أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - خُطَب صَلاة الجُمعَة لِمُحَمَّد رَسُولَ الله...أينَ هِيَّ؟؟















المزيد.....

خُطَب صَلاة الجُمعَة لِمُحَمَّد رَسُولَ الله...أينَ هِيَّ؟؟


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزملاء المحترمين....
لطالما تساءلت عن خطب يوم الجمعه للنبي محمد , ولماذا لم يتم جمعها كما تم جمع الاحاديث !!! لماذا لا يوجد لها اي اثر في التاريخ الاسلامي !!!
فانا اري انها اكثر ثقة من الاحاديث , فلقد سمعها عدد كبير من المسلمين في نفس الوقت بينما تجد في روايات الاحاديث ان الكثير منها لم يسمعه البعض في حين سمعه البعض وفي اغلب الاحيان يكون الراوي شخص او شخصين هم من سمعوا الحديث
.وعلي نفس النهج لا نجد اي اثر لخطب صلاة الجمعه لأي من الخلفاء الراشدين
أوّل خطبة جمعة مدونه خطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الإسلام ، هي في المدينة المنوّرة في بداية هجرته إليها ، ولم يخطب الجمعة في مكّة قبل الهجرة .
الخطبة الأولى :
قال ( صلى الله عليه وآله ) فيها : ( الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، وأومن به ولا أكفره ، وأُعادي من يكفره ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل ، وقلّة من العلم ، وضلالة من الناس ، و إنقطاع من الزمان ، ودنوّ من الساعة ، وقرب من الأجل ، من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً .
أُوصيكم بتقوى الله ، فإنّه خير ما أوصى به المسلم المسلم أن يحضّه على الآخرة ، وأنّ يأمره بتقوى الله ، فاحذروا ما حذّركم الله من نفسه ، وإنّ تقوى الله لمن عمل بها على وجل ومخافة من ربّه عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة ، ومن يصلح الذي بينه وبين الله من أمره في السر والعلانية لا ينوي بذلك إلاّ وجه الله ، يكن له ذكراً في عاجل أمره ، وذخراً فيما بعد الموت حين يفتقر المرء إلى ما قدّم ، وما كان من سوى ذلك يودّ لو أنّ بينها وبينه أمداً بعيداً ، ويحذّركم الله نفسه ، والله رؤوف بالعباد .
والذي صدّق قوله ونجّز وعده لا خلف لذلك فإنّه يقول : ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) ، فاتّقوا الله في عاجل أمركم وآجله ، في السر والعلانية ، فإنّه من يتّق الله يكفّر عنه سيئاته ، ويعظم له أجراً ، ومن يتّق الله فقد فاز فوزاً عظيماً ، وإنّ تقوى الله توقّي مقته ، وتوقّي عقوبته ، وتوقّي سخطه ، وإنّ تقوى الله تبيّض الوجوه ، وترضي الرب ، وترفع الدرجة .
خذوا بحظكم ، ولا تفرّطوا في جنب الله ، فقد علّمكم الله كتابه ، ونهج لكم سبيله ، ليعلم الذين صدقوا ويعلم الكاذبين ، فأحسنوا كما أحسن الله اليكم ، وعادوا أعداءه ، وجاهدوا في الله حقّ جهاده ، هو إجتباكم وسمّاكم المسلمين ، ليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيّ عن بينة ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله .
فأكثروا ذكر الله ، واعملوا لما بعد الموت ، فإنّ من يصلح ما بينه وبين الله يكفه الله ما بينه وبين الناس ، ذلك بأنّ الله يقضي على الناس ولا يقضون عليه ، ويملك من الناس ولا يملكون منه ، الله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم ) .
الخطبة الثانية :
ثمَّ خطب ( صلى الله عليه وآله ) ثانية فقال : ( إنّ الحمد لله أحمده وأستعينه ، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، إنّ أحسن الحديث كتاب الله تبارك وتعالى ، قد أفلح من زيّنه الله في قلبه ، وأدخله في الإسلام بعد الكفر ، وإختاره على ما سواه من أحاديث الناس ، إنّه أحسن الحديث وأبلغه .
أحبّوا ما أحبّ الله ، أحبوا الله من كل قلوبكم ، ولا تملّوا كلام الله وذكرَه ، ولا تَقْسُ عنه قلوبكم ، فإنّه من كلِّ ما يخلق الله يختار ويصطفى ، قد سمّاه الله خِيرتَه من الأعمال ، ومصطفاه من العباد ، والصالَح من الحديث ، ومن كلّ ما أُوتي الناس من الحلال والحرام ، فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ، وإتقوه حقّ تقاته ، وأصدُقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم ، وتحابّوا بروح الله بينكم إنّ الله يغضب ان يُنكَث عهده ، والسلام عليكم ) .
http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=87067
انها تساؤلات منطقية تقودنا الى تساؤلات آخرى إذا كان متاح لمحمد الاجتماع الأسبوعي بالمسلمين أثناء تأدية صلاة الجمعة أما كان بالأحرى به أن يستغل هذه المناسبة لسرد أحاديثه للمسلمين عبر خطب الجمعة حيث العدد الأكبر من المسلمين مجتمعين و هذا يجعل الأحاديث أكثر مصداقية بوجود عدد كبير من الشهود العدول كما أن امكانية التوثيق تكون مهيئة و بالتالي تتجنب أمته هذا الإختلاف الكبير حول صحة الأحاديث من ضعف الى متفق عليه الى حسن الى مرفوع الى ...... الى صحيح
أرى أن هناك لبس خطير أثناء كتابة التاريخ الإسلامي عامة و ما يسمى بالحديث النبوي خاصة في حقبة زمنية عرفت إضطرابات و صراع على السلطة بين بني أمية و بني هاشم و بالتالي يجب إعادة النظر في مدى مصداقية التاريخ الإسلامي و هذا بالاستعانة بكل ما من شأنه كشف الحقيقة بكل أمانة و موضوعية
اذا ما قارنا بين عدد الاحاديث المرويه عن محمد في جلساته الجانبيه مع هذا الصحابي او ذاك والتي تقدر بالاف الاحاديث ( التي يشرح فيها محمد كل شيء عن الدنيا والاخره وبدء الخلق وسجود الشمس واسباب الصيف والشتاء والحساب والبعث وعذاب القبر والجنه والنار وما الي ذلك من ادق امور الدين الاسلامي الي اعظمها ) مع عدد الاحاديث التي لا تزيد عن اصابع اليد الواحده عن اجزاء صغيره جدا من خطب يوم الجمعه والتي هي عباره عن كلام مرسل لا يحمل اي معلومه قيمه او جديده ويستطيع اي خطيب في يومنا هذا - ولو كان صبيا صغيرا - ان يقول مثله بل وافضل منه ,فسنعرف حتما انه يوجد خطأ ما
لماذا توجد احاديث كثيره طويله جدا جدا جدا مثل الحديث عن نهاية العالم مرويه بكل تفاصيلها الدقيقه ولا توجد خطبه واحده كامله من خطب محمد في يوم الجمعه . كم سنة خطب فيها محمد خطبة الجمعة منذ أمره الله بالصلاة؟؟؟
52 جمعة فى السنة على الأقل . أين هذا التراث ؟؟؟؟ أين ذهب ؟؟؟
تم فرض الصلاة فى السنة الثالثة قبل الهجرة و توفى الرسول فى السنة الحادية عشرة هجرية .
14 مضروبة فى 52 يكون الناتج 728 جمعة أين ذهبت ما لا يقل عن 700 خطبة جمعة من خطب محمد ؟؟
اكثر من عشر سنوات في المدينة , 52 جمعة في السنة ... كان يجب ان يكون هناك اكثر من 500 خطبة جمعة....
يعني ابو هريرة يحفظ اتفه الاخبار... بل كيفية تغوط محمد... ولا يحفظ جملة قالها في خطبة!!!
فالكثير من الخطب لا علاقة له بصلاة الجمعة أو الجماعة..مثلا يأتي علي بن أبي طالب ويقول لمحمد أنه يريد الزواج ببنت أبي لهب .... فيقوم محمد خاطبا يقول "لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله في بيت واحد
يعني باختصار-وحسب فهمي المتواضع- خطبة الجمعة مجرد "بدعة" استحدثت بعد عهد الرسول ولم تكن هناك لا خطبة جمعة و لا هم يحزنون ،أو كانت فعلا تلقى لكن لم يكن يهتم بها أحد آنداك لينقلها لنا (و هذا أسوأ) !!!
هل لاقت خطب الجمعه التي القاها محمد طوال سنين دعوته الاهتمام والتقدير الذي تستحقه أم لا ؟ ولماذا ؟
وحسب رأيي أتت الخطب في عهد الخلفاء لنشر الديكتاتورية بأفكار دينية حتى لا يحصل تمرد شعبي على الخليفة و هذا ما يحصل في عصرنا مع الخطب التي يطل بها الرؤساء عبر التلفاز لنشر الكذب و النفاق!!
ومن وجهة نظري الشخصية فانني استطيع ان اعتبر القرأن بمثابة خطب للرسول ... وللتاكد مما ذهبت اليه تستطيع ان تبحث من خلال جوجل عن خطب الرسول صلعم في الجمعه وتقارن ما كان يقوله في خطبته مع ما جاء في القران، ستجد ان الاسلوبين متشابهين بدرجه كبيرة جدا، واعتقد ان بعض الاختلافات التي ستوجد مردها ان هناك شركاء مع محمد في تاليف القران، مثل عمر الذي وافقه القران في اكثر من عشيرين موقف معلوم لنا وما خفي كان اعظم!!!!
أتمنى من المسلمين المشاركة ليطلعونا على وجهات نظرهم ، وان كنت أعلم مسبقاً أنه لا جواب لها عند المسلمين.
:ولمن يقول بأن صلاة الجمعة لم تكن موجودة في زمن محمد تذكروا الاية : (يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعه فذروا البيع )
ومما يبدو لي أننا نحتاج الى مؤرخ - أكثر من فقيه - ليجيبنا على هذا السؤال الصعب؛ فحكم الجمعة معروف، وإلقاؤها من قبل الرسول في المدينة أمر ثابت لا خلاف فيه.. وبالتالي يبقى السؤال عن الظروف التي تسببت بعدم تدوينها أو اختفائها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم!؟ ....تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإشْكال في قِصَةِ يوسِفَ في القُرآن
- كتابات ساخرة....لا مَفَر أيُها الفأر..
- مُعْجِزاتٌ في القِفَارِ والظَلامْ.. لِماذا يا إلهَ ألإسلامْ؟ ...
- حُكمَ النَحرِ في الاسلام..لا فَرقَ بَينَ الخَروفِ والإنسان
- رَسُولَ الله وقُدُراتِهِ .....كَما قِيلَ لَنا!!
- شيخ عبقري أم أهبل ؟؟؟
- قَبَساتٌ مِنْ سِيرةِ الرَسُولَ المُصطَفى !!
- لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟
- هَلْ ماتَ الرَسُول مُحَمَّدْ
- ما الذي أقلَقَ رَسُولَ الأسلام؟؟؟
- اللَعَنات والبَرَكات...مِنَ السِيرَةِ والقُرآن
- رَسُول الله....وَأزدِواج المَعايير
- قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار
- مَأساةَ فِرعَونْ.... وَ مُغامَرَة جِبْرِيلْ
- عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا..هدية العي ...
- مَنْقُول....مُبَاشِر مِنَ السَمَاءْ
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 2
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 1
- ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ
- وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى.....؟؟؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - خُطَب صَلاة الجُمعَة لِمُحَمَّد رَسُولَ الله...أينَ هِيَّ؟؟