أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - اخلاق الاسلام السياسي !














المزيد.....


اخلاق الاسلام السياسي !


حسن الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4882 - 2015 / 7 / 30 - 03:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدورة السابقة كانت دولة القانون تهيمن على معظم المحافظات ورئاسة الحكومة معاً ، بدأت الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات على تردي الخدمات ( فبراير / عام 2011).
حينها انتفض اعضاء حزب الدعوة ليطلقوا التهم على المتظاهرين ووصفوها [بالمؤامرة] وبإنها مدعومة من جهات خارجية او من حزب البعث المنحل لإسقاط التجربة السياسية في العراق .
راح ضحية هذه الاحتجاجات الناشط المدني والاعلامي (هادي المهدي) ذو الخطاب الجماهيري المدني المؤثر ، يضاف إلى ذالك ممارسات السلطة في وقتها من قطع للشواع وتحليق لطائرات الهلكوبتر على رؤوس المتظاهرين والرشق بالمياة الحارة او الكلاب البولبيسة والتهديدات بالتصفية من جماعات وعصابات تنتمي للحزب الحاكم واعتقال بعض النشطاء المدنيين وتعذيبهم .
كلها كانت محاولات لقمع حرية التظاهر والاحتجاج واخضاع الجماهير الغاضبة للسياسة والرؤية العاجزة عن تلبية طموحات العراقيين .
لم يستوعبوا فلسفة الديمقراطية ومفرداتها في قبول الاختلاف والمعارض واتباع مع المختلف السياسات الحوارية بل لجأوا الى سياسة التخوين والابعاد والتهميش .
انتخابات 2014 _2015 حدث تغيير شكلي على بعض الوزارات والحكومات المحلية ليتولى المجلس الاعلى اهم مدينة عراقية منكوبة " البصرة " وبعض المحافظات الاخرى وبعض الوزارات الخدمية ، خرجت تظاهرة لاهالي البصرة ايضا مطالبة بتحسين الواقع الخدمي في اهم واغنى مدينة في الشرق الاوسط !
حشد المجلس الاعلى جماعاته (سرايا عاشوراء) ليحاصروا المحتجين ووصفوا الاحتجاجات على انها مؤامرة ومدبرة ! راح ضحية هذه الاحتجاجات شاب من اهالي البصرة نتيجة اطلاق نار للاجهزة الامنية.
التظاهرات بدأت تتوسع لتنتقل الى الناصرية منددة بتردي الطاقة الكهربائية .
يوم الاربعاء 29 / 7 / 2015 إضراب بدأه سائقو القطارات في العاصمة بغداد وتسبب بقطع عدد من الطرقات الرئيسية بالعاصمة ما نتج عنه إرباك مروري وازدحامات في عدد من التقاطعات الرئيسة بسبب عدم تسلمهم رواتبهم الشهرية .
ردود افعال :
وزير النقل باقر الزبيدي يصف اضراب عمال السكك، صباح اليوم، "امر دبر بليل"، ويشكل لجنة للتحقيق بما جرى !
هنا الوزير لايعترف بالإخفاق بوزارته ولم يذهب بإتجاة فهم المشكلة ومعالجتها وإنما لجأ أيضاً إلى " المؤامرة" نفس النظرية التي استخدمها فريق دولة القانون ضد فريق المجلس الاعلى وكان من المنددين بتصريحات دولة القانون هو وزير النقل الحالي باقر الزبيدي .
*الاسلام السياسي بكافة اشكاله والوانه ينطلق من فكرة المقدس والتوحد وعدم قبول المعارض والمختلف والسعي لتذويب الأخر المختلف في الوحدة التي هي بالاساس وهماً ايديولوجياً !!
وهذا يتنافى مع فلسفة الديمقراطية التي ترسخ الية الحوار [لإدارة الاختلاف ] والاعتراف بحق الأنسان كمحور وليس اداة للسلطة تفعل فيه ماتشاء .



#حسن_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون أم طوائف
- التنوع الثقافي والتهديد بالضياع
- رغبة مفرطة لا أكثر ..!
- حلم كان لا أكثر ..!
- قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي
- كل شيء حولنا يوحي بسحق الإنسان وتأبيد استعباده
- أحفاد الموتى
- احلام وسط مجتمع اعور
- عندما يتحكم بمصائر الأمة سَدَنَة المعابد !
- مرحباً أيها العالم
- تقادم الفكر الخرافي على التفكير العقلاني الى أين ؟
- كلنا فاطمة ناعوت
- نظرية المؤامرة عكاز يتكأ عليها عقل المسلم
- الخطاب التقليدي لواقعة كربلاء
- انهيار المنظومة الاخلاقية
- ننتصر على عناصر الدولة الاسلامية ولكن لن ننتصر على فكرهم !
- لهذا السبب قتلي مباح
- داعش الصورة الواضحة
- الولاية الثالثة العودة الى نفق الاستبداد
- لا تنتهكوا براءتهم


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - اخلاق الاسلام السياسي !