أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منصور الناصر - -فسادنا- إجباري وليس إختياري !














المزيد.....

-فسادنا- إجباري وليس إختياري !


منصور الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4887 - 2015 / 8 / 4 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يمتلك كثيرون قناعة راسخة بان الفساد في منطقتنا "المؤمنة-التقية-النزيهة" هو بفعل اناس سيئين ..طماعين .. وصوليين إلخ..
هذا صحيح إلى حد ما ..ولكن ليس دائما..
وللإقتراب من الحقيقة.. ليتخيل اي شخص من بيننا "نحن الذين لا يحسب لنا أي حساب" ..انه اصبح سياسيا وفي منصب وزير او ماشابه..وفي العراق على سبيل المثال ...
حينها فأن أول شيء يخطر بباله هو الحفاظ على أمنه الشخصي..وامن عائلته وسط جحيم، وليس غابة، من الوحوش!

وهنا تبدأ أولى فصول الفساد الإجباري ..ولا حاجة بعد ذلك للاستفاضة في الأمر، فهو ما نراه يتكرر وبالوتيرة نفسها ومنذ قرون في منطقتنا وعالمنا "الإسلامي"

ما أريد قوله هو ان الانتفاضة ضد الفساد لن تقضي على الفساد
وانها ستسفر حتما، شئنا ام ابينا ..عن آخر!

والسبب هو أنه بات حجر الزاوية سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.. وطبعا دينيا "ومنذ زمن بعيد"
ولا عمل لنا آخر سواه وعلى جميع المستويات ..

الانتفاضة الحقيقية إذا هي ضد جميع ممثلي حجر الزاوية هذا..
والمطالبة بصوت عال لا يعرف التهاون ولا المماطلة والتسويف والتأجيل
بقلعه من الجذور
وتنصيب حجر آخر ...جديد تماما.. مصمم بالكامل..بما جادت به أحدث العقول وبرامج الكومبيوتر..وليس ما جادت به صحف صفراء تخرج من جبة منقرضين...

****

...................من "فلسفتنا"..إلى "فسادنا" !

حملنا و"حُمّلنا" في طرقنا الوعرة كتبا كثيرة
لنكتشف بعدها وبالملموس انها كانت تتحدث عن شيء آخر :
هكذا اتضح أن من حمل كتاب "طريقنا خاص في بناء الاشتراكية"
..كان يقرأ في الحقيقة كتاب طريقنا خاص في بناء الدكتاتورية !
اما من حمل كتاب فلسفتنا واقتصادنا
..فقد اتضح انه كان يقرأ في كتاب آخر..اسمه فسادنا !
ما العمل إذا؟
نقطع ألسنتا..نحرق جميع الكتب..ونتوقف عن القراءة والكلام ؟؟

***



#منصور_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم لمْ يعلن زعماء -الرجعية- انتصارهم حتى الآن؟
- وجدناها أخيرا!..أن نرتدي النقاب ونكشف به كلّ فساد وحجاب!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منصور الناصر - -فسادنا- إجباري وليس إختياري !