أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟













المزيد.....

لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 09:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليكم ذكر غزوة بني قينقاع من الكامل في التاريخ لابن الاثير.. الكامل في التاريخ - الجزء الأول ، وكذلك ( السيرة النبوية لابن هشام -زاد المعاد- الجزء الثالث)
ذكر غزوة بني القينقاع:..
لما عاد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من بدر أظهرت يهود له الحسد بما فتح الله عليه وبغوا ونقضوا العهد وكان قد وادعهم حين قدم المدينة مهاجرًا‏.‏ فلما بلغه حسدهم جمعهم بسوق بني قينقاع فقال لهم‏:‏ احذروا ما نزل بقريش وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل‏.‏(كيف عرفوا ولم يؤمنوا...عجيب!!)
فقالوا‏:‏ يا محمد لا يغرنك أنك لقيت قومًا لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة‏ .‏
فكانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبينه (عجيب..اما ان يسلموا او انهم نقضوا العهود) فبينما هم على مجاهرتهم وكفرهم إذا جاءت امرأة مسلمة إلى سوق بني قينقاع فجلست عند صائغ لأجل حلي لها فجاء رجل منهم فخل درعها إلى ظهرها وهي لا تشعر فلما قامت بدت عورتها فضحكوا منها فقام إليه رجل من المسلمين فقتله ونبذوا العهد إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحصنوا في حصونهم فغزاهم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحاصرهم خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكمه فكتفوا وهو يريد قتلهم وكانوا حلفاء الخزرج فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول فكلمه فيهم فلم يجبه فأدخل يده في جيب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فغضب رسول الله وقال‏:‏ ويحك أرسلني‏.‏
فقال‏:‏ لا أرسلك حتى تحسن إلى موالي أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود تحصدهم في غداة واحدة وإني والله لأخشى الدوائر‏.‏
فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هم لك خلوهم لعنهم الله لعنة معهم‏.‏
ما نفهمه مما سبق ان محمدا قرر غزو يهود بني قينقاع والفتك برجالهم وسبي ذراريهم وسلب اموالهم..وكان يتحيز الفرص لذلك((خاصة انهم من الصاغة وصناع الذهب ولهم اموال كثيرة))..وكان يتهمهم بالحسد!!ويأمرهم بالاسلام ويذكرهم بما حدث لقريش في بدر!!وجائت الفرصة اخيرا لغزوهم..والسبب كما يدّعي المسلمون ان قينقاعيا تحرش بامرأة مسلمة فقام اليه احد المسلمين وقتله؟..فطالب بني قينقاع بالقاتل...وطبعا رفض محمد..فنقض بني قينقاع العهد..فحاصرهم محمد واستسلمو له بعد فترة قصيرة..
طبعا محمد كعادته جمع اسراه من اليهود ليضرب رقاب الرجال والفتيان ويسبي النساء والاولاد..
وهنا حدثت مفاجأة لم تكن بحسبان محمد..
عبد الله بن ابي بن سلول..سيد الخزرج وحليف بني قينقاع قبل دولة محمد..
طلب ابن سلول من محمد ان يطلق سراح الاسرى...لانهم كانو يقاتلون مع الخزرج في حروبهم وهم حلفائهم..فكيف يريد محمد ان يقتلهم جميعا في غداة واحدة بدون سبب ..اين شهامة العرب واخلاق الرجال . وحميتهم..!! فرفض محمد!!
فما كان من ابن سلول الا ان عمل حركة غريبة عجيبة لم يفسرها احد لحد الان!!
أدخل يده في جيب محمد!!
فانتفض محمد وقال له..ويحك..ارسلني(اتركني)..
فقال لا اتركك حتى تطلق سراح حلفائي..
فاضطر محمد ان يتركهم بعد ان توعده ابن سلول بدائرة الامور..
وويحك لا تقال الا لمن يجترأ على امر خارج المألوف!!
وأرسلني لا تقال الا لمن يقبض على المقابل او جزء منه بقوة واحكام..
ولهذا لم يفسر المفسرون هذا الامر...وتركوه لفهم الناس...فليس معقولا ان يذكرو اكثر مما ذكروا
ترى على ماذا قبض ابن سلول في جيب محمد؟!!ماذا امسك بالضبط؟!!بحيث لم يجرأ محمد على عصيان أمره؟!!
لماذا لم يقل لنا كتبة السيرة ما هو الشيء العزيز على قلب محمد الذي خشى ان يفقده بعد ان احكم ابن سلول قبضته؟!!
مجرد تساؤل...ولا بد لكل سؤال من جواب!!!!!....تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَلْ ماتَ الرَسُول مُحَمَّدْ
- ما الذي أقلَقَ رَسُولَ الأسلام؟؟؟
- اللَعَنات والبَرَكات...مِنَ السِيرَةِ والقُرآن
- رَسُول الله....وَأزدِواج المَعايير
- قصة قصيرة..... الغزال وفراخها الصغار
- مَأساةَ فِرعَونْ.... وَ مُغامَرَة جِبْرِيلْ
- عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا..هدية العي ...
- مَنْقُول....مُبَاشِر مِنَ السَمَاءْ
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 2
- عِنْدَما كُنْتُ عَائِشَة 1
- ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ
- وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى.....؟؟؟
- الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!
- الاقصاء..وضياع المؤمن المسلم!!
- جِبرِيل...... الوَحيُّ ألأمِين
- وا إسلاماه!!.... أيُهُمْ يَعْنِي؟؟......فَهُمْ كُثْرُ!!
- الشَيّطانُ صَباحاً...... وجِبْرِيلْ مَساءاً !!!!
- لِماذا يَغضِبونْ..لِماذا يَنْتَقِمُونْ..مَتى يَعْقِلُونْ ؟؟؟
- رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
- -وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ-


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - لِماذا غَضِبَ مُحَمَّد مِنْ إبنَ أبي سَلَّول؟؟؟