التالق الساطع لبراءة القمر

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 19:24
المحور: الادب والفن
    

دوران عنيف يهز جمجمتي
يصبح الوجه منعدم الشكل
شيء ما كان يفضي الى هذا اختناق
وايماء الروح على الرصيف
احاسيس تحتضر في اماسي عابرة
اتامل غرابة هذا العالم
يخيل الي انه غريبا حتى عن نفسه
يهيم الشجر في طقس الريح
يتداعى الكهل بعد انكسار مرير
يتجاذب النغم والموت زمن الغروب
** ** ** **
المكان
ثمة اشياء تعانق سوادها
حيث وطن النقمة والغضب
بنيان مرصوص من سحر القدم المتحدر من غياهب الخراب
الزمن
الاقاصي المنتدبة خلال فصول الجليد الملتهب
الهجرة الى تقاسيم الزمن الملعون
الحضور
الساحرة وكائنات تسكن ليل الخراب
** ** ** **
لا لون للغضب
الروح يتوحد بالنور كزفاف الورود ابان الربيع
ينتحر الم. لاكن دموع الهة تتجلى في اسمى مظاهر الخلود
تناجيني احلام في ليالي مدججة بالبنادق
** ** ** **
شيء ما يحرك سكون الكون
ما يتماشى في رحاب الغرق والهدير
ما يدب في هذا الفناء
ميلاد. موت. وصدرحالم جريح
** ** ** **
اشجان شموس ترفع الى ابعد المدى
والقمر يكتب براءته الفضية الساطعة
من نباح البشر واحقاد ارض السفلى
** ** ** **
يحمل نبوءته للحجر....للمسوخ
مثقلا...ينتشي دون ان يتلاشى
خالدا في سمر اطول من الليل....انصع من السواد
لم يتبقى شيء غير الم وامل وحال هذا الخراب


شتاء سنة 2001

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات