أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الأصطدام 3 - 3















المزيد.....

الأصطدام 3 - 3


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 10:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذكريات

خرجت من الغرفة مسرعا الى مكتبة الوطني الديمقراطي، فوصلت متأخرا ولم أتمكن أن أنقذ سوى بعض الكتب لجواهر لال نهرو كانت في الرفوف العالية من المكتبة، أما بقية الكتب فكانت ممزقة ومبعثرة على الأرض. بعد أن أبعدت الناس عن المكتبة مهددا إياهم بخشبة في يدي، توجهت الى شارع العباس فوجدته غاصا بالجماهير. فقد خرجت الجماهير عن بكرة أبيها، يشترك بعضها لأول مرة في نشاط سياسي، مسلحة بالعصي والأسلحة البيضاء، وهي كثيرة في كربلاء بحكم تقاليد التطبير. قررنا أن نهدىء الوضع من خلال الخطب، وقد ساهم في ذلك كاظم حبيب الذي كان في المدينة في تلك الأيام في زيارة لعائلته ، وقد تعرض للضرب والإصابة من قبل الجماهير الغاضبة لمحاولته منعهم من الإعتداء على محل مركب الأسنان هاتف الشامي، لكونه من أنصار الوطني الديمقراطي.
إلتقينا، قيادة المنظمة، لقاء سريعا على هامش المظاهرة الصاخبة، وقررنا أن نقود المظاهرة مسافة طويلة جدا في شارع العباس بإتجاه السراي والدوران بها وإعادتها الى مكتبتنا لتفريقها، بعد أن تكون الجماهير قد أفرغت غضبها أوبعضا منه. ومنع الهتافات الخاطئة مثل: " لا الجادرجي ولا حزبه، بس الزعيم او ربعة ". وعدم السماح بالإعتداء على أي محل لأنصار الوطني الديمقراطي، وهي نادرة في الطريق الذي إخترناه. سرت لمسافة معينة مع المظاهرة لمراقبة مدى تطبيق الخطة ، وكان الشهيد علي النور يسير بجانبي متاثرا بحماس الجماهير المنقطع النظير وكثرتها، يفرك بشاربه، وتبرق عيناه بريقا خاطفا بين آونة وأخرى. وفجأة أستفسر مني إستفسارا عجيبا وغريبا، ظل عالقا في ذاكرتي، وهو:

ـ جاسم ليش منسويها يعقوبية؟ ( نسبة الى الراديكاليين في الثورة الفرنسية العظمى عام 1789 ).
ـ شنسوي؟
ـ ثورة شعبية!
ـ علي صدك تحجي ( عرب وين ، وطنبورة وين؟ ) أحنا إتفقنا على خطة لتهدئة الناس إنت جاي تحجيلي على ثورة شعبية، بدون معرفة الحزب وخارج سياسته وبمدينة وحدة!
ـ شوف ... شوف (مؤشرا بيده الى حماس الجماهير المنقطع النظير) ترا هذي الحالة الثورية ما تتكرر، نستغلها ونقودها ونخلي الجميع أمام الأمر الواقع. المظاهرة بعد عشر دقائق توصل السراي نطوق السراي او نستولي عليه ونعلن الثورة!
ـ المظاهرة تاييد للحكومة والزعيم او مو ضدهم حتى تقوم بعمل معادي الهم ... أبو حسين شتكول إنأجل الثورة ونفكر شنسوي بعد ماتعود المظاهرة، أو شنسوي بعد ما أنفرقها. أكوإحتمال إتصير سرقات وخاصة محلات الصياغ، وسمعت يريدون حراسة على محلاتهم.
ـ أقترح إنشكل المقاومة الشعبية.
ـ والله معقولة. ندرس الفكرة ويه الرفاق بعد المظاهرة ونقدم طلب لآمر المقاومة. خلي نرجع هسه للمكتبة...

توقفت المظاهرة أمام المكتبة عند الحاجز الذي نصبناه في الشارع العام. القى إبراهيم كرماشة، وهو أحد قادة المنظمة وأقدرنا على إرتجال الخطب، كلمة قصيرة فحواها إن إعتداء حصل علينا وقد القي القبض على الجناة وشكر الجماهير لوقوفها بجانب الحق وطلب التفرق بهدوء. وتفرقت الجماهير.

كانت حصيلة الإصطدام بضعة جرحى، جراح إثنان منهما خطيرة وقد رقدوا في المستشفى، أحدهم شيوعي وهو فيصل الشامي والآخر من الوطني الديمقراطي. وإعتقل حوالي 35 شخصا من قادة الوطني الديمقراطي وأنصارهم ولم أعر ف، لحد الآن، من الذي نظم قائمة المعتقلين، فقد شملت جميع الذين كانوا في مكان الحادث إضافة الى جميع عناصرهم الصدامية ، بمن فيه غيرالموجودين في الحادث وبدقة متناهية! وأقوى إحتمال راج في حينه، ولم أقتنع به، هو إن الجرحى قدموا الأسماء في إفاداتهم.

كانت "المقاومة الشعبية" قيد التاسيس، ألا إنها لم تباشر بالتدريب. رجونا آمر المقاومة سعيد فريد حسون بإعطائها مهمة حراسة السوق وخاصة محلات الصاغة لبضعة ليالي لحين تجاوزالحالة الطارئة . بعد ساعتين كانت المقاومة تتدرب. وباشرت بواجب الحراسة، بأسلحتهم الشخصية البسيطة، لمدة يومين أو ثلاثة فقط ولم يقع أي حادث يذكر خلالها.

في اليوم التالي للإصطدام وصلنا سكرتير لجنة منطقة الفرات الأوسط صالح الرازقي. إتصل بصديق له مستقل، وهو المدرس عباس الكرباسي وحصل منه على تقرير كامل. خلاصته إن الوطني الديمقراطي هو المسؤول عن الإصطدام بدليل إن الشيوعيين أدخلوا مظاهرتهم في شارع فرعي تحاشيا للمرور بمكتبة الوطني الديمقراطي وتجنبا للإصطدام. ومن ثم وصل وفد من بغداد مكون من يوسف إسماعيل البستاني ممثلا عن الحزب الشيوعي العراقي وأحد قادة الوطني الديمقراطي, إلتقى الوفد بالمتصرف ، وقد أكد لهم الأخير وبحماس على مسؤولية الوطني الديمقراطي وأورد لهم نفس دليل الكرباسي. وقد إطلع البستاني على نص برقية مدير الأمن وكانت تشير الى إن الوطني الديموقراطي هو البادىء بالإعتداء.

ومن ثمً عقد إجتماع بين وفدين ضم الأول الى جانب القيادي من الوطني الديمفراطي كل من الدكتور هادي الطويل وجواد الشروفي، أما وفدنا فقد ضم بجانب البستاني كل من صالح الرازقي وأنا. إتفقنا على إصدار نداء مشترك يؤكد على إتفاق الحزبين على ضرورة وحدة القوى الوطنية ويندد بالرجعية ودسائسها ويدعو الى دعم الجمهورية الفتية وإجراءاتها التقدمية و... الخ ثم توقف الإجتماع وتوتر بعض الشيء أمام إصراري على إدخال عبارة في النداء كانت تلمح، على نحو غير مباشر، الى مسؤولية الوطني الديمقراطي في الصدام الأخير. ولم أتراجع إلا بعد ان إختلى بي صالح الرازقي خارج غرفة الإجتماع، ودار بيننا حوارا بهذا المعنى، إن لم يكن نصأ:

ـ أﮔلك النداء جيد ولازم إنوافق عليه... لا تعاند ...
ـ هي مو حسبة عناد، المنظمة أو جماهيرها ما يرتاحون إذا ما شا فوا نقد، ولو خفيف، موجه للجهة المسؤولة عن الإصطدام .
ـ لا لتخاف من يُخف التوتر بالمدينة الكل راح ترتاح.
ـ أتمنى...

عند عودتنا الى الغرفة أعلن الرازقي الموافقة. تقرر قراءة النداء على سكان المدينة بصورة مشتركة. فقرىء ، من قبل أخي مجيد من طرفنا وجواد الشروفي من طرفهم، بواسطة مكبر صوت في سيارة مكشوفة، خلال تجوالها في الشوارع الرئيسية والأماكن المزدحمة. وتقرر أيضا السعي لإطلاق سراح من لم يكن متواجدا في مكان الحادث عند وقوعه.

عندما طالب ممثل عنا بإطلاق سراح بعض من عناصر الوطني الديمقراطي، إشترط حاكم التحقيق رسالة مني أومواجهته وإبلاغه شخصيا من قبلي بالطلب. إستغربت طلبه فلست الذي أوعز بإعتقالهم. وماهي صفتي الرسمية لكي أوافق أو لا أوافق؟ ذهبت لحاكم التحقيق وتحدثت معه، وقد سألته ماهي علاقتي بالأمر لكي يطلب موافقتي؟ فأجاب:

أستاذ جاسم مو هاي القضية سياسية ونصحوني آخذ رأيكم بإعتباركم المدّعين.
ـ أستاذ إنت حاكم تحقيق وإنت لازم تقرر هالقضية .
ـ كلامك صحيح مية بالمية، بس موافقتك بيها سلامة عاقبة.
ـ إذا على سلامة العاقبة، فأنا موافق.

تحدثت مع الحاكم وهو واقف ببجامته في باب داره، بعد أن أعتذرت من تلبية دعوته في الدخول الى البيت. وخلال فترة وجودي في كربلاء والتي إستمرت سنة واحدة بعد الثورة لم أزرمسؤولا أوموظفا حكوميا لا في بيته ولا في دائرته، زيارة شخصية، بمن فيهم المتصرف الذي وجه لي دعوة لزيارته في البيت، عندما زار مكتبنا مستفسرا عن الإشاعات حول إحتمال منحنا حقيبتين وزاريتين إحداهما وزارة الداخلية ( من المعروف إن الداخلية هي التي تعين المتصرفين؟!)

كان لدينا رفيقان محاميان وهما كل من محسن النقيب ونوري لطيّف يمثلاننا أمام المسؤولين بكل جدارة. مع ذلك فقد إنتشرت في تلك الفترة إشاعة مغرضة مفادها إن جاسم الحلوائي هو متصرف كربلاء الحقيقي.

أطلق سراح قسم من الموقوفين وسفر الباقون الى بغداد. وقد أطلق سراح الباقين بعد فترة وجيزة وأغلقت الدعوى ولا أعرف كيف! أما الجريحان فقد تماثلا للشفاء التام أيضا.

مع إرتداد عبد الكريم قاسم فتحت ملفات كثيرة في طول البلاد وعرضها وتعرض الكثير من الشيوعيين الى حملة إنتقام ليس من قبل إعدائهم فحسب، وإنما من قبل منافسيهم أيضا. وصدرت بحقهم مختلف االأحكام بما فيها أحكام الإعدام من قبل المجرم شمس الدين عبد الله رئيس المجلس العرفي العسكري ( حكم علي غيابيا لمدة ثلاث سنوات نهاية عام 1961، عن دعوى أقيمت علي في كربلاء صيف 1959، بتهمة ملفقة فحواها تحريض الفلاحين على عدم تسليم الملاكين حصتهم من الحاصلات) الذي لم يكن عدائه لعبد الكريم قاسم والديمقرطيين بأقل من عدائه للشيوعيين بحكم نزعته القومية المتطرفة، وقد زرعه عبد الكريم في هذا المنصب إنطلاقا من سياسة التوازن بين أنصار النظام واعدائه، هذه السياسة التي قضت عليه وأدت الى كارثة إنقلاب 8 شباط 1963 الأسود، وتوالت بعدها الكوارث.

وفُتح ملف " الإصطدام" أيضا، ولكن أغلق بسرعة لعدم وجود ثغرات ولو بسيطة للنفاذ منه، إنما بالعكس من ذلك كان من الممكن أن يزكينا ويسبب متاعب للآخرين. ولكن هل يعني ذلك تزكية لسياستنا في إدارة المنافسة مع الآخرين في كربلاء وغيرها من المدن؟ كلا... وأقولها بدون تردد. إن نزعة الهيمنة على المنظمات الديمقراطية والمهنية والإنفراد بقيادة الجماهير الشعبية لم تكن نزعة طارئة وإنما من صلب أيديولوجية الحزب وإن الحرص على مبدأ وحدانية المنظمة الديمقراطية او المهنية الذي كنا ندافع عنه يصب في هذا الإتجاه. وهذه االنزعة كانت موجودة في المواد الخمسة الأولى من النظام الداخلي القديم، التي كنا نشرحها للعناصر الجديدة قبل ضمها للحزب وفد جرى تعديل تلك المواد في المؤتمرين الثاني والثالث. وبدأ الحزب بالتخلص من هذه الأيديولوجية منذ مؤتمره الخامس " مؤتمر الديمقراطية والتجديد" وثبت في نظامه الداخلي الجديد حرصه على إستقلالية المنظمات النقابية والمهنية والإبداعية وغيرها. وواصل دمقرطة الحزب وبرنامجه وسلوكه مع الآخرين وتبنى التعددية والتداول السلمي للسلطة.

ولم يكن الطرف الآخر منزها من نزعة الهيمنة وايضا بدوافع أيديولوجية، وهي إن المرحلة مرحلتهم وبالتالي فالجماهير ينبغي أن تسير وراءهم شاءت ذلك أم أبت!؟ وقد تطرقت الى بعض التصرفات والتصريحات التى تؤكد ذلك. ولا أرغب التوقف أكثر عند هذا الأمر لكي لا أنكأ الجرح، زيادة. رغم إن حرية التعبير، التي نتمتع بها في عراق اليوم، تتحمل الكثير من النقد والنقد الذاتي.

لاشك بأن إستخدام العنف في المنافسة السياسية يعتبر ظاهرة متخلفة وغير حضارية وهي غير مبررة إطلاقا عندما تكون هناك إنتخابات كما هو الحال في عراقنا اليوم، لذلك فإن مقارنة المنافسة بين تلك الفترة قبل نصف قرن تقريبا ويومنا هذا تدعو الى التأمل، فتلك المنافسة تبدو "حضارية" لو قورنت ببعض المنافسات التي تجري في الوقت الحاضر وعلى سبيل المثال، المنافسة بين حزبي السيد عبد العزبز الحكيم و السيد مقتدى الصدر متمثلين بفيلق بدر وجيش المهدي اللذين إستخدما في المنافسة أسلحة نارية هجومية، فضلا عن الحرائق. وهما من أيديولوجية واحدة وطائفة واحدة والأثنان سادة علويون وضمن إئتلاف سياسي واحد، ولكن عقليتهما، عقلية هيمنة وتسلط وطغيان. فعقلية مقتدى وجيشه المنحدرة غالبيتهم من حزب البعث يحمل تركة النظام الدموي الفاشي الساقط بكل أسوائه وشروره. أما الحكيم وجيشه فقد تربى بأحضان نظام شمولي لايختلف عن النظام البعثي سوى بشكليات وتفاصيل تتضاءل أمامها إعتبار الإعتراف بولاية الفقيه الفرض السادس من فروض الدين الأخرى كالصوم والصلاة!! ومن لا يؤمن بذلك فإسلامه ناقص، إن لم يكن كافرا. وعلى هذا الأساس رفض إسم 997 إيرانية وإيراني من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في الإنتخابات الأخيرة، من قبل مجلس حماية الدستور( شوراي نكهبان) وهو مجلس غير منتخب من قبل الشعب الإيراني، وتسعى قائمة الإئتلاف لتشكيل مجلس مشابه له ليستكملوا به طغيانهم. إن الخطر داهم!! الأمر الذي يوجب على كل القوى المعادية للإستبداد والطغيان والطائفية والتعصب الديني والتخلف من تشكيل كتلة إنتخابية عريضة والإستعداد بجدية عالية للإنتخابات القادمة في أواسط كانون الأول القادم لتعديل ميزان القوى في الجمعية الوطنية (مجلس النواب ) القادمة، لصالح القوى الوطنية اليمقراطية.



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصطدام 2 - 3
- الإصطدام ؟!
- سنتان مختفيا في الكوت -4 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت -3 - 4
- سنتان مختفيا في الكوت 2 -4
- سنتان مختفيا في الكوت!
- الهروب من معتقل خلف السدة 3 - 3
- الهروب من معتقل خلف السدة - 2
- الهروب من معتقل خلف السدة - ذكريات 1 -3
- الإرهاب ومسودة الدستور
- حل الجمعية الوطنية أفضل من دستور رجعي
- ذكريات ... العودة للوطن 2-2
- ذكريات ... العودة للوطن - 1
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- تحالف القوى الديمقراطية و وحدة اليسار الديمقراطي العراقي
- نشأتي...طفولتي...وصباي - 3


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم الحلوائي - الأصطدام 3 - 3