذي لا بد منه لمن يريد النهوض من عالم النوم العميق ويشارك في رسم الأحداث وبناء الحياة الجديدة على أساس فكر أفقي مفتوح. ولكي يتم ذلك لا بد للشعب أن يتخلص من النظام السياسي الطائفي السائد بالعراق ومن المحاصة الطائفية في الحكم ومن كل العواقب التي نشأت مع الاحتلال ومع القوى والأحزاب الطائفية الحاكمة حتى الآن بالعراق. أعتقد إن هذا ممكن، ولكن متى؟ كاظم حبيب 14/8/2015
#كاظم_حبيب (هاشتاغ)
Kadhim_Habib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل أدرك رئيس الحكومة الأبعاد الحقيقية لمطالب الشعب المتظاهر؟
...
-
هل من مصلحة إقليم كردستان العراق تعطيل الإجراءات الإصلاحية؟
-
نحو تنفيذ وتكريس الإصلاحات بقوانين و آليات للتنفيذ - الوجوه
...
-
نظرات في كتاب -الخضوع السني والإحباط الشيعي- نقد -العقل الدا
...
-
ما الذي يحتاجه العراق للانتصار على الفساد والإرهاب؟ الفساد ن
...
-
نظرات في كتاب -الخضوع السني والإحباط الشيعي- نقد -العقل الدا
...
-
نظرات في كتاب -الخضوع السني والإحباط الشيعي- نقد -العقل الدا
...
-
هل الدولة العراقية فاسدة بمسؤوليها الكبار؟ من أينَ لكَ هذا؟
...
-
كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي يساري وناشط حقوقي - في حوار م
...
-
قراءة في كتاب -من يزرع الريح... - للدكتور ميخائيل لودرز الحل
...
-
قراءة في كتاب -من يزرع الريح... - للدكتور ميخائيل لودرز الحل
...
-
هل يجوز لرئاسة وحكومة الإقليم السكوت عن العمليات العدوانية ل
...
-
بيان: حملة مغرضة وظالمة ضد الأستاذ الدكتور سيِّار الجميل
-
رئيس تركيا والهروب إلى أمام بعمليات عدوانية ضد الكرد!
-
قراءة في كتاب -من يزرع الريح... - للدكتور ميخائيل لودرز - ال
...
-
هل التزم الدكتور حيدر العبادي بالقسم؟
-
سبل مواجهة تنظيم داعش والانتصار عليه؟ (5-5)
-
الأسباب الكامنة وراء كوارث العراق وأبشعها اجتياح الموصل (4-5
...
-
بعض وقائع التطهير الثقافي بمحافظة نينوى (3-5)
-
ماجد الخطيب في مشاهده المسرحية الجديدة عن اللاجئين
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|