أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - حسن يوسف - الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي














المزيد.....

الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي


حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 03:47
المحور: ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
    


السؤال الاول:

هل ان الضغوط الخارجية قادرة على اقامة انظمة ديمقراطية في العالم العربي، وهل يمكن ان يعد المشروع الامريكي في العراق من دعائم اقامة الانظمة الديمقراطية خصوصا وان احدى نتائجه كانت كتابة دستور يؤسس لاقامة دولة دينية وحكم رجال الدين؟
إن الضغوط الخارجية هي إحدى العوامل المساعدة على قيام الديمقراطية في العالم العربي، ولكنها ليس العامل الوحيد لأن الضغوط الخارجية يجب أن تتزامن مع الضغط الداخلي الشعبي والواعي ،وليس بالضرورة أن يكون الطرفين متفقين على طول الخط مع بعضهما البعض ،وإنما يمكن أن توجد بعض التقاطعات بين الداخل والخارج ،ويمكن أن يتحول المشروع الأمريكي في العراق إلى دعامة من دعائم الديمقراطية فيه، ولو أدى ذلك إلى تأسيس دولة دينية والدستور العراقي هو الدستور الوحيد في العالم العربي يشترك في كتابته أكبر قدر من الكيانات السياسية من أحزاب ومنظمات مدنية وهيئات غير حكومية ،ويحس كل شخص في العراق بأن له رأي في كتابة هذا الدستور بالرغم من أن هناك بعض التحفظات من البعض الأخر لتدخل الأمريكي في بعض الأحيان لحل الخلافات أو للإسراع في انجاز بعض نقاطها ،
السؤال الثاني:

كيف تنظر قوى اليسار والتحرر الى ادعاءات الديمقراطية والاصلاح السياسي وكيف يمكنها ان تديم برامجها السياسية والاجتماعية خصوصا تلك المتعلقة باقامة دولة العدالة الاجتماعية والمساواة والرفاه في ظل الواقع الذي يحدثه صراع الانظمة الحاكمة مع دعوات الاصلاح والتغيير الخارجية؟ ويجب على اليسار العربي أن يتفهم مطالب الجماهير وأن تخرج من برجها العاجي التي تنظر إلى الشعوب على أنها الرعية ونتخلص من هذا المفهوم ليحل بدلا منه مفهوم المواطن الحر والواعي ،وبذلك يستطيع المواطن أن يساهم في بناء دولة العدالة الاجتماعية والمساواة والرفاه ، لأن المواطن دائماً يكون حريصاً على ما يكسب من امتيازات ، وما تقوم به الأنظمة الحاكمة من إصلاحات سوى إسعافات أولية وليس من قبيل المعالجة الجذرية لمشكلة الحريات والديمقراطية ،لأن الديمقراطية الحقيقة في البلدان العربية هي بداية النهاية لعمر ها ،
السؤال الثالث:

هل ان وجود نظام ديمقراطي يمكنه ان يحدث تغيرات عميقة في بنية التخلف الاجتماعي والثقافي والسياسي التي تعاني منها الدول العربية وهل يفسح المجال امام الارتقاء بحقوق الانسان وان يشيع مظاهرالرفاهية والتمدن ويحقق العدالة الاجتماعية؟ كما أن وجود نظام ديمقراطي يفجر طاقات هائلة لدى المجتمع وبالتالي يحدث تغيرات عميقة في بنيته على جميع الأصعدة وربما تمر بفترة تخبط نتيجة للتربية التي كانت تتلقاها في فترة سابقة ،ولكنها في النهاية هي الطريق الصحيح لتحقيق الرفاهية والتمدن في المجتمعات العربية .
السؤال الرابع:

كيف يمكن التعامل مع التيارات الاسلامية التي يمكنها ان تصل الى الحكم من خلال صناديق الاقتراع؟
ويمكن التعامل مع التيارات الإسلامية التي هي جزء هام والأساسي من المجتمع العربي على أن الديمقراطية وصناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد لبناء مجتمع سليم ويمارس الكل حريته ضمن إطار القانون كما يحصل في تركيا الآن،
كلما تم الحديث عن احداث الاصلاح السياسي في العالم العربي، فأن الانظمة الحاكمة تسارع لطرح خصوصية كل مجتمع. أوانها تطرح الاصلاح السياسي التدريجي . هل ان الحديث عن الخصوصية والاصلاح السياسي التدريجي يمتلك ارضية واقعية
أن الأنظمة الحاكمة تطرح أفكارها وبالتالي فهي تحاول عبور الأزمة الحالية من خلال طرحها للإصلاح التدريجي وتمديد عمرها للبقاء في السلطة أكبر فترة ممكنة ،ربما لوطرح الإصلاح السياسي التدريجي من قبل الأحزاب المعارضة كان الأمر مقبولاً على نحو أفضل من طرحها من قبل الأنظمة الحاكمة .





#حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بوريل: لا أحد يعرف قدرة الاتحاد الأوروبي على دعم كييف في عهد ...
- RT ترصد انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
- من شن الهجوم على غرب حلب ولماذا الآن؟
- قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب: أكثر من 200 قتيل بمعارك شما ...
- بعد سجن 13 عاما.. ألماني يبرأ من تهمة قتل ويطالب بتعويض
- رغم الهدنة.. لماذا تخشى إسرائيل حزب الله؟
- ماسك يرد على مطالبة واشنطن لكييف بخفض سن التجنيد في أوكرانيا ...
- حزب الله- ينشر إحصائيات عن خسائر إسرائيل البشرية والمادية خل ...
- موقع أمريكي يزعم تخلي حماس عن استراتيجية السنوار لوقف إطلاق ...
- اتصالات مصرية بقادة القوى السياسية اللبنانية لبناء -مرحلة جد ...


المزيد.....

- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي / علي عبد الواحد محمد
- -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع / منصور حكمت
- الديموقراطية و الإصلاح السياسي في العالم العربي / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - حسن يوسف - الديقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي