أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارينا سوريال - افكارنا التى تملكنا الاخ الاكبر














المزيد.....


افكارنا التى تملكنا الاخ الاكبر


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 09:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


متى سنتوقف عن التملك ؟فى ذلك المقعد الضيق فى الصف الاخير حيث جلست وتطلعت من
حولى فى كل الوجوه التى تطالعك وتمر بعيناها عليك لتتاكد من انك تنفذ الطقوس مثلما
يجب..الطقوس ..الطقوس هى كل ما يملىء حياتنا ..نجلسونراقب البعض لاعنين صاخطين
هذا لا يفعلها كما يجب ..تشعر انك غريبا عنهم بافكارك التى لم تعد تقبل مفاهيمهم ولكنك لا
تستطيع ولا يحق لك قول لا فهناك الف شخصا سياتون ليتدخلوا فى عقلك محاولين غسله مثلما
يفعل بهم كل يوما من الصباح الى المساء ..الطقس اصبح اهم منهم ..طقوس بلا معنى كلمات
فارغة نرددها لنهرب من المأسى والفشل الذى نعيش فيه فى مجتمعاتنا الفاشلة نرجوها ان
تحل لنا لاننا عاجزون هذا ما اخبرونا به كل دقيقة متناسين ان هناك اقواما اخريين وبلاد فى
الناحية الاخرى تتمنى يا مدعى الطقوس ان تحيا فيها تتمنا الموت وتترجى كل القوى التى
على الارض وما فوقها لتجلبها لك ..تخشى الموت وسط افكارهم لا يمكنك ان تحيا معهم بعد
ان تكون فهمت عرفت بحثك فكرت وهم اختاروا ان يكونوا أله تردد ..اختاروا ان يكونوا فى
مدينة الاخ الاكبر حيث يراقب تصرفاتك دائماويبتسم !..يجبرك ان تنصاع نحو كلماته التى لم
تعد تفهمهما وتزداد ازدراء لمن يملكون الجراءه للكذب والخداع وعمل الغسيل اللازم للمخ
..اطفالا يركضون صغار يتعلمون معنى الخوف انهم سيئون مخطئون من هم انهم لا شىء
عليهم بالشعور المتواصل بالخطيئة والذنب أى عقلا يحتفى امام طفل دون الحادية عشر يشعر
بانه انسان بشع ولا يستحق ماذا فعل هذا سوى اللعب ؟..كيف تبنى تلك العقول وطننا لا يوجد
بيننا عالم او اديب خرج للنور الجميع فى الظلام كم قرنا امامنا قبل ان نندثر بفعل عوامل
الزمن ..فى الصباح انت خاطىءوفى المساء انت راكع ..اهلا بك فى عالم محجوب عنها
الشمس..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مارجريت عقلك حيث الحرية
- واحة خضراء
- جيفار الذى أمن بالانسان
- مارجريت ترد اين عقلى ؟
- الى مارجريت وجع الاستيقاظ
- امراة فى لعنة الحبر الى مارجريت
- مارجريت ...ماذا لو كانت النساء من كوكب اخر ؟
- المراة والدراويش
- الجلوس على حافة الجبل
- من قالت لا ؟
- هل تحيى النساء العرب ؟؟
- هل تعى المراة العربية ذاتها؟
- نساء ملهمات فى حياتى 3 مارى كورى
- مارجريت5 سلاما على محبى الحقيقة والعدل
- مارجريت4
- الى مارجريت 2
- صديقتى مارجريت 3
- صديقتى مارجريت 1
- نساء ملهمات فى حياتى 2 مى زيادة وجع فى الادب العربى
- لا لاوعود


المزيد.....




- كيفية استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 لمتابعة أقوى ال ...
- رجال دين دروز من سوريا يلتقون بالزعيم الروحي للدروز في إسرائ ...
- شيخ الأزهر يوجه خطابا للأمم المتحدة بسب تهديدات -الإسلاموفوب ...
- الأذان الجماعي في الجامع الأموي.. طقس دمشقي يزيده رمضان حضور ...
- 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى ا ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من الشعراء والادباء في الب ...
- 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى ا ...
- المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام ...
- بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
- كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل ق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارينا سوريال - افكارنا التى تملكنا الاخ الاكبر