|
أثر التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : الموالد
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 08:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كتاب : أثر التصوف الثقافى والمعمارى والاجتماعى فى مصر المملوكية الفصل الرابع : أثرالتصوف فى الحياة الاجتماعية فى مصر المملوكية أثر التصوف في العادات الاجتماعية فى مصر المملوكية : الموالد مدخل :ــ 1 ـ لكل شعب عاداته الاجتماعية الخاصة به . وتشترك الشعوب في عادات إنسانية اجتماعية تصدر إما عن نوازع دينية كإحياء الذكرى لمعان دينية او أشخاص دينيين أو عن نواح إنسانية عامة، ولكن يلحقها التخصيص وإضفاء الطابع القوي او المحلي ، كما في العادات السائدة في كل مجتمع التى تظهر فى الزى ، وتصاحب المأكل والموت والولادة . 2 ـ والشعب المصري في العصر المملوكي كانت له عاداته الاجتماعية المتعددة أبرزها ما نبحثه في هذا الفصل. ويلاحظ انه يمكن تقسيمها إلى عادات دينية اكتسبت الطابع الاجتماعي تأثرا مباشرا بالتصوف كما في عادات الموالد وزيارة القبور ، أوالتأثر غير المباشر كما في الزي والألقاب والولائم ، وما استحدثه الصوفية وغيره كعادة شرب القهوة وغيرها . 3 ــ ومن الناحية الاجتماعية ـ وليس الدينية ـ فلم تخل بعض تلك العادات من فائدة ، ففى ( الموالد) فرقت الصدقات ومدت الموائد والولائم ، فأكل منها بعض المحرومين ( بالإضافة للمتخمين الصوفية ) ، وفي (موالد الأولياء) نشطت التجارة ونفقت السلع وحدث التعارف وربما المصاهرات ، ورُزق (المداحون )(بالنقوط) ، وتمتع الصوفية من الفقراء بعادة ( الولائم ) التي أقامها السلاطين ، واتخذ بعض أبناء السبيل من المؤسسات الدينية الصوفية مأوى ، وانتشرت عادة (النوم في الجوامع) التي لا تزال حية بيننا ، وعرف المصريون والمسلمون ثم العالم ــ القهوة وهي اكتشاف صوفي لا بأس به بالغ البعض في (اعتيادها) حتى بلغ درجة (الإدمان)...ونبدأ بالموالد التى صيرها التصوف عادة إجتماعية . مولد النبي عليه السلام 1ــ كان الاحتفال بمولد النبي ظاهرة اجتماعية دينية سجلتها الحوليات المملوكية في تاريخها لشهر ربيع الأول ، وتابعتها المؤلفات التي كتبت في سلطان معين. .. على أن ذلك الاهتمام بالمولد النبوي الرسمى الذي يقيمه السلطان في القلعة ليس معناه أن الناس اهملوا الاحتفال بالمولد النبوى ، بل كانوا (يعملونه ) (بالمغاني للفرح والسرور) ، ويقول السخاوى المؤرخ : ( ولا يزال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده صلى الله عليه وسلم ، ويعملون الولائم لذلك ، ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ، ويظهرون السرور، ويزيدون في المبرات ، ويعنون بقراءة مولده الكريم) . وكان الشيخ نجم الدين بن عبود (يعمل كل سنة مولد النبي وينفق فيه أموالا عظيمة في الأطعمة، وتهاديه في ذلك جميع الأكابر ويحضروا عنده ...) .. 2 ــ ولم يهمل سلاطين الدولة البحرية الاحتفال بالمولد النبوي فأقاموه حسب مقتضيات الأحوال السياسية ، فكان احتفالهم في حوش القلعة . وقد استمر الاحتفال بهذه المناسبة لدى السلاطين الجراكسة بصورة أوسع فكان يصنع له سرادق خاص، وتزين القاهرة . وفي عهد قايتباي مثلا يبتديء الاحتفال باليوم الأول من شهر ربيع في عامة البلاد المصرية، وتتضاعف الاحتفالات في الليلة الختامية بالزينات والولائم والمواكب والأناشيد والأدعية . ويحضر الخليفة العباسي يحفُّ به القضاة الأربعة ويتلوهم العلماء والفقهاء ثم الأمراء والقواد وكبار رجال الجيش ثم عظماء الدولة وأرباب الوظائف ثم اعيان الأمة ومشاهير التجار ثم تتوالى المواكب في صدرها مشايخ الطرق الصوفية، تحيط بهم حملة الأشاير والأعلام ويتقدمهم أصحاب الطبول والزمور ، وحولهم الأتباع والمريدون ، ينشدون الأوراد ، ثم يحضر بعد ذلك كبار الضيوف والسفراء والقُصّاد ( أى السفراء ) وتصل هذه المواكب إلى ساحة الحوش السلطاني ، فيستقبلهم مندوبو الدولة وحاشية السلطان ، ويجلس كل فريق في المكان المعد له في السرادق، ثم يرتل القُرّاء القرآن ، ويتبعه الوعاظ يخطبون ، وبعد ذلك تمد الأسمطة ، فإذا ما طويت فرّق السلطان العطايا والهبات ، حيث يكون جالسا بحاشيته برواقه المختار من السرادق . .. وكان الأمراء والمماليك يقيمون حفلات خاصة بهذه المناسبة يدعون إليها مشاهير الأولياء فيه ... وقد نتج عن اهتمام الأولياء الصوفية بإقامة الموالد النبوية أن نسبت إليهم ، فالشيخ الصوفى يعمل مولد النبى ، ويعتاد على ذلك ، فينسب اليه هذا المولد فيقال ( مولد الشيخ فلان ). وبالتدريج اكتسبت موالدهم صفة الاستقلال عن المولد النبوي، وان تزاحموا على عقدها في شهر ربيع الأول . ثم لقد كان للصوفية أسبابهم القوية لعقد موالد خاصة بأوليائهم على نسق الموالد النبوية. موالد الأولياء ... ــ كان من الطبيعي أن يصحب الانتشار الصوفي والاعتقاد في الأولياء احياء الموالد في مكان قبر الولي وإحياء ذكراه ، بصرف النظر عن رعاية اليوم الذي ولد فيه صاحب المولد بالضبط ، لأن غالبية الأولياء لم يعرف تاريخ ميلادهم بالدقة ، هذا إلى أنه كان لبعض أولئك الأولياء أكثر من مولد في السنة كالبدوي الذي كانت له ثلاثة موالد لجلب أكبر قدر من الروّاد والنذور. مولد البدوي :ـــ 1 ــ ابتدأ حين انحدر المصريون إلى طنطا للتعزية في وفاة البدوي ، واتخذ خليفته عبدالعال من حضورهم شاهدا على مكانة شيخه من نفوسهم ، فجعل ذلك الموعد مجمعا لهم في كل عام ، وانقلب ( مولد البدوي) ليكون ميدانا يتبارى فيه شيوخ المتصوفة بوفرة اتباعهم وهداياهم . واتخذ الفلاح المصري وقتها من المولد مناسبة للترويح . وعرف ذلك بالمولد الكبير . واما المولد الصغير فيرجع نشأته إلى قدوم الشيخ الشرنبلابي للزيارة مع أتباعه في غير وقت المولد وأقام في طنطا عدة ليال فاتخذت عادة سنوية ، وأما المولد الرجبى نسبه إلى الشيخ الرجبى أحد المشايخ الأحمدية ، وكان قد خطر له أن يجدد عمامة مقام البدوي فاستحضرها في جمع هائل على طنطا فصار ذلك عادة... ) ، وهكذا صار للبدوي ثلاثة موالد شهيرة لا تفوقها شهرة غير موسم الحج للبيت الحرام . 2 ــ وأحاطت الأساطير بمولد البدوي داعية الناس للقدوم ومهددة المنكرين على المولد ، حتى أصبح مولد البدوي من اهم المناسبات في العصر المملوكي، يقول عنه الشعرانى معبرا عن إعتقاد عصره : ( يحضره الرسول عليه السلام وجموع الأولياء ، المتوفين والأحياء . وقد كان الشيخ محمد السروى يحضره سنويا ،فمرض في سنة ولم يستطع الحضور، فقال لخادمه : احملني وضعني على طريق الناس الذين حضروا المولد . ففعل الخادم ذلك ، فصار يمسح وجهه بثيابهم ويتبرك بذلك ) .. موالد أخرى : 1 ــ كان مولد الدسوقي يتبع المولد الأحمدي وهو أقل منه .. ويذكر حسن شمة مولدين للدسوقي . ويذكر على مبارك موالد في الشهور القبلية (برمودة وطوبة ومسرى) على التعاقب يستمر آخرها ثمانية أيام . 2 ــ وأقيمت موالد لأولياء أخرين : فكان للشيخ مدين الأشموني مولد كبير يعمل له كل سنة) . وكان الشيخ على المليجي معاصرا للبدوي ومولده يعمل كل سنة قبل مولد البدوي بجمعة . أما عمر الشناوي الأشعث من أصحاب البدوي ، ( فيعمل له مولد عظيم كل سنة قبل مولد البدوي بيومين فقط . 3 ــ ويقول الشعراني : (أخذ علينا العهود ألا نفتح على أنفسنا باب المشي إلى الولائم والموالد إلا ان تكون عملت على اسم احد من الاولياء المكملين. ومن الأولياء المكملين الشافعي والليث وذو النون المصري والبدوي والدسوقي ونحوهم . فان هؤلاء بركة من هذا الوجود ) .. أي أن الموالد عقدت لشخصيات توفيت قبل العصر المملوكي كالشافعي والليث (ولم يكونوا صوفية) وذى النون المصري، وهو من رواد التصوف فى القرن الثالث. .... 4 ــ بل ان قايتباي رسم بعمل مولد للسيدة نفيسة ، وحضره الخليفة العباسى والقضاة الأربعة وأعيان الناس وأمراء البلد قاطبة ،ومدّ هناك اسمطة حافلة ، وهو اول من أحدث هذا المولد بالمشهد الشريف . وذكر ابن اياس إنعقاده في السنة التالية . . 5 ــ ولقد شارك المماليك في موالد الأولياء ، فأراد السلطان الشاب محمد بن قايتباي ــ وكان مشهورا بالخفة والطيش ــ حضور مولد البدوي فلم يمكنه الأمراء من ذلك . .. وقد حضر هذا السلطان مولد إسماعيل الأنبابي وشق البحر في مركب ومعه جماعة من العوام يغنون وكانت من الليالي المشهورة . وفي سنة 866 خرجت الأميرة خوند شكرباي الأحمدية لزيارة البدوي فى مولده ، وكانت زوجة السلطان خشقدم ، وكانت تعتقد فى السيد البدوى وتؤمن به ، ولهذا نُسبت اليه: ( شكرباى الأحمدية ) . فخرجت في (محفّة زركش ، وحولها الطواشية وأعيان الناس، فزارت ورجعت ، ولم يقع هذا لأحد من الخوندات قبلها ).. وبعد وفاتها عمل السلطان خشقدم لها مولدا ، بعد عمل المولد النبوى ، وكرر ذلك في السنة التالية .. 6 ــ وكان من مظاهر اعتقاد المماليك في ولي ما أن يقيموا له مولدا . وافتخر الشعراني بشيخه الخواص الذي رفض أن يعمل له احد من الأمراء مولدا .. ذلك أن نهاية العصر المملوكي حفلت بكثرة من الأولياء تكالبوا فيها بينهم على أموال الأمراء بحجة عمل الموالد حتى يسافر أحدهم (البلاد فيجمع الآت طعام المولد من أموال الولاة والظلمة ثم يدعو الناس إليه ) .. ويدعو الأمراء إلى مولده افتخارا وبهاء ) .. 7 ــ ولقد ارتبطت بالموالد عادات اجتماعية مثل النقوط ، أى الهدايا المالية والعينية ، فأحدهم يقيم مولدا لأن ( له فضة عند الناس متفرقة كان قد أعطاها في بعض الأفراح والمواسم ، ويريد أن يستردها فيعمل المولد حتى يكون ذلك سببا ).. ولا يزال هذا ساريا فى حفلات الزفاف . وقد كان النقوط واجبا مرعيا في الموالد ، حتى أن بعض أصحاب الشعراني كانوا يتهربون منه إذا سمعوا بعزمه على عمل مولد ، وقد فضلهم الشعراني على (من يحضر ويصير بنقوط المداحين بالفشافش والفلوس رياءا له)..( الفشافش والفلوس ) هى العملات النحاسية الزهيدة ، والتى هى لا شىء بالمقارنة بالعملات الفضية ( الدراهم ) والذهبية ( الدينار ) . والشعرانى كان يتضايق من أولئك الذين يعطون النقود بالملاليم للمنشدين ، ويلفتون لهم الأنظار . وكانت النقطة تقدم (لمداحي الصوفية أو المغاني بالرقص والسرور بالطار المصرصر والشبابة وغير ذلك ) ... 8 ــ وقد يتورع أحدهم فيقيم المولد بالقراء والفقراء والذاكرين او بقراءة البخاري تدينا ، مما يضجر السامعين ومحبي اللهو (فيتقلقون منه لكونه طوّل عليهم ولا يسكت ، حتى يشتغلوا بما يحبونه من اللهو ). 9 ـت ويقول ابن الحاج مستنكرا موالد الشيخات ، فقد كانت النساء الشيخات يعقدن موالد خاصة بهن ــ وأن كان الرجال يطلعون عليهن من الطاقات ، وتذهب النساء (متزينات للشيخة التي تدخل نفسها في تفسير القرآن وتحكي لهن قصص الأنبياء ، وتزيد وتنقص ، وليس ثمة من يردها أو يرشدها ) .. 10 ــ وعقدت الموالد عادة إلى جانب المؤسسات الصوفية . وقد حذر الخواص من عمل الموالد في المساجد لكثرة تقذيرها من ذلك ) وقد يقام المولد في المقابر فيقع الضرر على الحاضرين الأحياء (ولمن فيه من الأموات ) .. ولقد كانت الموالد فرصة لعقد القرآن والزواج حيث اختلط مفهوم المولد بوليمة العرس في حديث الشعراني ) .. هذا إلى جانب أنه في الموالد العامة خاصة ــ كان يتم التعارف بين العائلات والأفراد فأدى ذلك للمصاهرات والا انطبق عليهم ذلك المثل الشعبي المشهور (طلع من المولد بلا حمص ) ..
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقاموس القرآنى : الحيوان والأنعام والوحوش والحيتان
-
أثر التصوف فى المعتقدات الاجتماعية : في الاعتقاد فى التنجيم
...
-
القاموس القرآنى : إمام / ائمة
-
أثر التصوف فى المعتقدات الاجتماعية : الاعتقاد فى التفاؤل وال
...
-
القاموس القرآنى : ( صرف ) ومشتقاتها
-
أثر التصوف فى المعتقدات الاجتماعية : فى التداوى والاعتقاد فى
...
-
تعليم الطفل حقوق الإنسان
-
أثر التصوف في القيم الاجتماعية فى مصر المملوكية : من التواكل
...
-
أثر التصوف في القيم الاجتماعية فى مصر المملوكية : عدم الاعتر
...
-
بعض آثار إيجابية لبعض المتصوفة في العصر المملوكي
-
القاموس القرآنى : (يمترون ) ( تمترون ) و( ممترين )
-
علاقة الصوفية بطوائف المجتمع المصرى المملوكى
-
الوباء السلفى فى الجزائر : ردا على رسالتين من المرضى بالسلفي
...
-
أثر التصوف في الفنون المعمارية والزخارف المملوكية
-
أثر التصوف فى المغنى والغناء لغير الصوفية
-
أثر التصوف في الموسيقى فى العصر المملوكى
-
أثر التصوف في الشعر في العصر المملوكي :
-
أثر التصوف فى الأدب المملوكي : فى النثر والقصّة
-
القاموس القرآنى : ( وَيْلٌ )
-
تربية الأطفال فى المؤسسات الصوفية فى مصر المملوكية
المزيد.....
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج
...
-
استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|