أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - تحرير المرأة المسلمة والمجتمع يبدأ من السيسى وليس من الازهر والسلفيين














المزيد.....


تحرير المرأة المسلمة والمجتمع يبدأ من السيسى وليس من الازهر والسلفيين


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تدور على صفحات ايلاف واظن هنا ايضا بموقعنا الفريد الحوار المتمدن نقاش عصبى وحاد بين معسكرين متناقضين وحتى داخل كل معسكر تباين فى الاراء وطرق الحل - وتابعت اخيرا مناقشات موضوعية عميقة بين استاذتين عظيمتين من دعاة تحرير المراة تماما كمدخل وحيد للعلمانية والدولة المدنية وبالتالى لاستقرار و جنى ثمار الدولة المدنية برخاء اقتصادى وتصالح مع العالم لازم لتلك المنطقة الاسلامية المنكوبة بدينها و نصوصه التى تحقر المرأة وتهينها فى انسانيتها و تبيد الاقليات عموما

شكرا للاستاذتين أحلام كرم ومنى الطحاوى وبارك الله في مجهودهما لتحرير المرأة وبالتالي الرجل والطفل والاسرة والمجتمع ككل بالضرورة --

لفض الاشتباك بين الرأيين او المشروعين الذي توافق الأستاذة أحلام على جزء منه -

اعتقد ان وضع المرأة في كل الشرق الاسلامى شبه ميئوس منه في معظم الشرق الاسلامى لاسباب دينية و لسيطرة مجموعة من شيوخ النصف الأسفل للرجل والمرأة المختصين فقط في المنطقة الجغرافية مابين الفخذين للرجل و تمتد اختصاصاتهم وسيطرتهم لثدييى المرأة وسرتها أيضا --

العلمانيين حاولوا و الغرب حاول في مصر والعراق وسوريا ولبنان وتونس والمغرب والجزائر والارن ونجح المشروع بعض الشىء في فترة بعد الحرب العالمية الأولى وانتكست كل محاولات تحرير المرأة بعد وكسة 1967 التى مولتها للاسف الدول السلفية لوأد تجربة عبد الناصر للابد -

الان يرفض الازهر المتطرف وباصرار اى تغيير في احوال و استعباد المرأة ومازال وسيبقى المختص الاول في فتاوى مابين الوركين كأختصاص اصلى له

وتتحسس المؤسسة العسكرية بمصر لدرجة الاستجداء لعمل ولو بعض التطور المظهرى ليدعى السيسى اننا حررنا المرأة ولكن حتى هذا يرفضه الازهر بجبروت -

الان خلينا عمليين الحل يحتاج مراحل عملية وزمن طويل

- المرحلة الأولى مرحلة سأسميها مرحلة جاك عطالله التمهيدية لتحرير المرأة المسلمة والاقليات وهى بيد الدولة

وتعتمد اولاعلى فك الارتباط والاذلال المالى من الرجل للمرأة بفتح كل الفرص الإدارية بتوفير عمل مستقر ومضمون اساسى لاستقلال المرأة كمعيلة لنفسها ولاطفالها - صرف علاوة اجتماعية مناسبة وكافية ضد العوز والحاجة وبيع الجسد بالاكراه للمرأة التي تعول او المرأة الوحيدة العزباء والارملة مع تامين حقيقى واولوية للتخلص من سيطرة الرجل تدريجيا

ثانيا بيوت محمية وذات سمعه جيدة تحتمى بها المرأة كملجأ وملاذ عند طرد الزوج او تطليقه لها او زواجه عليها او عدم انفاقه عليها بدون رضاها التام والأفضل منع الزواج الثانى الا بعد تحرير الأولى وأداء التزاماتها كاملة بضمان الدولة-

- ثالثا انشاء إدارة تابعه للنائب العام او وزير العدل او مستقلة تماما برئاسة قانونيين علمانيين مستنيرين ذات مسار قانونى مباشر وسريع تختص بمراقبة فتاوى الشيوخ المسيئة لمواطنة المراة وحقوقها وايضا للاقليات
وإدارة قانونية تحيلهم للنائب العام ثم محاكم تقتص من اهاناتهم المستمرة وتحقيرها وياحبذا ان تتسع أنشطة تلك الخطة لقانونية المتكاملة لتشمل حماية الأقليات والأطفال أيضا لينصلح حال المجتمع ولاجتثاث التمييز والاضطهاد من أساسه بحبس وتغريم وإيقاف المتجاوزين من المشايخ ومن موطفى الدولة ليس فقط المتجاوزين بالدين لان الدين يحض فى بنيانه على تحقير واهانة المرأة والأقليات و زواج القاصرات وانما نتحاكم للقانون العالمى ونصوص الأمم المتحدة لحماية المستضعفين وهى تتجاوز وتعلو النصوص الدينية بلا جدال -

بعد هذا نستطيع السير في خطة مدام أحلام ثم خطه مدام منى لإتاحة الحرية الجنسية تدريجيا بعد الالتزام القانونى من الدولة لتوفير الاستقلال المالى و الحماية القانونية وتوفير الملجأ المناسب لاسكان المرأة العزباء والمعيلة بدون اعتراض او تمييز من ملاك العقارات وابعاد المتطفلين من متنطعى الشيوخ عن المناطق الحساسة والأعضاء الداخلية للجميع مراة واقليات واطفال

ختاما امور السيسى غريبة وعجيبة ومتناقضة بينما يعلن دوما حماية المراة والطفل والاقليات وبخاصة الاقباط يطلق كلابه السلفيين عليهم جميعا بتجاوزات خطيرة تهدد وجودهم وحان الوقت لكى يختار طريقا واضحا ولا يرقص على السلم او على الحبال - لايمكن عصرنة وتحديث الدولة بالتحالف مع السلفيين واعطائهم حكم مفاصل الدولة وبخاصة الصعيد لينهشوها هذه خيانة عظمى ولعب رخيص بمقدرات ومستقبل مصر والتاريخ والشعب المصرى لن يرحم
وشكرا لادارة الموقع المحترمة والسيدتان المحترمتان أحلام كرم ومنى الطحاوى



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر وتاييد مشروط باقامة العدل ...
- هل التاريخ حمار ؟؟ يكرر نفسه ؟؟؟؟
- قرار السيسى الاخير بالزام دور العبادة بمصاريف الماء والكهربا ...
- مين اللى مات ؟؟ الوالى ؟ ولا الحمار؟؟ ولا جحا؟؟؟
- رسول الله يكلم الشجر و يستجيب لشكوى الجمل
- لمجابهه التطرف والارهاب -ايها المسلمون : انقلوا كعبتكم وقبلت ...
- تنفيذ خطط إعطاء الملف القبطى للسلفيين تنذر بالخطر الماحق على ...
- الاقباط خصوصا ومسيحيوا المشرق عموما بين الحقيقة المرة والوهم ...
- ماذا يفعل المسلم لو اولج فيه قرد ؟؟ سؤال من المنهج الشرعى لش ...
- اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بت ...
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه


المزيد.....




- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - تحرير المرأة المسلمة والمجتمع يبدأ من السيسى وليس من الازهر والسلفيين