أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام علاء الطائي - حديث عراب عراقي عن الوطن و الحكومة و الثورة و الدين














المزيد.....


حديث عراب عراقي عن الوطن و الحكومة و الثورة و الدين


وسام علاء الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 20:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و ما زلت اتذكر ذلك الوجه الذي ملئته تجاعيد الفصول و ما فعل به من اشخاص حين قال ان الشرف في الشرق يقاس بالمظاهر ، فعندما ترى الناس تحترم الرجل الملتحي و المتختم باليمين و المراة الي تلبس النقاب و الحجاب المبالغ فيه فأعلم انهم يحترمونهم كجزء من المظاهر اليومية التي تعودوا ان يلبسوها مثل القميص و الجلباب و ليس احتراما لجوهر الدين او المعتقد . انه احد الاجداد الذي التقيتم صدفة في طريقي الى اسطنبول قبل سنوات حيث قال منبهاً ان استمرار وتيرة الاحتقان ضد الحكومة التي تمادت كثيراً سيعمل على نشوء اشياء لا تحمد عقباها و حري بالمؤسسات التشريعية ان تتخلى عن مطامعها الانتخابية و محاسبة المسيء و المقصر دون اخذ الاعتبار عشيرته التي ستصوت للمسؤول الفلاني او اقارب المسؤول الفلاني و بعيداً عن الانتماء الاثني و الطائفي و العرقي و الحزبي . . و ثبت بالدليل القاطع ان كلام هذا الرجل الكبير بالعمر اثبت صحته من خلال ما يجري في الوقت الحاضر و ما المجازر التي ارتكبتها داعش بالتعاون مع العشائر في المناطق السنية الا نتاج لبطش بعض الفاسدين و الطائفيين في تلك المناطق ناهيك عن الاقصاء و التهميش فيما بين ابنائها و ما بين الحكومة في بغداد كما ان الاعتقالات العشوائية دون اوامر قضائية ساهم في زج العديد من الابرياء باقبية السجون المظلمة دون محاكمة الامر الذي خلق حاجزا كبير استغله عدد من السياسين الذين لعبوا على الوتر الطائفي لتحقيق مكاسب انتخابية دون التفكير بالمستقبل الذي اصبح مجهولاً بظل كل هذه الويلات . . و طالب العديد من الناشطين المدنيين بالابتعاد عن الحكم باسم الله و ابعاد المعممين من الجانبين عن صنع القرار الان ذلك جوبه بالتكفير مرة و بالعلمانية و البعثية مرات و لحد الان تعلق الحكومة اخطائها و النزاعات المسلحة فيها على تلك الشماعات متناسين و مُنسين جمهورهم الموازنات الانفجارية منذ 2003 و لحد الان دون تحقيق اي تقدم او تطور يذكر ، مكتفين بألهاء تلك الجماهير بمشاكل تخص صميم الحياة مثل الكهرباء و الماء و غيرها من الخدمات . .
 يحتاج هذا البلد الى ثورة على ذاته و واقعه العلقمي المرارة حيث ان ابناء الحشد الشعبي و تضحياتهم الكبيرة و دمائهم النبيلة تساهم يوماً بعد يوم في تثبيت حكومة جُلّها من السرّاق و المقاولين الفاشلين الذين ارتضوا لانفسهم اكل الحرام و النوم على ظلم الفقراء و المستضعفين من الناس كما نحتاج من قادة الراي و اصحاب الزعامات تبني مبادرات و اصدار فتاوي تحث على احداث شرارة الثورة و بهذا تكون ثورتان على قوى الارهاب و قوى الفساد و العمل على فصل الدين و المتدينين عن سياسة الوطن و الحكومة لان الدين يجب يكون خالصا لله عزوجل بعيدا عن الكذب و النفاق و الفساد اما الوطن و الحكومة فنحتاج لبنائها قوة و بعض الاجراءات التي تعزز من قيمة الدولة و تخلق هيبتها من خلال فرض القانون حتى و لو كان بالقوة بغض النظر عن المكانات الاجتماعية و الدينية . فالوطن للجميع و الدين موضوع شخصي بين الفرد و ربه و لا يحتاج الى مرائاة و تظاهر لاثبات وجوده . .



#وسام_علاء_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أناشيد طول اليوم على قناة طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة ...
- انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف ...
- محافظ نينوى السابق ينفي محاولة اغتيال بابا الفاتيكان
- مسيحيون في سوريا: نتطلع للأمان ونخشى التطرف
- إيران وماليزيا: لضرورة التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة ا ...
- اسماعيل بقائي: الدول المشاركة تشكل 65% من سكان الدول الاسلام ...
- اسماعيل بقائي: نهتم بتعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية والجا ...
- هيئة البث الاسرائيلية:اندلاع النيران في كنيس يهودي بمدينة مو ...
- تونس.. تسعة معالم دينية في القيروان مهددة بالانهيار
- بزشكيان:العلاقات الطيبة بين البلدان الاسلامية تحبط مؤامرات ا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام علاء الطائي - حديث عراب عراقي عن الوطن و الحكومة و الثورة و الدين