|
نعم للإصلاح بالخارج..
عادل مرزوق الجمري
الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 03:48
المحور:
ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
"كان "الخارج" ولازال مطرقة، فإما أن تضرب بها، أو أن تستعد برحابة صدر لأن تكون ببساطة، تحتها.."
هل هي "إستعانة بالخارج"، "إصلاح بالخارج"، "إصلاح من الخارج"، "عمالة للخارج"، تتعدد التمثلات في الخطاب السياسي العربي لتوصيف هذا الإجراء السياسي، ويبقى "الخارج" خارجاً، والخارج ثقافياً قبل أن يكون سياسياً، هو ذلك المختلف، والعدو، والمحتل، والمترصد بالشر، إلا أنه قد يكون المساعد والصديق والشريك الإستراتيجي، فقط إذا كان يبقي متخذي القرار على كراسيهم المعتقة. الخارج هو الخطاب السياسي العربي، هو "الآخر" "خلاف العربي والمسلم". فثقافة العرب ومنتجهم الحضاري وليد الزمكان الإسلامي فقط، ولا شأن لهم بالعالم، إلا غزاة مدمرين للحضارات، لذا تجدهم لا يمتلكون بديلاً عالمياً للبشرية، ولا تنتج مراكزهم البحثية إيما إشارات هامة او فاعلة في هذا الصدد، لذا فهم مثال صناعة الكراهية لمجرد الكراهية، والرفض لمجرد الرفض، والإعتداء لمجرد الإعتداء. لي أن أحاول في هذه القراءة السريعة، ان أبرهن أن إصلاح يتم في "الداخل"، بل إن أي إصلاح سياسي عربي، هو مرهون بالخارج، تفعيلاً وإنجازاً. إن الحكومات النظم العربية تؤسس لخطاب "تخوين" تلصقه بدعاة تفعيل مشاركة الخارج "الولايات المتحدة وأوربا" على وجه الخصوص، إلا أننا نلاحظ إزدواجية في القراءات السياسية الحاكمة، تنشط هذه الإزداوجية، حين يكون "الخارج" بالتحديد هو ركيزة بقاء النظم الحاكمة في مقار سلطتها وجبروتها. مشاهد إزدواجية: أولاً/ يحاول الخطاب السياسي العربي تصوير أي نداءات تطلقها قوى المعارضة للدول الغربية بأنها نداءات خيانة وإستقراء وركوع وإستسلام للخارج، بينما لا تتوانى الدول العربية في طلب مساعدات "الخارج" لقمع شعوبها تارة، او للحفاظ على وحدتها الوطنية تارة أخرى، إستعانة دول الخليج بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا خوفاً من نظام صدام حسين البائد 1991. ثانياً/ تلزم أكثر النظم العربية أحزابها وتجمعاتها السياسية الشعبية برفض التبرعات من "الخارج"، كمصر والبحرين، بينما تسعى الدول إلى الإستفادة من قروض ومساعدات الدول المانحة، لدعم نظمها الإقتصادية والسياسية على حد سواء، بل إن العديد من النماذج العربية لم تستطع الصمود أمام رغبات التغيير والإصلاح الجماهيرية، إلا عبر الإستقواء الخارجي. ثالثاً/ يغيب عن الخطاب السياسي العربي، ما يستجد اليوم في المجتمع الدولي، من تداخل بين مصالح الدول الكبرى المهيمنة، وبين "داخل" الدول الشرق أوسطية تحديداً، ما يحيل إلى أن "الداخل" العربي هو "داخل" غربي، وأن المصالح الخارجية للإمبراطوريات الغربية، هي بالضرورة تدخلات في "الداخل" العربي، وإلا لما كان للولايات المتحدة أن تطلق مشروعها "الشرق الأوسط الكبير"، أو النسخة المعدلة منه "مشروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". رابعاً/ ثمة رواج لإستقواء تمارسه الحكومات العربية تجاه تجمعات المعارضة، في رجمها ورفضها لأي إصلاح من الخارج تضغط المعارضة لتحقيقه، يقابل هذا الإستقواء خضوع أمام ما يسمى في الأعراف السياسية الدولية "التدخل في الشؤون الداخلية"، لماذا لا تعمد الحكومات العربية إلى مخاطبة الدول "الخارج"، بأن لا تتدخل في شؤونها الداخلية، لماذا لا تحاول مخاطبة هذه الدول ببساطة ومطالبتها بأن تلتزم بمقررات الشرعية الدولية في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. خامساً/ ثمة قصر في الإدراك السياسي للحكومات العربية، فالداخل لا يحاول الخروج الإستقواء الإستعانة النزوح الإستغاثة بالخارج إلا عندما يصل إلى قناعة تامة بأن الداخل "مشلول الحركة"، او أنه "جامد معقد". إذن يكون المسبب الرئيس لتحول مجموعات المعارضة العربية إلى الخارج هو الداخل نفسه. سادساً/ ثمة فارق كبير ومحوري بين "الإصلاح من الخارج" و"الإصلاح بالخارج"، الإصلاح من الخارج قد تلجأ له الدولة ذاتها، وقد يحتوي بعض المضامين السلبية على المجتمعات التي يناقش تحقيق فعل الإصلاح السياسي على أرضها، اما "الإصلاح بالخارج" فهو سلوك "مبرر" تاريخياً وإجتماعياً وسياسياً في ضوء المعطيات الجديدة للسياسة الدولية. المتحد المجتمعي الجديد بوصفه "خارجياً" لكل مجتمع متحده الإجتماعي، ونعني بالمتحد الإجتماعي، تلك النقطة التي تجتمع فيها السلطات المكونة والفاعلة داخل المجتمع، في بدائية المجتمعات "القبائلية"، كان المتحد شيخاً حكيماً، أو صنماً يعبد، أو حتى إستفادة رعوية من واحة ماء في الصحراء.المجتمعات البسيطة، متحدها بسيط، وكلما تعقد المجتمع تعقدت ملامح متحده المجتمعي. لدينا نتيجة هامة، وهي أن لكل مجتمع متحد، يماثله في تعقيداته وتطوراته، وهكذا، تعرض علينا العديد من النماذج التاريخية صوراً للمتحد متأثراً أو قادماً من الخارج، على أننا نرفض الإنسياق نحو هذه الرؤية بما إحتوته أخر القراءات السياسية في الولايات المتحدة على وجه التحديد، إذ أننا نميل إلى الإعتقاد بأن المتحد المجتمعي اليوم، ليس متحداً داخلياً على الإطلاق، بل هو في طبيعته وحقيقته المطلقة "متحد خارجي". إن أي متتبع للمكونات الرئيسة للكونية الجديدة، لابد أن يعي حجم المتغيرات السياسية والإجتماعية التي أصابت المجتمع الدولي، والتي هي تمثيل للخارج في كل تمثل سياسي يشتغل تحت وهم "الداخل"، عربياً على وجه التحديد، أي حديث عن الإصلاح السياسي، هو حديث عن "الخارج" أكثر منه حديث عن "الداخل". وهذه نتيجة ثانية في سياق هذه القراءة، فحين نتحدث عن الإصلاح من الخارج، أو بالخارج، فإننا ببساطة نتحدث عن تكوين متحد مجتمعي جديد، يكون للخارج دور فيه، أو يكون الخارج تحديداً هو الفاعل الرئيس، والضابط الحقيقي لتكونه ونشأته. هذه العلاقة لا تفرضها أحادية الإتجاه في النماذج السياسية التقليدية، بل هي قراءة عكسية، فالنموذج الأمريكي "الخارج"، حين يفرض إيقاعه السياسي على الإصلاحات السياسية العربية المستترة بمفهوم الإصلاح من "الداخل"، نجد أنه يتعرض لذات التأثير، فالقراءات السياسية الأمريكية، والمتحد السياسي والإجتماعي الأمريكي يؤمن بأن الخارج هو من ينظمه ويؤسس له، بمعنى أننا نحن "الخارج" الذي نؤثر فيه، سواء أدركنا هذه العلاقة أم لا، فهي قائمة. يرى هنتنغتون أن المتحد المجتمعي الجديد للمجتمع الأمريكي يعتمد على صناعة مؤثر خارجي يلعب دور المتحد الجديد بعد نهاية الإتحاد السوفيتي، فالنظريات الإجتماعية لهنتنغتون كانت تركز على أن كل مجتمع من المجتمعات له متحد مجتمعي خاص، وكلما تعقد المجتمع تعقد المتحد الخاص به، لذلك يرى هنتنغتون عملياً ان المتحد الجديد هو مؤثرات خارجية بحتة، لا علاقة لها بالداخل الأمريكي، هو الكراهية لذلك الغازي الجديد المدني للولايات المتحدة الأمريكية. اللغة الأسبانية، المكسيكيون، الهويات الجديدة للنخب الامريكية الناتجة عن عولمة المنتج الامريكي، ووسائل الإتصال الحديثة والتي جعلت من الأمريكيين الجدد عاجزين عن الإنفكاك عن هوياتهم الأولى المؤسسة، مما أدى إلى صعوبة إندماجهم في الهوية الامريكية القائمة والجاهزة. يأتي محور العداء للإسلام كأهم المحاور التي يتطرق لها هنتنغتون، فالمسلمون يتدخلون في كل صراعات العالم، تجدهم في كل زاوية وبلد، وليست المسألة الفلسطينية سوى مسمار جحا بالنسبة لهم، فهم اطراف في أكثر الصراعات الكونية اليوم، بل أنهم لا يستطيعون الهدوء داخل كهوفهم المغلقة على أقل تقدير، فمشاكلهم وأسلحتهم إن لم تقتل ذلك البعيد والمختلف، قتلت الآخر في ذات المنظومة الإسلامية. العداء لأمريكا من قبل المسلمين قدر أمريكي، والعداء لأمريكا – كما يعتقد هنتنغتون- هو نتيجة إسلامية عربية غير رياضية، بمعنى أنها ليست خاضعة للتبرير العقلي، فهي نتاج قلق توسعي إسلامي، وهي بالتحديد صورة الضعيف الذي ينكر على القوي قوته، لذا، على الأمريكيين أن يحاولوا تفهم الأمر بوضوح، وهي كما يعتقد هنتنغتون كراهية المسلمين لأمريكا، ولا تقتصر هذه الكراهية على الإسلاميين، بل هي تشمل الليبراليين واليسار العربي والإسلامي. فليس الخطاب اليساري العربي أخف وطأة أو كراهية لأمريكا. يحاول هنتنغتون أن يرفع ثوب الخجل عن الولايات المتحدة عن إبداء مواقف أكثر تطرف تجاه المسلمين، وكأنه يستذكر مقولة أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية "كارتر" إذ قال "علينا أن نتوقف عن لوم أنفسنا، كوننا الأقوى". وهو بذلك يدعو صراحة إلى تحديد دقيق لمتحد إجتماعي يتفق عليه الأمريكيون في بدايات الألفية الثالثة، وهو العداء للإسلام والمسلمين. يؤكد سياق نتائجي، الكاتب علاء بيومي في مراجعته الهامة لكتاب صمويل هنتنغتون "من نحن"، ويضيف "على الرغم من أن هنتنغتون لا يرى أن الإسلام هو أحد التحديات الأساسية التي أدت إلى تراجع شعور الأميركيين بهويتهم الوطنية، فإنه يرى أن العداء للإسلام والحضارة الإسلامية قد يساعد بشكل كبير في تحقيق التفاف الأميركيين المنشود حول هويتهم الوطنية في المستقبل". خلاصة الفكرة يحددها هنتنغتون ذاته، إذ يقول "الإسلاميون المسلحون، المتدينون منهم والعلمانيون، يرون أميركا وشعبها ودينها وحضارتها أعداء للإسلام، والخيار الوحيد للأميركيين هو أن ينظروا لهؤلاء الإسلاميين المسلحين بأسلوب متشابه". ويضيف "إن الإسلاميين المسلحين يختلفون عن السوفيات في أنه لا توجد دولة واحدة تضمنهم كما أنهم لا يسعون لتقديم بديل سياسي واقتصادي عالمي للغرب كما فعل السوفيات، وذلك لأن هدفهم الأساسي هو تدمير الغرب". نعم لمطرقة الإصلاح بالخارج في خضم هذه النتائج التي وصلنا لها حتى الآن، يتسنى لنا الإقرار بأن أي حديث عن "الإصلاح من الداخل" هو تمثيل "أوهام تاريخية"، ترتكز على مكونات ثقافية وسياسية بائدة، وأن الواقع الجديد للمجتمع الدولي، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ايلول، يفرض حقيقة "الإصلاح بالخارج" بواقعية سياسية معتبرة. إن الإصلاح السياسي العربي قد بدأ بتأثير مباشر من مطرقة الخارج، وإن المعني بالخارج في الخطاب السياسي بلا جدال هو "الولايات المتحدة الأمريكية" و"المملكة المتحدة" على إستحياء، ولابد أن تعي الحكومات العربية أن شعوبها لن تفوت إستخدام هذه المطرقة الحديدية. ورغم هذا، لازالت بعض العناصر الإجتماعية تلعب دوراً فاعلاً في إبطاء عجلة الفاعلية لهذه المطرقة الإصلاحية، فنجد ان المكونات الدينية والثقافية العربية والإسلامية لها حضورها المعطل، كذلك تلعب حقيقة "مصالح المطرقة" دورها المثبط، فمطرقة الخارج لها مصالحها السياسية في تأسيسها للمتحدات المجتمعية الجديدة في الشرق الاوسط، بمعنى أن من يريد إستخدام أو تفعيل ضربات مطرقة الخارج، لابد ان يكون واعياً لمتطلبات الخارج نفسه، والسؤال هو ما الذي تدفعه "تخسره" مجموعات المعارضة العربية في حال إعتمادها على خيار المطرقة الأنجلوسكسونية. ليس الخارج عنصراً محايداً، والمقصود أن أي إغفال متعمد تسلطه المعارضة العربية للخارج، يصنع فراغاً مباشراً للخارج في خططه لرعاية مصالحه الإستراتيجية، فتكون الدولة "ذات الدولة" هي الشريك الوحيد "المتواجد" والراغب في التعاون والشراكة، وتصبح مجموعات المعارضة "خطراً" على "الخارج"، أو هي بإختصار "تجمعات مخربين أصوليين"، إن خيار "الخارج" هنا يكون دلالة رئيسة على "مدنية" و"عالمية" سياسات المعارضة العربية، وبإستبعاده تكون المعارضة العربية "بربرية". الإصلاح من الداخل "وهم"، و"مضيعة للوقت"، أو هو فرصة لمزيد من "الديكتاتورية المتمقرطة" في الداخل العربي، هذا ما أصبح جلياً في التجارب العربية، بإستثناء عسكري للعراق وودبلوماسي لقطر. وهذا ما يحيل إلى ذات الإشكاليات افي الديمقراطيات المخادعة، والتي سبرها الألماني هابرماس في نقده للديمقراطيات الزائفة. الحقيقة أن "الإصلاح بالخارج" لازال بعيداً عن إستراتيجيات المعارضة العربية، ما يحيل إلى أن الفرصة قد تمضي، أو أن تبدأ مطرقة "الخارج" التي تتعفف المعارضة العربية عن إستعمالها في ممارسة دورها التاريخي الذي لا تخطأه، وهو ضرب رؤوس الشعوب العربية، وهذا ما نتوقعه، فإما أن تضرب بالمطرقة، أو أن تستعد برحابة صدر لأن تكون، تحتها
#عادل_مرزوق_الجمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يسترقون السمع!!
-
الصحافة المدنية..ضمانة لحقوق الإنسان ونمو إقتصاده..
-
قناة الحرة وإذاعة سوا .. إجابة خاطئة!!
-
صحافة .. وسخافة!!
-
كيف تستفز الصحفيين!!
-
التسويق السياسي من خيار التأسيس لهوس المدافعة!!
-
المقهى - بوصفه مكانا آمنا للحب
-
المقاطعة بوصفها فعلا سياسيا لا عيبا تاريخيا
-
خفيفة في تاريخ البحرين ثقيلة على مستقبلها..
-
ما بعد الإمبراطورية الأمريكية
-
الصحافة المدنية والصحافات الأخرى
-
عقوبة واشنطن !!
-
!!الأمريكيون.. بطعم الشوكولا
-
نعم.. لمطرقة الإصلاح بالخارج.
-
التشكيل السياسي الأمريكي -تحت المجهر-:
-
ما يمنع الصحافة أن تتأدب؟
-
يتلاعبون بالإعلام والصحافة
-
من خيارات الإرهاب إلى المدنية العجوزة..
-
الولايات المتحدة، الإعتباطية المنظمة!!
-
صحافيون متعجرفون
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي
/ علي عبد الواحد محمد
-
-الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع
/ منصور حكمت
-
الديموقراطية و الإصلاح السياسي في العالم العربي
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|