انتقد رجال الدين المحافظون في ايران تنظيم مهرجان في شباط المقبل مخصص للرياضات الشتوية في اقليم بوسط ايران يشارك فيه فتيان وفتيات معا.
وأثار الاعلان عن تنظيم هذا اللقاء في إقليمي شهرمحل وبختياري سخط المحافظين الذين اعتبروا ان مثل هذا الحدث قد يشكل مناسبة <<للفجور والانحلال>>.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن رئيس جامعة شهر اي كورد علي رضا فيروز ان <<حوالى 12 الف طالب وطالبة من كل انحاء البلاد سيشاركون في هذا المهرجان الذي سينظم في شباط للترويج للاماكن السياحية في الاقليم>>. وقال ان <<الفتيات والفتيان الذين سيشاركون في هذا اللقاء سيأتون في أوقات مختلفة ولن يحصل اختلاط بينهم، كما انه سيتم احترام تعاليم الاسلام>>.
لكن رجال الدين في الاقليم شجبوا هذا اللقاء الذي يتعارض مع الاسلام. وقال حجة الله اميني الذي يؤم الصلاة في مدينة فاروق شهر الواقعة في هذا الاقليم <<سيستقدمون فتيانا وفتيات ويتركونهم هناك>> بدون رقابة ما يشكل <<مصدرا للفساد والفجور>>.
وقال رجل دين آخر، كما نقلت وكالة الانباء الايرانية، <<لا نعلم بأي زي سيشارك اولئك الفتيان والفتيات في ذلك المهرجان>>.
واعتبر المسؤولون الدينيون ايضا انه في حال الابقاء على ذلك المهرجان فإنه يجب إعلان <<حداد عام في الاقليم>>.
وجاء في بيان نشره رجال الدين في الاقليم انه <<بدلا من تنظيم مثل هذا المهرجان، قد يكون من الافضل للمسؤولين محاربة البطالة في صفوف الشبان>>. (أ ف ب)
...
©2002 جريدة السفير