أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشيد كرمه - ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟















المزيد.....

ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 10:49
المحور: حقوق الانسان
    


في هذا القسم من السيمنار الذي نظمه النادي العراقي في مدينة بوروس السويدية أستعرض وبشئ من الإختصار ما تحدثت به الأخت عاليا ميرزا ,وكان المحور للسيمنار يدور عن المرأة والدستور , غير ان عاليا ميرزا ,اوضحت ومنذ اللحظة الأولى لحديثها أنها تترك الحديث عن الدستور للفقهاء القانونيين ,وأصحاب الإختصاص ,وهذا لا يعني اننا لانريد غمار الخوض فيه والظروف التي رافقت ولادته , كون السيمنار أعد لتسليط الضوء على أهم حدث في تاريخ العراق والعراقيين بمختلف انتمائاتهم القومية والدينية والمذهبية والفكرية .
فالدستور ودولة القاتون وبناء المجتمع المدني هي غايتنا جميعا ....وعلينا كمتعلمين وناشطين ان نتحمل المسؤولية ونرتقي بها , حيث الهجمة الرجعية الداخلية والخارجية , تستهدف العلم لأنها صنو الديمقراطية ,,,يستهدفون المرأة لأنها صنو الحرية , يستهدفون الأخوة العربية الكردية , لأنها رمز النضال .
وقبل ان ادون ما تفضلت به عاليا ميرزا ,اود الإشارة الى شكري وتقديري لها نيابة عن الهيئة الإدارية للنادي العراقي لمشاركتها في الندوة وتحملها أعباء تعب الطريق ومشقة الوصول , اكرر شكري وإمتناني واتمنى ان يستمر تعاوننا خدمة للعراق الديمقراطي , وهذه نبذة مختصرة عن الأ خت عاليا:
عاليا ميرزا من مواليد مدينة کرکوك ، قضت طفولتها وشطرا من مرحلة المراهقه في مدينة بغداد
حصلت على بکلوريوس في علم الأجتماع من جامعة صلاح الدين ،
ترکت العراق في بداية 1985 ولجئت الى السويد، متزوجه ولها من الأطفال ثلاثه ، عملت کمعلمة لمدة سنتان في معهد المعلمات في کرکرك، في السويد عملت في وظائف عده منها ,

Hem språk lärare , Flykting handlägare, Kurator
وعملت أيضا کمترجمه للغتين العربيه والکرديه ولازالت تعمل في هذا المجال .
وهي توجه الآن جهودها نحو کردستان لتعمل في مشروعين خدميين احدهما في اربيل وهو محاولة انشاء مرکز صحي تأهيلي للنساء ، والآخر مشروع فتح مرکز لرفع الوعي البيئي في السليمانيه وهذا المشروع مدعوم من قبل دائرة الهجره في استوکهولم .
وکأضافه أخيره تلجأ احيانا الى کتابة الشعر او الخواطر .
زوجها فنان تشکيلي أصلا من خانقين ولکنه مولود في کرکوك
أنتخبت کرئيسه للجنه المحليه لحزب اليسار السويدي 2003 ولکنها آضطررت لترکه بعد عدة اشهر بسبب أزمه صحيه کبيره، ترأست الجمعيه الکرديه لمدة سنتين ..
لقد طرحت المحاضرة ومنذ البدء الهدف من كل النشاطات والفعاليات التي نقوم بها , مختصرة بذلك الكثير من المقدمات الغير ضرورية , إذ إعتبرت ان الفلسفة الكامنة في مفهوم الديمقراطية , هو التأكيد على حضور الإنسان ضد جميع القوى التي تحاول تغييبه , ومن هنا يتحتم على القوى الخيرة , قوى اليسار العراقي , المنظمات المدنية والتجمعات الديمقراطية , إتخاذ جميع السبل الممكنة من أجل تفعيل دوره في عملية المشاركة الفعالة في صنع القرار السياسي , لأن الهدف هو إسعاد الشعوب ,وبالتالي الإنسان ,لأنه هو المحصلة النهائية وهو الغاية وفيما عداه ( وسائل لخدمة هذه الغاية ) ومن هنا يأتي ابضا ً إنتقادها للدستور كونه كتب بمقاسات خاصة (((,لذلك هو لايلبى طموحي وحلمي ,كإمرأة وكإنسانة .)))
وتناولت المحاضرة ,اهم مفصل في حياتنا العامة ,سواء على مستوى العالم , أو على مستوى العراق ,كل العراق شماله ووسطه وجنوبه ,ألا وهي (( البيئة )) أم الكوارث حيث تحول الوطن وما يحده الى ركام ,بفعل سياسة البعث الهوجاء .
إلحروب الداخلية والحروب الخارجية ,ضد الشعب العراقي عربا وكردا وتركمانا ,حرباضروس غيرمعلنة ضد القوى الديمقراطية ,ضد حقوق الإنسان ,ضد المرأة وحرب الثمان سنوات مع إيران , وغزو الكويت , إضافة الى ما أحدثته القوات المتعددة الجنسيات , وخصوصا الأمريكية التي إستخدمت أشد أنواع الأسلحة فتكا ً ودمارا ً ..ناهيك عما يفعله الإرهابيون من تدمير للبنى التحتية ,وتفجير أنابيب النفط
ان التلوث البيئي { الهواء } مثلا ًبمخلفات البترول يمثل كارثة حقيقية ,إذ أن نواتج إحتراق هذا العدد الهائل من آبار النفط تشكل خطرا كبيرا ًوجديا على صحة الإنــسان والمعلومات العلمية تؤكد ان ( كل كيلو غرام واحد من الوقود يحتاج الى خمسة عشر كيلو غراما من الهواء ( * ),وان اوكسيد الكربون غاز عديم اللون ذو تأثير سمي قوي ,ويتحد عند استنشاقه كيمياويا مع الهيموغلوبين في الدم مما يمنع إمداد الجسم بالأوكسجين ,مما يؤثر على النشاط العملي ويسبب ضعفاً عاما في وظائف الجسم كما يؤدي الى أمراض الأوعية الدموية والقلبية .كما أن هيدريد الكربون ,واكاسيد النيتروجين, والغازات السامة التي شملها النظام البعثي برعايته , لتفتك بأيناء شعبنا سواء في كردستان والأهوار جنوب العراق )
لقد إختل التوازن الطبيعي في العراق والمنطقة , وان الكارثة البيئية تشمل كل ما يحيط بالإنــسان , عليه لابد من تظافر الجهود لدرء الأخطار المحدقة , إذ تشكل البيئة عصب القضية , ولابد من توضيح ان كل شئ قابل للأهمال ....إلا البيئة وعندها يجب ان نبدء من الأم ( المـرأة ) ومن الضروري جدا توعيتها وتوفير برامج خاصة لذلك .
ثم تحدثت الأخت عالية ميرزا عن نشاطات نسوية شاركت بها في كردستان العراق حيث قالت: المشروع الذي قدمناه في العام الماضي لحکومة الاقليم في هوليرتحت اسم woman Health center كانت الفکره الاساسيه التي استندنا عليها في هذا المشروع وقائيه وليست علاجيه حيث يتم وبحلقات دراسيه او لقاءات فرديه وعن طريق المختضين في مجالات العلاج الطبيعي والبحث الاجتماعي والنفسي واخضائيات في العلاج الوقائي للامراض النسائيه وعن طريق الرياضه بجميع انواعها لبناء الجسم و العمل مع النساء وتقديم العون والمعلومات العلميه لهن للوقايه والحد من الکثير من الامراض عند النساء في مجتمعنا بسبب الجهل ونقص التعليم ،

المشروع الثاني
أنشاء مرکز لتوعيه البيئيه في کردستان ومن ثمه الأنتشار في بقية انحاء العراق تدريجيا ومحاولة الأستفاده من مقرارات وخطت عمل agenda 21 وتبني شعارها التنميه المستدامهSustainable
Development،والتي ترکز بشکل خاص على تنمية وتفعيل دور المرأه في بناء المجتمعات الناميه
ودول العالم الثالث وبذل کل الجهود المتاحه عن طريق منظمات المجتمع المدني وسن القوانين التشريعيه
وکذلك عن طريق المعاهدات والمواثيق الدوليه وأعلان حقوق الأنسان وتوظيف جميع هذه الوسائل من أجل تمکين المرأه سياسيا لتلعب دورها الفاعل في صنع القرار السياسي .
ان الوقت قد حان بالفعل لأن ندق ناقوس الخطر في كل العراق ,فالمعادلة واضحة جدا . ونرجو ان لا تكون البيئة هي آخر مايفكر بها الإنسان الشرقي ( العراقي ) المسلم تحديدا لأن الأنسان سيكون هو الخاسر الوحيد , ونحن نعتقد بأنه الأثمن على وجه المعمورة .

ملاحظة : تحدثت المحاضرة باللغة الكردية أولا ....ثم ترجمة وبشكل موجز ما تحدثت به الى اللغة العربية .



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية من قبل ومن بعد
- الديمقراطيون العراقيون ..عظم قوي
- الديمقراطية خطاب سياسي حديث
- ألمرأة =الحرية
- أيها السادة :: العراق موطن وليس مسسافر خانه
- المثل الصيني ..و..جسر الأئمة في كاظمية العراق
- الشعب الذي نساه الله
- حوار طرشان أم ماذا ؟
- ثلاثة أيام وثلاثة عقود وثلاثة قرون والبقية تأتي
- المهن السهلة في العراق اليوم
- سعيدة بنت غافان و من المسؤول
- ,ومن منا لا يحب زينب...؟؟!!!!!!
- ماذا يريد الحكيم ؟
- من اجل درء الاخطار
- عندما تتخاصم الملائكة
- إعـلنوا إنـتـمائــــكم للعراق تفلحوا !!!!!
- من الذاكرة .........
- مـَن دوست دورم.........ولكن هذا وطن!!!
- قفوا حدادا على العراق
- رسالة الى مصطفى بكري ....وتعزية الى أٌسر الضحايا في جريمة شر ...


المزيد.....




- إصابة 120 روسيا بتسمم واعتقال مسؤولي شركتي أغذية
- الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في الصراعات العالمية ارتف ...
- المفوض السامي لحقوق الإنسان يحذر من تدهور الوضع بالضفة بشكل ...
- مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية ...
- مزارعون بولنديون يصدون المهاجرين المسلمين بروث الخنازير (فيد ...
- اقتحامات ليلية واعتقالات لفلسطينيين في بلدات ومدن الضفة
- مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية ...
- الأمم المتحدة تحذر من تدهور -كبير- للأوضاع في الضفة الغربية ...
- تايلاند ستصبح ثالث دولة في آسيا تقنّن زواج المثليين
- 17 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة والأمم المتحدة تصف الوض ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشيد كرمه - ألإنٍسان أثمن رأسمال .....ولكن ؟؟؟؟