|
في علمنة الجنسانية
هادي اركون
الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 18:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مازال الوعي الإسلامي متشبثا برؤية تقليدية للجنس والجنسانية ،رغم كل الانجازات والكشوفات العلمية في هذا الحقل. فالجنس موضوع تقديس أو تدنيس ،في الضمير الإسلامي ،ولم يصر بعد موضوع رؤية موضوعية مسترشدة بمعطيات العلم .فكلما احترمت المقتضيات الشرعية ،اكتنف التقديس الجنسانية ،وصارت من العبادات .أما إن طالتها مقتضيات حداثية غير المقتضيات الأصلية ، فهي دنس وخرق صريح للمعيارية الشرعية وعلامة أكيدة على الفساد. يكتنف التعامل مع أمور الجنس كثير من المسبقات والآراء المتوارثة والمخاوف الشعورية أو اللاشعورية. فرغم الإضاءات التاريخية والأنثروبولوجية والعلمية حول الجنس ،فإن الضمير الإسلامي ، مازال مصرا على النظر إلى الجنس من منظور ميثي أو معياري ذي مستندات ميثية واضحة . وقد طال الاشتغال النقدي منذ عصر النهضة كثيرا من المواضيع إلا الجنسانية فقد بقيت حبيسة ،الرؤية القديمة ،ولم يجرؤ إلا قليل من الباحثين على تناولها من منظورات تاريخية أو طبية أو أنثروبولوجية أو نفسانية . وقد خصص كثير من الدراسات للعقل العربي ،أما الجسد ،واستعمالاته فقد أبعد من حقل البحث والتعقل ،وكأن العقل منفصل عن الجسد والتعقل منفصل عن الرغبة.وهكذا خصصت دراسات عديدة للعقل النظري والسياسي والأخلاقي ؛وأقصي "العقل " الجنسي من التناول ،رغم حساسية المسألة الجنسية ،وتولد مشاكل كبرى عن انعدام الدراية بتكوينها وبناها ودلالاتها الأنثروبولوجية والتاريخية . أصول الجنسانية الإسلامية : ليست الجنسانية موضع تقديس أو تدنيس إلا في الثقافات التقليدية ،الغارقة في الترميز وفي أسطرة التواريخ والخبرات الجماعية وتطلعات الأشخاص الاستثنائيين. لا يخرج التصور الإسلامي للجسد والجنساية عن التقديس والتدنيس ؛أي عن مقتضيات ثنائية ،ترميزية ،تقيس الفعل الجنسي ،بأثار ميثات وتواريخ ومتخيلات واستيهامات جماعية أو فردية أعطيت صفة الإبدال . تنهض رؤية الاسلام للجنس والعلاقات بين الجنسين ،على تمثلات جماعية عربية ،ليست مسلمة بأي حال من الأحوال في الثقافات غير العربية .وعوض إدراك هذا البعد،يحاول المنظرون الإسلاميون ، اضفاء بعد كوني على تلك التمثلات.فمفاهيم الحشمة والعرض والحياء والعورة والشرف والرجولة والفحولة ،مفاهيم بالغة المحلية ، ولا تدرك كل دلالاتها إلا بربطها بالمجال التداولي العربي والمجال التداولي السامي عموما.لم تكن الجنسانية الإسلامية ،إلا تعميما لبنية أنثروبولوجية عربية –سامية ،على ثقافات ذات بنى أنثروبولوجية مختلفة (الثقافات الغربية وثقافات الشرق الاقصى وشمال إفريقيا). الجنسانية والوضع القانون للنساء : يخضع جسد الحرة في التقليد الإسلامي ، إلى تقديس مشوب بالخوف منه ومن مفاعيله" المدمرة".فالحرة محاصرة بالحجاب والنقاب أو بالقرار في البيت أحيانا ، وبجنسانية بالغة المعيارية ،تخضع فيها الرغبة لمقاييس برانية لا تتوافق مع الرغبة الشخصية وعنفها واحتدامها وانطلاقها.فهي جنسانية مراقبة ،إلهيا ،ومحكومة برضى وإرضاء البعل ،وخاضعة لضوابط ومعايير صارمة. يختلف وضع الأنثى ،في المجتمع حسب وضعها القانوني و الاجتماعي .فوضع الحرائر القانوني ،مختلف ،أساسا ، عن وضع الإماء .فلئن حوصر جسد الحرة في نطاقات شرعانية معيارية صارمة ،فإن جسد الإماء محرر من تلك التقنينات الصارمة ،لخضوعهن للتبادل وملابسات العرض والتسويق . إن تغيير جزء من السياق ،يطال السياق كله .فانتفاء الإماء في الوضع الراهن ،يغير القاعدة القانونية من الأساس .وبدلا من الانكباب على هذا التغيير ،ما زال الوعي الإسلامي ، متشبثا بقواعد قانونية وتحريمات ، لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى وضع قانوني وجنساني منقسم إلى قسمين ،أو بالحلم باستعادة الوضع القديم كما تفعل داعش الآن في العراق وسوريا(استرقاق الإيزيديات والمسيحيات ). أما جسد الأمة ،فيخضع لتبخيس مفرط ،يصل إلى حدود الانتهاك.فهو لا يحجب ،ويخضع للتسليع وإرادة المالكين . ولا يخضع لنفس العقوبات إن مارست الأمة غير المحصنة الزنا . (...واختلفوا إذا لم تتزوج (يقصد الأمة):فقال جمهور فقهاء الأمصار :حدها خمسون جلدة ، وقالت طائفة : لا حد عليها ، وإنما عليها تعزير فقط ، وروى ذلك عن عمر بن الخطاب ،وقال قوم : لا حد على الأمة أصلا . ) 1- نزع القداسة عن الجسد والجنسانية : لئن فكر الكثيرون في عقلنة السياسة والمعرفة ،فإن قلة محدودة فكرت في عقلنة وعلمنة الجنسانية .فمازلنا ننظر إلى الجسد نظرة تقديسية ،محملة بموروثات ورموز وميثات عصور بائدة. وكأن التواريخ المنسية ، تصر على تذكير الإنسان ، مهما ترقى في رحاب المعرفة والسياسة والاجتماع ، بمثيات قديمة ،لا مهرب منها . فالجسد فضاء لعبور الرموز والدلالات ،كما في الجنس والوضوء و الصلاة. ولذلك فمن الضروري ،إحاطته بقدر كبير من الطقوس ،حتى يتمكن من النهوض بمهامه القداسية. وهذا ما يفسر تشدد الإسلام ،في العقوبات المفروضة على مبخس الجسد أو خارق التحريمات المحيطة به . من الضروري ، في أي مسار حداثي ، نزع الطابع القدساني عن الجسد والجنس ، والتعامل معهما ، وفق ما يمليه القانون والطب والأبحاث العلمية وحقوق الإنسان.فمثلما تمكن الإنسان من نزع القداسة عن الطبيعة والتاريخ والسياسية ،فإنه مطالب ، ولا سيما في النطاقات الثقافية التقليدية ، بنزع القداسة عن الجسد وعن الجنسانية . لا يمكن علمنة الجنس ،دون علمنة الجسد ،أي نزع القداسة عنه ،والكشف عن الحيثيات الأنثروبولوجية والنفسانية والتاريخية ، للطقوس والشعائر والتحريمات والعقوبات ( الختان والخفاض وغسل الجنابة والجلد والتغريب والرجم ). الجنسانية الشرعانية والاغتراب : تقوم الجنسانية الشرعانية ،على ميثات تقديسية وعلى تواريخ مؤسطرة؛فكل جنسانية معتبرة في المدونة الشرعية ،هي استعادة للجنسانية المرجعية ،المتمثلة في الجنسانية الآدمية والمتوجة بعد سيرورة من التعديلات والتنقيحات بالجنسانية المحمدية.فالجنسانية الشرعانية محكومة بالمعيار ،أي بالاستنان بالسنن المقررة في التقليد الثقافي الغالب.فالإنسان مضطر للتخلي عن خياله وعن صياغة متخيله الجنسي الخاص وتغذية ذائقته وفق رغباته ولذاته ونوازعه .ولذلك فهو كثيرا ما يرضخ ، لجنسانية مرجعية ، ويكتفي بتقليدها ،رغم عدم اكتمال لذته.فالإغراق في التعدد(نموذج الحسن بن علي مثلا) وفي الهوس الاستيهامي بالجنس أو بالجنسانية التعويضية (الأمين العباسي والفقيه يحيي بن أكثم ..... الخ) ،ليس في الحقيقة ، إلا نتيجة طبيعية للاغتراب الجنسي ، الناتج عن تقنين الرغبة وتصييرها تابعة للجنسانية المعيارية ، مع أن الجنسانية من أخص خاصيات الإنسان . فكلما جابه المسلم برانية وشكلانية الجنسانية الشرعانية ،التجأ إن كان موسرا أو ذا جاه ،إلى التعدد أو التسري أو إلى التحايل على القواعد الشرعية كما في حالة بعض أغنياء بلدان الخليج. لا حداثة جنسانية دون تحرير المخيلة من المعيار الجنسي ،ومن الميثات والتواريخ المؤسطرة؛فالجنسانية هي ملتقى الغرائز والخيال والمتخيل الفردي ،ولذلك فهي سيرورة متحولة لا قارة ، مبدعة لا تقليدية ،يستحيل بمقتضاها الإنسان إلى خالق لنموذجه وذائقته الجنسية لا الى محاك لأفعال جنسية أنموذجية كما في الأساطير . ان الجنسانية الشرعانية ،مشمولة باللامعقول في أكثر من منحى ،ولذلك فهي إنسانية بالوكالة لا بالأصالة مادامت تجليا من تجليات الصراع بين الرحمن والشيطان. (ويستحب التستر عند الجماع و أن يقول ما رواه ابن عباس ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ،فقضي بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا ") 2- والملاحظ أن سلطة الغيب واللامرئي ،كثيرا ما تكون في غير صالح الأنثى ؛ولذلك فهي ملزمة بالرضوخ لرغبات الزوج ،مهما تسلل دبيب الفتور أو النفور إلى رغبتها أو إلى متخيلها الجنسي . (حدثنا ابن أبي عمر .حدثنا مروان،عن يزيد (يعني ابن كيسان)،عن أبي حازم ،عن أبي هريرة . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"والذي نفسي بيده ؟ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها ، فتأبى عليه ، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها ، حتى يرضى عنها . ") 3- تنحصر الجنسانية التقليدية إذن ،في إطار القداسة بكل ما يترتب عليها من جزاءات ومن عقوبات تصل أحيانا إلى الرجم. وتفوق العقوبات الواقعة على الزاني المحصن العقوبات الواقعة على القاتل ، مع أن القتل أكبر وأفدح من العلاقات الجنسية الحرة بما لا يقاس. فحين يقدس الجنس ،يصير الخروج على المواضعات المحددة له ،تدنيسا يستوجب أقصى العقوبات. (واللواط وإتيان البهائم زنا ،يوجب جلد البكر ،ورجم المحصن ،وقيل:بل يوجب قتل البكر والمحصن .وقال أبو حنيفة :لا حد فيهما ،وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :"اقتلوا البهيمة ومن أتاها" ) 4- فبدلا من التفكير في حيثيات الجنسانيات التعويضية وفهم دواعي تعاطيها في السياق الاقتصادي والثقافي العربي –الإسلامي ،يطالب الفقيه بتشديد العقوبة .إن العقوبة ،هي الحل المثالي لكل المشكلات في اعتقاده ؛والحل أن المشكلات الجنسية ،هي مترتبة أصلا عن جنسانية شرعانية معيارية وغير قائمة على فهم عميق لنفسية الإنسان وطبيعة غرائزه وتأثير الميولات الفردية للأشخاص في سلوكهم ومتخيلهم الجنسي . يقود التقنين المعياري للجنسانية ، إلى الخرق وضروب من الجنسانية التعويضية(المثلية والعادة السرية وممارسة الجنس مع الحيوانات ..... الخ) .ولتلافي خطورة بعض الجنسانيات التعويضية ،الاجتماعية والصحية(نشر التعفنات المنقولة جنسيا) والثقافية (كسر معيارية الجنسانية الغيرية ) ،يضطر المشرع إلى تشديد العقوبة ،متناسيا أن الخرق وليد المعيار الجنسي أصلا .وهكذا يأتي تشديد العقوبة ، للتغطية على نقائص المعيار الشرعي . علمنة الجنسانية : لا يمكن تسويغ اللاهوت الجنسي ،أي اضفاء سمات متعالية على الجنس ،في مجتمعات شهدت أطوارا من العقلنة والترشيد.ولا يمكن عقلنة الجنس ، دون أنسنته .والحال أن اللاهوت الجنسي ،يحول دوما دون تحقيق هذه الأنسنة . من الضروري إخراح الجنسانية من نطاق الرموز والميثات والمعتقدات ،واعتبارها شيئا إنسانيا ، لا يختلف عن الشؤون الأخرى ،ويجب التقيد في تناوله وفهمه وتعقله ، بمقتضيات العلم والقانون والمصلحة . لقد ارتبطت الجنسانية الشرعانية ،بالتعدد المفرط أحيانا ، بسبب برانيتها وتقليديتها و معيارتها ؛فالمسلم لا يبحث عن إشباع رغباته ،بل عن الامتثال لمعيار لا يحدد كليات الفعل الجنسي فقط بل كل التفاصيل المتعلقة به .لقد تحول الفعل الجنسي من إطار الحب والعشق والتعلق العاطفي بالشريك وضفر الحس بالمخيلة ، إلى إطار عبادي ،امتثالا للمعيار وتقليدا للنماذج المؤسسسة وبحثا عن الحسنات. إن الجنسانية الشرعانية ،جنسانية لاهوتية ،أي خاضعة لمقاصد متعالية تتجاوزها.وكما صار التخلي عن اللاهوت السياسي واللاهوت المعرفي ممكنا ولا سيما بعد الانجازات الحداثية المتراكمة منذ عصر النهضة ، فإن التخلي عن اللاهوت الجنساني مطلوب وممكن بالنظر إلى المعلومات والنظريات والتجارب المتراكمة من قبل المختصين والمهتمين في حقول علمية مختلفة . تنبني الحداثة على الأنسنة ،أي على تحقيق سعادة الإنسان وإخراجه من خدمة الماوراء . فكما يبني النسق السياسي على الديمقراطية وسيادة الشعب والتصويت أو الاستفتاء أي على إرادة ومصلحة الناس ،فإن النسق الجنساني الحداثي يقوم على إرادة وسعادة الناس. تكمن المفارقة في العالم العربي فيما يلي : ففيما تزداد الحاجة الجنسانية ، تزداد المحافظة الاجتماعية والتزمت "الأخلاقي". ان الإقبال على العلاقات الجنسية الحرة قبل وأثناء الزواج ،والأفلام البورنوغرافية والروايات والأفلام الجنسية أو الايروتيكية ، يكشف عن رغبات جنسيات متنامية ومتصاعدة لدى كل الفئات بما في ذلك فئات المتزوجين المتدينين .إلا أن الإقرار بهذه الرغبات يغيب ، بسبب المحافظة الاجتماعية ، وبالأخص بسبب سريان خطابات التحريم الحافة بموضوعة الجنس والجنسانية منذ السبعينات . من الضروري إذن ،ايجاد خطاب ملائم ،ينأى عن تردد الخطاب الحداثي وتقادم الخطاب الأرثوذوكسي في هذا الجانب.ولا مناص ،في هذا السياق من علمنة ودمقرطة الجنس . تقتضي علمنة السياسية ،فصلها عن الدين ،أي تصيير الشأن السياسي شأنا إنسانيا .وبالمثل ،فعلمنة الجنسانية ،تقوم على تصييرها شأنا إنسانيا ،تحكمه الإرادة والميولات البشرية ،لا الاملاءات والمواضعات المتعالية كما تقتضي الجنسانية الشرعاينة . وكما تنهض العلمنة على أولوية العقل في ميدان التدبير السياسي والإداري ،فإن علمنة الجنسانية ، تنهض على أولوية الرغبة والإرادة الإنسانية في إدارة الرغبات والغرائز والمخيلات . تنحصر الجنسانية الشرعانية في نطاق الزواج أو التسري ؛ولذلك فكل ممارسة جنسانية خارج هذا الإطار ، مشمولة بالتحريم . تقتضي دمقرطة الجنسانية ،تعميمها ،وإخراجها من حيز الزواج الضيق.فكما عممت المعرفة والسياسة بعد أن كانتا محصورتين في النخب أي في العلماء و أهل الحل والعقد ، فمن الضروري ،تجاوز معيارية الجنسانية الزواجية والجنسانية الإنجابية المشدودتين إلى تكثير سواد الأمة أي إلى الغلبة السياسية . فلا يمكن دمقرطة السياسة والمعرفة ، دون دمقرطة الجنس .والدمقرطة ، لا تعني الفوضى ، بل وضع تقنينات ،جديدة ، متوافقة مع مقتضيات القانون والطب والأبحاث العلمية ومصلحة الانسان. هل يمكن التعويل على مؤسسي المذاهب الفقهية ،في تقنين الجنسانية ،رغم كل التراكم المعرفي المتحقق في هذا الموضوع ؟هل يمكن الاستناد إلى أراء الشافعي أو مالك بن أنس أو أبي حنيفة أو أحمد بن حنبل أو جعفر الصادق ،في الغيرية والمثلية والرغبة واللذة والإنجاب والاستيهامات والاقتصاد السياسي للجنسانية أو الانثربولوجيا السياسية للجنسانية ،رغم ما يطال تلك الآراء من قصور معرفي ومسبقات وتحكمات وتمثلات ظرفية بحكم الضرورة التاريخية ؟.
إحالات : -1(ابن رشد،بداية المجتهد ونهاية المقتصد،تحقيق : عي معوض/عادل أحمد عبد الموجود،دار الكتب العلمية ،الطبعة الثانية 2000،المجلد2،ص.639) ) -2ابن قدامة ،العمدة في المذهب الحنبلي ، تحقيق : أحمد محمد عزوز ، المكتبة العصرية ، لبنان ، الطبعة الأولى ، 2001،ص.100). -3(مسلم –صحيح مسلم ،اعتنى به : محمد بن عيادي بن عبد الحليم،مكتبة الصفا،الطبعة الأولى :2004،كتاب النكاح،باب تحريم امتناعها عن فراش زوجها ، ص .30-31) -4(الماوردي،الاحكام السلطانية والولايات الدينية ، تحقيق : القاضي نبيل حياوي ، دار الارقم بن ابي الارقم ، بيروت ، ص.302)
هادي اركون
#هادي_اركون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
-
النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
-
الإسلاميون والتقنية
-
حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
-
مأسسة التنوير
-
الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
-
أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
-
أسلمة الأوروبيين
-
لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
-
موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
-
حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
-
التنوير والعلوم
-
الوجه الآخر للأندلس
-
الحوامل التقنية للتنوير المرتجى
-
فرادة المنجز الثقافي الأوروبي
-
منهج سبينوزا في قراءة الكتاب المقدس
-
طه حسين وسبينوزا
-
تنويريون بلا تنوير
-
نقد استراتجية المثقفين الحداثيين
-
نحو وعي نقدي للعلمانية
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|