أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - العبث الديني والتاريخي















المزيد.....

العبث الديني والتاريخي


ياسين المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 7 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما ظهرت أم الديانات الثلاث المعلقة بالسماء (اليهودية) في مكانها المفترض (فلسطين) على يد رسل مزعومين، كانت هناك حضارات عريقة تحيط بها في بلاد ما بين النهرين - Mesopotamia (العراق) ومصر واليمن وإيران وسوريا. وجميع هذه الحضارات عرفت التدوين الكتابي للأحداث السياسية على كافة مستوياتها. مما أتاح لنا معرفة نمط المعتقدات التي كانت سائدة بين القدماء، واللغة التي كانوا يستعملونها، والمعارك والغزوات التي قاموا بها أو تعرضوا لها. بل وعرفنا كيف كان يعيشون في ذلك الوقت، وماذا كانوا يأكلون ويشربون. ويتعاملون مع بعضهم البعض. وتركوا لنا آثارًا توضح ذلك بما لا يقبل الشك أو الحيرة.

وكان من المفترض لإله السماء الذي يزعم أنه خلق الأرض ومن عليها والقادر على كل شيء، ويقول للشيء كن فيكون، ألَّا يعجز عجزا تماما في جعل مفبركي دياناته الثلاث يقتدون بجيرانهم المحيطين بهم، كي يوفر علينا قدرا كبيرا من اللت والعجن والضلال الممزوج بالهذيانات والهلوسات ليلا ونهارا، وألَّا يعجز بالمثل في أن يقدم للبشر كلمات واضحة وضوح الشمس وقاطعة قطع سيفه البتار، ولا يقدم ضلالًا يدفع المؤمنين به نحو الهمجية والبربرية والإجرام. كما كان من المفترض أن يقتدي هو نفسه بالآلهة الأخرى في عشرات، بل مئات الديانات الخارجة عن سيطرته والمنتشرة في كافة بقاع الأرض.

وكان من المفترض لو أنه موجود وقادر بالفعل أن يقدم للمؤمنين تاريخا يهتدون، ولا يضلون به أبدًا. الحقيقة هي أن أي من الآلهة لا يوجد إلَّا في عقول السذج والمخدوعين والجهلة والمرضى والمقهورين، وأن مفبركي دياناته وتاريخها لم يكن لديهم شيئا سوى "إلباس أفكار دينية لبوس التاريخ"، وأن تلك الأفكار الدينية "يتم تشكيلها بواسطة قوة الأساطير الإبداعية وبشكل غير واعي، ثم يتم تجسيدها من خلال شخصيات تاريخية". كما قال الألماني ديفيد شتراوس (1808-1874) أحد كبار دارسي التراث التوحيدي.

لذلك فالكتب المنعوتة بالسماوية وما بني عليها سواء المعترف به أو غير المعترف به، لا تروي "تاريخا" حدث بالفعل ولكنها تروي أساطير وخرافات يحتاج إليها بشدة السذج والأغبياء والمطحونون والمقهورون في حياتهم. مما يتيح لمجموعات لا حصر لها من المرتزقة والدجالين وقطاع الطرق أن تستفيد من ورائهم وتعلي من ذاتها وتزيد من نفوذها في المجتمع. وفي الديانة الإسلاموية بلغ الغرور والغطرسة بهؤلاء إلى حد وصف أنفسهم بـ"العلماء" وهم في الحقيقة "عملاء" يروّجون لبضاعة فاسدة ومفسِدة بكل المقاييس.

من المفترض أن تكون هذه الديانة الثالثة والأخيرة أكثر الديانات وضوحا وأكثرها إنسانية، إلا أنها فاقت سابقتيها في الغموض والتلفيق والكذب الوبائي والدجل الاحترافي. وفاقت سابقتيها في التدخل الرذيل في شؤون الناس وغرس بذور الجهل والبلطجة في نفوسهم، وحثهم على الفجور والانحلال، وتحرضيهم على القتل وسفك الدماء.

ولأنها ديانة مفبركة بامتياز، لم يكن باستطاعة المفبركين تقديم أي دليل أو برهان مادي على صدق ما يقولونه، فكان لابد لمن يتاجر ويقتات من خرافاتها أن يقضي عمره في محاولات عبثية لتبرير الأقوال والأفعال الحمقاء المرتبطة بها. كتب على "عملاء" الديانة الأسلاموية أن يقضوا حياتهم في محاولات عبثية يائسة لـ "درء الشبهات"، وإزالة الشكوك وعدم اليقين، لإثبات أنها "دين الحق"، أو دين الله وحده وأن محمدا نبيه وَرَسُوله، وأن القرآن وحي منزل عليه من السماء ..... إلخ.
وفي نفس الوقت يضعون سيوفهم على رقاب المخالفين لهم والمختلفين معهم، ولا يتورعون عن قطعها متى تمكنوا من ذلك.!!

السبب في هذا العبث المشين هو أن الديانة الإسلاموية تعاني منذ نشأتها من ثلاث نقاط ضعف كبيرة :
الأولى: حقيقة أن القرآن لم يتم جمع شذراته وكلماته المتناثرة والمتداولة على ألسنة العوام، هنا وهناك، وإعادة صياغتها، إلا بعد مرور مئة عام على الأقل من موت الرسول المزعوم. ثم جرت عليه تعديلات وإضافات كثيرة على مدى عقود طويلة من قبل أشخاص كثيرين، حتى استقر به التلفيق إلى ما هو عليه الآن من عدم الترابط وقلة الانسجام واحتوائه على الكثير من الأخطاء النحوية والتاريخية والعلمية والإشارات المبهمة والتناقضات الجسيمة، والحث على الكراهية والبغضاء بين الناس، فضلا عن قتل بعضهم البعض.

الثانية: حقيقة أن الروايات المتعلقة بحياة النبي محمد وأقواله وأفعاله تم أيضا تناقلها بصورة شفهية لأكثر من مئة عام قبل أن يقوم شخص يدعى محمد بن إسحاق (85ع/703م -151ع/ 768م) بكتابة أول سيرة للنبي، والعجيب أن هذه السيرة المزعومة لم تلبث أن اختفت تماما، ولم يتم العثور - حتى هذه اللحظة - على أي مخطوط لها. ثم يجيء شخص آخر هو عبد الملك ابن هشام المتوفي عام 218ع - 833 م، ليعيد كتابتها استنادا إلى سيرة أبن اسحق كما يزعم، ولكنه اضطر إلى حذف الكثير مما كتبه ابن إسحق، لأنه لا يليق بمقام النبي على حد قوله في المقدمة !!!

بعد ذلك بمئة عام أخرى، ظهر بكثرة كتَّاب للسيرة والأحاديث المحمدية من الفرس، ولا صله لهم بقريش او الحجاز، وقد قدموا إلى بغداد مع العباسيين، وبذلك دخلت هذه الديانة في مرحلة - لا مثيل لها في تاريخ البشرية جمعاء - من التهريج والعبث الديني والتاريخي، لم يتوقف صداها حتى الآن بالرغم من أنه لا ينطلي إلا على أكثر الناس غباءً.

الثالثة: حقيقة أن جمع أيات القرآن وأحداث السيرة النبوية المتداولة على ألسنة العوام هنا وهناك، وفبركتها وكتابتها تمت في ظروف سادت فيها الصراعات العقائدية والاضطرابات السياسية في منطقة الهلال الخصيب شمال شبه جزيرة العربان حتى مكة. ووصلت تلك الصراعات والاضطرابات إلى حد استخدام العنف والتصفية ضد أي تصور يخالف التصور الشعبي - السياسي لحياة النبي محمد وقرآنه، الأمر الذي أصبح منهاجا ثابتا لهذه العقيدة منذ ذلك الوقت.

من المعروف أن التداول الشفهي لأي رواية يعمل على التصرف في أصلها بالزيادة أو النقصان من ناحية، وبالتقديم والتأخير في بعض مكوناتها اللغوية من ناحية أخرى. علاوة على ذلك، فإن ناقل الرواية يكون متأثراً بضغوط واقعه التاريخي والسياسي، سواء أكان واعياً بذلك أم غير واع..

الفكرة الإسلاموية نشأت كرواية شفهية في وقت وفي مكان لم يتم التأكد منهما حتى الآن، فقد ثبت أنها لم تظهر في مكة أو الحجاز كما يدعي الموروث الإسلاموي. ولأسباب سياسية أريد لها أن تنتشر وتهيمن، فكان لابد أن تملي كتابة تاريخ ديني مفبرك بأثر رجعي، بهدف فرض مفهومها العقائدي والسياسي على الجميع. لذلك كان من المهم الحجر على الكثير جدا من الروايات الأخرى المتداولة إلى جانبها، ومحوها من الذاكرة الجمعية لأنها تتناقض أو تتعارض معها.

ان جمع الشذرات القرآنية وكتابة السيرة المحمدية من أفواه العوام كانت ضرورة اقتضتها اللعبة السياسية واطماع الحكام العباسيين في القرن التاسع، وكان لزاما على الناس الانصياع الى أوامرهم وخاصة اذا وصل الأمر الى لقمه العيش أو قطع الرقاب.

ولأن هذه الفكرة هي التي أملت على النخب الدينية والسياسية كتابة التاريخ آنذاك بأثر رجعي، فقد جاء هذا التاريخ مفبركا، إذ يقول لنا الموروث الديني إن النبي وخلفاءه الأربعة من أبي بكر بن قحافة حتى علي بن أبي طالب أسسوا إمبراطورية إسلاموية أطلق عليها إسم "دولة الخلفاء الراشدين" ، وأنها بلغت أوج اتساعها خلال عهد الخليفة الثالث عُثمان بن عفَّان، فامتدت أراضيها من شبه جزيرة العربان إلى الشام فالقوقاز شمالًا، ومن مصر إلى تونس غربًا، ومن الهضبة الإيرانيَّة إلى آسيا الوسطى شرقًا، وأنها بهذا تكون قد استوعبت كافَّة أراضي الإمبراطوريَّة الفارسيَّة الساسانيَّة وحوالي ثُلثيّ أراضي الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة.

بينما لا نجد أي دليل مادي ملموس على وجود أي من أولئك الأشخاص. لم يتركوا حتى ولو كلمة واحدة مكتوبة أو رسم أو إشارة إلى وجودهم. فمن غير المعقول أن يكون هناك حاكما بهذا القدر في مكان ما وفي وقت ما ولا يترك أقل أثر يدل على وجوده.

أنظر مقال الأستاذ: ال طلال صمد
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=398842&r=0

وتبعا للرواية الاسلاموية فإن جيش المتأسلمين سحق جيوش الإمبراطوريتين خلال عقدين من الزمن دون ان يخسر معركه واحده، وكأنه ذاهب في نزهة "جنص" صحراوية. انها بلا أدنى شك سلسلة من الانتصارات الوهمية، قام بها خلفاء وهميين لا دليل يشير إلى وجودهم.

الآن بدأ يظهر تدريجيا من خلال الوثائق والاكتشافات الأثرية أن من قام بهذه الغزوات والانتصارات هم العربان المسيحيين في الشام بقيادة معاوية (لا صلة له بخرافة أبي سفيان المكي القرشي) والحكام من بعده، إلى أن جاء عبد الملك بن مروان إلى السلطة وتمكن من تصفية عبد الله بن الزبير المتحص في مكة نحت راية ورعاية الفكرة المحمدية، ثم بعد ذلك اعترف عبد الملك بها، وكانت حتى ذلك الوقت لا تحمل إسمًا لها.

لقد اتحد العربان المسيحيون في المنطقة برمتها وعقدوا حلف "كريشا" مع البيزنطيين في عام 622م، وهو العام الذي انتصر فيه البيزنطيون على الفرس في أرمينيا، فدخل العربان المسيحيون التاريخ لاول مرة، بزعامة معاوية، لذلك اعتبر هذا العام هو العام الاول في ذاكرتهم. ولكن عندما جاء الملفقون في العصر العباسي الأول، وجميعهم من الفرس، اعتبروه عام الهجرة النبوية المزعومة من مكة إلى يثرِب. وبدأ التلفيق الحقيقي يصل إلى قمته، بأن أخذت الديانة إسمها المتعارف عليه الآن، والبدء في كتابة سيرة نبي لها، وأحاديث له، وروايات تاريخية كاذبة.

فلو أنَّ محمدًا كتب شيئا عن نفسه او أحدًا من كتبة الوحي او الصحابة المزعومين او غيرهم من عامة الناس كتب شيئا عنه او عن دينه او عن دولته او حكمه او حكم خلفائه من بعده في حينه وترك لنا وثيقة واحدة فقط تعود الى ذلك الزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

ولو أنَّ محمدًا نفسه او أحدًا من خلفائه "الراشدين" المزعومين سك عملة او ضرب ختمًا وضع اسمه عليه وترك لنا واحدة منها تعود الى ذلك الزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا نفسه او احد أصحابه نقش على حجر او على جدار أو جبل شيئا ما يدل على وجوده في ذلك العهد لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا او أحدًا من أولئك "الراشدين" او احد أصحابه وضع حجر اساس لمدرسة او مسجد او بيتا في البادية او اي مكان آخر وكتب عليه شيئا يشير إلى وجوده في ذلك العهد لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا او أحدًا من أولئك الراشدين قام بغزوة او حرب ضد إحدى الدول المجاورة وترك لنا أثرًا أو وثيقة تعود الى ذلك العهد والزمان لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو كان أحدُ الحكام من الدول المجاورة قد حارب او غزا الحجاز او هدد حكم محمد او حكم احد الراشدين وترك لنا وثيقة تعود الى ذلك العهد والزمان، لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا نفسه او احد من أصحابه او غيرهم من عربان مكه او يثرِب وضع اصول اللغة العربية اي لغتهم التي يتكلمون بها - كعرب - وعدم الانتظار 200 عام حتى ياتي عمرو بن عثمان بن قنبر المعروف بـ "سيبويه" من بلاد الفرس في القرن التاسع ليضعها لهم، لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا نفسه او احد خلفائه المزعومين قد اعتمد اللغة العربية لغة للديوان الرسمي لحكمهم وترك لنا وثيقة واحدة اومستند يثبت ذلك لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أنَّ محمدًا او احد خلفائه وضع لنا نظام ضريبي خاص بالدين الإسلاموي الجديد في القرن السابع وعدم اعتماد نظام فارس في الخراج والجزيه لاصبح لدينا تاريخ اسلامي حقيقي.

لو أن محمدًا أو أحدًا من "الراشدين" موجود بالفعل وكان لديه ذرة من الذكاء والرشد لكان قد اقتدى بجيرانه المتحضريين وأخذ عنهم التدوين المكتوب أو المنقوش، خاصة وأنهم كانوا يعرفون الأوراق والأقلام والكتب وذكروها مرارا وتكرارا في قرآنهم.

اذن ما الذي عمله محمد والراشدون إن كانوا موجودين حقا في القرن السابع وماهو الاثر التاريخي الذي تركوه؟ انهم لم يتركوا شيئًا ابدًا. اي شيء من ذلك لم يحدث قط، ولا يوجد اي اثر او دليل على وقوعه في ذلك الزمان والمكان. ومن المنطقي ان ينعدم الدليل حيث لم يكن هنالك اسلام في القرن السابع ولا مسلمون ولا شيء من ذلك. لم يكن هناك سوى صراعات عقائدية واضطرابات سياسية، أفرزت في النهاية فكرة هشة لديانة نسبت إلى نبي لا يعرف أحد عنه شيئًا، ثم تم فرضها عنوة على المجتمعات الموطوءة من قبل العربان العباسيين.



#ياسين_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبث الديني والتاريخي
- المتأسلمون يَرَوْن مجدهم في خذيهم ... مثال: عائشة
- وجهة نظر - العسكر والأفنديات في مصر
- الآن عادت إيران
- الكذب الإسلاموي المقدَّس
- الدواعش والذئاب في زي حملان
- قراءة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط
- المتأسلمون ومرض الزينوفوبيا
- تفكير المتأسلمين والديانة الربانية
- الديانة الهشة تترنح
- الذكاء والغباء الجمعيان
- الغابة السوداء والديانة الإسلاموية
- المرأة والهوس الجنسي عند المتأسلمين
- العميان الذين لا يَرَوْن من الغربال!
- المد -الشيزوفرينيي- بين العربان والمتأسلمين
- الذكاء الشعبي و - ...... !!! -
- الدواعش والجدار الفولاذي
- الإنسان بين الخير والشر
- إذا كان الله موجودا !
- القتل الإسلاموي بالنيابة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين المصري - العبث الديني والتاريخي