أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الدين واختلافه وتطوره عبر العصور














المزيد.....

الدين واختلافه وتطوره عبر العصور


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 12:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك من استطاع ان يدرك تلك الحقيقة الحياة وتطور الجنس البشرى قد اجبر المعتقدات بحسب الظرف الاجتماعى الذى تمر من خلاله على تقبل ما كانت ترفض كما ان هناد للعادات الشعبية تلك التى لم تسطتع ان توقفهاولكنها جعلت العادات تتماشى وتدمج معها لتخرج بشكل جديد يناسبها مثل عادة الختان فقد كان لدى الفراعنة ثم اليهود ثم دخلت فى الاسلاك اما فى المسحيحة وبداية عهدها فقد جرت الكثير من النقاشات بين الرسل لتحديد الهوية المسحيحة خاصا بعد ان قرر بولس التوسع والخروج الى جميع الامم المختلفة خارج اليهودية ليخبرهم برسالته الجديدة فقابلة عائق الانغلاق الذى دعمه الطرف الاخر بقيادة بطرس للحفاظ على الهوية اليهودية فطالب بان يكون هناك ختان للامم الجدد ولان بولس يدرك مدى صعوبة تلك الفكرة عند الدخول وسط شعوب جديدة قد لا تناسبها تلك الفكرة قال بان الايمان تبعا للروح وليس عبر قطع جزء من الجسد وهو الذى كان فى السابق علامه مع الله مع شعبه اما الان فلم تعد هامة لان الديانة ستتسع الان لتشمل الغرباءفعقد مجمع اورشليم من اولى المجامع المسكونية بسبب كرسى اورشليم اى قراراته نافذة على بقاع العالم المسيحى او الطوائف المتوادة وسط بقاع الامربراطورية الرومانية ان ذاك ونجح جانب بولس حينها وتغلب على الطرف الاخر ..بطرس فى ذلك الموقف ولكن بعد ذلك ختن تلميذه !!
ايضا لكسب مشاعر اليهود الهائجة ضدة ورغم قرارات هذا المجمع الا اننا الان نمارس تللك العادة بين الذكور والاناث ولا يوجد تحريم لها فهل نحن نخالف قرارات مجمع سابقة ولكن بعد ذلك المزج القوى الذى حدث مع اليهود والقبول بالعهد القديم مع الجديد ظهرت حاجة لان يكون هناك خلفية قوية تعطى للدين قوة وهو ما احتاج الية من خلال كتب سابقة ..كما ان من شان اى دين تصبح له الاغلبية ان يجعل من نفسه الخصم والحكم فما كان يرفضه ويعاقب عليه وقت قوته فى اوقات الضعف والاقلية ينادى بعكسه فلا يمكن نسيان حملات مطارده اليهود فى الامبراطورية الرومانية عقب الامبراطور قسطنيطين او الاختلاف الطائفى الذى بنى فقط على اختلاف تفسير فلسفى بين اشخاص كلا منهم اعتقد انه الاعلم بيطبيعة الاله والطرف الاخر يجهل وكلاهما استخدم نفس الكلمات لتدليل على فلسفتة ولكنها انتهت بحرب اهلية دفع ثمنها اجيال كل فردا ينادى بانه الحق ضمن طائفتة والحقيقة التاريخية تقول بان هناك بحارا من الدم سالت على الاض فى سبيل الصح والحق والان يقولون ان الماضى انتهى وستعود الوحدة وكيف سيحدث هذا وكل شخصا متمسك بانه الافضل هذا ما يقول نحن لم ننقسم منذ القرن الرابع واخرون انقسموا الى طوائف ولكن الطوائف الاخرى انقسمت ايضا هى خرجت منك انت بالاساسا ثم خرج منها اخرون يبثون فى عقول السذج كما يقولون بانهم اختيار الهى ومعروف تاريخيا انه لم يكن كذلك طوال عده باباوات وان شعب الاسكندرية مثلا كان يختار باباواته او الاصح الاعيان يفعلون ذلك فاذا كان فيما بعد اختيارا الهيا فالاولى لم تكن كذلك ثم ماذا عن السيمونية او من اصابة الهوس والخرف ونهب او من قتل فى النهاية
او من وضعوا اسمه فى قصة نقل جبل الذى لم يكمل اعوامة لاثلاث وقتل بالسم بسبب ان الاعيان اتخذوا لهم زوجات وجوارى لم يقبلوا بعكس ذلك اذن كان هناك تعدد زوجى ولكن التقدم والمدنية هى من تقف الان مع مساواوة المراة وحقوقها حتى لا يحدث هذا وقتل هذا الرجل فكيف ينقل جبل بالامس ويقتل فى اليوم التالى وكل مدته كانت 3 اعوام !!!
الكثير من الاسئلة بلا اجابات لان الاغلبية لا تريد فعل ذلك فقد برمجت على الدفاع الاعمى حتى وان كانت ضد التاريخ والمنطق ....



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ المقطوع ..العهر المقدس


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - الدين واختلافه وتطوره عبر العصور