|
هجرة السودانيين إلى الخارج بين عوامل الطرد و الجذب و الآثار المنعكسة
عمر يحي احمد
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 23:28
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
المقدمة تحتل جمهوية السودان مكانة ذات أهمية إستراتيجية من حيث المكان و الزمان جعل منها قبلة لكثير من البشرية ـ أفراد ، قبائل ، مجموعات ـ فهاجرت إليها من كل الطرق حتى تكونت الدولة السودانية المعاصرة ، إلا إنه في الأونة الأخيرة برزت عدد من المتغيرات في البيئة الخارجية و المجاورة مثلت بدورها عامل جذب ، فيما شهدت البيئة السودانية الداخلية تغيرات أخرى كانت بمثابة عامل طرد أدت بدورها إلى دفع السودانيين تجاه الخارج فظهرت بدورها قضية الهجرة إلى خارج السودان ، كانت هجرة السودانيين إلى الخارج تتم بصورة بسيطة ولم تكن لها آثار سلبية كبيرة على السودان إلا إن توسع مفهوم الأمن القومي مع تزايد حجم ومستوى ونوعية الهجرة قد جعلها تمثل تهديد مباشر للسودان .
المطلب الأول : ماهية الهجرة يتضح من الصعب إيجاد مفهوم دقيق للهجرة ؛ بحيث ترجع هذه الصعوبة بالأساس إلى تعدد المفاهيم المقدمة من قبل الدول و لإختلاف الأغراض والأهداف التي ترمى إلى تحقيقها ، إضافة إلى الصعوبات التي ترتبط بتعريف الهجرة من حيث المسافة التي يقتعها والمدة التي يقطنها ، بهذا يشير المدلول الإصطلاحي للهجرة بإنها تعني الإنتقال من مكان إلى آخر مع نية البقاء في المكان الجديد لفترة طويلة يستثنى من ذلك الزيارة للسياحة و العلاج أو خلافه وبشكل عام ينظر إلى الهجرة على إنها عبارة عن إنتقال البشر من مكان إلى آخر سواءً كان هذا بشكل فردي أو جماعي لأسباب قد تكون سياسية ، إقتصادية ، إجتماعية ، نفسية أو غيرها . تعرف الهجرة كذلك بأنها عملية إنتقال أو تغيير دائم أو شبه دائم في مكان إقامة الفرد أو الجماعة من مجتمع أو منطقة إعتادوا على الإقامة فيها ـ تعرف بمنطقة أو مجتمع المنشأ ـ إلى مجتمع أو منطقة أخرى ـ تعرف بمنطقة أو مجتمع المقصد ـ إذا كانت كل من منطقتي المنشأ و المقصد داخل حدود دولة واحدة فتعرف الهجرة بالهجرة الداخلية ، أما إذا كانت منطقتي المنشأ و المقصد في دولتين مختلفتين فتعرف بالهجرة الخارجية وهي في الغالب تتجه إلى خارج حدود الدولة. المطلب الثاني : أسباب ودوافع هجرة السودانيين إلى الخارج :
تتعدد وتتنوع أسباب الهجرة ولكنها تتجمع كلها لتدل على وجود بيئتين: الأولى طاردة والثانية جاذبة يترتب عليها حركة السكان من البيئة الطاردة إلى البيئة الجاذبة ويدل التحليل النفسي الإجتماعي لهذه الحركة على وجود بعض العوامل في البيئة الطاردة التي تحدث في نفس المهاجر شعوراً داخلياً ينفر بسببه من بيئته الأصلية ويدفعه للبحث عن بيئة جديدة يتوقع أن تكون ظروف الحياة فيها أفضل من الظروف التي يعيش في ظلها في موطنه الأصلي وتشير بعض الدراسات إلى إن المهاجرين يهاجرون للعمل ، بجانب الأسباب الأخرى وعليه يمكن إستعراض أهم أسباب هجرة السودانيين إلى الخارج في الأسباب الأتية :
1. ضعف التنمية و تدهور الوضع الإقتصادي . 2. العائد المادي الكبير الذي يجنيه المهاجر أو المغترب السوداني من الخارج مقارنة بالعائد المحلي 3. عدم الإستقرار بسبب الحرب التي شهدها السودان . 4. الفساد السياسي وسيادة ظاهرة الوساطة و المحسوبية في الوظائف . 5. إنعدام فرص العمل و البطالة بصورة كبيرة خصوصاً بالنسبة للخريجين . 6. إرتفاع نسبة الشباب في السودان؛ إذ إن غالبية المجتمع السوداني تقل أعمارهم عن 30 سنة . 7. تنامي الشعور بالإغتراب والإنعزال عن المشاركة في الحياة الإجتماعية السودانية. 8. تدهور القدرة الشرائية للمواطن السوداني وقلة دخل الفرد وإنتشار ظاهرة العنف الأسري . 9. شحن الشباب السوداني بمعنويات الحماس والإصرار علي النجاح ؛ بسبب القصص والحكايات التي تروى عن المهاجرين السودانيين في الخارج وما حققوه من عوائد و مكاسب 10. الحصول على مكانة إجتماعية مرموقة في المجتمع ؛ بسبب تحسن الوضع الإقتصادي فالهجرة في السودان أصبحت تعطى الفرد مكانة عاليا في المجتمع السوداني. 11. تأثير أجهزة الإعلام و تطور وسائل الإتصال بجميع أشكالها ، هذا يتيح فرصة وإمكانية معرفة طرق ومستلزمات الهجرة إلى الخارج . 12. صعوبة الحد من ظاهرة الهجرة مع توسع طرقها وأشكالها إنتشار شبكات التهرييب البشري وقوة نفوذها وتأثيراتها و إفرازات العولمة وطبيعة النظام العالمي الجديد .
المطلب الثالث : الآثار المترتبة على هجرة السودانيين المحور الأول: أثرالهجرة على تربية ابناء السودانين ستمد دوافع الهجرة والاغتراب من ماضي الفرد المتروك والتتطلعات المستقبلية المرجوه ويبدو ان اثر الهجرة والاغتراب لايقتصر على الفرد المهاجر فقط بل قد يمتد ليشمل جميع الافراد الذين يعرفهم والجوانب التي تكونه خصوصاً الابناء ويتضح ان الابناء الذين يتأثرون بالهجرة والاغتراب هم ينقسمون الي ثلاثة فئات : -;- ابناء نشأوا في وطنهم الاصلي السودان ثم هاجروا مع اسرهم -;- ابناء نشأوا في بلاد المهجر -;- ابناء تمت ولادتهم في وطنهم الاصلي السودان ولم يهاجروا مع اسرهم ان اثر الهجرة والاغتراب ينعكس على جميع الفئات سابقة الذكر وعليه يمكن تلخيص أهم أثار الهجرة والاغتراب على تربية ابناء المغتربيين السودانيين في الاتي:
1ـ النشوء على التربية الإمومية أو الأنثوية ان الأب المغترب في الغالب يظل مشغولاً بعمله وجمع المال وتظل الام موجودة طوال اليوم في البيت وهذا يترتب عليه تولي الام عملية تربية الابناء لذلك يرى ان ابناء المغتربيين يميلون الي أمهاتهم اكثر من ميلهم الى ابائهم. 2 ـ غياب الامن النفسي وهي حالة تنشأ من خلال نشأة الابناء في بيئة غير بيئتهم مع استصحاب الانعكاسات السلبية علي الاب والام الناتجة من مشاق وطبيعة فراق الوطن والاهل . 3 ـ ضياع هويتهم السودانية ينشأ ابناء المغتربيين في بيئة متغلبة الأطوار مجهولة الخصائص لذلك يتميز ابناء المغتربيين بالخصائص الاتية : -;- قلة معرفتهم بتاريخ السودان القديم والمعاصر و بجغرافيا السودان -;- .جهلهم بعادات وتقاليد السودانيين الاصيلة -;- .ركاكة لغتهم العربية ولهجتهم السودانية
4 ـ صعوبة ملائمتهم للوضع في السودان تحدث صعوبة الملائمة عندما يعود المغترب الي وطنه السودان وهنا يجد الابناء بيئة جديدة لا يعرف عنها الا القليل وتنقصه الخبرة والتجربة لذلك كانت سياسة حكومة السودان لمعالجة هذا الامر بوضع المغتربيين في نطاق جغرافي مخصص لهم وتم بالفعل انشاء ( حي المغتربيين بالخرطوم ) ويبدو ان هذه الفكرة قد اثبتت فشلها اذ ان عدد المغتربيين الذين يسكنون هذا الحي لا يتجاوز 20% فقط .
المحور الثاني : أثرالهجرة على التعليم في السودان تؤثر الهجرة على الأمن القومي السوداني في جانبه التعليمي على ثلاثة فئات هي : -;- أساتذة الجامعات السودانية . -;- الطلاب السودانيين . -;- طلاب المهجر ( ابناء المغتربيين ) . يتمثل أثرها على أساتذة الجامعات السودانية في هجرتهم إلى الخارج و العمل في الجامعات الاجنبية ، أما أثرها على الطلاب السودانيين في الداخل فتتمثل في بُعدين : بُعد مادي يتمثل في زيادة تكلفة التعليم في الجامعات بسبب قدرة ابناء المغتربيين وضعف قدرة الاسر السودانية ، اما البُعد الثاني فهو بُعد معنوي يتمثل في كيفية التعامل مع ابناء المغتربيين مع الطلاب السودانيين ان الهجرة والاغتراب تجعل الافراد فئة او طائفة تخلف عن بقية المجتمع لذا كان ابناء المغتربيين في هذا الاطار يعانون من مشكلتين هما :
المشكلة الاولي: صعوبة التأقلم مع الطلاب اذ ينظر الي الطلاب المغتربين بانهم ( حناكيس ) ومن جانب أخر ينظر ابناء المغتربيين الي بقية الطلاب بانهم من طبقة دونية المشكلة الثانية : وهي اختلاف المناهج التعليمية وطرق التدريس هذه المشكلة دفعت الدولة الي ان تنشئ لهم مؤوسسات خاصة فتم انشأ "جامعة المغتربيين" . وعموماً أن اثر الهجرة والاغتراب ينعكس سلباً على الابناء لانهم هاجروا او اغتربوا دون رغبتهم ووجدوا انفسهم في بيئة متغلبة تنقصها أصالة السودان وسماحته كذلك يلاحظ ميل ابناء المغتربيين الي اللهو وحب الغناء والطرب وسوء المظهر او تعاطي السجائر والمخدرات والخمور وجميع اشكال الترف خصوصاً اذا وجدوا اصدقاء السوء بجانبهم وكيف لا يحدث ذلك وان جميع وسائل الترف والضياع متوفرة وهي عربة بلا رقابة
المحور الثالث : الآثار الإقتصادية للمهاجرين و المغتربيين السودانيين
ان من اكثر الاسباب التي تجعل الفرد في السودان يهاجر او يغترب هي أسباب إقتصادية في جوهرها تتمثل في الحصول على اكبر قدر من الاموال والثروة وبالتالي يرى المغترب أو المهاجر ان العائد يجب ان يكون اقتصادي تؤثر الهجرة والاغتراب على الفرد والمجتمع السوداني بصورة اكبر وعليه يمكن الاشارة الى هذه الاثار في المؤشرات الاتية : -;- ستكون غاية الفرد هي الحفاظ علي ثروته وامواله وبالتالي تصبح جوهر حياة الفرد هي المادة والاموال وجمع الثروة وهذا قد يجعل الفرد يدخل حتي في استثمارات ربوية وغيرها او حسب نظرية الاختزال المادي للحياة . -;- صعوبة الحصول على وظيفة وذلك لان المهاجرين و المغتربين السودانيين لايستطيعوا ان يقوموا بنفس الاعمال التي كانوا يقومون بها في المهجر لان المهاجر يقبل أي وظيفة حتي ولو كانت غير شريفة ولكنه لايستطيع ان يعمل بها في وطنه . -;- . يؤثر المهاجرين والمغتربين سلباً علي النظام الاقتصادي خصوصاً في الدول النامية ـ مثل السودان ـ وذلك لان معظم اموالهم يتم تحويلها بطرق غير شرعية ( غسيل اموال ) للتهرب من الضرائب والجمارك التي تفرض عليهم من قبل السلطات السودانية . -;- البطالة الارادية وهي تنشأ من عدم قبول المهاجر او المغترب بالوظائف المتاحة في وطنه السودان في حالة رجوعه لانها اقل اجراً من العائد من وظيفته في المهجر. -;- الاستثمار السلبي في الغالب يدخل المغتربين و المهاجريين السودانين في استثمارات غير منتجة مثل العقارات و المضاربات المالية شراء الصكوك و السندات الربوية -;- ان حجم الاموال التي يعود بها المغتربيين الي دولهم تجعل منهم طبقة منعزلة عن واقع الامة و الدولة وتحول دون ان يؤثروا ايجابيا على دولهم ومن جانب أخر ان قيمة الشخص المغترب او المهاجر عندما يعود الي وطنه ليس في علمه ولا ادبه او ادآبه انما ينظر اليه المجتمع بنظرة مادية ( شخص عندو قروش ) وبالتالي ترتفع قيمة المغترب كلما ارتفعت وكثرت ثروته -;- ان غياب التجربة والخبرة لدى المغتربين السودانيين عند عودتهم الى السودان قد يؤدى الى ضياع الاموال التي جمعوها بصورة اسرع وهذا بدوره قد يدفع الشخص الى الاغتراب مرة اخرى عن وطنه المطلب الرابع : أثر الهجرة على الأمن النفسي لدى السودانيين
تمثل ظاهرة الهجرة والاغتراب واحدة من أهم الظواهر التي برزت في المجتمعات وكثرت حتي أصبحت غاية لي البعض وهدف لدي الشباب وامنية لدي الكثير فان الهجرة من الوطن الام الي دولة أخرى أصبح بمثابة الخروج من الظلمات الي النور او من الفقر الى الغنى ، يسعى الفرد السوداني المهاجر او المغتربعن و هجرته الي الخارج الى تحقيق اهدافه التي يرسمها وامانيه التي يحلم بها واحلامه التي وضعها ولكن المتأمل لاثر انعكاس الهجرة والاغتراب علي الفرد كمهاجر و المجتمع السوداني كمنبع للظاهؤة انها في الغالب تأتي بنتائج عكسية خصوصاً اذا كانت هجرة غير شرعية وعليه يمكن تلخيص أثر الهجرة والاغتراب علي الفرد من منظور علم النفس في المظاهر الاتية : المظهر الأول : العزلة الاجتماعية عندما يهاجر الفرد الى دولة ما فانه سيعزل نفسه اجتماعياً ويلغي مبدأ ان الانسان كائن اجتماعي وتنتج هذه العزلة بسبب صعوبة تعامل المهاجرين والمغتربين مع المجتمع الجديد لذلك يلاحظ ان معظم المغتربيين السودانيين يظلون طوال يومهم في بيوتهم او مساكنهم او مهم نائميين بعد انتهاء عملهم الرسمي بالمقارنة بمستوى التفاعل الإجتماعي في السودان .
المظهر الثاني : النظرة الاحتقارية ينظر الى الشخص الغريب في الغالب بنظرة احتقارية من قبل المجتمع الاخر خصوصاً اذا كانت هنالك فوارق لونية او عرقية او لغوية او دينية ، تظهر النظرة الدونية والعرقية اللونية للمهاجرين السودانيين بصورة أكبر في دول الخليج ، و الدينية و اللغوية في الدول الغربية .
المظهر الثالث : غياب الأمن النفسي تتجسد جوهر الاثار النفسية لدي المهاجرين و المغتربين السودانيين في ما يطلق عليه مصطلح غياب الامن النفسي الذي ينشئ من صعوبة ملائمة وموائمة المغتربين والمهاجرين مع الوضع الجديد والمجتمع المختلف الذي يعيشون فيه غالباً ما يشعر الشخص المهاجر والمغترب السوداني بحالة من عدم الأمان وتزايد معدل الخوف لديه لاسباب واعتقادات مجهولة
المظهر الرابع : ضياع الهوية السودانية ضياع الهوية السودانية والذاتية وهي ترتبط بعنصر صعوبة الموائمة فالمهاجرين والمغتربيين لا يستطيعون ان يتعايشوا مع ثقافة وهوية الدولة التي هاجروا اليها ومن جانب أخر يصعب عليهم الحفاظ علي ثقافتهم وهويتهم الاصلية وهنا يميل المهاجروين والمغتربين الي أي ثقافة او هوية وهنا تضيع هويته الذاتية والقومية وقد يصل الامر الي ان ينتحر الفرد او يصبح مدمناً ومتعاطي للمخدرات على الشخص المهاجر او المغترب عندما يفرح بالارباح المادية التي حصل عليها فليتزكر حجم الخسائر المعنوية التي فقدها . ـــــــ # أ ـ عمر يحي ا، جامعة الزعيم الازهري كلية العلوم السياسية و الدراسات الاستراتيجية
#عمر_يحي_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مستقبل المشكلة الكردية في إيران
-
الثورات العربية و أبعادها الاقليمية و الدولية و اثرها على ال
...
-
فلسفة الزواج بين الضرورة و التأخير
-
عودة الاشتراكية الي العالم بين الواقع و الدواعى
-
الصراع الدولي في القرن الافريقي و أثره على امن الخليج العربي
-
حرب اكتوبر من منظور نظرية الحرب المحدودة
-
السيرة الذاتية للكاتب عمر يحي احمد
-
حدود العقل في الفكر السياسي الاسلامي
-
اسباب صمود النظام السوري
-
نشاط الجماعات الاسلامية المسلحة ونظرية الاحتواء بوكو حرام نم
...
-
استراتيجية الحرب النفسية الامريكية تجاه العراق
-
دكتور الترابي دراسة من منظور علم النفس السياسي
-
الصوفية و الفكر السياسي الإسلامي
-
الفكر السياسي الإسلامي بين اليوتوبيا و الديسيتوبيا
المزيد.....
-
اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص
...
-
وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على
...
-
يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024
...
-
المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا
...
-
جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد
...
-
الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
-
أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و
...
-
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
-
حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص
...
-
ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|