أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الموقف العراقي الحاسم اليوم














المزيد.....

الموقف العراقي الحاسم اليوم


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 02:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الموقف المطلوب والحاسم ؟؟
لا يخفى على المتتبع لتأريخ الحركة الوطنية العراقية ؟ أن يلاحظ إتفاق العراقيين و إلتفافهم حول هدف وطني معين و توحدهم سريعا" لتحقيق ذلك الهدف ..كما في معظم الأنتفاضات والثورات !! ولكنهم للأسف سرعان ما يتفرقوا حد التناحر والأقتتال بعد تحقيق ذلك الهدف والدخول في التفاصيل اللاحقة !! ولعل ثورة 14/تموز خير شاهد على ذلك ؟
وهاهي لليوم هتافاتهم موحده ضد الفساد ! والمطالبة بإبعاد ومحاسبةالفاسدين ..
ولنا الحق أن نتسآل من الآن ؟ من هم الفاسدين ومن النزيه البديل عنهم ؟؟ فساحات التظاهر تزدحم بالآلاف وقد تتجاوز المليون !! فهل من خطاب موحد يجمعهم ؟ وهل من تنظيم معين يمثلهم ؟ وهل من رؤية سياسية مستقبلية يشترك بها المتظاهرون ؟ وهل من إتفاق على شخصيات كفوءة ونزيهة يمكن أن تكون البديل ؟ بالتأكيد أن الإجابة على كل تلك الأسئلة تكون بالنفي للآن !! وعليه ولتجاوز أخطاء الأمس وعدم تكرار المأساة التأريخية الدموية العراقية ؟ لابد من التنويه بأهمية النقاط التالية :.
1 / التأكيد على ضرورة إدراك خطورة المرحلة الحالية من الجميع !! وأن التحديات لازالت قائمة !! وتتطلب الحرص على وحدة الصف ومركزية الشعار والهدف للمتظاهرين ؟ وردم كافة التناقضات الثانوية (سياسية ! طائفية ! قومية ! مناطقية ) ممكن أن يستغلها الدواعش والفاسدين للنفوذ من خلالها وإفشال إنتفاضة الشعب الحالية ؟؟
2/ أهمية وحتمية وجود قيادة ميدانية موحدة تمثل كافة أطياف المتظاهرين ولاتستثني أحد ؟؟ .. تتولى تنظيم ويرمجة الفعاليات وتوحد الهتاف وتتفاوض مع الحكومة ؟ للمحافظة على سلمية التظاهرات ومنع الفوضى والإنفلات من جهة ؟ ولسد الطريق أمام المندسين من الفاسدين والمغرضين من جهة أخرى . ولمنع إستغلال المناوئين من المسؤولين لإختلاف المطالب وعدم مركزيتها والنفوذ من خلالها في إضعاف جبهة المتظاهرين .
3/ التأكيد على الأغلبية الصامته من الشعب ؟ من المثقفين والتكنوقراط وفعاليات أدبية وعلمية ورياضية والذين لازالوا يراقبون ويتعاطفون مع المتظاهرين بمشاعرهم فقط !! والتأكيد على أهمية مشاركتهم ؟؟ إذ أن حضورهم ساحات التظاهر له أهمية بالغة في ترجيح كفة المطالبين بالأصلاح والتغيير وحسم الصراع ضد الفاسدين ؟ ولنا في التجربة المصرية القريبة خير مثال ..
4/ إن دعم المرجعية الرشيدة لمطالب المتظاهرين في التغيير ؟ قد فوت الفرصة على المشبوهين من المسؤولين الفاسدين الذين إستخدموا الدين ( زورا" وبهتانا") شعارا" لمواجهة القوى المدنية المخلصة والكفوءة ؟ والتي فضحهتم مبكرا" وكشفت فسادهم وممارساتهم الدنيئة ونادت بدولة مدنية !!
5/ لقد بادر المخلصين من الوطنيين والناشطين المدنيين في وقت مبكر الى توعية وتنوير المواطن ؟ عبر نشاطاتهم المطلبية في الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي والتي مهدت لإشعال فتيل الأنتفاضة على الفساد ؟ وقد دعمتهم المرجعية و إستجاب الدكتور العبادي للمطالب الإصلاحية ؟؟ لكن الفاسدين لن يستسلموا ببساطة وسيقاوموا بشراسه ؟ ولن يغادروا مواقعهم ! إلا إذا حافظ الشارع العراقي المنتفض على وحدة الصف ؟ وكذلك إذا تم إدامة زخم التظاهرات بمشاركة مليونية لمن لازال يراقب من المواطنين عن كثب لحد الآن ؟؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والعبادي والتغيير المنشود
- الديمقراطيون والمواقف اللامبدأية
- بقاء الركمجية ؟ إعادة لإنتاج الهزيمة !!
- لاخوفا على العبادي ؟ بل على شعبي !
- عقم الإنتخابات العراقية
- السقوط المهين لمدعي الطوائف
- دواعش !! ولكن وطنيين
- المشهد العراقي اليوم ؟ والدفع نحوالزوال ؟
- مثقف عراقي بأنتظار المعجزة
- المثقف العراقي بين المسؤولية الوطنية ؟ والتضليل !
- أيام على نكسة حزيران 2014 ؟؟
- دلالات انتخابيه .لا كما يراها عبدالخالق حسين
- وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - الموقف العراقي الحاسم اليوم