أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحياوي - عشرة ملايين دولار زائدا اربعة مناصب وزارية بما فيها منصب سيادي اعطيت للحزب (الاسلامي) العراقي لقول كلمة نعم للدستور














المزيد.....


عشرة ملايين دولار زائدا اربعة مناصب وزارية بما فيها منصب سيادي اعطيت للحزب (الاسلامي) العراقي لقول كلمة نعم للدستور


ليث الحياوي

الحوار المتمدن-العدد: 1347 - 2005 / 10 / 14 - 10:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنت عالم بان الامور سوف تجري كما جرت الان لقد حذرت الجميع من هيمنة الاحزاب الدينية وتلاعبها بمشاعر الناس عن طريق مبدا العقاب والثواب (الجنة والنار) كان جميع اصدقائي من كافة الاديان والطوائف يعارضوني ويقولون ان الاحزاب الدينية هي التي سوف تحفظ وحدة العراق وسلامته وكنت اقول ان دمار بلادنا لم ياتي الابمياركة الاحزاب الدينية لعملية الاحتلال والركض خلف الحذاء الامريكي من جهة ومن جهة اخرى مباركة احزاب دينية اخرى لقتل الابرياء بالمفخخات وعمليات الذبح وظهور احزاب علمانية مسنودة بتمويل ديني ومذهبي بعيدا عن العلمانية الحقيقية وكان كلما فتحت الموضوع عن الحزب الشيوعي العراقي بانه بدا يتحرك بصورة واثقة بعد نكبته الاولى في الانتخابات السابقة بسبب ظهور مبدا الجنة والنار في ترشيح قائمة الاخيار. كان الجميع يضحك علي ويقول انه حزب علماني لايومن بوجود الله وعندما كنت اقول له ان اكثر منتسبيه وانا لست منهم هم المومنون بالله والذين يريدون ان يحدوا من تاثير الاحزاب الدينية حتى لايصبح الدين العوبة بيد الجاهلين كان الاخرون يضحكون مني ويقولون انك لاتعلم شي .
والان الحمدلله بدات الحقائق تظهر على الساحة وبدا الجميع يعي خطورة الاحزاب الدينية في رسم مخطط لتقسيم العراق بطرق طائفية ودينية ومذهبية .
ان امريكا ذكية حين سندت هذه الاحزاب الدينية لانها عرفت ان الاحزاب العلمانية الغير مرتبطة بتمويل طائفي هي احزاب وطنية ولاتستطيع ان تمرر قرارتها من خلال هذه الاحزاب فاختارت الاحزاب الدينية من حزب الدعوة فالمجلس الاعلى مرورا بالحزب الاسلامي العراقي والان بدات الكعكة تكبروخاصة ان الحزب الاسلامي العراقي بعد ان حس في خطر تغييبه بسبب هيمنة مجلس الحوار الوطني على الساحة الطائفية السنية وهيمنة منظمة بدر على الساحة الطائفية الشيعية كان لابد له ان يتحرك بعد ان اخزاءه تصرف العضو السابق التركماني حاجم الحسني اكثر من مرة في حين انسحابه من الحكومة الاولى وعدم قبول حاجم الحسني الانسحاب من الوزارة بسبب انه انسان يحب المناصب الوزارية ويحب السفر والاستفادة من المنصب ماديا ومعنويا اما رئيس الحزب والذي تنصل من كونه كرديا ولااعرف لماذا فالقومية الكردية قومية مناضلة وبطولية فلماذا التنصل يارئيس الحزب الاسلامي من قوميتك .
ولماذا عندما نمدح الحزب الشيوعي يقال علينا عملاء ولكن عندما نتكلم عن الاحزاب الاسلامية التي باعت وطنها ولحقت بالحذاء الامريكي وتريد الان تقسيم العراق يقال عنها انها احزاب وطنية للاسف الشديد هذا هو دور تسيس الدين في خدمة المحتل .
انا احب ان اعطي للقارى حصة العراق الحالية هي .
عشرة مليارات دولار للحزب الاسلامي العراقي زائد اربع مناصب وزارية زائد منصب سيادي
عقود اعمار للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية زائد مناصب وزارية وسفارات
مناصب وزارية زائد سفارات لحزب الدعوة
هنيئا للدين بتلك الاحزاب التي رفعت اسمه عاليا .
وتحية الى الحزب الشيوعي العراقي لا نه بدا الان ياخذ اول خطواته للنهوض.



#ليث_الحياوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طفل بعمر 3 سنوات يطلق النار على أخته بمسدس شبح.. والشرطة تعت ...
- مخلوق غامض.. ما قصة -بيغ فوت- ولِمَ يرتبط اسمه ببلدة أسترالي ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف ...
- خمسة صحفيين من بين القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
- كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى ...
- تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى
- إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثماني ...
- الولايات المتحدة.. سحب قطرات عين بعد شكاوى من تلوث فطري في ا ...
- روسيا.. تطوير -مساعد ذكي- للطبيب يكشف أمراض القلب المحتملة
- وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء الشرع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحياوي - عشرة ملايين دولار زائدا اربعة مناصب وزارية بما فيها منصب سيادي اعطيت للحزب (الاسلامي) العراقي لقول كلمة نعم للدستور