|
كاتب من بلدتي - د. محمد سالم شحادة
حلوة زحايكة
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 16:28
المحور:
سيرة ذاتية
كاتب من بلدتي د. محمد سالم شحادة : من مواليد القدس ، جبل المكبر في الثالث من نيسان عام 1946 . ابن لعائلة فقيرة أُخت وأَخ. توفي والده وهو صغير، لا يكاد يذكره ولم يرَ له صورة بعد وفاته.عاش حياة اليتم ، وطَعِمَ شظف العيش . تلقى علومه الأَساسية في مدرسة السواحرة الغربية الابتدائية للبنين. وانتقل للدراسة الإعدادية في مدرسة عبد القادر الحسيني في سلوان المجاورة ، كما أَتمها في مدرسة صورباهر الإعدادية. وبين الأَعوام الدراسية 1961-62 و1963-64 تلقى علومه في الكلية الرشيدية الثانوية بالقدس. وتخرج منها بامتياز على عدة صفوف ثانوية أدبية. كان شديد الطموح للتخصص في دراسة الأَدب العربي أو أي تخصص في العلوم الإنسانية يستطيع الالتحاق به في إحدى الجامعات. لكن أَحدا لم يمد له يد العون لإتمام دراسته. بعد أَن حصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة ( 1964). تقدم بامتحان في المركز الثقافي الأَميركي في عَمَّان ، حيث خصصت الحكومة الأُردنية خمس بعثات دراسية فندقية . وكان بين الطلاب الذين فازوا للالتحاق بهذه البعثة. سافر الى بيروت في أَواخر العام 1964 ، والتحق بالكلية الفندقية في منطقة الصنائع بالدكوانة القريبة من مخيم تل الزعتر. وفي بيروت كانت جملة قالها له أَحد أَخواله أَثناءَ زيارته الى بيروت ، لأَداءِ امتحانات في التاريخ بجامعة بيروت العربية ، سببا في تغيير مجرى حياته. وما كان هذا هو التخصص الذي يحلم به الطالب الذكي الشاب، اليتيم. غادر بيروت في صيف العام 1966 دون أن يتم الدراسة. وبعد أن عاد إلى القدس، تلقى رسالة من وزير السياحة والآثار في الأُردن يكلفه كمبعوث حكومي أن يعمل في فندق (ريفولي) في شارع صلاح الدين في القدس. وأَثناءَ عمله موظفا للاستقبال انتسب لدراسة الأَدب العربي في جامعة بيروت العربية. وبينما كان يستعد للسفر لأَداءِ الامتحانات الفصلية في الجامعة، اندلعت حرب حزيران 1967، ما أَدى الى انقطاعه عن الدراسة بعد حرب حزيران ،عمل عاملا بسيطا في مقر هيئة الأُمم المتحدة . ثم التحق بسلك التعليم في مدرسة القرية، التي كان أنهى فيها دراسته الأَساسية، بداية العام الدراسي1968-69 . وفي أَواخر أَيلول من العام 69 ،سافر إلى موسكو عبر عمان ودمشق، لإتمام دراساته العليا. درس اللغة الروسية في مدينة فورونج الروسية.وفي عام 1970-71 الأَكاديمي، انتقل الى العاصمة الأُوكرانية(كييف) لدراسة القانون الدولي في جامعتها . ومع نهاية السنة افتتحت الجامعة كلية جديدة للعلاقات الدولية، فترك دراسة القانون والتحق بالكلية الجديدة. تخرج وهو يحمل درجة الماجستير في الآداب متخصصا في العلاقات الدولية في صيف العام 1975عاد إلى مسقط رأْسه، في خريف ذلك العام. عمل في أعمال البناءِ وغيرها فترة من الوقت. كما عمل محررا في صحيفة الفجر المقدسية، يوم كان يرئس تحريرها، المناضل بشير البرغوثي.ويوم أُغلقت الصحيفة وغادر العمل فيها رئيس تحريرها وكل العاملين فيها. عمل محاضرا في التاريخ والعلوم السياسية في جامعة بيت لحم وكلية المعلمين فيها. واعتقل أَثناء عمله في الجامعة فترة من الوقت.ثم عمل في صحيفة الطليعة المقدسية.ومعلما في المدرسة الرشيدية الثانوية. وفي خريف عام 1979 ، سافر إلى الاتحاد السوفياتي ، ووصل كييف في خريف ووصل كييف في تشرين الثاني حيث التحق بجامعتها لدراسة العلاقات الدولية والسياسة الخارجية فيها . وحاز على درجة دكتوراة الفلسفة في تخصصه المذكور. عاد الى القدس، غايته خدمة وطنه وأبناء شعبه وقضيتهم الوطنية، في تشرين الأول عام 1984. حيل بينه وبين العمل في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس. فعمل في جامعة الخليل أُستاذا مساعدا في كلية الآداب بقسم التاريخ بالجامعة.حاضر في التاريخ العربي والأوروبي الحديث والمعاصر، كما في تاريخ الفكر العربي وتاريخ القضية الفلسطينية. وظل على رأس عمله حتى العام 1994. بعد أن ترك العمل في جامعة الخليل،عمل معلما في الرشيدية الثانوية،إلى أن التحق ليحاضر في العام 1997 بقسم الثقافة في كلية العلوم(أَبوديس)بجامعة القدس، وظل يعمل محاضرا غير متفرغ في عدة مساقات في كلية الآداب للبنات على اسم هند الحسيني بالقدس،وفي كلية الآداب المختلطة في بيت حنينا. وفي هذا الوقت عمل محاضرا في جامعة القدس المفتوحة في فرعيها بالقدس ورام الله. كما اضطر للعمل معلما في مدرسة السواحرة الاعدادية حتى العام 2012. وفي الأول من أيار في ذلك العام، أُحيل على التقاعد. كما عمل محمد شحادة محررا في مجلة الكاتب المقدسية مع عدد من زملائه على راسهم الشاعر اسعد الاسعد، وكان عضوا لدورة واحدة في هيئة تحرير المجلة،ونشر له صديقه وزميله الراحل علي الخليلي في صحيفة الفجر الادبي في الثمانينات بينما كان شحادة يواصل دراساته العليا. متزوج وله ابنة 33 عاما،وابن 29 عاما . وصدرت للاديب الدكتور محمد شحادة محموعة من الاعمال ،نرفق فيما يلي قائمة بها: 1)قضية الوحدة العربية . _ القدس : منشورات صلاح الدين ، 1978 .(تاريخ). 2)سوفَ أَبقى . مجموعة شعرية . _ القدس : منشورات دار الكاتب ، 1979 . 3)من حكايات الشعوب . _ القدس: منشورات دار الكاتب ، 1979 .(مترجم). 4)الطفل "مِنْكا" (قصة مترجمة للأَطفال) . _ القدس : منشورات دار الكاتب ،1979 . (قصص على التوالي مترجمة للأطفال : 5)لمن الحذاءْ؟6)النمر الطيب. 7)ميدالية الشجاعة . _ القدس : منشورات دار الكاتب ، 1979 . (أَشعار مترجمة على التوالي للأَطفال : 8)قوس قزح . 9)لوتَّا واللُّعبَةْ . 10) أُنْشودَةُ الحَرَّاث . _ القدس : منشورات دار الكاتب ، 1979 . 11)رســــومــــات للأَطفال . _ القدس : منشورات دار الكاتب ، 1979 . 12)أَطول محاكمة في التاريخ . محاكمة غيورغي ديميتروف . _ القدس : منشورات صلاح الدين ، 1979 . 13) جميل السلحوت و محمد شحادة . صور من الأدب الشعبي الفلسطيني . _ القدس : منشورات الرُوَّاد ، 1982 . (فولكلوري ،تراثي مُشترك). 14)ثقافة المواجهة. دراستان في في الأَدب الفلسطيني المعاصر تحت الاحتلال(1967-1987)._ القدس : منشورات انتفاضة ، 1995 . 15) مائة عام من الهزائم . (كتاب في حرب التحالف الثلاثيني على العراق) ._ القدس: منشورات المكتبة العالمية ، 1998 . 16) أٌقول لكم كلمة . _ القدس : منشورات الفكر الحر ، 2014 . ( سنوات أُوسلو). 17) ويصدر له قريبا كتاب : الفلسطينيون في الأُردن ( 1950 - 1970): التَّأْثير على التطور السياسي- الاجتماعي للمملكة.
#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوالف حريم - في ضيافتي حيّة
-
سوالف حريم - زغردي يا أمّ الجدايل
-
كاتب من بلدتي - ابراهيم حسين مسلم جوهر
-
سوالف حريم - فضل ذوي الفضل
-
كاتب من بلدتي - جميل حسين ابراهيم السلحوت
-
كاتب من بلدتي - محمود شقير
-
سوالف حريم - دعاء العيد
-
سوالف حريم -لا تبقوا كما انتم بالعيد القادم
-
كاتب من بلدتي - الأديب محمود شاهين نموذج للكفاح والابداع وال
...
-
شهيد من بلدتي - الحاج حسين الحاج خليل شقير
-
سوالف حريم - لقمة الزّقّوم
-
سوالف حريم - مبارك ولكن
-
شهيد من بلدتي - محمد عبد أحمد مشعل شقيرات
-
سوالف حريم - ما لا يعلمه المستوطنون
-
سوالف حريم - يا عيب الشّوم
-
شهيد من بلدتي - احمد عيسى محمد حسين جعفر
-
شهيد من بلدتي - محمد عبدالله سلامة شقيرات
-
سوالف حريم - سؤال غير بريء
-
سوالف حريم - عقدة النّقص
-
شهيد من بلدتي - سعيد احمد مسعد عبيدات
المزيد.....
-
جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR
...
-
تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
-
جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
-
أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ
...
-
-نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
-
-غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
-
لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل
...
-
ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به
...
-
غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو
...
-
مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|