|
في رحاب احمد سيف الاسلام حمد - مقارنة بين الهلالي وسيف
أحمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 15:14
المحور:
المجتمع المدني
فى المقارنة بين الهلالى وسيف الفروق بين رائعين .................. ليس مهما هنا مطلقا الأصل الاجتماعي الذي انحدر منه كل منهما ، ذلك لأن كليهما توحد مع قضيته فصارت جزأ منه ، وصار عنوانا لها ، وكليهما قدم ، فى سبيل القضية ، تضحيات شخصية كبيرة ، من عمره وحريته وأسباب عيشه ، كانت قضية وجود بالنسبة لهما وليست نوعا من الوجاهة الفكرية أو وسيلة للتمايز وارضاء الذات . فى الجانب الحقوقي كان الهلالى هو الأصل ، وهو المدرسة التي تعلم داخلها سيف ، فورث مزاياها وا خطائها ، بالغ الهلالي فى النزعة الحقوقية فمال الى اتجاه حقوقى مجرد أحيانا دون معاصريه ، أن ينتصر للقانون والحريات دون تمييز ، فأدى به ذلك إلى الدفاع عن الإسلاميين الذين ظلوا يتهموه بالكفر رغم ذلك ، والذين ارتكبوا جرائم لا تغتفر فى حق أقباط وأطفال ومواطنين فقراء ، ونشروا الرعب فى الصعيد وامبابة وعين شمس وشبرا وغيرهم ، هذا ( التطرف الحقوقى ) لدى الهلالي ظل ماثلا كدرس أخلاقي فى ذهن سيف الذي كان يبدأ أولى خطواته فى عالم المحاماة وفى المجال الحقوقي ، وعندما حانت الفرصة اقتفى التلميذ اثر اﻻ-;---;-----;---ستاذ حتى فى أوقات اشد حرجا ، حيث ضحايا إرهاب الجماعات والإخوان كان خطرا على ثورة طالما حلم بها وعمل من اجلها ، تلك قضية تقديرية ربما ، خلافية يجوز ، لكن سيف ، شأنه شأن الهلالي ، انتصر لتصور امن به ، ومبدأ اعتقد فى صحته . ومثل الأستاذ كان التلميذ مستعدا للتضحية بقوة فى سبيل ما يؤمن به. .......... فى الجانب القانوني نشأ الهلالى فى بيئة قانونية بها أعلام وقمم قانونية هائلة ، أسماء لا حصر لها من بينها عبد الرازق السنهورى ، تعلم فنون وأسرار تلك المدرسة ، ولد عملاقا من نسل عمالقة ، لم تتوفر تلك البيئة لأحمد سيف الذي درس القانون فى السجن، وتعثرت فرصه بعد انتهاء سجنه ، كان سيف عصاميا في تدريب نفسه فقرر ما يلى ، ان أمامه الكثير ليتعلمه ، ومن ثم عليه اعتماد أسلوب الكورسات المكثفة ، ما يتعلمه الآخرون فى عام عليه ان يتعلمه فى شهر ، وقد فعل ، وفى وقت اقل بدأ بروز عملاق ربى نفسه فى صمت واخزها بالشدة والجد المطلوب، فيما اذكر أن قضية نصر حامد أبو زيد كانت تمرينه اﻷ-;---;-----;---ول فى المجال الحقوقي العام ، وبدايات ظهوره كقامة حقوقية . وجود الهلالى بقدراته الهائلة احدث أثرا مزدوجا بين حقوقيو اليسار ، الهلالي لا يعمل ابدآ على جانب واحد في القضية ، فدفاعه يغطى دائما كل جوانبها ، ومن ثم يمكن الاطمئنان أيا كان حجم جهدي ، أدي هذا الواقع إلى كسل ذهني شديد لدى جيل بأكمله تقريبا فلم تظهر من بينهم موهبة أو جهد مميز ، الهلالي موجود وجاهز على نحو افضل ، ولا يمتنع ابدآ عن المشاركة ، وتغطية لهذا الكسل المخزي أحالوا كل شأن نقابي أو حقوقي إلى الهلالي ، وأحالوا الهلالي إلى أسطورة يطوفون حولها في تملق مخزي ، نعم كان الهلالي هو الأفضل ، ولكن ذلك ﻻ-;---;-----;---نهم قرروا أن يستمروا اقزام ، فلو لم يكن الهﻻ-;---;-----;---لى حاضرا لن يقتربوا من منصة الدفاع . أدي ذلك أيضا الى نتيجة أسؤ ، أن لا يجرؤ محام من الجيل اللاحق أن يفكر في التقدم لمنصة مرافعة في قضية موجود فيها الهلالي ، جوقة الأنصاف سوف تمنعه ، خوفا من ظهور ما يفسد هذا الترتيب المريح ، وتحت زريعة قلة الخبرة ، والهلالي موجود ومن خلفه جوقة ، وهيبة الهلالي أيضا حاضرة ، فباستثناء الجمعيات الحقوقية التي كانت غالبا تمارس أعمال روتينية ، حضور تحقيقات مثلا ، كان الهلالي يملأ المشهد ، وكان ذلك عبئا ثقيلا على الرجل الخجول ، الهلالي ، الذي كان يصر على أن يكون اخر من يترافع ، أثقله أيضا وارهق جسده وقلبه . لم يسعى نبيل لإيجاد او فرض مثل هذا المشهد ، كانت حصرا جريمة من حوله فى حق انفسهم وفى حق الهلالي وفى حق الجيل اللاحق . بوفاة الهلالي كان الفراغ كبيرا ، تقدم بعده تلميذه سيد فتحي محاولا ملأ الفراغ ، اجتهد قدر جهده فى ذلك ، وبدأ ظهور بعض الأسماء من الجيل اللاحق ، وتطلع الجميع إلى سيف ليملأ بدرجة ما المساحة التي تركها نبيل ، تلقف سيف المهمة بترحيب شديد ، سواء على المستوى النقابي أو المستوى الحقوقي ، إلا انه رغم خوضه عدة معارك نقابية برفقة الجيل اللاحق من محامو اليسار ببطولة ، كان نفسه قصيرا فى المعارك النقابية ، واستاء من كم الفساد والمؤمرات في النقابة ومجلسها ، فانسحب دون إعلان . ميزة سيف الجوهرية ظهرت بوضوح في قضية تفجيرات طابة ، إذ دعى الزملاء حوله إلى .... تشكيل جبهة دفاع ... وهى صياغة لم تكن متداولة أيام نبيل ، وتوزيع أدوار كاملة وحقيقية على المشاركين .... وكان ذلك بمثابة إعلان ولادة ، لقاءات تداول أفكار فى القضية ، الهلالي لم يكن يدلى بأفكاره حول القضية إلا اثناء تلاوة مذكرته أمام المحكمة ، تلك ميزة أخرى لم تكن قائمة فى دائرة الهلالي . كان سيف صديقا مباشرا لمن حوله ، يتناولون الطعام ، يجلسون معا على المقهى ، يحكون معا الهموم الخاصة بجانب القضية العامة ، يسهرون معا ، يتزاورون ويتشاركون في عدة أمور ، صنع سيف حوله دوائر أصدقاء مباشرين بلا تكلف او مسافة ، الهلالي برمزيته ونظامه الخاص صنع تقديرا عظيما ، ورمز عام لمناضل وحقوقى شريف وصلب ، لكنه لم يصنع حوله أصدقاء جدد ، ولم يعش مع من حوله الأمور العادية والهموم والحكي الشخصي ، تلك ميزة أيضا لا مكن إغفالها في المقارنة ، رغم البساطة الشديدة والتواضع الجم في شخصية الهلالي . المهارات القانونية تصعب المقارنة بين التلميذ والأستاذ ، فنبيل مدرسة خاصة عريقة وقامة عالية لا شك فى ذلك ، بينما التحق سيف مؤخرا بالعمل الحقوقي وبذل جهدا مضاعفا ليلحق بقاطرته ، ومع ذلك ثمة بصمة خاصة مميزة لكل منهما . الهلالي كان رجل التأصيل والحفر التاريخي فى القانون بلا منازع ، ظروف صدور القانون ، المستجدات والتطورات ، إلى أي حد يظل التشريع ساريا والى أي حد تم نسخه ضمنا بتشريعات لاحقة ، تفسير الهيئة التشريعية نفسها للمواد أثناء المناقشات ...... الخ . أيضا كان ساحر الدفاع الموضوعي ، ليس فقط نقاش ما ذكر في الأوراق ، ولكن في تناول مجمل الظروف المحيطة بالواقعة ، سيرسم الهلالي المشهد كله مجددا ، ضمن سياق حدوثه في الظرف العام ، ومن ثم سنرى في المشهد أثناء المرافعة الذي كان من المستحيل أن نراه فى حدود الأوراق ، كالساحر الذي يخرج البيضة المخبأة من تحت الطبق المقلوب . فضلا عن ذلك كان هناك مهارات الأداء الناعم ، الجناس الساخر في اللغة ، الأداء الأقرب للمسرح من ممثل وحيد قادر على جذب انتباه جميع المشاهدين طول فترة العرض ، ثمة متعة خاصة في عرضه ، أو مرافعته ، تشد الجميع لمتابعتها بانتباه شديد ، رغم انه لم يرتجل مرافعة ابدا ، فمرافعة الهلالى مكتوبة حرفيا ، ولا يخرج عن النص ، لكن لها وقع المفاجأة وسمة الإبداع المسرحي ، وخبايا النصوص والواقع التي يبهر بها كل من القضاة والمتهمين والجمهور ، كم مرة حول الحكومة إلى متهم ، والمباحث إلى أراجوزات في مسرحه ، وليس كأفيه ساخر سريع ، ولكن فى صورة للواقع تظهرهم هكذا فعلا . عن سيف سيف كان مهتما بالبحث فى القانون سمة يغلب عليها الطابع الأكاديمي ، اعتقد أن بحثه الأول المنشور كان عن قانون الطوارئ المشؤوم ، وحيث انطلقت كتاباته الأولى من فضاء نظري فقد نمت لديه نزعة البحث النظري ، و حقوقي لم يكن اكتمل تكوينه بعد اعتمد فى كتابته على إيضاح التناقضات بين التشريع من جهة ، والدستور ، ثم المواثيق الدولية من جهة أخري ، برع سيف بذلك في الكشف عن مطاعن ( عدم الدستورية ) في نقاط شديدة الأهمية ، لعل أهمها عدم دستورية نيابة امن الدولة نفسها التي لم تنشأ بقانون ولكن بقرار إداري ، هكذا قدم سيف نفسه كأحد ابرز الباحثين فى الدستور ، أو الدساتير ، إذ مد نطاق أبحاثه إلى موضوعات الدستور المقارن فيما بعد ، بين حفنة تعمل فى المجال ألحفوفي بأسلوب تقليدي يخلو من الجهد الإبداعي ، استثنى هنا جهود الأستاذ عبد الله خليل ، المفارقة المؤلمة أن ذلك كان في دولة اخر ما تحترمه هو الدستور ، ومحكمة دستورية تشبه ثلاجة الموتى فى الدعاوى التى تثار أمامها ، ومن ثم كنا أمام جهد بحثي رفيع المستوى ، وعائد شبه معدوم ، ومع ذلك استمر سيف يستخدم الطعون الدستورية كلما تصدى لمهمة دفاع ، كان لديه مشاريع بحثية في مؤجله في الدستور والدستور المقارن تاهت فى كثافة العمل اليومي وزحامه ، لم يكن ممكنا أن يترك القضايا والمحبوسين بسبب الرأي ليتفرغ لأبحاث يمكن تأجيلها ، كثافة الاستبداد سدت عليه منافذ التفرغ البحثي ، وجاء عبث القدر ليفسد نهائيا خططه . سيف الباحث والمحاضر المتميز كان يخفى سيفا أخر ، سيف فارس حلبة المرافعة الحديث ، اكتشف سيف موهبته فى المرافعة فى قضية طابا ، ونمت بقوة فى قضية مظاهرات المحلة ، لكن لم يكن رجل المرافعات الناعمة الواثقة مثل الهلالي ، كان يحفر مكان وقوفه بخنجر حاد ، هادئ أحيانا ، مزمجرا كالذئب أحيانا ، وصداميا إذا تطلب الأمر ، كانت روح القائد الطلابي تتلبس جسد الفارس الحقوقي ، وبينهما جهد دفاع يجبر أيضا الكل ، في قاعة المحكمة ، على الانتباه له . الإضافة هنا هي الدفاع الموضوعي الذي برع فيه سيف بقوة ، كان لديه خبرة التنظيم الذي فكر ذات يوم في الكفاح المسلح ، ومن ثم دخل المحكمة كخبير جاهز في القضايا التي ضمن أحرازها وتهمها السلاح ، لم يكن احد ليباريه في ذلك ، تاريخ المساجلات السياسية نفعه بشدة في مباريات الترافع ، وفى ملاحظة التفاصيل الموضوعية ، وكان ميله الدستوري ماثلا دائما ، عادة كان يقسم دفاعه إلى ثلاث مذكرات ، في الدفوع الدستورية ، القانونية ، ثم الموضوعية ... مضافا اليهم مخالفة المواثيق الدولية . على عكس نبيل لم يقرأ سيف من مذكرة وان كانت معدة فعلا ويحفظ عناصرها ، سخرية نبيل لم تكن ضمن مواهبه ، فعوض عنها بشراسة محسوبة تضعها المحكمة في اعتبارها ، كانت القضايا تتطلب جهدا هائلا لمجرد قراءة أورافها التي تعد بالآف الصفحات ، وجهد اخر للمقارنة وتكوين الملاحظات ، ثم جهد أخير لبناء نقاط الدفاع ، وبالنسبة لسيف ثمة جهد رابع ، الدفوع الدستورية والمواثيق ، هذا ألاهتمام المركب تسبب أحيانا في أن تكون احد مذكراته أعمق من الأخرى ، وكما اشرنا كان يقدم ثلاث مذكرات ، لكن دون أن تكون أي منهم دون مستوى الدفاع المطلوب ، أنها فروق تميز وليست فروق إمكانية .أعطانا الهلالي رمزا ومناضلا ، وأعطانا سيف صديقا وساحة مشاركة ، وأيضا أيضا مناضلا ورمزا ، احد أسباب شهرة الهلالي كانت اصله الاجتماعي ( ابن رئيس وزراء شهير ) . شهرة سيف تعود كلها إلى تاريخ النضال والتضحيات ، والقلب المفتوح لكل من حوله في كل الجوانب ، نبيل هو الأستاذ بامتياز ، لكن سيف كان التلميذ العصامي ، الذي بنى تجربته في اغلبها بجهود ذاتية مضنية . تتعلم دائما من نبيل بأثر رجعى ، بعد أن يقدم مرافعته التي كانت تشبه الكنز في اغلب الأحوال ، إلا انك تتعلم من سيف أثناء جريان الحدث بما يقوى قدرتك على المشاركة فيه . لقد أغفلت عمدا جوانب وأحداث كثيرة ، وقصرت كتابتي على ما احتوته من جوانب ، أنا مدين إلى سيف الصديق والمناضل بالكثير جدا ، بما ﻻ-;---;-----;--- استطيع أن أوفيه ، ونحن جميعا مدينون ، بما فينا سيف نفسه ، إلى المدرسة الأولى للنضال المتفاني ، والرمز شديد التواضع ، والقامة الحقوقية السامقة ، احمد نبيل الهلالي . فسلاما لكما ، وسلاما عليكما ............. وسلاما شديد الخصوصية إلى صديق العمر ، سيد فتحي ..... الحاضرون فينا جميعا رغم الغياب .
#أحمد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تصورات الطليعة وجدل الممارسة
-
اوهام الطليعة وجدل الممارسة
-
عن الحب والتبصر : رسالة من حكيم* إلى تلميذه
-
خواطر رومانسية وسياسية من عاشق مصرى إلى حبيبته السورية الأسد
...
-
انتخابات كردستان: شكرا نوشروان مصطفى!
-
محاولة فاشلة: كيف أساء نادي شالكه الألماني لنبي الإسلام؟
-
الطيب صالح: هل أقول وداعاً؟
-
شرطة الأخلاق العربية وشجاعة لبنى
-
لماذا قاطع الغيطاني ألمانيا؟
-
الاخطاء العلمية في القرآن
-
آن الأوان لتكون لحركة -فتح- فضائية
-
من غزة المحتلة للقائد الفتحاوي سمير المشهراوي
-
اعتذروا للقائد الفتحاوي محمد دحلان
-
مديرية الآثار والمتاحف على حافة الانهيار
-
الحصاد
-
الى الامام لمستقبل واعد
-
الديمقراطية والواقع السياسي الحالي
-
الواقعية في مشروع الكونفدرالية الديمقراطية
-
حرية المراة ام حرية المجتمع؟
-
القضية الكردية بين الحلول والتحديات
المزيد.....
-
الاعلام الحكومي بغزة: نحتاج لنحو 120 ألف خيمة لإيواء النازحي
...
-
عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين يواجهون خطر فقدان خدمات
...
-
ترامب يعتزم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين على
...
-
سوريون يتظاهرون في القنيطرة مطالبين بانسحاب إسرائيل
-
محللان: عودة النازحين لشمال غزة صدمت إسرائيل وقضت على مشروع
...
-
تحقيق أممي يكشف عن تعذيب وانتهاكات ممنهجة إبان حكم الأسد
-
وفد قيادة حماس وعدد من قادة الفصائل يلتقون الأسرى المحررين ف
...
-
روسيا توجه إلى الأمم المتحدة قائمة تتضمن حقائق حول تمجيد الن
...
-
اعتقال البلجيكي ناينجولان بتهمة الاتجار بالكوكايين (فيديو)
-
مسؤول بغزة للجزيرة: غرفة عمليات لمتابعة النازحين ويلزمنا 120
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|