أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر جاسم قاسم - عالم داعش خبايا واسرار ... تحليلات فكرية لادارة التوحش الخاص بعالم داعش والقاعدة















المزيد.....



عالم داعش خبايا واسرار ... تحليلات فكرية لادارة التوحش الخاص بعالم داعش والقاعدة


ياسر جاسم قاسم
(Yaser Jasem Qasem)


الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقع في يدي كتاب بعنوان (ادارة التوحش) يسلط من خلاله مؤلفه المجالات التي تشتغل بها داعش ، وكيف تجند (ابطالها) ضمن عالم تريد منه القضاء على كل نسمة تنوير والحاد على حد تعبير المؤلف (ابي بكر ناجي) ساحاول وعبر بعض القفشات منه ان ابين كيف تعمل داعش على كسب المريدين والانصار علما ان الكتاب حصلت عليه المخابرات الامريكية وترجمته الى منتسبيها لغرض التعرف على هذه الرموز العفنة وكيف تشتغل ... المهم اليكم ايها الاحبة بعض هذه الرؤى :بداية يعرف المؤلف معهوم ادارة التوحش بانه السيطرة على المناطق (المحررة) من الملحدين والخارجين عن الدولة الاسلامية على حد تعبيره وكيف تحكمهم الدولة عبر السلفية المقيتة ، علما انه يعتمد حسب رؤيته بادارته على ما كان يفعله الرسول في بداية دعوته وكيف ان سيطرته على المناطق التي كان (يحررها) تعتمد هذه الرؤى التي سيبينها المؤلف وكيف تاخذ بها داعش اليوم والتي ستنتهجها وادارة التوحش هي:
1- ادارة التوحش هي المرحلة القادمة التي ستمر بها الامة واذا نجحنا في ادارة هذا التوحش ستكون تلك المرحلة باذن الله هي المعبر لدولة الاسلام المنتظرة منذ سقوط الخلافة واذا اخفقنا اعاذنا الله من ذلك الامر ولكن هذا الاخفاق سيؤدي الى مزيد من التوحش ،
2- نشر الامن الداخلي في مناطق ادارتنا وتوفير الطعام والعلاج وتأمين منطقة التوحش من غارات الاعداء واقامة القضاء الشرعي بين الناس الذين يعيشون في مناطق التوحش ورفع المستوى الايماني ورفع الكفاءة القتالية اثناء تدريب شباب منطقة التوحش وانشاء المجتمع المقاتل بكل فئاته وافراده عن طريق التوعية بذلك والعمل على بث العلم الشرعي الاهم فالمهم وبث العيون واستكمال بناء وانشاء جهاز الاستخبارات المصغر وتالف قلوب اهل الدنيا بشيء من المال وردع المنافقين بالحجة وغيرها واجبارهم على كتم نفاقهم وعدم اعلان ارائهم المثبطة والترقي حتى تتحقق امكانية التوسع( وهنا يعرف بشعارهم دولة الاسلام باقية وتتمدد) والقدرة على الاغارة على الاعداء لردعهم وغنم اموالهم ( وهذا يعلل استمرار داعش الارهابية بهجوماتها المتكررة على مناطق العراق وسوريا وليبيا وكل مكان ممكن ان تصل اليه قوتهم ) وابقائهم في توجس دائم وحاجة للموادعة واقامة التحالفات مع من يجوز التحالف معه ممن لم يعط الولاء الكامل
هذه نبذة مما تطرق اليه المؤلف في هذا الكتاب المهم وساقوم في حلقات قادمة بنشر امور اخرى من الكتاب مع اضافات تحليلية لواقع داعش وعالمهم المر لكي نطلع جميعا على امكانياتهم وكيف يفكرون ويحققون نصرهم المزعوم ، ومن ارائهم في كيفية ادارة التوحش وكيفية اشغال العدو نقرأ التالي وهو ما تطبقه داعش الارهابية حرفيا اليوم:
تمر دولتهم المزعومة بمراحل ثلاث هي :
1- شوكة النكاية والانهاك وهي مرحلة ما قبل ادارة التوحش حيث تعمل المجاميع المسلحة على انهاك الخصم وضرب مقدراته بعمليات نوعية وكبيرة
2- مرحلة ادارة التوحش حيث سيطرة التنظيمات الجهادية على دولة او مدينة او حتى قرية
3- ومرحلة شوكة التمكين وهي قيام الدولة حسب زعمهم.
ومن الدول التي يحددها المؤلف اليمن وهنا يضع عنوانا مهما : تنبيه هام جدا " عنتدا اقول اليمن مثلا واسبقها بكلمة منطقة اقصد من ذلك عدم التقيد بحدود الامم المتحدة بحيث يتحرك المجاهدون بحرية في حدود اليمن والحجاز وعمان ، اما عندما اقول مناطق او منطقة التوحش فلا اقصد قطرا بالكامل وانما في العادة منطقة التوحش تكون مدينة او قرية او مدينتين او حتى حي اوو جزء من مدينة كبيرة " وهذا ما نراه في داعش اليوم حيث نراها تسيطر على قرى معينة او اقضية او حتى جزء من حي وتعمل على ادارته حسب ما مر بنا من توفير مستلزمات عيش الناس فيه وتدريبهم على القتال وووالخ وكما مر بنا في اعلاه ، فمثلا نرى التنظيم اليوم يسيطر على الحويجة وهي قرية او على الفلوجة وهو قضاء وهكذا فهو يعمل على ادارته وفق مبدأ (ادارة التوحش)
مقومات خضوع المدن او القرى لادارة التوحش:
وهنا نسأل سؤالا كيف يختار داعش والتنظيمات الجهادية منطقة ليعتبروها منطقة بالامكان ادارتها وفق هذا المبدأ فهنالك مقومات يعتمدها التنظيم ومنها :
1- وجود عمق جغرافي وتضاريس تسمح في كل دولة على حدة باقامة مناطق بها تدار بنظام ادارة التوحش.
2- ضعف النظام الحاكم وضعف مركزية قواته على اطراف المناطق في نطاق دولته بل وعلى مناطق داخلية احيانا خاصة المكتظة .
3- وجود مد اسلامي جهادي مبشر في هذه المناطق
4- طبيعة الناس في هذه المناطق ، فهذا امر فضل الله به بقاعا على بقاع.
5- انتشار السلاح بايدي الناس فيها.
والملاحظ لهذه النقاط يجد اغلبها متوفرة في المناطق التي سيطر عليها داعش في العراق فان شأنا ان نتحدث عن مناطق ذات تضاريس صعبة فبالامكان الاشارة الى ان داعش يقاتل اليوم في الصحاري وخصوصا في غرب العراق وهنالك تنتشر الاسلحة وخصوصا في الفلوجة مثلا وكذلك وجود مد اسلامي يسهم في عملية ان تكون تلك المناطق حواضن لداعش وارهاب داعش ولا نقصد المنطقة باكملها ولكن الغالبية منهم.
والاهم من كل ذلك فان داعش تمهد للسيطرة على منطقة كما اسلفنا بمرحلة شوكة النكاية والانهاك وهي كما يعرفها المؤلف :
تاتي هذه المرحلة عن طريق مجموعات وخلايا منفصلة في كل مناطق العالم الاسلامي الرئيسية وغير الرئيسية حتى تحدث فوضى وتوحش متوقعة في مناطق عديدة في الدول الرئيسية المختارة طبقا للدراسات بينما لن تحدث فوضى في مناطق بايق الدول لقوة الانظمة فيها وقوة مركزيتها ثم ترتقي مناطق الفوضى والتوحش الى مرحلة ادارة التوحش بينما تسمتر باقي مناطق ودول العالم الاسلامي بجناحين جناح الدعم اللوجستي لمناطق التوحش المدارة بواسطتنا وجناح شوكة النكاية والانهاك للانظمة حتى ياتيها الفتح من الخارج (اقصد بالدعم اللوجستي كما يقول المؤلف (المال ومحطة انتقال الافراد وايواء العناصر والاعلام) والملاحظ لهذه الرؤية يتجلى لديه بوضوح كيف عملت داعش على انهاك العراق وسوريا في ضربات كثيرة في مرحلة الانهاك والنكاية حتى الحقت الضعف بالجيوش والناس ودب الضعف في قلوب الكثيرين مما دعاها للسيطرة على مناطق رئيسة في البلاد مثل الموصل والرقة حيث اصبحت اليوم تدار وفق مبدأ (ادارة التوحش)
وهنا نسأل كيف ان داعش والمنظمات الجهادية تعد العدة للدخول في مرحلة ادارة التوحش التي تنتهجها عبر مرحلة (شوكة النكاية والانهاك ) وكنا قد تحدثنا عن ابرز صفات هذه المرحلة ولكن اهدافها تتلخص بالشكل التالي :
1- انهاك قوات العدو والانظمة العميلة لها وتشتيت جهودها والعمل على جعلها لا تستطيع ان تلتقط انفاسها وذلك في مناطق الدول الرئيسة المرشحة وغير المرشحة كذلك ، بعمليات وان كانت صغيرة الحجم او الاثر ولو ضربة عصا على راس صليبي الا ان انتشارها وتصاعديتها سيكون له تأثير على المدى الطويل .( وهذا ما نراه قد فعلته داعش او تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين في العراق مثلا بضربها للوزارات الكبرى بتفجيرات متقنة او استهدافها لاسواق او دوائر او مناطق شعبية او غيرها) وهذا كله مهد لاضعاف الدولة العراقية واشغالها حتى وصل الحال بنا الى سقوط مدن كبرى كصلاح الدين والموصل وغيرهما.
2- جذب شباب جدد للعمل الجهادي عن طريق القيام كل فترة زمنية مناسبة من حيث التوقيت والقدرة بعمليات نوعية تلفت نظر الناس وهنا يقوس المؤلف التالي بعض العمليات النوعية التي اقترفها تنظيم القاعدة بحق الناس ( اقصد بعمليات نوعية هنا أي : العمليات النوعية المتوسطة على غرار عملية بالي وعملية المحيا وعملية جربة بتونس وعمليات تركيا والعمليات الكبرى في العراق ومثل ذلك ) ، وعمليات مستمرة حتى اليوم ومنها مؤخرا الهجوم الارهابي على سوسة في تونس او مجد الامام الصادق في الكويت او مهاجمة مساجد في السعودية او عملية ليون في فرنسا او عملية استهداف سوق شعبي في ديالى في مجزرة خان بني سعد.
ولا يقصد عمليات نوعية على غرار عملية سبتمبر والتي شغل التفكير فيها قد يعطل عن القيام بالعمليات النوعية الاقل منها حجما ، كذلك اذا هناك امكانية للقيام بمثيل لها فالافضل عدم التسرع بدون معرفة راي القيادة العليا ، بينما عمليات على غرار بالي والمحيا مثل تلك العمليات لا تنتظر مشاورة القيادة العليا لكونها اذنت بها مسبقا ويمكن ان يكون معدلها بطيئا مع الانتشار ومع العمليات الصغيرة المكثفة التي ذكرناها ومن ثم بعد فترة مناسبة يعمل فيها على ترقية اصحاب العمليات العادية الصغيرة يمكن جعل معدل العمليات النوعية المتوسطة تتصاعد بحيث تقترب من معدل العمليات العادية الصغيرة .
ويعتبر المؤلف ان افضل طريق للترقي للمجموعات الناشئة للقيام بعمليات نوعية هو القيام بعمليات صغيرة في البداية .
3- اخراج المناطق المختارة التي اتخذ القرار بالتحرك المركز فيها سواء كانت كل المناطق المرشحة او بعضها من سيطرة الانظمة ومن ثم العمل على ادارة التوحش الذي سيحدث فيها مع ملاحظة هنا اننا قلنا ان الهدف هو اخراج هذه المناطق من سيطرة انظمة الردة وهو الهدف الذي نعلنه ونعقد النية عليه لا احداث الفوضى ( وهنا عندما ارادت داعش السيطرة على مناطق الموصل والانبار وتكريت وديالى ابتدأت فيها بمرحلة الشوكة والنكاية وفيما بعد بدأت ادارة التوحش فيها بعد ان سيطرت تماما وانهكت القوى الامنية فيها ).
4- والهدف الرابع هو الارتقاء بمجموعات النكاية بالتدريب والممارسة العملية ليكونوا مهيئين نفسيا وعمليا لمرحلة ادارة التوحش.
ويستمر المؤلف المنظر لداعش والقاعدة في شرح مرحلة النكاية والانهاك حيث يعتبر ان هنالك اهدافا يعمل عليها في باقي المناطق غير المرشحة والتي لم تسقط في التوحش اهمها :
1- الاستمرار في النكاية والانهاك بقدر الامكان.
2- انشاء شبكة دعم لوجستي لمناطق التوحش المدارة بواسطتنا المجاورة والبعيدة .
3- واذا حدث تعارض بين القيام بالنكاية والقيام بالدعم اللوجستي يقدم الانسب .
ومن الخطط التي يتحرك بها اصحاب المد الجهادي هي حروب الاستنزاف طويلة الامد وهذا ما يحصل اليوم في العراق ومصر وسوريا وليبيا وحتى تونس وان كانت بنسب متفاوتة لذلك نرى المؤلف يصر على تنويع وتوسيع ضربات النكاية في العدو الصليبي كما يسميه والصهيوني في كل بقاع العالم الاسلامي وحلفائهم بحيث يحدث تشتيت لجهود حلف العدو واستنزافه باكبر قدر ممكن ويضرب امثلة هي واقعية تماما وحدثت بعضها قبل ايام من كتابتي لهذه الدراسة :
" اذا ضرب منتجع سياحي يرتاده الصليبيون في اندونيسيا سيتم تأمين جميع المنتجعات السياحية في جميع دول العالم بما يشمل ذلك من شغل قوات اضافية اضعف الوضع العادي وزيادة كبيرة في الانفاق ، واذا ضرب بنك ربوي للصليبيين في تركيا سيتم تامين جميع البنوك التابعة للصليبيين في جميع البلاد ويزداد الاستنزاف واذا ضربت مصلحة بترولية بالقرب من ميناء عدن ستوجه الحراسات المكثفة الى كل شركات البترول وناقلاتها وخطوط انابيب لحمايتها وزيادة الاستنزاف واذا تم تصفية اثنين من الكتاب المرتدين في عملية متزامنة ببلدين مختلفين فسيستوجب ذلك عليهم تامين الاف الكتاب في مختلف بلدان العالم ( وهذا ما نراه في استهداف داعش الارهابي الى صحيفة شارل ايبدو الفرنسية مثلا) وهكذا تنويع وتوسيع لدائرة الاهداف وضربات النكاية التي تتم من مجموعات صغيرة ومنفصلة ، مع تكرار نوع الهدف مرتين او ثلاثا ليتأكد لهم ان ذلك النوع سيظل مستهدفا" ويشرح المؤلف ابي بكر الابعاد الكبرى لضرب الاهداف الاقتصادية .
الاقتصاد هدف اساسي من اهداف داعش..
فالتركيز على الاهداف الاقتصادية يعلله المؤلف باننا ضروري ان نستهدف البترول بالدرجة الاولى ويعلله بالشكل التالي" اما بالنسبة لمهاجمة الاهداف الاقتصادية التي يستفيد منها العدو ، وخاصة البترول فسبب ذلك ان هذا هو بيت القصيد او المحرك على الاقل ، عند العدو وما قطع قادته البحار الا من اجله واستهداف تلك الاهداف ستدفعه لحث الانظمة المنهكة في حماية باقي الاهداف الاخرى الاقتصادية وغير الاقتصادية الى ضخ مزيد من القوات لحمايته فيبدأ يحدث عجز في قواتها خاصة ان قواتها محدودة ، حيث ان هناك قاعدة لانظمة الردة تقول" ان قوات الشرطة والجيش بصفة عامة وقوات مكافحة الارهاب والحماية ضد العمليات الارهابية بصفة خاصة يجب ان تكون مصونة من الاختراق " ويضرب مثالا بالمخابرات المصرية فافضل له ان يتكون من خمسة الاف ضابط مضمون الولاء من ان يتكون من عشرين الفا بهم مجموعة مخترقة الجهاز من الجماعات الاسلامية لذلك فقواتهم محدودة منتقاة ، لذلك ستجد الانظمة تضع اولويات الحماية على الاماكن التالية :
الحماية الشخصية للعائلات المالكة والاجهزة الرئاسية .
الاجانب والبترول والاقتصاد عموما واماكن اللذة ويقصد بها الاماكن السياحية .
وبالتالي عندما تتركز القوات كما يشرح الارهابي ابي بكر ناجي ستكون الاسواق الشعبية والاماكن الاخرى ضعيفة الحماية او كما يسميها هشة مما يسمح بسهولة مهاجمتها وفرار الجند منها ومن هنا يبدا التوحش والفوضى وتبدأ هذه المناطق تعاني من عدم الامان والانهاك والاستنزاف .
بعد السيطرة على مناطق التوحش واحداث الفوضى بها والسيطرة التامة عليها فباقي الخطة تتم بالتدريج فعلى المجاميع الحاكمة لمناطق التوحش ان توازن مع المناطق الاخرى التي تمت السيطرة عليها من قبل تنظيماتهم الارهابية والانتشار بما يشعر العدو بقدرة على الردع ويشعره بعدم الاطمئنان، أي يكون هنالك تنسيق بين اماكن التوحش ولو اخذنا الحالة العراقية والسورية كأنموذج نرى داعش اليوم تنسق بين مناطق التوحش التي احتلتها فهنالك تنسيق بين داعش في الانبار و الموصل والرقة والحسكة وهكذا .... فنرى التنظيم يتحرك بين هذه المناطق ويوزع غنائمه فترى مثلا اسرى الايزيديين اخذهم من العراق ووزعهم في الرقة وهكذا دواليك ، وهذه النتائج تؤدي الى تخويف القادة وجعل شباب مناطق التوحش من اهل السنة طبعا تفكر في التحول للانضمام الى المجاهدين لتموت على الشهادة بدلا من ان تموت مع الكافرين ، ونتيجة لذلك ونتيجة لتوحش (المجاهدين) كما يسميهم والارهابيين كما نسميهم يرجع عدوهم للخطوط الخلفية وينسحب من مواقع ويزداد الانفراط الامني والتوحش ... وهذا رايناه قد تحقق في العراق وسوريا عندما راينا الجيش السوري ينسحب من تدمر مثلا لصالح داعش لان سوريثا تحاول ان تسيطر على مناطق اهم ولان العدو المتمثل بداعش مستمر في توحشه تجاه الدولة والناس (ويبدأ المجاهدون في استكمال التطور والمتابعة والتدريب والارتقاء لخطوات قادمة وتبدأ سمعة المجاهدين واسهمهم في الارتفاع) ويضيف الؤلف (كلما راى العدو هذه الروح لن يكون امامه الا الانضمام الى المجاهدين او مزيد من الانسحاب وما ينتج عنه من مزيد من التوحش الذي علينا بعد دراسة منطقته والاتصال بطلائعنا فيها التقدم لادارته" وهذا مرا رايناه متحققا في المناطق التي تسيطر عليها داعش الارهابية .
ثم يأتي المؤلف ليفصل في الخطط التي يحتاجها داعش والقاعدة والمنظمات الارهابية العاملة ضمن هذه المفاهيم مستعرضا اهم النقاط التي تؤدي عمليا للبدأ ب التوحش ومن ثم ادارته وبالشكل التالي:
1- استراتيجية عسكرية تعمل على تشتيت جهود وقوات العدو وانهاك واستنزاف قدراته المالية والعسكرية ( وهنا نأتي لنطبق هذه النقطة على الحالة العراقية مثلا حيث نرى داعش يضررب عدة اماكن في العراق ويهاجمها في وقت واحد فهو يهاجم مصفى بيجي ويهاجم حديثة ويهاجم اطراف بغداد ويهاجم الموصل , الخ.... ) مما يشتت جهود الدولة والجيش والقوات العراقية في محاربته ويسبب استنزافا بالمال والسلاح والارواح .
2- استراتيجية اعلامية تستهدف وتركز على فئتين ، فئة الشعوب بحيث تدفع اكبر عدد منهم للانضمام للجهاد والقيام بالدعم الايجابي والتعاطف السلبي ممن لا يلتحق بالصف ، الفئة الثانية جنود العدو اصحاب الرواتب الدنيا لدفعهم الى الانضمام لصف المجاهدين او على الاقل الفرار من الخدمة. وهذا ما تفعله داعش اليوم تماما حيث لديها قنوات اعلامية كبيرة خصوصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلالها تجند الاف الاغبياء حول العالم من الشباب المنتمين للتنضيمات الارهابية وتزج بهم في اتون حرب مستعرة في مناطق الشرق الاوسط وفعلا هو اعلام لا يستهان به لانه يستغل العقول الفارغة والخاوية من العقل والتنوير والممتلئة بالغباء مما يجند هؤلاء للقيام باجرامهم وقتلهم للناس واستهداف الجنود رايناه تماما في سوريا حيث انضم الكثيرين الى التنظيمات الارهابية وتركوا الجيش السوري مما وصل الامر بالرئيس السوري ان يخطب وبتاريخ 26/ 7/ 2015 ويقول ان الجيش السوري يخلو من الطاقات البشرية فهم قد توزعوا تماما بين (فار من الخدمة او منظم الى التنظيمات الارهابية ) وهذا ما تريده داعش تماما.
وبعد فترة من هذه الاستراتيجة القائمة على العنف والاعلام تعمل داعش على ما يلي :
1- تطوير الاستراتيجية العسكرية بما يدفع قوات العدو الى التقوقع حول الاهداف الاقتصادية لحمايتها .
2- تطوير الاستراتجية الاعلامية بحيث تصل وتستهدف بعمق القيادة الوسطى من جيوش الردة لدفعهم للانضمام للجهاد ( وهنا نرى كيف ان تنظيمات الجهاد تستغل الاعلام بشكل كبير لبث الرعب في قلوب الناس)
3- خطة واستعداد وتدريب لاستغلال نتائج النقاط السابقة حدوث الفوضى والتوحش.
4- اقامة خطة اعلامية تستهدف في كل هذه المراحل تبريرا عقليا وشرعيا للعمليات خاصة لفئة الشعوب ( وهنا نراهم يركزون مرة اخرى على الاعلام لاهميته في قيادة المعركة وتحقيق الانتصارات قبلف حدوثها) والتبريرات التي يضعها هؤلاء لاعمالهم عقلية وشرعية تستغل العقول الخاوية فكريا لاقناعها اما العقول الحرة والمتعلمة ان تفكر بشكل حر فلا تنطلي عليها هذه الاكاذيب . فالشعوب تسهدف اعلاميا لانها الرقم الصعب الذي سيكون ظهر داعش ومددهم في المستقبل على ان يكون في هذه الخطة من الشفافية بل والاعتراف بالخطأ احيانا ما يكشف اكاذيب وحيل العدو ويرسخ انطباع الصدق عنا عند الشعوب"
5- ويستمر المؤلف في شرح هذه الخطة الاعلامية فعندما تواكب مرحلة ادارة التوحش بصفة خاصة هدفها الذي يجب ان تقوم اللجان الاعلامية بتخصيص من يخطط لها هو ان يطير جموع الشعوب الى المناطق التي نديرها خاصة الشباب عندما يصل اليهم اخبارها بكل شفافية وصدق بما يشمل ما فيها من نقص في الاموال والانفس والثمرات.مع ملاحظة ان داعش وغيرها لا تعول كثيرا على الشعوب بسبب اختلاف بنيتها كما يقولون بسبب ما احدثته الانظمة الحاكمة عليها لذلك فلا صلاح للعامة منهم الا بعد ما يسميه الارهابيون الفتح ومن لا يستجيب من الناس لهم فهنا تشتغل الماكنة الاعلامية لكسب تعاطفهم او تحييدهم على الاقل مع الاقرار ان هنالك مخزونا جيدا ممكن ان يستغل من الناس على شرط ان يكون الاستقطاب فعالا من قبل الارهابيين ويهاجم المؤلف بعض ما يسميهم مشايخ السوء ممن لا يؤيدون فكرهم فينبه على ضرورة ان يغلب على تفكير الذي يصوغ الاعلام الرد على شبهات مشايخ السوء حتى وهو يوجه مادة للشعوب وينبغي التركيز اكثر على تخيل صحيح لعقلية العوام وما اكثر الافكار التي تعوقهم عن الالتحاق بصفوف الجهاد ، وهنا يأتي كما اسلفت في الحديث دور ان هذه العقول هي خاوية فمن السهولة استغلالها استغلال كامل لبث واشاعة الارهاب الذي تبتغيه الجماعات المسلحة وسنبحث في المبحث القادم اساليب داعش والجماعات الارهابية في ادارة التوحش بشكل تفصيلي.
داعش يتقن فن الادارة
اما اهم القواعد والسياسات التي تتيسر باتباعها خطة العمل وتتحقق اهداف مرحلة شوكة النكاية والانهاك التي مر ذكرها بصفة عامة واهداف مرحلة ادارة التوحش بصفة خاصة فنستطيع رصدها بالشكل التالي:
تركز داعش على قضايا استراتيجية تعطيها دفعات طويلة الامد في ادارة التوحش ومنها صنع جهاز اعلامي واعي جدا تستطيع من خلاله ان تسيطر وبشكل كبير ، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى اتقان فن الادارة حيث يعزو المؤلف الحاجة الماسة الى فن الاداة لحاجة داعش الى ادارة مناطق كحكومات مصغرة واذا لم تتم ادارتها بشكل صحيح فستواجه التنظيمات الارهابية مشاكل خطيرة هذا فضلا عن اضرار عشوائية او اضرار التنظيم الاداري النمطي الذي يعطل الاعمال بجموده وتوقفه عن التطوير والارتقاء."لذلك فعلى المجموعات الجهادية الصغيرة والمتوسطة العدد التي تمخضت عنها الاحداث واصبحت بفضل الله في كل اقطار العالم الاسلامي ان تبدأ من الان نبذ العشوائية ونبذ النمطية الادارية كذلك" واهم ما يورده المؤلف حول اساليب اتقان فن الادارة هو :
1- تعلم كيفية انشاء اللجان والتخصصات وتوزيع الاعمال بحيث لا تتجمع الاعمال كلها على كاهل شخص واحد او كاهل قلة من الافراد مع تدريب جميع الافراد ونقل الخبرات حتى اذا غاب مدير قام اخر.
2- يجب ان يدرب كل فرد على كل او اكبر قدر من الفروع بحيث يمكن نقل الكفاءات عند الحاجة من مكان الى مكان اخر، هذا طبعا بدون ان يعرف الافراد اسرار الفروع التي لا يعملون فيها وانما ان يتم التدريب ونقل الخبرات كالمهارات والتقنيات لا اكثر .
3- داعش والتنظيمات الارهابية تراعي عنصر الزمن حيث ان تقان فن الادارة يحفظ الكثير من الوقت ويبارك في المجهود المبذول خاصة ان داعش في سباق مع الزمن وتحتاج لتفعيل أي جهد للحصول على افضل نتائج ارهابية .
4- يضيف ابو بكر ناجي لاتقان فن الادارة انه بالامكان ان يكون داخل كل مجموعة ان تكتشف داعش افراد يتقنون فن الادارة بالفطرة وهنا يقول المؤلف(توجد مراجع وابحاث ادارية تتحدث عن القائد بالفطرة والمدير بالفطرة وكيفية اكتشافه وتفجير مواهبه) الا ان الحاجة تبقى ملحة لصقل هذه المواهب بالدراسة المكتسبة والممارسة العملية .
5- سيتم تقديم ذوي الخبرة لغرض الادارة وعليهم القيام باعداد الجيل الثاني وابرز من يتم ترشيحه من الجيل الثاني هم طلاب العلم الاذكياء الاتقياء اصحاب استقبال الاهوال والخطوب برباطة جأش وهدوء وتفكير عميق ، وهذه الصفات الاخيرة تختص اكثر بمن سيتولى بجانب عمله الاداري عملا قياديا في الحركة ( وهنا تفرق التنظيمات الارهابية بين القيادة والادارة )
6- تهتم التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة بمراجع ومصادر الادارة خاصة اخر ما صدر من ابحاث ونظريات ادارية فيما يتناسب مع طبيعة المجتمعات المعاصرة وهناك اكثر من موقع على شبكة المعلومات يمكن الحصول منه على كتب ادارية ويضيف المؤلف انه يجب بيان ان الاشاليب الحديثة المأخوذة من الغرب طبعا لها اصول في السنة وسيرة قادة السلف ، ولكن وجود المصادر لوحدها لا يكفي حسب المؤلف بل يجب ان يرافق ما نتعلمه تطبيق عملي ليرى الدارس مردود الاساليب الادارية على العمل ومن ثم يتم تعميم الاصلاح منها على القطاعات والاكثر مناسبة لطبيعة العمل ، وهذا تفكير صائب جدا يحقق نجاحات متوالية لداعش والقاعدة والتنظيمات الارهابية .
7- يفصل المؤلف ما اوردناه في النقطة الخامسة في اعلاه من ان التنظيمات الارهابية تراعي التفرقة بين الاداري والقيادي حيث يذكر قاعدة مفيدة في العمل الاسلامي الارهابي هي(ليس كل قائد مدير وليس كل مدير قائد) ويريد تحويلها الى (كل قائد مدير وليس كل مدير قائد) ويعرف كل من المدير والقائد بالشكل التالي:
حيث ان المدير او الاداري هو أي فرد داخل الحركة او المجموعة يتقن فن الادارة يمكن تعيينه في ادارة قطاع مالي او غذائي ونحو ذلك دون ان يعرف اسرارا تضر العمل بقدر الامكان اما القائد: فيجب ان يكون محل ثقة تامة داخل الحركة مؤتمنا على حركتها واسرارها فالقادة لا شك تعرف كثيرا من اسرار العمل بقدر ما ، بعض القادة يصدر منهم القرارات الادارية الاساسية والفرعية ، وبعض القادة يصدر منهم قرارات تتضمن جوانب شرعية ، لذلك في خطتنا نفتح باب الادارة على مصراعيه لمن يتقنه ، اما باب القيادة فهو للثقات فقط ، مع وجود جهاز امني يقف على البابين يتابع باحتراف اعمال القادة والمديرين لمنع الاختراق.
اما اهم القرارات الادارية والسياسية العليا فيتلخص بالتالي :
بوجه عام فان القرارات العليا تصدر من القادة الكبار او الميدانيين للعمل والذين يتميزون بالخبرة والحنكة السياسية الا انه ينبغي التنبيه على ان بعض القرارات التي تخص استهداف وقتل الناس يجب ان تمر بالراسخين بالعلم من ذوي الخبرات بالشريعة وهنا ياتي ليفصل من يتم استهدافهم ووفق أي منطق فيقول "بالطبع هناك فئات اصبح مستقرا بين الحركات السلفية المجاهدة عن طريق علمائها الراسخين جواز ووجوب استهدافها ويقصد بذلك وان لم يشر(الشيعة ، المسيح، اليهود، الايزيديين كما فعلوا بهم في الموصل شمال العراق، ... الخ.) عن طريق علمائها الراسخين جواز ووجوب استهدافها والقرار ينبغي ان يمر على القيادة العليا والقيادة السياسية لاتخاذ ما فيه المصلحة باستهدافها الان، او تأجيلها وينبغي ان يتم ذلك بالمشاورة مع الكوادر العلمية المتوسطة على الاقل . وقرارات اخرى مستقبلية باستهداف فئات جديدة قد تكون سنية معارضة مثلا فهذا يجب ان يمر أي قرار استهدافها بالكوادر العلمية والراسخة في العلم.
ومن الامثلة التي يذكرها المؤلف في جواز او عدم جواز استهدافه هو قاعدة تجوز قتل الناس مفادها( مجهول الحال بدار الكفر يجوز قتله تقصدا للمصلحة)ومعنى مجهول الحال (هو من لم يظهر منه ما يدل على اسلام او كفر، فهو ليس عليه علامات الاسلام الظاهرة وكذلك ليس عليه علامة الكفر الظاهرة ولا يعرف عنه ناقض من نواقض الاسلام) والقاعدة تبيح قتله في بلاد اكثر اهلها "كفار" أي غير مؤمنين بالاسلام والبلاد كافرة بالاصل اما بلاد الكفر التي اكثر اهلها مسلمون فلا تطبق عليها هذه القاعدة وبالتالي القواعد في قتل الناس يجب ان تكون مرت بشخص راسخ في العلم واقره قبل ان تطبقه القيادات الميدانية واصل الفئة المستهدفة او نوع العمل القائم يجب ان يمر قبل اعتماده وتكراره على الراسخين في العلم في المرة الاولى على الاقل .
ويتحدث عن قاعدة اخرى وهي المسلم مستور الحال وهو الذي ظهرت منه علامة من علامات الاسلام ولم ينقض منه شيئا وهو بذلك يشير الى ما فعلته السلفية الجهادية مع شعب الجزائر عندما اعتبرته كله كافرا لانه ناصر الطاغوت وقد طبق "المجاهدون" هناك قاعدة مفادها( كل من ليس معنا فهو ضدنا) مما سبب قتل المئات بل الالاف من الشعب الجزائري لانه رضي بنتائج الانتخابات والمؤلف يعتبر هذه القاعدة خاطئة بضرورة قتل الشعب باكمله ولكن يجب علينا ان نؤجل فئات من المناصرين للعدو كعلماء السوء مثلا تبعا للاوضاع ويعتبر قاعدتهم صحيحة لو كانت ( ان من ليس معهم ويناصر عدوهم فهو ضدهم ) وبالتالي يجوز قتله كمسلم مستور الحال ..
ويتحدث المؤلف عن الاشكاليات التي حدثت بسبب فتاوى صدرت من بعض علماء اهل السنة بعدم استهداف بعض الفئات وهنا المضحك المبكي ومنها فتاوى صدرت بعدم استهداف المسيح فهو يهاجمها ويعتبر من اصدرها انصاف علماء ولولا فتاواهم لاتت حركات استهدافهم اكلها .
ووبالتالي هو يحذر من ساتهداف فئات تبعا لفتاوى انصاف العلماء فيجب ايضا الكف والتورع عمن يجب استئصالهم رحمة بالمؤمنين ورفعة وانتصارا للدين تبعا لفتاوى انصاف العلماء اما تاجيل استهداف فئات منهم تبعا لنظرة القيادة العليا او القيادات الميدانية في المناطق فذلك يدخل في نطاق صلاحياتهم تبعا لاجتهادهم فيما فيه مصلحة العمل الجهادي لكن الحذر كل الحذر من ان ياتي متحذلق فيؤصل ان ذلك التاجيل بسبب ان هذه الفئات لا يجوز استهدافها ومثالنا على ما يقصده المؤلف ( اذا قررت الجماعات الجهادية تاجيل استهداف جماعة شيعية مثلا في منطقة معينة فلا يجوز ان يستمر التاجيل لما لا نهاية وانما يرجعون لاستهدافهم حالما يغيب المبرر الذي ادى الى تاجيل الاستهداف) فالتاجيل لا يعني لا يجوز الاستهداف وانما يعني التاجيل لغرض تحقيق مكاسب للجماعات الجهادية ويجب ان يرجع القتل والاستهداف للجماعات حالما ينتهي المبرر لتاجيل الاستهداف.
وسنتناول في الحلقة المقبلة كيفية اعتماد القواعد العسكرية المجربة من قبل الجماعات الجهادية السلفية .....



#ياسر_جاسم_قاسم (هاشتاغ)       Yaser_Jasem_Qasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو وكيل الاله على الارض العقل ام رجل الدين
- اثر المدرسة النحوية في البصرة على تكوين العقل البصري ... انت ...
- مشاركة دولية واسعة وبدعم منقطع النظير من محافظ البصرة اقامت ...
- بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الشاعر مصطفى جمال الدين ، نهضة ...
- الفرض للاسلام هو الكفر في نظر عز الدين سليم
- ديانة الخوف والديانة الاخلاقية- دراسة مقارنة
- محي الدين بن عربي ونصر حامد ابو زيد........ العلاقة الفكرية ...
- الشريف الرضي بين عناد غزوان وعزيز السيد جاسم... دراسة مقارنة ...
- خطاب المرأة بين السلب والايجاب
- هل لدينا خطاب نواجه به الاخر
- خطاب المراة المستقل ضمان لتحقيق حريتها
- البريكان شاعر الانسانية بصمت
- التنوع الفكري لدى العلامة الدكتور علي الوردي
- النظرة الى الموروث والقدرة على التقدم
- هل قامت الاديان باختزال مفاهيم الانسانية
- لقاء مع الدكتورة نوال السعداوي
- اس وتراب ..... دلالات فنية ومسيرة شعرية قراءة في مجموعة احمد ...
- المجتمع بين الواقعية والرمزية دلالات اليوتوبيا في تجسيد الوا ...
- الفلسفة التربوية لمعاني الثورة وأسس التربية التاريخية في نظر ...
- العولمة ... الاتجاهات والمناهج الفكرية ج2 : سياسات العولمة و ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر جاسم قاسم - عالم داعش خبايا واسرار ... تحليلات فكرية لادارة التوحش الخاص بعالم داعش والقاعدة