أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!














المزيد.....

يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!


عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4896 - 2015 / 8 / 14 - 03:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!
----------------------------------------------------------------
النظام البرلماني رغم أنه نظام سياسي متطور ومتحضر وقائم على أسس ومقومات ونظريات فلسفية مدروسة وله أمثلة تطبيقية ناجحة ومدهشة بالنتائج كالنظام السياسي البريطاني إلا أنه في حالة العراق اليوم فقد أثبت فشله الذريع وانقلب عبئاً ثقيلاً على حاضر ومستقبل العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكل ذلك بسبب ظرف العراق الخاص بمكوناته الاجتماعية المتنوعة والمختلفة وخاصة كونها ( متناحرة ومتحاربة بسبب هذا الإختلاف وهذا التنوع ) وهذه مسألة طبيعية بالإستناد إلى واقع هذه الأنظمة وعلاقتها بمكونات الدول والمجتمعات مما اضطر المضطرون من سياسيي الغلطة العراقية المصطادين بالمياه العكرة اضطراراً عبثياً لجهلهم أولاً ولدوافعهم المصلحية الشخصية التي لاتمت إلى مفاهيم السياسة والقانون بصلة ولاتمس مصلحة العراق إيجابياً إنما فقط للسرقة والنهب الشارعي الحيواني الشهوة ، اضطر هؤلاء المضطرون للمحاولة مع هذا النظام البرلماني بشتى السبل من أجل تحقيق مصالحهم الذاتية الحزبية والكتلية والعشائرية للفترة التي يحتاجونها لسرقة مايمكن سرقته والهرب إلى دول لجوئهم تاركين خلفهم عراقاً وشعباً عراقياً لايعنيهم في شيء ، فقاموا بتأطيره بأطر التوافقات والمحاصصات وترضية الخواطر وملفي وملفك وهذا مالم يلفت انتباه منظري الأنظمة السياسية المقارنة من فلاسفة علم السياسة على مر التأريخ أمثال ( أرسطو ومونتسكيو وجان جاك روسو ) ولم يضعوا له مفاهيم وأسس وتطبيقات كالتي وضعها فلاسفة العراق اليوم من الساسة الجدد ساسة الفساد والسلب والنهب حينما برز إبناء العشيرة أو مرتدي عباءة الدين أو قادة المليشيات ليتصدروا المشهد السياسي لتكون بالنتيجة سياسة العراق وفق نظامها البرلماني الفاشل عبارة عن عجز مالي وانهيار اقتصادي لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد أمريكا واستغلال المال العام ومصير الوطن والشعب للمتعة والانحلال الأخلاقي والحفلات الساقطة .. فمتى يعي الشعب العراقي بأن النظام الرئاسي هو الحل الوحيد لجميع مشاكلهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، فهو نظام الفصل بين السلطات الذي يغني الشعب عن مسائل التوافقات والمحاصصات العشائرية والمذهبية ويمنحهم قسطاً زمنياً كبيراً كفيلاً بجلب الإستقرار والسلام والإزدهار والتقدم للعراق وشعب العراق ؟ .



#عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلغاء البرلمان لمخصصات تحسين المعيشة لايكفي
- انتقال ساحة التحرير من الباب الشرقي إلى جبهات القتال ... !!!
- ويبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- يبقى النظام الرئاسي هو الحل الجذري لعراقية العراق ... !!!
- تحت الضوء .. وإن لم يفعل حيدر العبادي فله حظ الحزبيين ... !! ...
- عملية الإصلاح ومالها ى حكومة الدكتور حيدر العبادي ... !!!
- أشباه الرجال تسرق رجال العراق في وضح النهار ... !!!
- تظاهرة الجمعة ومطالب الشعب ... !!!
- الدكتور حيدر العبادي ومرحلة العراق السياسية اليوم ... !!!
- رجال الدين والنظام الرئاسي القادم في العراق
- مملكة العبيد
- غروب
- لاشيء
- مملكة النور
- سراب
- صرخة الدّم
- جماد
- تنويمةُ النِّيام
- على قبر أمّي
- قلَقْ


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عواد الشقاقي - يبقى النظام الرئاسي هو الحافظ لكرامة العراق ... !!!