|
انها والله ضربة عصا لمن عصى مظاهرات يوم الجمعة 7.08.2015
كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي
(Karrar Haider Al Mosawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 23:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد ان نامو كثيرا وجمعوا ماخف وزنه وغلا ثمنه, ظهرت من البارحة الى اليوم مناشدات كثيرة وبشكل مركز من اعضاء البرلمان والوزراء ورئيس الجمهورية بانهم وبكل قواهم وامكانياتهم مع المتظاهرين والمظاهرات والتي تشكل الحق الشرعي والدستوري لكل الشعب العراقي, ولاكن هذا الكلام والتصريحات تذكرني بايام الفيضانات والامطار حيث الجميع شمر عن ساعديه وشله بنطرونه ومسك مكنسة او ماسحة لغرض ازالة المياه عن الشارع او البيوت والساحات وبحضور مصورين اكفاء ومن زوايا مختلفة لغرض توثيق هذه المكرمة المميزة من قبل البرلمانين والبرلمانيات والمسؤلين الاخرين –وليست الا بوخة افتقدت الى الرائحة حتى؟ وكذلك تذكرت ايام عاشوراء العظيمة وكيف استنفرت جهود الشرفاء الاتقياء الاوفياء للوطن والعقيدة والدين وكيف لبسو الدشداشات والملابس البسيظة لغرض توزيع الاكل والكص والشرابت والماء البارد (ولااحد يعلم هل هذه من ماله الخاص لو على حساب الناس المتبرعين بالخدمة) وتواجدهم فقط لاالتقاط الصور وبعثها لاهم الصحف والفيس بوك والتويتر والصحف. اليوم عندما انتقد السيد السيستاني عمل الحكومة وفشلها منذ اليوم الاول الى هذه الساعة ووصفها بالحكومات الفاشلة وحذر من صبر الناس وصبر المرجعية لانها من الناس صمتت هذه القنوات من نشر توصياته دام توفيقه لقد كانت المرجعية العليا المباركة تحرص على بقاء شكل هذه الحكومة لكي لا يقع البلد في الفوضى فترها ترشد وتوجه وتنصح لعل شريف تكون له اذن واعية لتوصيتها ويصلح ولو النزر اليسير من الخراب والدمار وبعد هذه السنين العجاف التي هي اشد من سني يوسف على الناس اصبح هناك يقين لدى سماحة السيد بأن هذه الوجوه الكالحه لا تتغير ولا يمكن اصلاحها ونتيجة هذه المعطيات اصبح واضح لنا ان سماحة السيد سوف يرفع الغطاء عن هذه الحكومة ويكشف المستور لانه مسؤول عن رعيته ولا يمكن ان يرضى بهذه الفوضى وحجم الفساد الهائل الذي وصل الى حد الاستهتار بمقدرات الدولة وبذخ اموال الشعب على انفسهم والمحيطين بهم دون ان يراعوا ادنى حرمه لهذا الشعب الذي عانى الويل والدمار من القتل والتشريد والفقر والحرمان لذا ترقبوا اخواني في الايام القادمة الضوء الاخضر من سماحة المرجع للخروج على هذه الوجوه واخراجها من المنطقة الخضراء الى المنطقة الحمراء وسوف تقوم بنفسها في تعين من هم اهل ومحل لقيادة العراق الى بر الامان وهذا ليس بالامر المستصعب لها فقد اتخذت قرارات اشد خطوره من هذا القرار وحفظت العراق وتغير هذه الوجوه وسلب الشرعية منها امر يسير. المفروض هذه كا نت تحدث من عا م 2004 وكل متطرف وخا ئن وفا سد ومن فق في الدولة واولهم مسعور وعا دل زوية والها شمي و الهزاز الدليمي وعلاوي والجلبي ومحمود المشهداني وذيولهم ووو الخ وسحقهم مع رؤوس الفتنة لما وصلنا الى ما نحن فيه ا لا ن والسكين وصل الى العظم فمرحبا بمظا هرات تقرير المصير وارجوا ان لايكونوا معهم من السيا سيين الفا شلين امثا ل جماعة مقتدى وعما ر وعصا با ت مسعور وحا ن وقت اخترا ق صفوف الخونة واولهم الغير معصوم رئيس الجمهورية المستهتر بحقوق المظلومين وكل من يسير على خطا ه من سيا سا ته الفا سدة ايها الكرد انهضوا ضد من يتا جر بعقولكم واموا لكم فا ن ملامح جرب دامية تحيط بكم. وما اشبه اليوم بالبارحة وتظاهرات شباط الفين واحد عشر ,حيث باركها ولي الدم رئيس الوزراء وزير الدفاع والداخلية ومدير المخابرات والامن الخاص والقائد العم للقوات المتسلحة بخيبته نوري جواد كامل المالكي –قرية جنانه المنطقة الحرة طوريج-حيث قال نحن مع الظاهرات السلمية وهذا حق دستوري وننصح المواطنين بعدم الخروج لها خوفا عليهم من المندسين؟؟؟؟؟؟وقال عبقري وزارة الداخلية المضمد سابقا عدنان الاسدي مثل ماقال عمه المالكي واضاف بان هنالك معلومة استخباراتية بامكانية استهداف المتظاهرين وتفجيرهم بواسطة نساء مجنونات يخرجن من احد القيصريات القريبة وهن يتحزمن باحزمة ناسفة, وأيد ذلك وبكلام مشابه الفريق قاسم عطا الكذاب –ضابط استخبارات المطابع العسكرية زمن المغبور صدام_وخرجت المظاهرات وبسلام! ولاكن ولي الدم المالكي ارسل ازلامه ابن اصخيل وياسر وكمال الساعدي وبصحبتهم مجاميع كبيرة من المفلسين والساقطين والمجرمين ومعهم عصي وطابوق لضرب وتفريق المظاهرة وتعذر المن نقل لكم بوجود متسللين يريدون النيل من العراقيين الشرفاء ابناءنا_ خوش اتغني باللكن والبريك وعمرك كله اتخاف من خيالك لانك ناقص وحاقد ومريض وعميل ولعنة الله على ابريمر وزلماي ونغروبونتي اللي رادو ايسوك ادمي بس افشلت يامتختم بخاتم الصدر قدس الله سره الشريف-ابو الدروب سربوت يهودي. وهذ جزء من التحدي الذي يجب الرجوع اليه ومحاسبة مسببيه حين نزل أنصار السيد المالكي للشارع في العديد من المحافظات العراقية تاييدا كما يقولون للمالكي في دورته الثالثة ! وليتهم لم يفعلوا ذلك ولم يخرجوا في تظاهراتهم تلك ، لانهم انما دللوا بفعلتهم انهم ضد المرجعية الدينية وتوجهاتها في احداث التغيير وفي دعوتها لعدم التشبث بالمواقع ، وهم اي المتظاهرين انما جعلوا انفسهم في الضد من المرجعية الدينية والتي هي امتداد طبيعي للامامة في فقه الشيعة كما هو معروف ، ولذا فليس لهم الحق ان يقولوا بعد الآن وهم يتباكون على المصاب الجلل للامام الحسين (ع) في كربلاء ليس لهم الحق ان يقولوا " يا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزا عظيما " ، نعم لقد انكشف زيفهم ودحضت حجتهم وهم في حلّ من اي التزامات اخلاقية كانت او اجتماعية بعد ان تركوا اهم مطلب للمرجعية العليا في الوقت الحالي وهم تغيير المالكي ، هذ التغيير الذي من شانه انفراج الامور السياسية والامنية والخدمية ، كما انه لا حجة لهؤلاء بعد اليوم ان يسئموا او يبدو انزعاجهم من احتلال داعش لمدن ومحافظات اخرى لانهم بفعلتهم هذه واقصد تظاهراتهم المؤيدة للمالكي والمنددة بالمرجعية بعدم التشبث بالمواقع والمناصب انما أعطوا الاذن والضوء الاخضر لمزيد من التدهور والتفكك في الساحة السياسية العراقية وهو ما يلقي بظلاله الخطيرة على مجمل الاوضاع في البلاد,نعم ربما يكون البعض من ابناء الشعب العراقي ممن صوت للمالكي معذورا وليس عليه شيء بشرط انه غيّر رأيه بالرجل خصوصا بعد أحداث الموصل الخطيرة ورأى بأم عينه ما يحصل للبلاد من تقسيم ونهب للخيرات وعدم اكتراثه بمصلحة البلاد ، غير ان البقية ممن ركب رأسه وأدار ظهره المكشوف أصلا للحقائق وخرج في تلك التظاهرات المنددة برأي المرجعية في التغيير فسوف يحاسب حسابا عسيرا أمام الله تعالى وسوف يكون شريكا للمالكي في تجاوزه على ارادة العراقيين وقواه السياسية ورغبة المجتمع الاقليمي والدولي في التغيير. نقول ما أجرأ هؤلاء المتظاهرين وهم يحذون في تظاهراتهم تلك حذو الخوارج وقتلة الاولياء والصالحين ، خصوصا ما يجري في البلاد من قتل وتهجير لمئات الآلاف من الشعب العراقي على يد المجرمين الدواعش وليس هناك من ينقذهم من المأساة ولا توجد حكومة حريصة تخلصهم من مصيرهم البائس المحتوم ، فهنيئا للمتظاهرين هذه العاقبة السوداء بعد ضلوا الطريق ولم يعوا ولم يبصروا واستكبروا في الارض استكبارا . والان الكل مع المظاهرات وتحقيق المطاليب من اعضاء برلمان واعضاء مجلس محافظة ورئيس وزراء ونوابه ورئيس جمهورية ونوابه_وعجيب ان يدلي بمثل هذا التصريح الدكتور معصوم لانه مع اقامة الدولة الكردية الموحدة الصهيوامريكية فيا عراق يالعبة الطنب ورحمة الله على ملك السعودية المدفور دنيا واخرة!ووزراء ووكلائهم وشخصيات صورية ومعممين ورؤساء كتل الكل مع المظاهرات وتحقيق المتطلبات التي خرجت من اجلها المظاهرات ***وكم بهذا اثبتو وجميعهم اغبياء ومستحمرين فهل من المعقول سبب الفساد والسرقات والعقود المزيفة والايفادات الاسطورية والمعالجات الصحية لكل افراد العائلة الحاكمة والاقرباء هو المواطن اللي محروك ابو ابوه, وكان الاجدر بكل هؤلاء المستحمرين ان يصدروا قانون يشمل كل الماطنين الغير منسبين الى اي حزب بالقتل وعدم التفريط بالجثث لانها سوف يشعل بها كيزر وزير الكهرباء الساقط والذي لايصلح ان يوزع فيش باحد دور الدعارة المشبوهة وليست فيها قطعة باسم صاحب الدار والاستفادة من اجزاء اجسامهم لبيعه خارج وداخل العراق لان الموجودين امحضرين نفسهم للعيش الى يوم القيام التي لايعترفون بها على الاطلاق. وخرج علينا سليم الجبوري بانه مع التظاهرات ومع الاستحقاقات واللهم صلي على محمد وال بيت محمد وسيناقش بالبرلمان فقرة التظاهرات والاستحقاقات في الجلسة القادمة!!!!!!!!لم لم تناقش قانون الاحزاب واقصاء البعث وجريمة اسبايكر والصقلاوية ورواتب الامراء البرلمانيين والرئاسات الثلاث وتقاعدهم وايفاداتهم ومعالجاتهم داخل وخارج العراق ووووو , لا كل اللي نريد منك ان تخبرنا بسفرتك الى الاردن مع المطلك والنجيفي بمن التقيتم هناك مساءا وماذا كانت النتائج وكم حصلتم من اموال ياخونة وساقطين وهل زرتم مدينة للوط التي تصطبغ بنفس نواياكن وتطلعاتكم ياولاد الزنا , واخر ابن الهميم يكلف نفسه وصحته وقابليته لزيارة النازحين ويوصي بالاهتمام بهذه الشريحة المنكوبة ؟؟؟ أما كان من الاجدر ان يعمل الجميع بشرف واخلاص وتفاني ويحافظون على المال العام ولايسرقون ولاينهبون وينظرون لكل الناس كما ينظرون الى اهلهم واخصائهم واولادهم ويزيلون كل الفوارق(والبارحة احد النواب ابن الحارثي يقول هاي مظاهراتكم وكأنه مصري او سوري فبعد ان انبشم وكالخروف بالرواتب والمخصصات والهدايا استعلى على كل الناس واصبح لايقارن بأحد الحافي ابن الحافي. وكل الكلام وعبر كل الوكالات والصحف والفضائيات كذب بكذب والتغير يحدث سواءا بوركت من قبل هؤلاء او لا لانهم يقلعون من اماكنهم مثل الكرادة الملتصقة, وتوجهت المرجعية اليوم : طالبت المرجعية الدينية، اليوم الجمعة، من السيد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، باعتباره المسؤول التنفيذي الأول في البلد، ان يكون أكثر "جرأة" و"شجاعة" في خطواته الإصلاحية لمكافحة الفساد المالي والإداري، مادام يساند مطالب الشعب، ولا يكتفي "ببعض الخطوات الجانبية التي أعلن عنها مؤخرا وداعا معتمد المرجعية الدينية العليا في محافظة كربلاء المقدسة، السيد احمد الصافي، في خطبة صلاة الجمعة، رئيس الوزراء "العبادي"، الى أن "تتخذ الحكومة قرارات مهمة، وإجراءات صارمة، في مجال مكافحة الفساد، وتحقيق العدالة الاجتماعية". مضيفا ان على الحكومة "الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأموال الشعب وتابع الصافي، في خطبة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني المطهر، وتابعتها وكالة النبأ/ (الاخبار)، ان "يعمل (العبادي) على الغاء المخصصات التي منحت لمسؤولين حاليين وسابقين في الدولة وأضاف: عليه (العبادي) "ان يضع القوى السياسية امام مسؤوليتها ويشير الى من يعرقل مسيرة الإصلاح، أيا كان وفي أي موقع كان فيما طالب، معتمد المرجعية، من السيد العبادي، تجاوز المحاصصة الطائفية والحزبية، واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، بغض النظر عن انتمائه المذهبي او الاثني, وحث السيد الصافي، رئيس الوزراء على عدم التردد في "إزاحة من لا يكون في المكان المناسب وان كان مدعوم من بعض القوى السياسية مشددا على "عدم خشية (العبادي) من رفضهم او اعتراضهم، معتمدا في ذلك على الله تعالى، وعلى الشعب الكريم، الذي يريد منه ذلك". مؤكدا ان الشعب "سيدعمه ويسانده في ذلك يذكر ان مظاهرات عديدة، خرجت في العاصمة بغداد والمحافظات العراقية، للمطالبة بمكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين، سيما مع تفاقم ازمة الكهرباء وتردي الأوضاع الخدمية في عموم العراق، وكانت اخر المظاهرات، خرجت يوم أمس الخميس، في مدينة كربلاء المقدسة، فيما ينتظر خروج تظاهرة كبيرة في بغداد عصر اليوم. وسوية نرى بوادر زقزقة جديدة عدا تشجيع مسعود على الانفصال وسلب الدور والمباني والساحات في الكرادة الشرقية وكربلاء المقدسة والنجف الشريف وتوزيع المكارم من الاموال والصوبات والبطانيات والتزكيات---أعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، دعمه لرئيس الوزراء حيدر العبادي بتنفيذ توصيات المرجعية الدينية في مجال مكافحة الفساد وقال الحكيم في بيان، اطلعت عليه وكالة النبأ/(الاخبار)، "نعلن التزامنا الكامل بتوصيات المرجعية في ضرورة الإسراع في الإصلاح الشامل، ومحاربة الفساد، ونعلن دعمنا وإسنادنا لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في تنفيذها, يذكر ان المرجعية الدينية، طالبت، اليوم الجمعة، من السيد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، باعتباره المسؤول التنفيذي الأول في البلد، ان يكون أكثر "جرأة" و"شجاعة" في خطواته الإصلاحية لمكافحة الفساد المالي والإداري، مادام يساند مطالب الشعب، ولا يكتفي "ببعض الخطوات الجانبية التي أعلن عنها مؤخرا.
الفرصة التي تهيئت اليك لن ولم تتحقق لاي كان لانك صادق ورجل المرحلة ومن اعلى جهة مؤثرة في الشارع العراقي -----فما عليك الا استغلالها والمضي بالصلاح وقلع المفسدين واين ماكانوا في العراق او خارجه لو من المقربين فماذا قالوا لانفسهم للان وهم سراق وخونة وعملاء واكلي السحت ....فأضرب بيدك وبكل قوة ولايهمك احد عدا رضا الله ونبيه وعقيدته الشريفة ولاتعتمد على الكلام وابر التخدير والله من وراء القصد!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الجمعة، التزامه الكامل بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف ,اعلان العبادي اتى مباشرة بعد ان دعته، في خطبة الجمعة التي القاها معتمد المرجعية، السيد احمد الصافي، من الصحن الحسيني الشريف، لان يكون أكثر "جرأة" و"شجاعة" في كشف المفسدين وازاحتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم وقال العبادي في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) ، أعلن عن التزامي الكامل بالتوجيهات القيمة للمرجعية الدينية العليا التي عبرت عن هموم الشعب العراقي وتطلعاته فيما تعهد رئيس الوزراء بـ"الإعلان عن خطة شاملة للإصلاح والعمل على تنفيذها"، داعيا في ذات الوقت القوى السياسية إلى "التعاون معي في تنفيذ برنامج الإصلاح وجابت تظاهرات شوارع العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، للمطالبة بمحاربة الفساد الإداري والمالي، الذي تسبب بتردي الأوضاع الاقتصادي والخدمية التي يشهدها العراق حاليا. المرجعية اليوم وجهت كلامها بشكل مباشر لمن يملك السلطة التنفيذية وفي هذا التوجيه عدة رسائل مهمة قد يكون منها--- ان المسؤول الاول في البلد هو الذي يكون في منصب رئاسة الوزراء وليس وزيرا هنا او مديرا عاما هناك وهذا لا يعني انه مسؤول قانونا بل معناه انه صاحب الدور الاكبر في تغيير الامور عن طريق القرارات ان لم يستطع اقناع البرلمان بتقنين القوانين الاصلاحية---ان الفساد في البلد قديما وحديثا من مسؤولية هذا المنصب فمن يكون فيه فعليه ان يستعد للمحاسبة او الانسحاب لان الغنم في هذا المنصب يساوي الغرم كما هو معروف---ان وقوف الفاسدين ضد قرارات رئاسة الوزراء الاصلاحية ليس عذرا للاحتجاج به امام الناس الغاضبة والتي تفكر في الخلاص من كابوس الفساد الجاثم على الصدور منذ عشر سنوات وانما على العبادي كشف هؤلاء وتعريتهم امام الناس حتى يكونوا عبرة لكل فاسد في البلاد---ان الكتل السياسية ليس من حقها ان تمنع العبادي من العمل الاصلاحي لو اراد ذلك وحجة ان الكتلة كبيرة او ما شابه حجة واهية فان الشعب أكبر من كل فاسد---ان العبادي وان كان يحاول ان يسير في الطريق الصحيح الا ان الرغبة وحدها ليست كافية وفي هذا تحذير له من مغبة السير على نهج سلفه الذي كان يراهن على سذاجة الشارع وقد تلقى الضربة الاولى في الانتخابات التي لم يفز بها لولا التزوير والضربة الثانية في الطريق وهي التقديم للقضاء بعد اكتمال ملفات فساده التي وصلت الى عنان السماء........واخيرا فان المرجعية لم تتحدث عن المظاهرات لأنها حق شرعي ودستوري للمطالبة بالحقوق وجعلت المسالة أكثر وضوحا عندما بينت ان الساعي الى الاصلاح يجب ان يقوم به ولا يجوز له ان يبيعنا كلاما في الاصلاحات وهو يريد ان يتخلص من التبعة, قبل لحظات سارع العبادي الى انه بصدد اعلان اصلاح شامل انه حسب الظاهر كان ينتظر الخطبة حتى يعلن انه مطيع للمرجعية مع ان اليوم هو عطلة رسمية رحى لهذا الشعب الابي وهنيئا لنا بهذه المرجعية الحكيمة والكرة الان في مرمى العبادي فان كان يريد ان يتجاوز هذه المرحلة عليه ان يستعد لطرد حيتان الفساد من حزبه..
#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)
Karrar_Haider_Al_Mosawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصنع الدمى والطراطير والملهايات في حاوية الازبال العمومية
-
دولة الالغاز وطل اسم الخونة والعملاء والمرتدين
-
الحكو-_مات تتكون من سي-اسي-ون ظ-أ-ع-و (((الحكومات تتكون من س
...
-
,,,,,سجاح,,,,, عبر التاريخ تبحث عن دين جديد للمرحلة
-
الوزراء والمسؤولون العراقين لايجيدون اللغة الانكليزية رغم اه
...
-
,,,يهلك ملوكا ويستخلف اخرين,,,الكذب والدفاع عن المجرمين والس
...
-
سياسيونا مصاصي دماء واكلي سحت بأمتياز مما زاد من رفسهم لبعضه
...
-
لم نكن نتصور يوما ان حزب الدعوة الاسلامية سيخذلنا هذا الخذلا
...
-
الامام الحسين (عليه السلام) صرخة و نهضة.و ثورة و مدرسة أخر ا
...
-
الكذب والدفاع عن المجرمين والسلطوية المقيتة
-
بؤرة الفساد والشر والشيطنة واولياء الدم والنهب المباح وكشف ا
...
-
اوركسترا بحيرة السرقة والعهر واالسحت وسمفونية دريول
-
لبسوا الخزي والعار والمذلة هناك وجاءوا التيوس لبيع الهواء با
...
-
الحكومات الكارتونية المتعاقبة في العراق ومتاهة الذلة والسقوط
-
يا عراق من اراد بك احد شرا الا اخزاه الله فلعن الله ال تعوس
...
-
الحكو--- مات المواطن ولم يتمتع بحقوقه الدستورية والاجتماعية
...
-
اللات والعزى ومنات الثالثة ومستحلب الغباواتية المستطرقة
-
العصا لمن عصى ومنصات الحز ومصحات كوردستان والاردن ومشايخ الد
...
-
***سياسة مستوردة وشعب تم تظليله بالبالونات وسياسين وبرلمانين
...
-
داعش باهش فاحش رابش اخوان نصرة مرض نفسي انفصامي زهايمري مدى
...
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|