عواد الشقاقي
الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 18:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مطالب الشعب في الإنترنت ولافتات المتظاهرين فقط ... !!!
-----------------------------------------------------------------------
إذا كانت الحكومة والبرلمان جادين وملتزمين بتنفيذ مطالب الشعب فعليهم أن لا تسلكوا سبل وأساليب الإلتفاف والالتواء ويحاولون خرق وحدة صف الشعب والمتظاهرين ويتجهون نحو جلب ودعوة مجاميع من الشباب لا أحد من أبناء الشعب العراقي المتظاهرين يعرف انتماءاتهم وتوجهاتهم مثلما يعلم أساليب أحزاب الإسلام السياسي عندما تخون الوطن .. هؤلاء الشباب مع جل احترامنا لهم لايمكن أن تنحصر كامل طموحات الشعب بطموحاتهم ، هذا إذا سلّمنا بأنهم وطنيون وليسوا من أتباع هذا الحزب أو ذاك أو الكتلة أو العشيرة وعليه فعلى هؤلاء الشباب أن لا يسمحوا بخرق وحدة صف الشعب والمتظاهرين إذا كانوا وطنيين حقيقيين وتهمهم مصلحة ومستقبل العراق الواحد وعليهم أيضاً العودة الفورية إلى ساحات الشرف ساحات تحرير العراق من كل المفسدين اللصوص من سياسيي الغلطة والانخراط مع جموع المتظاهرين الأبطال الشرفاء أبناء العراق الواحد .. ومن يريد من الحكومة والبرلمان أن يطلع وبشكل جاد وبنوايا حسنة وحقيقية على مطالب الشعب والجماهير الغاضبة فعليه أن يتجه إلى لافتات المتظاهرين في ساحات الشرف ويقرأها بشكل جيد وكذلك يتجه إلى صفحات الفيسبوك والمواقع الثقافية والأدبية الأخرى على شبكة الإنترنت فهو الطريق السالك والسهل والذي سيوصلهم إلى برّ أمانهم في مستقبل سياسي ناجح وعراق آمن ومستقر وشعب راضٍ عنهم ، وأيضاً فإن هذا الطريق لايكلف ميزانية العراق نفقات ضيافة مجاميع من الشباب أو غيرالشباب لايمكن أن تنحصر بطموحاتهم جميع مطامح الشعب .. على الحكومة والبرلمان استغلال الوقت الضيق المتاح أمامهم بتنفيذ كامل مطالب الشعب الغاضب والثائر بفوهة القلم وبالطرق السلمية المتحضرة الأخرى ( وهذه المطالب كما تم ذكرها سلفاً مسجلة ومثبة من خلال لافتات المتظاهرين ومواقع الإنترنت المختلفة وليس مع ثلة من الشباب الحالم ) وأن لا ترتكن الحكومة ولا البرلمان ويعطوا الأذن الصاغية الإمعة إلى سياسات وأساليب المراوغة والمماطلة التي دائماً تراهن في حكم العراق على حصان إسلامي خاسر .
#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟