أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه














المزيد.....

العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4880 - 2015 / 7 / 28 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





فخامة رئيس الوزراء بعد تعيينه بشّرنا بنشر العدل وتخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وتوابعها وصدع رؤسنا بمقولته
ان الرئاسات الثلاثة وشبكاتها موظفون يشغلون المناصب برغبتهم وليسوا مجبرين. كأي موظف في الدولة لهم الحق في ترك المنصب ان لم يعجبهم الراتب وليس لهم الحق في فرض رواتبهم وامتيازاتهم حسب رغباتهم. ومضت أكثر من سنة ولم يفعل. فخامته بين الحين والاخر يكرر وعده ويبدي امتعاضه من الرواتب الفاحشة له ولحوارييه في المنطقة السوداء ولم يفعل شيئا.

الخزينة خاوية بينما فخامته ومن معه يقيمون مآدب الإفطار المسرفة من المال العام وليس من مالهم الفاحش بينما المواطنون الموظفون والعاملون تذهب رواتبهم الضئيلة لأصحاب المولدات وشراء قناني الغاز.

المهم ذات يوم فعلا حدثت المعجزة واقرّ مجلس الوزراء والنواب قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاثة وتوابعها وبضمنها القضاء وتعجب الجميع كيف لم يسارع سيادة قاضي القضاة مدحت المحمود ليقسم بالله العظيم على الغائه كما حدث لقانون الغاء تقاعدهم،!!!

ولكن اذا عرف السبب بطل العجب حيث تداولت صفحات التواصل الاجتماعي اليوم بنسخة لكتاب صدر بتاريخ 30 حزيران الماضي، عقب قرار المجلس بتخفيض مخصصات الوزراء ومن هم بدرجتهم ورئيس مجلس الوزراء ونوابه، جاء فيه "استنادا لاحكام البند رابعا من قرار مجلس الوزراء رقم 437 لسنة 2014 ادناه الضوابط اللازمة لتسهيل تنفذ القرار".
واضاف ان "تخفيض المخصصات الاستثنائية للوزراء ومن بدرجتهم بسنة 60% وتضاف الى الراتب الاسمي، ويشمل ذلك رئيس مجلس الوزراء ونوابه"، مبينا "يطبق القرار انفا لاغراض التقاعد فقط".
وتضمن ايضا "يعد الراتب الجديد بعد الاضافة المقرة بهذا القرار، هو الراتب الاسمي الذي يعتمد باحتساب الراتب التقاعدي للفئات المشمولة بالقرار المذكور، وتستوفي التوقيفات التقاعدية عن الزيادة المذكورة من الراتب الجديد، اضافة الى التوقيفات المستوفاة عن الراتب الاسمي".
فما وجهت الامانة العامة لمجلس الوزراء كتاب رسمي الى وزارة المالية/ دائرة المحاسبة/ اصدار منشور عام لغرض استيفاء التقويفات التقاعدية عن الاضافة المذكورة بالقرار المذكور.
يبدو ان فخامته تعلم بسرعة كيفية خداع المواطنين بتصريحات فارغة يمتص بها نقمتهم لكيلا تتحول النقمة الى تظاهرات تطيح بالمنطقة السوداء وساكنيها من الفاشلين في كل شيء ما عدا رواتبهم الفاحشة. فقد عيشنا اجواء الاب الحنون مع الايتام والابن في دار كبار السن والقائد الهمام في قيادة المعارك او المظلوم الذي استلم العراق في حالة خراب ويحاول انقاذه او البطل الذي يحاول الحميع التامر عليه وافشاله (وهو ابن حزب الدعوة) ادوار يجيد تمثيلها فهو اكثر دهائا من المالكي فالعبادي يعمل بهدوء ويتعامل مع الامور بروية وحنكه ويجيد التلاعب بمشاعر العراقين ويحاول الانحناء لحين مرور العواصف ان وجدت لاننا شعب نائم.

او يبدو انا نحن من لم نتعلم الا نثق بسياسينا واننا مازلنا نتطلع الخير باناس جربناهم وعرفناهم في اكثر من موقع ومكان
فهم نفس الاشخاص ونفس الاحزاب بمجرد تبديل ادوار اللعب بينهم ..ويبدوا اننا غير مؤمنين فقد لدغنا من الجحر .عشرات المرات .



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون احق الشعوب بكوكب كبلر!!!
- في ذكرى ابتلاع حوت داعش للنبي يونس
- في ذكرى ال(ن) التي صلبت مسيحي الموصل
- هموم العراقيون و افراح السياسيون في العيد
- هلال عيدنا والاسلام السياسي
- (  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة) بهذه الشعارات ستحرر ا ...
- العراق الخاسر الاكبر باتفاق ايران النووي
- ايران ووهم النصر النووي
- السياسة والزراعة في العراق
- مجزرة ( سربرنيتشا ) النسخة العراقية
- يوم القدس الايراني ..... كذبة !!!!
- ال العلاق يقتحمون عالم جديد
- وفاة مهندس السياسة السعودية
- الطيار سيد ومن جماعتنا!!!!
- ومصيبتاه ..العراق طارد لشبابه .
- إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها
- محنة العبادي بين حزبه وضميره
- مابعد داعش والحلم الكردي بالمنطقة
- الولاية البرزانية باقية وتتجدد!!
- فطوركم سم وزقنبوت


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - العبادي اكثر دهائا وكذبا من صاحبه