أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)














المزيد.....

أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 12:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)
في مقال للباحث الدكتور سامي الذيب عن (النواقص) في القرآن رابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=479413
كتب مُعلق يتهم الكاتب وينعته بأمه
ليست القضية أن يكتب ويهاجم المسلم من ينتقد الدين الإسلامي لأن الرد والدفاع بالحوار والكلمة والإقناع والدليل والإثبات والبحث حق لكل إنسان يؤمن أن دينه وعقيدته من النوع السماوي الأصيل المحفوظ وليست عقيدة محرّفة أو مزورة أو مهلهلة أو لم يحافظ عليها أتباعها بواسطة الجهاد بالغزو والسبي والسرقة والفرض والكذب والقهر والتفجير والمنع وكتابة الدساتير وفرض الشرع ومنع النقد والبحث والفضح وتأسيس هيئات دينية ( الأمر بالمنكر والنهي عن المعرف ) تحمي الدين من العبث به وتحافظ عليه بمحاكمة ومنع كل من يخالف فروض الصلاة والصوم وألخ ألخ
القضية الخطيرة أن الإسلاميين (ومن كتب الإسلام يستمدون ذلك النقص الرهيب ) لا ينتفضون ويتظاهرون ويعترضون ويمنعون ويعارضون ظهور الجماعات السلفية الإسلامية ذات الفكر الرجعي المتخلف والذي ساعد (ولايزال ) علي ظهور الجماعات الإسلامية الإرهابية بكل أطيافها وأسمائها وجرائمها وتفسيراتها وتفجيراتها وتخلفها وكتابات وفتاوي قادتها العنصرية بحق الآخر والمرأة ..
القضية تُكمن في الخطاب الإسلامي عامة وفي المنهج الأزهري المصري علي وجه الخصوص وفي الطناش واللامبالاة الرسمي السياسي وبالطبع ينعكس ذلك الأمر علي الأسلوب التربوي والذي يفرض علي المسلم إتباع كتابات وتفسير وتعظيم ثوابت الدين الإسلامي ( كما يزعمون أن دونها تصبح أخلاقهم وتربيتهم ومبادئهم بزرميط ) ويمتنع الإسلاميين عن نشر وتشجيع وتفضيل أسس التربية الحديثة في إحترام حرية حقوق الجندر الدينية والفكرية والشخصية بدلا عن التمسك بالدفاع والغزو والسبي والقتل الذي يمارسونه من خلال ثوابت الدين أيضا
تكون النتيجة بالطبع ما نشاهده من أحداث ونقرأه من تعليقات وردود علي المقالات الهادفة والتي يبذل كاتبها ( كل الكتاب دون تحديد) الجهد والوقت من أجل إيقاظ الشعوب الغارقة في مستنقعات الخرافة والكذب والجهل الديني ونسمع عنه ويحدث في كل بقاع الأرض من قبل أتباع الدين الإسلامي في التعصب للسلف والتشبه به وفرض شرعه وفكره ومعارضة وشتم وقتل كل من يحاول الإقتراب أو من نقد وفضح وشرح سقطات كتبهم ( النواقص والأخطاء اللغوية و في القرآن ..!!) أو نبيهم ( الرسول ص مع مارية القبطية علي سرير حفظة والزواج من زوجة إبنه بالتبني ) وصحابته وزوجاته وملك يمينه ويمينهم ( السفّاح خالد بن الوليد والزني بزوجة مالك بن نويرة بعد قتله ) وهلم جرا وترويه و تمتلأ به كتب الحديث وكتاب الإسلام
نواقص تربية الإسلاميين والإسلام تنعكس علي تعبيرات وتصرفات وفوضي وأفكار وكلمات وشتائم وإهانات وتخلف وجهل وخوف ورعب غالبية المسلمين ..
نواقص التربية الإسلامية هي داعش والقاعدة وحزب النور وكل الأحزاب السلفية التي تُمارس التُقية في مضمار السياسة توافق علي اللعبة الديمقراطية مؤقتا حتي تتمكن ..
النواقص في تربية الإسلاميين والإسلام هو في تأسيس هيئات دينية تُمارس العنف والقهر والفرض بإسم المحافظة علي ثوابت الدين..
نواقص التربية هي في فرض زي للمرأة أو منع ومحاكمة مفطر صوم رمضان المجاهرة بحريته
نواقص التربية عندما يعجز مسلم عن الرد بالدليل والبرهان فيكيل الشتائم والإهانات دون مبرر سوي العجز والخوف من عقاب ربه أو رسوله أو طوطمه ( حديث من رأي منكر منكم .....)
نواقص التربية الإسلامية هي في الإعتقاد أن من خلق الله الكامل أيضا مخلوقة ناقصة عقل ( الأنثي) .....!!!!؟
نواقص التربية الإسلامية هي في إنتشار ظاهرة التُقية الإسلامية في تصرفات الأحزاب السلفية و الخداع والكذب الذي تمارسه للوصول إلي مشاركة وتأثير ديني بالحكم بدلا من عمل رجل الدين الأصلي ( إرشاد ودعوة وهداية) علي وزن شعارات جماعة الأخوان المسلمين ولا فرق ما بينهم وبين أي جماعة أو حزب أو هيئة دينية تسعي للإستيلاء علي سلطة سياسية.
نواقص التربية صارت اليوم ظاهرة دينية إسلامية تؤثر علي سلوك وفكر غالبية المسلمين في كل مكان ينتقلون إليه حتي لو هربا من بلادهم تحت وطأة الحروب والأزمات إلي بلاد لا تعرف ثقافة ثوابتهم وتتمتع بظروف أفضل في وجود ثقافات مختلفة أخري .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن ترضي عنك البشرية حتي تُصلِح من مِلّتكم ...!!
- من حديث للنبي.. و.....يا عالم فوقوا ....!!!
- تدويل قضية إحتكار إسم الله.
- ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...
- هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟
- الإسلام ... إن كُنتُم لا تعلمون...!!


المزيد.....




- اللاجئون الفلسطينيون وصفقة ترامب
- بوتين يصف ترامب بـ-الذكي-.. ويرد بـ-مزحة- سوفييتية حول إمكان ...
- العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المت ...
- بيان فرع النهج الديمقراطي العمالي بخربكة
- على طريق الشعب: في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ...
- لماذا انهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا؟
- م.م.ن.ص// هل كان ممكناً ألا تسمع اصواتهم؟ ...انتفاضة العاملا ...
- عمر محمد علي يقضي عيد ميلاده العاشر خلف القضبان
- الهدنة تعيد الجنوبيين إلى قراهم اللبنانية
- مكافحة الإرهاب في لندن: ستة أشخاص رهن الاعتقال بسبب صلاتهم ب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)