أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألعقل وألمنطق,ليس كافيا














المزيد.....

ألعقل وألمنطق,ليس كافيا


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 12:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ألعقل وألمنطق ليس كافيا:

لايمكننا أن نعتبر ألعقل وألمنطق-يعني لايمكن تحديد صحة أو خطأ أي رواية وردت ألينا من ألتاريخ ألغابر أعتمادا على طرحها على العقل وألمنطق,لان هناك أمور حصلت وتحصل خارج حدود ألعقل وألمنطق

يسعى ألبعض مستخدما ألعقل وألمنطق وألقدرات وألامكانيات ألبشرية,أوألحيوانية,لتفنيد صحة روايات وردتنا من ألتاريخ ألغابر, وخاصة ماورد ذكرها في ألقرآن ألكريم , ومنها قصة أصحاب ألفيل
معتمدين على معلومات عالم ألاحياء كون الفيل يحتاج الى غذاء كثير وألى ماء كثير لكي يستطع قطع ألمسافة من صنعاء ألى مكة ألمكرمة-أذا قصة أصحاب ألفيل قصة غير حقيقية-لان أصطحاب ألفيلة يشكل عبئ على ألجيش
نأتي لذات ألمبدأ بأعتماد ألعقل وألمنطق وألقدرات وألامكانيات ألبشرية لنثبت أن ألاهرامات لم يبنها ألمصريون
لم تكن في زمن بناء ألاهرامات في مصر,أي معدات وأي ألالات لرفع ألاثقال ذات ألاوزان ألكبيرة-وقطع ألصخور ألتي ينبت بها ألاهرامات يزيد وزن ألواحدة منها أكثر من طنين-اضافة على أن ألمنطقة ألتي بنبت بها ألاهرامات من هذه ألصخور غير موجودة فيها واستقدمت من مناطق خارجها ولم يكن في زمنهم لاقاطرات ولاشاحنات نقل- وقدرة الانسان- لاتمكنه من حمل تلك الاوزان أو اقل منها حتى- لذا ساد اعتقاد لدى ألكثير وفق قدرات وأمكانيات ألانسان حتى ألحالي-أن هناك مخلوقات فضائية هي من بنت تلك ألاهرامات-
لذا اعتبرت ألاهرامات من عجائب ألدنيا ألسبع لان بنائها خارق وخارج عن قدرات وأمكانيات أنسان ذالك ألعصر, وحتى أمكانيات أنسان أليوم لايستطيع بدون اعتماده على ألالة في انجاز هكذا أنجاز وحتى أقل منه
وكذالك بأستخدام العقل وألمنطق ننفي أن ألبابليون بنوا ألجنائن ألمعلقة لارتفاعها أولا وبدون توفر رافعات أو ألالات تصل لهذا الارتفاع- وألتي لايستطيع ألانسان بلوغ هكذا ارتفاعات بدون واسطة أو ألة تساعده للوصول أليها
ثانيا:ايصال ألماء ألى تلك الارتفاعات ألعالية بدون مضخات كهربائية والتي يعيق وصول ألماء ألى تلك ألارتفاعات مبدأ ألجاذبية, غير أيصال ألتربة ألصالحة للزراعة والنباتات والاشجار التي غرست في هذه ألارتفاعات, لذا عُدت أيضا ألجنائن ألمعلقة ضمن عجاب ألدنيا ألسبع لآنه عمل خارق للعادة وللامكانيات البشرية وقدرتها حين أنشائها وتفوق أمكانيات وقدرات انسان تلك ألفترة,فليس كل شيئ يمكننا حسمه وفقا للعقل وألمنطق ووفق ألقدرا ت وألامكانيات ,هناك أمور حصلت وتحصل خارج حسابات ألعقل وألمنطق وألامكانيات وألقدرات ألبشرية, أما محاولة ألبعض ألتشكيك بألقصص ألقرآني, معتبرا أن ألقرآن ألفه محمد. وعليه فأن قصة أحياء ألموتى واعادة ألنظر للعميان وأشفاء ألاكمه وألابرص التي سردها ألقرآن عن ألمسيح غير صحيحة أيضا لانها خارج أمكانيات وقدرات ألانسان. فلم نسمع عن أنسان أليوم قد اعاد ميتا ألى ألحياة حتى ألطب والاطباء رغم ألتطور ألعلمي وألتقني في علوم ألطب ما أستطاعوا اعادة ميتا ألى ألحياة, أو اعادة ألبصر لفاقده-هكذا بلمسة يد, او احيا ميتا ,هكذا بلمسة يد,او اقام مقعدا,هكذا بلمسة يد, أو أشفى أبرصا أو اكمها هكذا بلمسة يد,هل نصدق أحدا أليوم أذا أدعى أنه بلمسة يستطيع أن يُحي ألموتى,ويعيد ألنظر لمن فقده,ويشفي بلمسة واحدة مرضى ألفشل ألكلوي أو ألمصابين بسوفان ألمفاصل أو السكري أو السرطان؟ هل نصدق هكذا أدعاء؟؟؟؟
ولكم ألتحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستخدام ألفيلة في القتال عبر ألتاريخ
- صحاب ألفيل, كما أصحاب ألبعير.
- قال ألله يطوف عليهم ولدان مخلدون- ولم يقل يضطجع لهم ولدان مخ ...
- ألتطرف ليس حكرا للمسلمين
- ألفروق بين ألكتاب ألمقدس وألقرآن ألكريم (الكفارات) 1
- ألكتاب ألمقدس وألعميان
- هل سيكون في ألجنة ممارسة جنسية؟
- ألتبريكات والَلعنات,في ألكتاب ألمقدس,بشقيهِ ألعهد ألقديم وأل ...
- ألمثلية,معناها,أنواعها, من منها ألشاذ؟ ومن منها ألشاذ بدوافع ...
- لاِسفُور ولامجتمع لاديني يمنع ألتحرش
- لماذا أقول ,أنه ليس من حق ألدكتور كامل ألنجار,أن ينتقد ألقرآ ...
- حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين برئاسة حكومة أسرآئيلية, ت ...
- حتى يكون قيام دولة موحدة في فلسطين,ممكنا.
- لن تقبل حكومة أسرائيل,بحكومة علمانية,ديموقراطية,موحدة ,تجمع ...
- سامي لبيب.أذا اتفقت معك أن الاديان تنتهك أنسانية أ لبشر,ليش ...
- كما سيجلس ,ألسيد ألمسيح في كرسي مجدهِ,سيجلس,ألرسول محمد(ص)في ...
- لِماذا,تَحرمُ أتباعُ ديانتكَ ألمسيحيةََ ,من مشعلِ تنويركِ ,أ ...
- أمامكَ مهام جسام,ألنبي سامي ألذيب
- ألاسلام مصران أعور,أم المسلمون,ردا على مقال,ألاسلام مصران أع ...
- وهل جائت بفائدة تنبؤات العهد القديم,بقدوم السيد المسيح(ع)


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألعقل وألمنطق,ليس كافيا