أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب















المزيد.....

البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ان انتهت حقبة الحرب البارده بين الولايات المتحده والغرب ومنظومة الدول الاشتراكيه بزعامة الاتحاد السوفيتي بسقوط العالم الاشتراكي بقيت امريكا وعالمها الرأسمالي وحلفائها الغربين هم بزعامة العالم الحر كما يسمونه وبدأت سياسة القطب الواحد والعالم الامبريالي الرأسمالي الذي يسير نحو العولمه.
رغم وجود الصين كدوله عظمه واقتصاد متين وبقاء روسيا قويه ودول اوروبيه عظمى مثل المانيا وبريطانيا وفرنسا الا ان الهيمنه الامريكيه لا زالت تسيطر على الكثير من دول العالم وخصوصا العالم الاسلامي والعربي بشكل عام والشرق الاوسط والدول العربيه بشكل خاص.
بقاء تنظيم القاعده الارهابي الذي هو صناعه امريكيه وتحول القسم الاكبر منه الى التنظيم الارهابي الاقوى اليوم داعش حتى لو انكرت امريكا رعايته ودعمه الا ان اساسه امريكي المنشئ.
لربما وهنا اركز على كلمة لربما لم تنشئ امريكا هذا التنظيم لكنه ثمار وحصاد ما زرعته خلال اعوام واعوام من دعم الارهاب بشكل مباشر او غير مباشر من خلال التوجه وغض الطرف عن الدول الداعمه والراعيه للارهاب مثل السعوديه وقطر وتركيا.
حتى اذا كانت داعش واخواتها ليست صناعه امريكيه الا انها فادت وصبت في مصلحتها.
وعمليه اراهبيه هنا او هناك في الغرب او لرعاياهم فهي تبقى صفر ولا تذكر حتى مع سقوط بعض الارواح فيما قدمه الارهاب المتأسلم لامريكا .
في البدايه كانت وسائل الاعلام الامريكيه وبعد تشكيل التحالف العالمي لدرء مخاطر واضرار واخطار هذا التنظيم تنبئنا بان محاربته ستطلب ما بين عامين وثلاث اعوام واليوم يصرح قائد اركان الجيوش الامريكيه ان محاربة هذا التنظيم تحتاج ما بين 10 و20 عام.
ما هو الاستنتاج؟؟
اننا سنبقى نعاني من تطرف وارهاب لسنوات طويله ولا جديه في محاربته ولا مصلحه ولا عزم ولا تصميم.
بقاء الارهاب ماذا يعني؟
يعني ان اوطاننا ستتفتت وتنقسم اكثر من ما هي مفتته ومنقسمه ودول فاشله.
ستبقى وصاية الولايات المتحده وقواعده في الاراضي العربيه بدواعي الحفاظ على امن الزعماء والشعوب من الاخطار الخارجيه.
سيبقى الخليج هو البقره الحلوب التي تدر المليارات للغرب وخصوصا امريكا
والاهم هو بقاء مصانع الاسلحه على ضخ المزيد من السلاح للحكام والدول وصولا الى التنظيمات الارهابيه من منطلق فخار يكسر بعضه.
بقاء حالة الحروب والارهاب هي استثمار وازدهار لمصانع الاسلحه التي ليست من مصلحتها ان يكون هناك سلام.
هكذا فالخوف من الارهاب ومحاربته يسوق ويوجه دول المنطقه الى الارتماء احضان الولايات المتحده بدواعي الامن.
التركيز على بعبع وفزاعه واحده لا تكفي لذا يجب خلق عدو جديد وبعبع وفزاعه اخرى.واكثر ما يخدم ذلك هو استثمار الخلافات الدينيه والدوليه والاقليميه ما بين المسلمين السنه والشيعه واستفزاز الاطراف تارة باتفاق وتارة بوعود وتطمينات .
فها هو وزير خارجية الولايات المتحده كيري يجتمع مع وزراء خارجية دول الخليج ويسلمهم رزمه من التطمينات والضمانات بان امريكا لن تتخلى عنهم وهم تحت الحمايه.وان الاتفاق النووي مع ايران وتجميد العمل به هو تحت السيطره وافضل المعقول والمقبول.
فاي اعتداء على دول المنطقه اي الخليج سيجابه بردع امريكي.
وستدمر المنشأت النوويه الايرانيه بقصف مفاعلها حالا لان امريكا طورت صواريخ لهذه المهمه ولن تتوانى عن استعملها اذا كان هناك خطر ايراني .وسيعاد الحظر الاقتصادي والعالمي على ايران.
والاهم ان امريكا ستسرع تسليم كل الصفقات المبرمه معها من اجل تزويد دول الخليج باالسلاح.
السؤال المطروح هو:لماذا تحتاج دول الخليج الى كل هذه الصفقات من الاسلحه طالما انها تحت الحمايه الامريكيه. وطالما انه هناك توجه للسلام.
لكن من باب الحرص والاطمئنان فلا مشكله مع الامريكان اذا كان العربان يردون شراء وتكديس الاسلحه بالاطنان فالجاره ايران من الصعب السيطره على الميزان.(ميزان القوى).
فقط في عام 2011 اشترت السعوديه صفقه اسلحه ب60 مليار دولار.اخر 3 سنوات دول الخليج انفقت اكثر من 130 مليار دولار على الاسلحه.
كم مليار تحتاج دول الخليج من شراء الاسلحه في السنوات القادمه لمحاربة الارهاب وتحصين نفسها من البعبع الايراني.
اسلحة الخليج توجه على صدور شعوبهم او على جيرانهم.فها هي اسلحة السعوديه والامارات والكويت و و و و , توجه الى الساحه اليمنيه.
كل الاسلحه التي تباع للعرب والخليج تحديدا ليست اسلحه متطوره كما تملكها امريكا واسرائيل فهي تكفي لتأديب شعوبها وللحمايه من غضبها.
كثير من المنظومات الصاروخيه بعد 3الى 5 سنوات تصبح مجرد خرده وتشترى ويصرف عليها الملاين.
لو صرفت هذه المليارات فقط في السنوات العشره الاخيره على شراء الاسلحه في مجالات التنميه والتطور والبنى التحتيه وايجاد الوظائف ورفاهية ال400 مليون عربي لا سكان الخليج فقط لحاربت الشعوب باسنانها واظافرها للدفاع عن حكامها.
2000 مليار دولار في صناديق دول الخليج ستذهب الى شراء الاسلحه والحمايه والانتاجات الغربيه ..هل لنا ان نتصور انه لو صرفت هذه الاموال على التنميه والزراعه والاقتصاد والتعليم والضمان الصحي ومحاربة الفقر والمرض والبطاله كم من الفرق كانت ستحدث والقفزه التنمويه في تغير وتحديث وتطور اوطاننا العربيه.
وصلت اسعار النفط الى ادنى المستويات وكل مداخيلها تذهب الى جيوب الحكام وشراء الاسلحه من اجل الحمايه.
التغير قادم والشعوب ستصحو من سباتها وان طال الزمان فالعداله الاجتماعيه وتقسيم الثروات والحريه والديمقراطيه هي من حق الشعوب وهي تدفع وستدفع ثمنها غاليا من ارواحها ودمائها.

مقالي القادم عن جدية وطرق محاربة الارهاب.

ملاحظه:اعزائي القراء ارغب في استمزاج ارائكم هل علي التوقف عن الكتابه نتيجة الاحباط وما نراه في عالمنا العربي من تراجع في كافة المجالات وخصوصا قضايا الحريات ومساواة المرأه والتعليم واستفحال الفساد وتفشي الارهاب و و و .
هل كتاباتي تحدث فرق وما فائدها للشعوب المستضعفه والمهمشه والفقيره والمظلومه فهي بعيده عن ما نكتب.
لا يا اعزائي ليس نوع من الدلال فلكل من رساله في الحياه هل لازالت رسالتي تحتمل الاطاله وزيادة الشرح.
هل لازال عقلي يخدمني ويقدم الجديد
ومع ذلك مقالي القادم سينشر اذا ىسمحت الظروف والحياه.









#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلمة وسائل الاتصال الاجتماعي...فيس مسلم
- الارهاب المتأسلم يعود علينا بصكوك الغفران
- الغرب وعدم مراعاة احاسيس ومشاعر المسلمين
- رسالة الى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز
- لا حجاب ولا مجتمع متدين يمنع التحرش
- النرجسيه والارهاب تقضي على الوجه الانساني للاسلام
- مجتمع تهيجه تنوره وتقوده غرائزه
- خيانة الرجل حلال وخيانة المرأه حر ام
- المرأه وزمن الكوليرا الداعشي
- الارهاب وترسيخ مفهوم الاسلاموفوبيا
- ما نفع الاديان اذا ماتت صفة الانسان
- تعدد الزوجات يخلف ارقى المجتمعات
- ماذا لو تولت قيادة اوطننا امرأه
- انت طالق
- النساء بجنة السماء وجحيم الارض سواء
- شيوخ الافتاء والافتنان بقضايا النساء
- المرأه بين العلمانيه والاسلام السياسي
- الحجاب اولا
- الاصلاح الديني لا يلغي الثوابت ايها المسلمون
- الوطن العربي وحساب الثريا


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - البعبع والارهاب باق باق وراء الابواب