مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 12:17
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عبر الحضارات القديمة كان هناك المنذرون والمكرسون للالهه او الاله الاكبر للمعبد لم يكن لدى تلك الحضارات ذلك المفهوم المتاح لدينا اليوم عن الجنس بل كان ما يسمى العهر المقدس للفتيات العذروات المنذورات من قبل اهاليهم الى الاله ليقضوا فيه الزمن المناسب حسب الجمال كل واحدة فكان عليها ان تمارسه مع غريب وكلما كانت قبيحة طالت مدة انتظرها فى الهيكل ..اختلف مفهموم التكريس فلم يعرفه العالم القديم كله سوى بتلك الطريقة ولم يظهر كتابات ادبية قديمة توضح لنا عكس ذلك مع بدء انتشار المسيحية واعلانها ديانة رسمية على يد قسطنطين ظهرت هاك معانى اخرى فى الافق الواسع بعد ان بدء ينظر للجنس باعتباره شىء مكروه ولا ينبغى ان امكن للجميع ممارستة بدليل ظهور قوم فى الصحراء كتوحد ثم تحولت الى ما يسمى اليوم بالرهبنة بالشكل الحالى والمتعارف عليه فصدرته مصر الى العالم المسيحى القديم كنقله نوعيه لما يسمى بالتكريس والنذر فتحولت النذر للفتيات بشكل منظم داخل ما يسمى بالاديرة من الشكل القديم الى ما هو عليه الان باتت العذراء لا ينبغى لها فى التكريس ان تعرف رجلا على الاطلاق باعتبارها عروس فى السماء فى العالم الاخر ستكون ملكا خاصا وعروسا الى الاله!!بغير توضيح مما سيغضب الاله من شىء قد خلقه فى البشر وفى غريزيتهم الطبييعة انه مثل الطعام والشراب حاجة لا بد لها ان تلبى ..هنا اختلف القياس لان البشر فقط من قاموا بتعديلة وكان لابد من اعادة التفكير ...
لم يذكر ايضا ماذا كانت تفعل الفتيات فى الهيكل ان لم يكن كذلك ..فأن الفكر الصوفى والروحى لم يتحول بالشكل المتعارف عليه حاليا غير مع العقد الثالث الميلادى نحن الذين تغييرنا وتطورت افكارنا بحسب اهوائنا وعاداتنا الجديدة فغيرنا من الحقائق القديمة لاخرى حديثة عندما اختلفت افكارنا عن الطهارة والدنس والنجاسة وظهر مفهوم الزنى...
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟