|
يهوة يدعي أنه لم يرسل أنبياء تارة ويدعي العكس تارة أخرى .
محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 20:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سفر إرميا 28/3 فصل 162/مقولات ومقالات / 1061. * غضب يهوة يحل على الأمم فيملأ الأرض من أقصاها إلى أقصاها بجثث القتلى ! الرب بدوي كما يبدو وثقافته رعوية بدوية وأخيرا أجاد التعبير عن ثقافته الرعوية حين اعتبر شعبه قطعانا من الغنم ورعاتها فاشلون ، قاموا بتبديدها ويتوجب عليه أن يعاقب هؤلاء الرعاة و أن يجمع ما تبقى من القطعان بنفسه من جميع الأراضي التي طردها إليها ، ليقيم عليها رعاة جددا لتثمر وتكثر دون أن تخاف ولا ترتعد ، وسيأتي بالراعي داود صاحب المقلاع الذي قتل المحارب الفلسطيني جليات بحجر من مقلاعه ليقيم حقا وعدلا في الأرض ، ولقد سبق وأن شاهدنا هذا العدل باغتصاب نساء المحاربين لديه وحروبه حتى مع ابنه ابشالوم مغتصب أخته . ولا يلبث الرب الرعوي أن يعيد طرق القصص من البداية وإخراج شعبه من مصر لينقذهم من أسر المصريين الظالمين ثم يتطرق إلى فسادهم وفساد أنبيائهم وتركهم لعبادته واتباع عبادة الإله الكنعاني بعل الذي شكل عقدة كبيرة ليهوة . ليعرج على الأنبياء الذين ادعى أنه لم يرسلهم وعلى نبوخذ نصر الذي غدا عبدا ليهوة فأرسله ليعاقب بني اسرائيل وليجعل الأمم تخدمه !!! تكرار لكل ما سبق في الأسفار مع تبدل في المواقف وإدخال بعض التعابير . الإصحاح الثالث والعشرون 1 ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي، يقول الرب 2 لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي: أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها. هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم، يقول الرب 3 وأنا أجمع بقية غنمي من جميع الأراضي التي طردتها إليها، وأردها إلى مرابضها فتثمر وتكثر 4 وأقيم عليها رعاة يرعونها فلا تخاف بعد ولا ترتعد ولا تفقد، يقول الرب 5 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك ملك وينجح، ويجري حقا وعدلا في الأرض 6 في أيامه يخلص يهوذا ، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا 7 لذلك ها أيام تأتي، يقول الرب، ولا يقولون بعد: حي هو الرب الذي أصعد بني إسرائيل من أرض مصر 8 بل: حي هو الرب الذي أصعد وأتى بنسل بيت إسرائيل من أرض الشمال ومن جميع الأراضي التي طردتهم إليها فيسكنون في أرضهم 9 في الأنبياء: انسحق قلبي في وسطي. ارتخت كل عظامي. صرت كإنسان سكران ومثل رجل غلبته الخمر، من أجل الرب ومن أجل كلام قدسه 10 لأن الأرض امتلأت من الفاسقين. لأنه من أجل اللعن ناحت الأرض. جفت مراعي البرية، وصار سعيهم للشر، وجبروتهم للباطل 11 لأن الأنبياء والكهنة تنجسوا جميعا، بل في بيتي وجدت شرهم، يقول الرب 12 لذلك يكون طريقهم لهم كمزالق في ظلام دامس، فيطردون ويسقطون فيها، لأني أجلب عليهم شرا سنة عقابهم، يقول الرب 13 وقد رأيت في أنبياء السامرة حماقة. تنبأوا بالبعل وأضلوا شعبي إسرائيل 14 وفي أنبياء أورشليم رأيت ما يقشعر منه. يفسقون ويسلكون بالكذب، ويشددون أيادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره. صاروا لي كلهم كسدوم، وسكانها كعمورة 15 لذلك هكذا قال رب الجنود عن الأنبياء: هأنذا أطعمهم أفسنتينا وأسقيهم ماء العلقم، لأنه من عند أنبياء أورشليم خرج نفاق في كل الأرض - ماء العلقم : ماء نبات الحنظل والمر من كل شيء أما الأفسنتينا فعلمها عند الراعي يهوة ! 16 هكذا قال رب الجنود : لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم، فإنهم يجعلونكم باطلا. يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب 17 قائلين قولا لمحتقري : قال الرب: يكون لكم سلام ويقولون لكل من يسير في عناد قلبه: لا يأتي عليكم شر 18 لأنه من وقف في مجلس الرب ورأى وسمع كلمته ؟ من أصغى لكلمته وسمع 19 ها زوبعة الرب. غيظ يخرج، ونوء هائج. على رؤوس الأشرار يثور 20 لا يرتد غضب الرب حتى يجري ويقيم مقاصد قلبه. في آخر الأيام تفهمون فهما 21 لم أرسل الأنبياء بل هم جروا. لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا - هذا اعتراف خطير من يهوة بأنه لم يرسل أنبياء . كل ما مر معنا كذب حتى هذا الكلام ! 22 ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردوهم عن طريقهم الرديء وعن شر أعمالهم 23 ألعلي إله من قريب، يقول الرب، ولست إلها من بعيد 24 إذا اختبأ إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا، يقول الرب ؟ أما أملأ أنا السماوات والأرض، يقول الرب - طالما هيك لماذا رحت تبحث عن آدم وحواء في الجنة ؟ ولماذا صارعت يعقوب وأنت لا تعرفه ؟ 25 قد سمعت ما قاله الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين: حلمت، حلمت 26 حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبئين بالكذب ؟ بل هم أنبياء خداع قلبهم 27 الذين يفكرون أن ينسوا شعبي اسمي بأحلامهم التي يقصونها الرجل على صاحبه، كما نسي آباؤهم اسمي لأجل البعل - البعل كاوي قلبه ليهوة . فالبعل في أسطورة الخلق الكنعانية إله الخصب والمطر والنماء والحب عكس السفاح يهوة . 28 النبي الذي معه حلم فليقص حلما، والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق. ما للتبن مع الحنطة، يقول الرب - تبن وحنطة ورعاة وغنم وجنود ونار ومطارق .. هذه وما شابهها هي مفردات يهوة اللغوية ! 29 أليست هكذا كلمتي كنار، يقول الرب، وكمطرقة تحطم الصخر 30 لذلك هأنذا على الأنبياء، يقول الرب، الذين يسرقون كلمتي بعضهم من بعض 31 هأنذا على الأنبياء ، يقول الرب، الذين يأخذون لسانهم ويقولون: قال 32 هأنذا على الذين يتنبأون بأحلام كاذبة، يقول الرب، الذين يقصونها ويضلون شعبي بأكاذيبهم ومفاخراتهم وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة، يقول الرب - تأخر يهوة كثيرا ليكذب الأنبياء ! 33 وإذا سألك هذا الشعب أو نبي أو كاهن قائلا: ما وحي الرب ؟ فقل لهم: أي وحي ؟ إني أرفضكم، هو قول الرب - له يا يهوة سترفض شعبك بعد كل هذا التعب والشقاء لتجعله شعبك ؟ 34 فالنبي أو الكاهن أو الشعب الذي يقول: وحي الرب، أعاقب ذلك الرجل وبيته - والذي يقول العكس يا يهوة ولا يعترف حتى بوجودك ؟! 35 هكذا تقولون الرجل لصاحبه والرجل لأخيه: بماذا أجاب الرب ؟ وماذا تكلم به الرب 36 أما وحي الرب فلا تذكروه بعد، لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه، إذ قد حرفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا - يبدو يهوة سعيدا ومفتخرا باسمه كرب للجنود وجيد أنه لم يختر الهنود أيضا لأصبح ربا لهم . 37 هكذا تقول للنبي: بماذا أجابك الرب ؟ وماذا تكلم به الرب 38 وإذا كنتم تقولون: وحي الرب، فلذلك هكذا قال الرب: من أجل قولكم هذه الكلمة: وحي الرب، وقد أرسلت إليكم قائلا لا تقولوا: وحي الرب 39 لذلك هأنذا أنساكم نسيانا، وأرفضكم من أمام وجهي، أنتم والمدينة التي أعطيتكم وآباءكم إياها 40 وأجعل عليكم عارا أبديا وخزيا أبديا لا ينسى - واضح أن يهوة يكرر كل ما سبق في الأسفار السابقة والجديد الذي أضافه هنا أنه لم يرسل أنبياء ،وهذا ما كنا نعرفه دون أن يقوله يهوة الذي لا نعترف بوجوده أيضا .. التشطيب سيكون سيد الإصحاحات القادمة . الإصحاح الرابع والعشرون 1 أراني الرب وإذا سلتا تين موضوعتان أمام هيكل الرب بعد ما سبى نبوخذراصر ملك بابل يكنيا بن يهوياقيم ملك يهوذا ورؤساء يهوذا والنجارين والحدادين من أورشليم، وأتى بهم إلى بابل - عودة إلى السبي البابلي لكن مع سلتي تين هذه المرة ! 2 في السلة الواحدة تين جيد جدا مثل التين الباكوري، وفي السلة الأخرى تين رديء جدا لا يؤكل من رداءته 3 فقال لي الرب: ماذا أنت راء يا إرميا ؟. فقلت: تينا. التين الجيد جيد جدا، والتين الرديء رديء جدا لا يؤكل من رداءته 4 ثم صار كلام الرب إلي قائلا 5 هكذا قال الرب إله إسرائيل: كهذا التين الجيد هكذا أنظر إلى سبي يهوذا الذي أرسلته من هذا الموضع إلى أرض الكلدانيين للخير 6 وأجعل عيني عليهم للخير، وأرجعهم إلى هذه الأرض، وأبنيهم ولا أهدمهم، وأغرسهم ولا أقلعهم 7 وأعطيهم قلبا ليعرفوني أني أنا الرب، فيكونوا لي شعبا وأنا أكون لهم إلها، لأنهم يرجعون إلي بكل قلبهم 8 وكالتين الرديء الذي لا يؤكل من رداءته، هكذا قال الرب، هكذا أجعل صدقيا ملك يهوذا ورؤساءه وبقية أورشليم الباقية في هذه الأرض والساكنة في أرض مصر 9 وأسلمهم للقلق والشر في جميع ممالك الأرض عارا ومثلا وهزأة ولعنة في جميع المواضع التي أطردهم إليها 10 وأرسل عليهم السيف والجوع والوبأ حتى يفنوا عن وجه الأرض التي أعطيتهم وآباءهم إياها - كلام مكرر وإن خالطه تين هذه المرة !! الإصحاح الخامس والعشرون 1 الكلام الذي صار إلى إرميا عن كل شعب يهوذا، في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، هي السنة الأولى لنبوخذراصر ملك بابل 2 الذي تكلم به إرميا النبي على كل شعب يهوذا وعلى كل سكان أورشليم قائلا 3 من السنة الثالثة عشرة ليوشيا بن آمون ملك يهوذا إلى هذا اليوم، هذه الثلاث والعشرين سنة، صارت كلمة الرب إلي فكلمتكم مبكرا ومكلما فلم تسمعوا 4 وقد أرسل الرب إليكم كل عبيده الأنبياء مبكرا ومرسلا فلم تسمعوا ولم تميلوا أذنكم للسمع 5 قائلين: ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء وعن شر أعمالكم واسكنوا في الأرض التي أعطاكم الرب إياها وآباءكم من الأزل وإلى الأبد 6 ولا تسلكوا وراء آلهة أخرى لتعبدوها وتسجدوا لها، ولا تغيظوني بعمل أيديكم فلا أسيء إليكم 7 فلم تسمعوا لي، يقول الرب، لتغيظوني بعمل أيديكم شرا لكم 8 لذلك هكذا قال رب الجنود: من أجل أنكم لم تسمعوا لكلامي 9 هأنذا أرسل فآخذ كل عشائر الشمال، يقول الرب، وإلى نبوخذراصر عبدي ملك بابل، وآتي بهم على هذه الأرض وعلى كل سكانها وعلى كل هذه الشعوب حواليها، فأحرمهم وأجعلهم دهشا وصفيرا وخربا أبدية - حيرتنا يا يهوة مرة تقول أنك أنت من أرسل نبوخذ نصر والآن جعلت منه عبدا لك ؟ متى كان عبدك ؟ هل تخلى عن عبادة مردوخ ليعبدك ؟ 10 وأبيد منهم صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت الأرحية ونور السراج 11 وتصير كل هذه الأرض خرابا ودهشا، وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة 12 ويكون عند تمام السبعين سنة أني أعاقب ملك بابل، وتلك الأمة، يقول الرب، على إثمهم وأرض الكلدانيين، وأجعلها خربا أبدية 13 وأجلب على تلك الأرض كل كلامي الذي تكلمت به عليها، كل ما كتب في هذا السفر الذي تنبأ به إرميا على كل الشعوب - الفرس سيصبحون عبيدك أيضا وترسلهم إلى من جعلته عبدك . تخبيصاتك لم تعد تحتمل يا يهوة لا أنت ولا أرمياءك !! 14 لأنه قد استعبدهم أيضا أمم كثيرة وملوك عظام، فأجازيهم حسب أعمالهم وحسب عمل أياديهم 18 أورشليم ومدن يهوذا وملوكها ورؤساءها، لجعلها خرابا ودهشا وصفيرا ولعنة كهذا اليوم 19 وفرعون ملك مصر وعبيده ورؤساءه وكل شعبه 20 وكل اللفيف، وكل ملوك أرض عوص، وكل ملوك أرض فلسطين وأشقلون وغزة وعقرون وبقية أشدود 21 وأدوم وموآب وبني عمون 22 وكل ملوك صور، وكل ملوك صيدون، وملوك الجزائر التي في عبر البحر 23 وددان وتيماء وبوز، وكل مقصوصي الشعر مستديرا 24 وكل ملوك العرب، وكل ملوك اللفيف الساكنين في البرية 25 وكل ملوك زمري، وكل ملوك عيلام، وكل ملوك مادي 26 وكل ملوك الشمال القريبين والبعيدين، كل واحد مع أخيه، وكل ممالك الأرض التي على وجه الأرض. وملك شيشك يشرب بعدهم 27 وتقول لهم: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: اشربوا واسكروا وتقيأوا واسقطوا ولا تقوموا من أجل السيف الذي أرسله أنا بينكم 31 بلغ الضجيج إلى أطراف الأرض، لأن للرب خصومة مع الشعوب. هو يحاكم كل ذي جسد. يدفع الأشرار للسيف، يقول الرب 32 هكذا قال رب الجنود : هوذا الشر يخرج من أمة إلى أمة، وينهض نوء عظيم من أطراف الأرض 33 وتكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض. لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون. يكونون دمنة على وجه الأرض 34 ولولوا أيها الرعاة واصرخوا، وتمرغوا يا رؤساء الغنم، لأن أيامكم قد كملت للذبح. وأبددكم فتسقطون كإناء شهي - قتل قتل قتل . ولا شيء عند يهوة غير القتل . وكأنه (موت ) في الميثولوجيا الكنعانية الذي تنتصر عليه الربة شمس وترديه قتيلا أمام بعل ! الإصحاح السادس والعشرون 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، صار هذا الكلام من قبل الرب قائلا 2 هكذا قال الرب: قف في دار بيت الرب، وتكلم على كل مدن يهوذا القادمة للسجود في بيت الرب بكل الكلام الذي أوصيتك أن تتكلم به إليهم. لا تنقص كلمة 3 لعلهم يسمعون ويرجعون كل واحد عن طريقه الشرير، فأندم عن الشر الذي قصدت أن أصنعه بهم، من أجل شر أعمالهم - لك إن شا الله ما رجعوا .. هلكتنا وكأنه لا يوجد في الدنيا غيرهم أف أف ! 4 وتقول لهم هكذا قال الرب: إن لم تسمعوا لي لتسلكوا في شريعتي التي جعلتها أمامكم 5 لتسمعوا لكلام عبيدي الأنبياء الذين أرسلتهم أنا إليكم مبكرا ومرسلا إياهم، فلم تسمعوا - قبل قليل كنت تقول أنك لم ترسل أنبياء وأنهم كذابون ! الإصحاح السابع والعشرون 1 في ابتداء ملك يهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا، صار هذا الكلام إلى إرميا من قبل الرب قائلا 2 هكذا قال الرب لي: اصنع لنفسك ربطا وأنيارا، واجعلها على عنقك - هههههه هل هو ثور أم حمار ؟ 3 وأرسلها إلى ملك أدوم، وإلى ملك موآب، وإلى ملك بني عمون، وإلى ملك صور، وإلى ملك صيدون، بيد الرسل القادمين إلى أورشليم، إلى صدقيا ملك يهوذا 4 وأوصهم إلى سادتهم قائلا: هكذا قال رب الجنود إله إسرائيل: هكذا تقولون لسادتكم 5 إني أنا صنعت الأرض والإنسان والحيوان الذي على وجه الأرض، بقوتي العظيمة وبذراعي الممدودة، وأعطيتها لمن حسن في عيني - عن جد ؟ 6 والآن قد دفعت كل هذه الأراضي ليد نبوخذناصر ملك بابل عبدي، وأعطيته أيضا حيوان الحقل ليخدمه - من وين نزلت هالمحبة على نبوخذ نصر ! يريد يهوة أن يقول أن كل ما يجري على الأرض يجري بإذنه سواء أكان ضد بني اسرائيل أو معهم . يهوة يتشكل في ذهنية الكتبة . وكلما جد جديد يحاولون تفسيره حسب تصورهم لشخصية يهوة . لكن عدم استقرار رأيهم وعدم وضوح صورة يهوة في أذهانهم يجعلهم يضيعون . 7 فتخدمه كل الشعوب، وابنه وابن ابنه، حتى يأتي وقت أرضه أيضا، فتستخدمه شعوب كثيرة وملوك عظام 8 ويكون أن الأمة أو المملكة التي لا تخدم نبوخذناصر ملك بابل، والتي لا تجعل عنقها تحت نير ملك بابل، إني أعاقب تلك الأمة بالسيف والجوع والوبإ، يقول الرب، حتى أفنيها بيده 11 والأمة التي تدخل عنقها تحت نير ملك بابل وتخدمه، أجعلها تستقر في أرضها، يقول الرب، وتعملها وتسكن بها الإصحاح الثامن والعشرون حذف للتكرار والهرطقة ! الإصحاح التاسع والعشرون حذف للتكرار والهرطقة ! الإصحاح الحادي والثلاثون 1 في ذلك الزمان، يقول الرب، أكون إلها لكل عشائر إسرائيل، وهم يكونون لي شعبا 2 هكذا قال الرب: قد وجد نعمة في البرية، الشعب الباقي عن السيف، إسرائيل حين سرت لأريحه 3 تراءى لي الرب من بعيد: ومحبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة 4 سأبنيك بعد، فتبنين يا عذراء إسرائيل. تتزينين بعد بدفوفك، وتخرجين في رقص اللاعبين 5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة. يغرس الغارسون ويبتكرون 6 لأنه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال أفرايم: قوموا فنصعد إلى صهيون، إلى الرب إلهنا 7 لأنه هكذا قال الرب : رنموا ليعقوب فرحا، واهتفوا برأس الشعوب. سمعوا، سبحوا، - أكيد أرميا رايح يرجعنا لقصة يوسف ! 27 ها أيام تأتي، يقول الرب، وأزرع بيت إسرائيل وبيت يهوذا بزرع إنسان وزرع حيوان 35 هكذا قال الرب الجاعل الشمس للإضاءة نهارا، وفرائض القمر والنجوم للإضاءة ليلا، الزاجر البحر حين تعج أمواجه، رب الجنود اسمه - عجبتني الزاجر البحر حين تصطخب أمواجه . يا ريت أرميا قال لنا كيف ،هل يقول له: بس ولك يا بحر ! فيهدأ ! 36 إن كانت هذه الفرائض تزول من أمامي، يقول الرب، فإن نسل إسرائيل أيضا يكف من أن يكون أمة أمامي كل الأيام - هلكتنا بهالنسل وكأنه لا يوجد في الدنيا غيره ! الإصحاح الثاني والثلاثون 1 الكلمة التي صارت إلى إرميا من قبل الرب، في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا، هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر 2 وكان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر أورشليم، وكان إرميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا 3 لأن صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا: لماذا تنبأت قائلا: هكذا قال الرب: هأنذا أدفع هذه المدينة ليد ملك بابل، فيأخذها 4 وصدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل إنما يدفع ليد ملك بابل، ويكلمه فما لفم وعيناه تريان عينيه 5 ويسير بصدقيا إلى بابل فيكون هناك حتى أفتقده، يقول الرب. إن حاربتم الكلدانيين لا تنجحون ***** مراجع : سفر أرميا من 23 إلى 32
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اكتشاف النسخة الأقدم لقصة آدم وحواء: آدم كان إلها.. وحواء بر
...
-
* أرامل بني اسرائيل سيكن أكثر من رمل البحار !
-
* العاصيتان إسرائيل ويهوذا تخونان يهوة وتزنيان مع بعل وشعبه
...
-
* تداخل بين شخصيتي يهوة والمسيح يضع القارئ في حيرة .
-
* يهوه يعزو انتصارات قورش الفارسي إلى نفسه !
-
* يهوة يقيم القيامة فيطوي السماوات ويذبح الأمم لتسيل الجبال
...
-
* للأسف لم يحقق الله( حتى الآن ) رغبتي في أن أكون إلها ليوم
...
-
ماذا لو كنت إلها ولو ليوم واحد فقط ؟
-
* يهوة يعاني من الإضطهاد والشعور بالنقص ويحتاج إلى عيادة نفس
...
-
أولادي ( نشيد القدر ) قصة طويلة .
-
ألعرب من وجهة نظر يابانية !!
-
مقالات ومقولات في : وحدة الوجود. الخالق . الخلق. المعرفة .
-
مقتل الله في الحسكة !!
-
أقوال ومقالات في الخلق والخالق والمعرفة
-
ردود على حوارات فلسفية حول الخلق والخالق !
-
ألله يا صديقي كن بعون بشريتك وانقذها من جهلها !
-
مقالات في الرواية . الجزء الأول.
-
رحيل معلن إلى رحاب المطلق الأزلي ! رواية . الجزء الأول
-
أسفار التوراة (6) قراءة نقد وتعليق . أمثال .الجامعة. نشيد ال
...
-
* رجل مسيء خير من امرأة محسنة ارتكبت خطأ !
المزيد.....
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|