أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهان المشعان - العنف المدرسي والطفولة المستباحة















المزيد.....

العنف المدرسي والطفولة المستباحة


جهان المشعان

الحوار المتمدن-العدد: 1349 - 2005 / 10 / 16 - 10:18
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


العنف ظاهرة اجتماعية إنسانية سلبية مغرقة في القدم وقد عانت منها المجتمعات الإنسانية كافة متحضرة أم متخلفة و تختلف شدته ووطأته باختلاف المجتمعات ودرجة تحضرها والوعي والثقافة السائدين فيها وكذلك باختلاف الطبقات الاجتماعية وأنماط الحياة فيها إلا أنه في المجتمعات المتخلفة أكثر ترسخاً وتجذراً فالعنف وبامتياز آفة ا لمجتمعات المتخلفة التي تعاني من منظومة قهر تبدأ من القمة إلى القاعدة
ولاشك بأن المرأة والطفل يقعان في أسفل السلم الاجتماعي في منظومة القهر تلك لأنهما الحلقة الأضعف والأشد تهميشاً في مجتمع أبوي بطريركي ذكوري متسلط تحكمه قيم تربوية تقليدية متخلفة
فالطفل يتعرض إلى أنماط من السلوك العنيف يبدأ بالعنف( الأسري ) وتتسع الحلقة لتشمل العنف ( المدرسي ) ومن ثم تأتي الحلقة الأوسع متمثلة بالعنف ( المجتمعي )
أشكال العنف المدرسي :
-1- فالعنف الجسدي : يتمثل في استخدام القوة الجسدية من أجل الإيذاء وإلحاق الضرر كوسيلة عقاب غير إنسانية وغير شرعية تترك آثاراً جسدية ظاهرة أو مخفية كما تترك آثاراً نفسية يصعب تجاهلها ويتمثل ذلك في( الضرب والجرح والإيذاء الجسدي) الذي قد تتفاقم نتيجته الجرمية إلى حد الموت وليس بمستغرب أن نسمع عن أطفال قضوا تحت تأثير ضربة طاثشة بالمسطرة على الرأس أو بتأثير من الخوف الشديد من الضرب أو الركل أو حتى التحقير أو شد الأذن إذا كان الطفل على درجة عالية من الحساسية والرهافة أو كان يعاني من أمراض أو آفات قلبية مثلاً والأسوأ أن تلك الأفعال العنيفة قد يتم التعتيم عليها من قبل إدارة المدرسة والجهات المعنية بحجة عدم مقصوديتها أو الإشفاق على الفاعل من حيث الجزاء وخراب البيت وطبعاً يحدث هذا في نطاق ضيق جداً لكنه ليس نادر ....
ويعد الضرب المنزلي الدعامة الأولى للعنف المدرسي وفقاً لأنماط التربية التقليدية المتخلفة إذ تكمل المدرسة ما بدأه الأهل
.ونلاحظ أنه في الدول المتحضرة كالسويد والنرويج وسويسرا مثلاً لا يجوز ضرب الأولاد حتى من قبل الأهل فالموضوع الأهم هو إحساس الطفل بكرامته الإنسانية وأي عنف ينتقص منها يقع تحت طائلة جريمة (سوء المعاملة ) وللطفل إبلاغ البوليس عن العنف المرتكب ضد حقه في التكامل الجسدي والنفسي وحقه في عدم المساس بجسده حتى من أقرب الناس إليه كذلك عدم احتجازه في أماكن معزولة ومغلقة تحت طائلة رفع اليد عن تربية الطفل والعقوبة الجزائية والمالية
– 2 - العنف النفسي : عمل أو الامتناع عن عمل من قبل مالك السلطة على الطفل مما يؤثر على وظائفه السلوكية الوجدانية والذهنية والنفسية والجسدية مثل ( الرفض وعدم القبول لشخصه ـأهانته أو تخويفه ـ تحقيره أو تهديده ـ عزله وإهماله ـ تجاهله وتهميشه ـ استغلاله جسدياً وابتزازه معنوياً ـ الصراخ والتعنيف الموجه ضده ـ النظر إله كمتهم وجعله في حالة دائمة من الدفاع عن النفس ـ التلفظ بألفاظ مهينة بحقه أو أمامه ) وهنالك عنف نفسي خاص يتمثل في الإهمال الصحي والتعليمي والعاطفي كذلك يتمثل في الحماية المبالغ فيها مما يعيق نموه الطبيعي
مظاهر العنف المدرسي :
ـ القمع الذي يمارس على التلاميذ من قبل السلطة التربوية مما يولد لديهم إحساساً بالعجز والإحباط
ـ الإرهاق النفسي والفكري الذي يتعرض له الطفل نتيجة المتطلبات المرهقة لإمكانياته العقلية والذهنية والنفسية وربما حتى المادية كذلك الواجبات المدرسية التي تستهلك وقته وجهده داخل المدرسة وخارجها مع مصادرة حقه في اللعب والراحة مما يدفعه للتمرد والعنف الارتدادي كنوع من التنفيس عن القهر الذي يمارس عليه
ـ الاستهزاء بالطالب والاستهتار بآرائه و أفكاره أو إهماله وعدم الاكتراث به مما يدفعه إلى التصرف بشكل سلبي للفت النظر إليه
ـ وجود مسافة كبيرة بين الطالب والمعلم دون أن يكون بينهما قنوات للتواصل الإنساني الحميم عبر مناقشة مواضيع حيوية مثلاً حول علاقاته أو كرهه أو محبته أو عدم استيعابه للمنهاج المدرسي أو لمادة معينة أو مدرس أو تلميذ آخر ومعين بالذات
ـ ( البرستيج ) الاجتماعي الذي يجعل من المعلم سلطة قامعة ومخيفة للطالب إذ أن أي اقتراب من المعلم يعني ضياع هيبته ووقاره وفقاً للنظرية التربوية التقليدية المتخلفة
ـ العلاقات غير السليمة داخل الكادر التدريسي بين المعلمين والإدارة وبين المعلمين أنفسهم وبين المعلمين والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم
ـ عدم مراعاة الفروق الفردية في التعامل مع التلاميذ داخل الصف مع كثرة عدد التلاميذ وعدم توفر البناء المدرسي الملائم مما يجعل عملية حشر التلاميذ في صف واحد عملية احتراق عصابي للمدرس والطالب معاً وعامل إرباك للإدارة والمؤسسات التربوية إذ يضيع الصالح بالطالح بما يفقد تلك المؤسسات أهدافها التربوية والتعليمية
ـ التفرقة في المعاملة بين التلاميذ من الفئات الطبقية والاجتماعية المختلفة وخصوصا ما يحصل عليه أبناء المتنفذين والأغنياء وأبناء المعلمين أنفسهم من حظوة مقارنة بأقرانهم من التلاميذ المغمورين والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة
ـ عدم السماح للطالب بالتعبير عن ذاته وتطلعاته ذلك أن المدرسة تلقينية بالدرجة الأولى ومهمتها التقليدية الأولى هي حشو المعلومات مع اهتمام ضئيل بالجانب الروحي والأخلاقي والإنساني والنفسي
ـ غموض وصعوبة المناهج التعليمية حتى لتكاد أن تكون تعجيزية في المراحل المتقدمة كذلك عدم وضوح القوانين الناظمة للعملية التربوية والجهل بها من قبل المعلم والتلميذ معاً
ـ العنف الذي يحضره المعلم معه من بيته بسبب ضغط الحياة الاجتماعية والسياسية والظروف الاقتصادية السيئة والكبت الذي لا يجد له تصريفا ً إلا بإفراغه على من هم تحت سلطته وسطوته ويدفعهم بدورهم إلى تبني أسلوبه في حل المسائل العالقة بالعنف بديلاً عن الحوار والمناقشة
ـ عدم وجود قنوات ايجابية يستطيع فيها الطلاب تفريغ كبتهم والنفس العدواني الذي شحنوا به خلال اليوم الدراسي كالملاعب وصالات العرض الهادفة والمسرحيات والمراسم والقاعات المتخصصة والحدائق مثلاً
ـ استخدام الوسائل العنيفة من ضرب وتقريع وتحقير كحل سحري وسريع للتعامل مع الطالب الذي يعاني من الكسل أو البلادة أو الشغب أ والعنف و كأقصر طريق لحل المشكلة دون إيلاء أهمية كبيرة لانعكاسات هذا التصرف عليه من جهة ولا مضاعفات قمع المشكلة تسكينياً دون معالجتها جذرياً من جهة أخرى
تأثير العنف المدرسي على الطالب
آ ـ يولد عنفاً ارتدادياً على مبدأ الفعل ورد الفعل وكلما كان العنف أقوى كانت ردة الفعل عليه أقسى إن لم تكن اليوم فغداً بالتأكيد كنوع من إفراغ الإحساس بالعجز والإحباط والقهر وقد يصبح تلميذ الأمس معلم الغد بكل ما فيه من احتقان و عنف وخطورة
ب ـ الآثار الانفعالية مثل ( نقص الثقة بالنفس ـ اكتئاب ـ توتر وقلق وغضب دائم ـ حساسية مفرطة ـ شعور بالدونية ـ رغبة بالتدمير والنكوص ـ سادو مازوخية تجاه الذات والآخرين ـ شعور بالخوف وعدم الإحساس بالأمان والاستقرار النفسي ـ ردات فعل هجومية عصابية .....)
ج ـ الآثار اجتماعية تتمثل في ( خمول اجتماعي ـ عدوانية تجاه الغير ـ انعزالية فقدان التعاطف والتراحم مع الغير .....)
د ـ الآثار السلوكية مثل ( الخوف المرضي ـ السرقة ـ الكذب ـ عدم القدرة على الانضباط والتركيز
تشتت الانتباه ـ محاولات الانتحار ـ تحطيم الأثاث ـ إشعال النيران ـ العنف الكلامي ـ التنكيل بالشخص الأضعف وبالحيوانات ـ تخبط وارتباك ...)
هـ ــ الآثار التعليمية يتمثل في (هبوط مستوى التحصيل الدراسي ـ تأخر عن المدرسة ـ غياب متكرر ـ عدم المشاركة في النشاط الصفي والطلابي ـ التسرب الدائم والمتقطع ....)
النتيجة :
هل سنقف مكتوفي الأيدي بلا حول أو قوة نطرح المشاكل ونترك حلها بيد الزمان فتصبح نبتتنا في وادٍ غير ذي زرع أم أننا نتعهد تلك النبتة بالرعاية والسقاية عبر توجهات صادقة وحثيثة للنهوض والتغيير...!؟
لابد من تكاتف الجهود بين كل المعنيين من أفراد ومؤسسات لوضع حد للانتهاكات الخطيرة لبراءة الطفولة التي هي غرستنا الأولى في رحم الحياة وكما نزرع نحصد ولن نستطيع محاسبة الأجيال القادمة ونطلب منها براً ورحمة وعطاء إذا كنا لها قدوة سيئة في الرحمة والعطاء والبر
وحتى يأخذ المعلم دوره ( الرسولي ) المفترض لابد من طرح النقاط التالية :
1ـ دراسات معمقة وواقعية وحقيقية لكشف السلبيات ومناقشتها بشكل علمي وشفاف والبحث عن بدائل ايجابية قابلة للتطبيق وليست مجرد تنظير ولا مانع من تعديلها وتغييرها بما يتلاءم مع المستجدات إذا أثبت التعامل الواقعي ظهور سلبيات جديدة لها دون الاحتجاج بمبدأ استقرار التعامل فالحياة نفسها متسارعة وديناميكية تستوجب التغيير والتطوير الدائم
2 ـ النظر بصدق وواقعية إلى الواقع التربوي المهلهل ووضع حلول عاجلة وطارئة واسعافية عن طريق رصد الموازنات تحت بند (السرعة القصوى ) لرفع مستوى التعليم وكفاءة مؤسساته في سورية وفي المدارس الحكومية تحديداً عبر وسائل إيضاح حديثة وفعالة وأبنية مدرسية تتوفر فيها الشروط الإنسانية والمثالية لجعلها أماكن لصناعة الإنسان السوي وليس الإنسان المشوه والمعقد ومن كان منا قد زار الدول المتحضرة فوجئ حقاً بالاهتمام الشديد بالبناء المدرسي من حيث موقعه الجمالي وسط أجمل الأماكن الطبيعية حيث الخضرة والماء والعصافير والطيور و.... والهواء الطلق و بدون أسوار تشبه السجون والمعتقلات كما يلاحظ ترتيب قاعاته وصفوفه وشموليتها لكافة الأنظمة الحيوية والتربوية بما يتوافر فيها من صالات رياضية ومخابر وقاعات للرسم والموسيقا والأشغال والطعام وحتى النوم أو الاستحمام و قاعات لاستقبال الضيوف من مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والأدبية والفنية والاستماع إلى تجاربهم الناجحة في مواجهة المشاكل والعوائق وعن الربط والتنسيق الرائع بين الأهل والمدرسة عن طريق القيام بالنشاطات الاجتماعية المشتركة كالأمسيات الموسيقية والمسرحيات التمثيلية و الراقصة أو النشاطات الخيرية أو الرحلات الجماعية أو الاحتفال بالأعياد والمناسبات وأعياد الميلاد لتلاميذ الصف الواحد والتي هي معروفة ومبرمج لها سلفاً لدى ذوي التلاميذ في الصف كله وكذلك الكادر التعليمي والتي يأخذ الإعداد لها الطابع الاحتفالي التقديسي مما يذكي الإحساس بالأهمية والاحترام لدى الطفل المحتفى به أما عن قاعات الدرس فهي نموذج للجمال البسيط والباذخ معاً من حيث ديكوراته وموقعه وإطلالته وأثاثه بما ينمي الذوق الجمالي والحس الفني لدى الأطفال
3 ـ احترام كينونة الطفل وإنسانيته ككائن حر ومستقل فالطفل ملك لنفسه وحياته ومستقبله وليس مملوكاً لأي أحد مهما كان هذا الأحد وليس لنا عليه سلطة القسر والإكراه وله علينا التوجيه السليم والرعاية والحنان على ذلك فأنه من حقه أن يعرف حقوقه والقنوات التي يستطيع أن يلجأ إليها في حال انتهاك هذه الحقوق إذا وجدت هذه القنوات وإن لم توجد فيجب إيجادها أيضاً بالسرعة القصوى لما لهذا الموضوع من خطورة اذا أن الانكسار والانهزام والتخبط في المجتمعات المتخلفة ناجم عن سنوات طويلة من القمع والعنف الأسري والمدرسي والمجتمعي والسلطوي
4 ـ الامتناع تماماً عن ممارسة العنف الجسدي والنفسي المتمثل بالضرب والجرح والإيذاء والتحقير والسخرية والإهمال والإهانة للطفل تلميحا أ و تصريحاً والاستعاضة عن تلك الوسائل بوجود ( مرشدين نفسيين ) لمساعدة الطالب الذي يعاني من مشكلة سلوكية أو تعليمية ما ولدينا أعداد هائلة من خريجي المعاهد والجامعات يعانون من البطالة نستطيع الإفادة منهم في المجال التربوي بعد إقامة دورات تأهيلية لهم في هذا المجال
5 ـ النظر في الوضع الاقتصادي للمربي بما يحقق له حياة كريمة وبما ينعكس على نفسيته وسلوكه تجاه نفسه وتجاه الطلاب وتجاه نظرته للحياة فالذي يعاني من قهر اقتصادي و اجتماعي يثقل كاهله لا نستطيع أن نقول له : ( دع اليأس وابدأ الحياة ... أو ازرع الابتسامة فيمن حولك ) كما أن العلاقات المزاجية السوداوية والاكتئابية قابلة للانتقال بالإيحاء فالمعلم المهزوم والمقهور منذ صغره بدوره هو الآخر لن يربي سوى أجيال محبطة ومهزومة و...عنيفة .!!
6 ـ العدالة والمساواة والديمقراطية في التعامل مع الطلاب دون النظر إلى المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي لهم فالكل سواسية في الإنسانية والمواطنة ولا امتياز لأحدهم على الأخر إلا بما يتطلبه وجود( وضع خاص ) إنسانيا أو صحياً ودون الإضرار بمشاعر الطلاب الآخرين
7 ـ إقامة دورات تدريبية دائمة ومستمرة للإطلاع على تجارب الدول المتقدمة في المجال التربوي مع إقامة علاقات تبادلية الهدف منها توثيق العلاقات التربوية والإنسانية مع تلك الدول كذلك إقامة دورات تدريبية لدمج معرفة العاملين في الحقل الاجتماعي بالنظريات الحديثة والقوانين المختلفة
8 ـ النظر في إمكانيات وقدرات كل طالب الذهنية والعقلية وعدم تحميله ما لا يطيق فكرياً وذهنياً و نفسياً وعدم إرهاقه بالواجبات المدرسية والمتطلبات المادية
9 ـ إقامة علاقات صحية وطبيعية بين الكادر التدريسي ذاته وبينه وبين التلاميذ وأسرهم مع مختلف الفعاليات الاجتماعية النشطة لإقامة جسر تواصل بين التلميذ ومحيطه الاجتماعي عبر علاقات التحاور والتشاور والتفاهم
10 ـ تشجيع البحث العلمي واستخدام التقنيات العصرية والبعد عن التلقينية والتقريرية والخطابية والشعاراتية في طرح المادة الدراسية
11 ـ التعريف بحقوق الإنسان الأساسية و خصوصاً اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها هيئة الأمم المتحدة والتي تنص على ضرورة حماية الطفل من كافة أشكال الإساءة والاستغلال والعنف الذي يتعرض له وإقامة اللقاءات و الندوات وحملات التوعية الإعلامية للتعريف بتلك الحقوق وطرق المحافظة عليها وصيانتها وتوعية الأهل والأم بشكل خاص على حقوق طفلها في الحياة والحرية والاحترام وممارسة الهوايات واللعب وإبداء الرأي وعدم القسر أو الإكراه أو الإلزام واستخدام أسلوب التحاور والنقاش والتوجيه معه واستخدام الحزم كالدواء تماماً أي في مواضعه وفي حالات محددة وإلا تحول إلى سم زعاف
ولابد من الإشارة إلى أن الدولة قد قامت بالتوقيع على الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات التي تحمي حقوق الطفل وتنفذها عبر قوانين وأنظمة تغييرية إيجابية كمنع الضرب في المدارس مثلاً والتي جعلها جهل بعض المعلمين مجرد حبر على ورق رغم ارتباطها بمؤيدات جزائية صارمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*محامية وقاصة وناشطة في مجال مناهضة العنف ضد المرأة والطفل في سوريا



#جهان_المشعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جهان المشعان - العنف المدرسي والطفولة المستباحة