أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - الانتخابات الجماعية تسيير للشأن العام أم دور لرجل الإطفاء














المزيد.....

الانتخابات الجماعية تسيير للشأن العام أم دور لرجل الإطفاء


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4892 - 2015 / 8 / 10 - 10:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ما يؤكد أن المشاركة في "تسيير الشأن العام" ما هي إلا أكذوبة تختلقها الأحزاب التي تدور في فلك النظام لتجميل صورته باسم الديمقراطية.فالتجارب الميدانية لانتخابات جماعية سابقة في سائر التراب الوطني تفند كل ما يزعمون في محاولة انتهازية لتزيين وجه النظام ياسم الديمقراطية وما يسمى المشاركة في "التسيير الداتي" . ومنها نمودج في إحدى الجماعات البلدية بإقليم خريبكة حيث دفع سكان هذه الجماعة الفتية بشاب ينتمي إلى جمعية المعطلين لتمثيلهم ضدا على مرشحي الإدارة فدعمه الشباب المعطل والشرفاء من السكان بقوة فتعرضوا بسبب دلك لكل أنواع الضغوط والقمع والتزوير وشراء الذمم .فلم تجد الإدارة المخزنية بدا من الخضوع لكن بخبث في أسلوب الانحناء للعاصفة . ليتبين فيما بعد أنها تمكنت من تدجينه واستقطابه فكان أخطر وأكثر فسادا من سابقيه. أما على مستوى مجلس المستشارين والبرلمان فإن نمودج النائب دعيدعة أو أفرياط وغيرهم فهم أغنياء عن التعريف .
وفيما يلي شهادة حية لأحد الرفاق بإقليم خريبكة :
"كانت تجربة فريدة في احدى الجماعات البلدية في دائرة خريبكة حيث دفع السكان بشاب يتيم الأبوين يعيش رفقة أخيه و ينتمي الى جمعية المعطلين ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي ومن سكان حي البيتات الفقير، رشحه سكان الحي وبعد ذلك حضي بتعاطف كافة السكان ودعموه بقوة ماديا ومعنويا وأصبحت الانتخابات حديث الصغير والكبير ، وبضغط من السكان تم إنجاحه وكذلك جعله رئيساً للبلدية بالضغط على باقي المرشحين لدعمه رغم ان حزبه لم يفز الا بمقعدين ، وكان يوم انتخاب الرئيس يوما مشهودا وتاريخيا في حياة الجماعة حيث تجمهر كل السكان امام الباشوية ولم يغادروا الا بعد ظهور النتيجة ، وساندوه بقوة اكثر في الانتخابات التشريعية امام اباطرة الانتخابات والمال والفساد منهم بلحاج الدرمومي برلماني مدى الحياة عن الحركة الشعبية ، ومحمد سمار الأمين العام السابق لحزب الوسط الاجتماعي ، ومول السكان الحملة بكل ما لديهم رغم عوزهم ،فكان الدعم المادي والمعنوي بالمساهمة بكل أنواعها ومن طرف الجميع بدون استثناء وحسب وضع وإمكانية كل مواطن.سواء الفقير أو الميسور الحال يوما بيوم . ومنهم من تطوع بسيارته او بحملة فردية تطوعية لدى المعارف والعائلة رغم شساعة الدائرة الانتخابية وما تطلبه ذلك من مجهود بدني ومادي في تحركات يومية رغم حرارة الطقس في المنطقة ، وفعلا فاز مرشح الجماهير بفارق كبير ، ولكن كان للمخزن رأي آخر . حيث زورت النتيجة لصالح الأمين العام السابق لحزب الوسط الاجتماعي ، وفي الطعن أمام المحكمة الإدارية تواطأ محامو المنظمة مع المرشح المزور ضد رفيقهم ، و لطي الملف عرضت السلطات وظيفة على مرشح منظمة العمل ورئيس البلدية الجديد وقبلها . وفي تسيير شؤون البلدية كان الأمر اكثر سوءا بحيث لم يصمد الرئيس لضغوطات السلطة وتعطلت كل المشاريع لأن السيد الرئيس تم تدجينه فتنكر لكل وعوده وجماهيريته. إلى درجة أن السكان أصبحوا يتحسرون على مرشحي الأحزاب الإدارية لأن بعضهم على كل حال يقضي بعض المصالح وأقل فسادا وعجرفة من مرشحهم السابق وعوض ان يغيرالواقع كما يحاول إيهامنا من يشارك في الزفة المخزنية تغير هو وأصبح همه الوحيد الجري وراء مصالحه وخدمة الإدارة المخزنية وأسياده من عبيد النظام بكل تفان صونا لمصالحه. وهو الآن موظف بالعمالة و وئدت التجربة وكأن شيئا لم يكن."
ملاحظة :
لازال المعني بالأمر ينتمي ل"حزب الاشتراكي الموحد" ولم يصدر أي قرار بشأنه . يقولون أنهم يشاركون في اللعبة المخزنية لمحاربة الفساد والاستبداد وهم يعيشون في الفساد ويرعونه أما الا ستبداد فهو المدخل الرئيسي للمحافظة على مصالحهم .
ومن أراد من الضفادع أن ينكر هده الوقائع التي ما هي إلا نمودج مصغر لما يحدث في سائر أنحاء المغرب ومن طرف جميع مكونات "الفدرالية". أدلينا له بالأسماء والوقائع كما فعلنا - وهده المرة ستكون بالتفاصيل المملة - بالنسبة للمدعو "سراق الزيت" المدير الذي نهب مدرسة بكاملها .ومع ذلك دعمه حزبه "الاشتراكي الموحد" والنقابة كدش في ترشيحات اللجان الثنائية ويترأس جمعية للمديرين .أو المدعو ب" الرامود" الموظف الذي اختلس 60 مليون سنتيم من تعاونية فلاحية بوادي زم ورقاه حزبه "الطليعة" إلى كاتب إقليمي بل وأيضا إلى عضو اللجنة المركزية ويدير الآن جمعية ما يسمى بالدفاع عن المال العام. أما مول السمطة ومول الكرافاطة ومول الكويديمة....وغيره فحدث ولا حرج . فهل ننتظر خيرا من هذه الأحزاب التي يتأكد فسادها وعمالتها يوما عن يوم.لي يختشو ماتو يا سادة. فهؤلاء "الاطارات السياسية" أصبحت أخطر من القواد والباشوات . فعلى الأقل أن خدام النظام هؤلاء واضحين ولا يخجلون من التصريح بدلك بكل علانية . عوض هؤلاء المتخفين بالنضال. فالطعن من الخلف أشد خطورة من العدو المباشر والواضح بالنسبة لقواعد الصراع.




#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على رد أو عود على بدء
- ويبقى المناضل الصلب شوكة في حلق النظام وغصة وعلقم في فم اللئ ...
- مجتمع جديد بحلم صادق ومخاض عسير ومولدة متمرسة
- ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي
- -لي يختشوا ماتوا- يا سادة
- في مغرب -الإشارات- شتان بين شهادة الأبطال وهرولة الأنذال
- آخر الدواء الكي
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - الانتخابات الجماعية تسيير للشأن العام أم دور لرجل الإطفاء