أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - سنجار.. بين ذكرى التسليم وحلم الأقليم .














المزيد.....

سنجار.. بين ذكرى التسليم وحلم الأقليم .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4890 - 2015 / 8 / 8 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا الكثير من المراقبين يرون في شخصية السيد البرزاني شخصية مثيرة للجدل وشخصية تحاول قدر الامكان ان تجد وتحتوي كل ما يعتقد أنه يقوي الاقليم ويضعف المركز يعمل لأجله وبقوة الأستماته وطبعا هذه الرؤية ليست قاصرة او غير دقيقة لكن الدقة المتناهية لمثل هذه الرؤية ان الرجل سياسي منذ ولد في دولة مهاباد الايرانية في العام 1946 وتربى في كنف السياسة ويعرف من اين تؤكل الكتف وفعلا أكل الكتف وبهدوء وبأستساغة متناهية وبذوق رفيع ولكن بلا شبع ..
قاطع الرجل بغداد ولم يزرها منذ فترة ليست بالقصيرة منذ خلافاته مع السيد المالكي وأبتعد كليا عنها ومرة في احد تصريحاته سمعته يقول ان زيارته الى بغداد التي تربى ونشأ فيها بعد دعوة الزعيم قاسم لعائلة السيد مصطفى البرزاني بعد نجاح ثورته من الاتحاد السوفيتي السابق زيارته مرهونة بوجود المالكي ولما ذهب المالكي لم يزر الرجل بغداد حتى يخال الى اي عراقي عندما تسأله عن سبب عزوف زيارة السيد البرزاني الى بغداد يقول لك أنه يكرهها ككرهه لدم اسنانه وهو لا يطيق سمع اسم بغداد والعراق ولا يتمنى ان يرى ويسمع بوجود العراق قاطبة ..
اعتقد ان الرجل وصل الى مراحل متقدمة من نشوة الانتصار على الراعي الكبير في بغداد وأصبح ينظر الى سياسيها بأنهم مجرد اقزام وأن العراق او بغداد او البصرة هي مجرد اوراق خضراء من فئة المئة -$- تمول وتمد الاقليم بها من النفط ويوميا يشد الرجل بضالته ويعلن أنه سينفصل عن العراق ويبني دولته الكردستانية ولا يهم من يعترض او من لا يعترض في بغداد لأنه لا يحمل لهم من شأن يذكر ,,ولو ان الساسة في بغداد خبروا اللعبة وعرفوا ان هذا الشد والتهديد في الانفصال مجرد كلام لا يستطيع السيد برزاني تنفيذه ولا يمكن تنفيذه وهو مجرد نبرة صوتية خشنة من أجل الضغط على قيادات بغداد الضعيفة التي لا يهمها ما يجري حتى لو تفتت العراق الى الف قطعة ن اغلب هؤلاء لا يحملون الوطنية الخالصة للعراق بقدر تلمسهم لجوازاتهم وجنسياتهم الصادرة من دول اخرى وحنينهم وشوقهم لها ولا يعنيهم ما يقوله السيد البرزاني وايضا عرفوا ن موافقتهم او ممانعتهم لا تغير من قول السيد مسعود بشيء لأن الامر ليس بيد بغداد ولا بيد مسعود ايضا والامر برمته بيد الدول الاقليمية والدول الكبيرة اللاعبة في المنطقة لذالك ترك الرجل بهواه وبحلمه الذي بات اليوم بعد الاحداث الاخيرة في تركيا وقوة ايران النووية يبتعد رويدا رويد وان تلك الزيارات المكوكية بين الاقليم وتركيا وأمريكا مجرد لفائدة تركيا وأمريكا وفعلا بات الرجل وكما هو واضح في حيرة مما ينتظر ويتوقع فتركيا اليوم تقصف الاقليم بحجة وجود pkk وابناء الاقليم يتعرضون للموت وأمريكا تريد أن تبني قواعدها في الاقليم القريبة من طهران وهكذا نرى السيد البرزاني القوي في العراق والضعيف خارجه قدم كل شيء للخارج وأخذ كل شيء من العراق لتقوية الاقليم ,, حتى احيانا ارى ن البعض من السياسيين لم يهتم كثيرا لتصريحات السيد مسعود ولا يعلقون عليها او يردون عليها بعصبية كما كان الوضع قبل عامان او ثلاث لأنهم اصبحوا على يقين أن الرجل بات يغرد في سرب خاص به وليس بسرب الدولة العراقية ومن كل هذا وذاك بدأ الرجل يقضم الارض العراقية وبسهولة وبدون اي أعتراض ولا حتى اي تذمر من بغداد فبالأمس الغى الرجل الفقرة 140 من طرف واحد ولم يسمع له معارضا وادخل كركوك ونفطها من ضمن الاقليم ولم يسمع رد وضم الكثير من الاراضي الى لاقليم ولم ينبري له أحد بالاعتراض واخر تلك التصريحات دعوته لجعل قضاء سنجار تابع للأقليم وسيحوله بعد ان يقتطعه من الموصل الى محافظة من ضمن محافظات الاقليم وهو يبكي على سنجار بدمع من دم ولا يعرف الرجل ان العراقيين يعرفون قصة سقوط سنجار المخزية والحزينة وهي التي كانت مسيطر عليها من قبل قوات البيش مركة وأنسحاب البيش مركة بأمر ديواني رئاسي من قادة الاقليم لتسمح لقوات داعش بالسيطرة عليها والهيمنة على مقدراتها ونسائها والقول هذا ليس من عندي بل من قصص تحكى من الايزيديين النازحين في وسط وجنوب العراق وهم يروون كيف تركهم البيش مركة وسلمهم الى داعش وبدم بارد وحتى الهاربين من جور داعش الى الاقليم منعوا من الدخول للاقليم ليصيدهم الداعشيون وقوات البيش مركة تنظر لهم ويحيون بهم ولا يوجد بينهم سوى عدة أمتار بين القوتين وكل يسمع وينادي على الاخر ..
طبعا السيد مسعود البرزاني رجل ذكي جدا وخسارة للأقليم في حال تغييرة وعدم تنصيبه لفترة ثالثة لأن القادم لا يمكن ان يكون بمثل طموحات الرجل ابدا وما جبل عليه وتربى عليه كان هو الهدف الاسمى لكن الغريب في كل هذا الموضوع أن السيد مسعود لم يحسب كثيرا للمستقبل بدقة والاختلافات المتوقعة في الداخل الكردي اولا ولم يأخذ بنظر الاعتبار نظرة استراتيجية أن كل هذا الذي الذي يجري اليوم لا يمكن ان يكون حتى لو ملأ كركوك وسنجار والمناطق الاخرى بقوات البيش مركة لأن الامر ليس بيد السيد مسعود ولا بيد الحكومة العراقية فهناك مجلس الامن ومحاكم دولية وقوات عراقية قادمة اساسها مختلف قبل عام من الان قوات تعمل على الارض بقوة غير مسبوقة ربما يكون لها كلمة في المستقبل بعد الانتهاء من داعش ولعل الافضل على السيد مسعود برزاني التريث بعض الشيء من التسريع بتنفيذ كل طموحاته دفعة واحدة خوفا من ردود فعل غير متوقعة وليس بحساباته .

حمزه—الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قناة الجزيرة تبدأ عدها التنازلي قبل الجميع.
- ايقاف الرواتب ..امر دبر بليل وهذه هي الحقائق .
- F16 تسقط في فخ المحاصصة .
- فتاوى في عيون الجن غرابة وعجب !
- لماذا حزب الله ..وما سبب اصرار امريكا للقاء قادته ؟
- مستر فلاح السوداني نادي سوانزي ليست للبيع!!
- نظرية المؤامرة تمرير لأوحال التآمر ..السياسي العراقي أنموذجا ...
- قانون المثليين الامريكي ..ايذانا لسعودي لكن بشروط .!
- لواط الغلمان ..داعش ماخفي كان أعظم
- ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟
- غاز العراق ثروة فترة نضوبها 750 عام ..ولكن اين هي !!
- من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟
- احدهم كذب ..فصدق نفسه فقط !
- عملية الخفاش ..مخابرات العربان في فخ حزب الله العراق .
- اخبرني بواحدة من انجازات التحالف في العراق ..اقول لك ليبقى .
- لماذا رفض البغدادي استقدام الخليجيات لجهاد النكاح ؟
- خطأ ..الحشد الشعبي أولا وليس رابعا ..
- خارجية قطر تتوسل كتائب حزب الله العراق .
- العضاضات ..نساء فوق المألوف .
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..


المزيد.....




- ماذا نعرف عن صاروخ -أوريشنيك- الذي استخدمته روسيا لأول مرة ف ...
- زنازين في الطريق إلى القصر الرئاسي بالسنغال
- -خطوة مهمة-.. بايدن يشيد باتفاق كوب29
- الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
- ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات ...
- إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار ...
- قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
- دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح ...
- كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع ...
- -كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - سنجار.. بين ذكرى التسليم وحلم الأقليم .