أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - حسني كباش - الحرية لشعبنا














المزيد.....

الحرية لشعبنا


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 1348 - 2005 / 10 / 15 - 03:37
المحور: ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
    


إننا اليوم في سوريا و في كل دول العالم العربي نعاني من أاظمة استبدادية قمعية إذ أن جرزان الأمن و القوة الاستخباراتية تتحكم في بلادنا و كانت و لا تزال تعيث فيها فسادا
و من هنا يجب علينا الانطلاق للنضال ضد هذه القوة الأمنية الديكتاتورية لاستعادة حريتنا
و لكن كيف يكون هذا النضال؟
أولا يجب أن يكون نضالنا سلميا لأن الانقلابات العسكرية المتتالية في الوطن العربي و خاصة في بلدنا الحبيب سورية جعلتنا نرى أن الانقلاب العسكري لا يصنع إلا الحكم العسكري
و الثورات المسلحة في العالم علمتنا أن الثورات تأكل أبناءها بوحشية و شراها
فقوى التغيير المسلحة هي طريق للتهديم و نحن نطالب بإيقاف التهديم لبدء البناء و ليس العكس
نحن نريد من يطعم شعبنا و ليس من يأكله
نحن نريد من يحيي بلدنا و ليس من يقتله
ثانيا يجب أن يكون التغيير من الداخل لأن جحافل الدبابات الأميركية لم تغير الحكم في العراق حبا بالشعب العراقي و لن تغير الحكم في بلد من البلدان العربية الأخرى من أجل سواد عيون سكانها
إن ما تريده أميركا هو النفط و فقط النفط و ليس ما تريده هو الحرية لنا
إن ما يحصل اليوم في صيدنايا أو في فرع فلسطين هو مشابه تماما لما رأيناه في أبو غريب
فنظام الحكم الاستبدادي في العراق لم يتغير بينما تغيرت الأسماء و الصور و الشعارات
لذلك علينا رفض أي ضغوطات خارجية لأن أميركا لا تستهدف أنظمة الحكم و حسب بل تستهدف الشعوب أيضا
أميركا لا تستهدف الطغاة فقط بل تستهدف الأحرار أيضا
ثالثاعلينا نحن المعارضون الوطنيون في سوريا أو في أي دولة عربية أن نقف صفا واحد مطالبين و بطريقة سلمية إلغاء النظام التعسفي
نعم كلنا و أعيد و أكرر كلنا من علمانيين و إسلاميين و أممين و قوميين و يمينيين و يسارين حتى تسحق قوى الظلم و التعسف و الفساد و تعود بلادنا مهد الحضارة و الحرية إلى الحياة
و بالنهاية لا يسعني القول إلا أن الحرية قادمة قريبا إلى أبناء شعبنا في سورية و في كل دولة عربية
فاحزروا أيها الطغاة فقد اقتربة نهايتكم


حسني كباش
عضو مستقل في التجمع الوطني الديموقراطي




#حسني_كباش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلب ملح أكثر من الاشتراكية
- ديكتاتورية البروليتاريا أم حكم العمال؟
- العمال و القرن ال21


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الديمقراطية وألأصلاح ألسياسي في العالم العربي / علي عبد الواحد محمد
- -الديمقراطية بين الادعاءات والوقائع / منصور حكمت
- الديموقراطية و الإصلاح السياسي في العالم العربي / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 15-10- 2005 الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي - حسني كباش - الحرية لشعبنا