الرجاء : كلمة السر عند اللازوم

مدحت ناجى نجيب اسطفانوس

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 00:15
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

(( إذا ضاقت بك الدنيا ، وتخلى الناس عنك ، وذقت المرارة ، ولم يعد هناك صديقاً تثق به ، أو قلباً تحبه ، ثق تماماً أن يسوع يفتح ذراعيه بإستمرار ليأخذك فى حضنه ))
• الرجاء هو أن تعيش حياتك بكل فرح وصبر وسلام .
• الرجاء ينمو بالإنتظار ... وبالتأمل فى مواعيد الله .
• حينما يكون لديك مخزون استراتيجى من الوعود الالهية ، حينئذ سوف يكون لك القدرة على مواجهة كل احباطات الحياة .
• الرجاء قوة الهية تعمل فى الإنسان بقوة وقت الخطية لتحافظ على ما تبقى فيه من خير وكره للخطية.
• الرجاء " أنبوبة أوكسجين " لمن يواجهون مشاكل التنفس فى الحياة .
• الرجاء آلة حادة تقطع اليأس إلى حبيبات صغيرة لا قيمة لها .
• الرجاء دائماً يظهر جلياً فى نهاية الأحداث المؤسفة ... يظهر عندما تختفى الحلول البشرية ... يظهر عندما تضيق وتتعقد وتتشابك الأمور ... حتى يكون ظهوره بقوة.
• الرجاء ،طاقة قوية وجبارة تبدأ عملها عندما تعجز " كل " الحلول البشرية عن الحل والربط ..
• الرجاء ، كلمة فاصلة تقطع الشك بين الإيمان والعقل عند النظر إلى يد الرب القوية التى تخلص .
• الرجاء ، وسيلة مواصلات سهلة " لليائسين " تنقلهم إلى أماكن " الأمل وحب الحياة " بدون أية مصاريف .
• الرجاء ، كلمة السر لمغفرة الخطايا ، مبعث السرور والعودة إلى الله . نقل الإنسان من حالة الخطية إلى أماكن التوبة .
• الرجاء ، قرار نهائى للتخلص من الخطية ، وإغلاق ملفها نهائياً .
• الرجاء ، هو قوة الروح القدس التى تعمل فينا وقت إنتصار وسطوة الخطية علينا ، هى القوة التى تأخذ بيدنا لنقوم من سقطتنا مرة أخرى ، هى طريق العودة إلى الله ، هى قطع الطريق على الشيطان للسيادة على النفس .
• الرجاء بطاقة تعطينى حق " اللجوء الالهى " إلى الله ، تأشيرة دخول إلى سر الاعتراف والتوبة .
• الرجاء هو :
• طرق مسدودة .... تفتح .
• طرق مهجورة ... تعمر .
• عواقر ........ تلد .
• فاشلون ...... ينجحون .
• زناة .......... يصيرون بتوليين .
• محبطون ...... يصيرون مشجعون .
• بطالون....... يتحولون إلى عاملين .

المختصر المفيد :
" مهما كانت خطاياك ، يقابلها غفران خطايا ، لا تيأس ، فالله يعدك بالمغفرة إذا تبت ، المسيح هو إله الخطاة قبل أن يكون إله الأبرار "
إلى هنا اعاننا الرب

#مدحت_ناجى_نجيب_اسطفانوس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات