أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم العظمة - هل يتوحد العراقيون كلهم في مقاومة الإحتلال ...














المزيد.....

هل يتوحد العراقيون كلهم في مقاومة الإحتلال ...


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(وجهة نظر من مسافة ليست ببعيدة جداً)

في كل مرة تُمنى القوات الأمريكية و حلفائها ، البريطانيون بصورة رئيسية ، بخسائر ، كلما أصيبت بضربة ما و وقع لها قتلى و جرحى نرى كيف أن رد الفعل يكون بقتل عراقيين في عمليات يقوم بها الإرهابيون : سيارات مفخخة ضد المدنيين ، قتلى تجري تصفيتهم في الليل و ترمى جثثهم ، سيارات انتحاريين يهاجمون جموعاً في الشارع
، وفي كل هذا و ذاك يختارون لوناً طائفياً للضحايا من أحد الجهتين كأن تكون المذبحة أمام حسينية أو جامع أو حي له هذه الصفة أو تلك ، و معها تصدر الإعلانات من " الزرقاوي"...
،هذا الزرقاوي الذي ربما يكون شخصية ابتدعوها ، أو أنه موجود فعلاً ، و لكن لن يمسكوه و لن يقتلوه شأنه شأن معلمه "بن لادن" ..
تلك هي الآن الحرب الأمريكية على العراق : كلما اقتتل العراقيون فيما بينهم أصبح أسهل للأمريكيين أن ينسحبوا إلى قواعد ينشؤونها الآن آملين أن يبقوا فيها طويلاُ فيما يقيمون حكومتهم ( حكوماتهم ) التي يديرونها كيفما يجدون مناسباُ للـ "المصالح الأمريكية "
المصالح الأمريكية التي يريدون أن يرغموا العالم على الإعتراف بأنها مقدسة ... ( بعكس مصالح كل الشعوب الأخرى .. )
ربما يفكرون أنهم في النهاية سيقيمون في " جزر خضراء " تشبه " المنطقة الخضراء " التي أقاموها في بغداد ( هم و حكوماتهم و أحزابهم " الإسلامية"و " الليبرالية" التي أتوا معها من وراء المحيط )
بعد هذا لن يكترثوا كثيراً لحرب أهلية بين العراقيين طالت أم قصرت طالما النفط يتدفق ليس من العراق و حسب و لكن من كل الخليج العربي و طالما أن وجودهم في العراق ضروري لأمن " العالم الحر "
... الذي تهدده شعوب" همجية " هنا في آسيا وجدت نفسها ، مصادفة ، تمشي على بحور من النفط ، لا تستحقها ...
هنالك أمل يحدوهم في أن ينشغل العراقيون في القتال فيما بينهم في حرب أهلية،بل هم يؤسسون لها فعلاً، و هو تحديداُ ما يجعلهم يقومون بهذه الدعاية المجانية للزرقاوي ، و ايضاُ لـ "علماء السنة " و للـ"المرجعيات" و المشيخات من مختلف الطوائف و كأنهم فجأة أصيبوا بهوس الدين الإسلامي و فرقه و مذاهبه و " أهل البيت ".. و إلى ما هنالك ...
و المبدء في هذا : كلما تمذهبتم أحسن .. اتركوا لنا شؤون الحياة الدنيا ...
هل يتوحد العراقيون ( في معجزة ما ) ضد الإحتلال ... ، تكفي بضع مظاهرات كبرى تطالب برحيل المحتل، و لتبدأ مثلاً في البصرة ، أو في بغداد و لتتكرر في السليمانية و كركوك في المدن العراقية كلها حتى يفهم العالم أن هذا الإحتلال ، أن أي إحتلال لم يكن مقبولاُ و لن يكون في عالمنا هذا ، يكفي أن يرفض العراقيون دستورا ُ يجري إملاؤه من المحتل ، دستور يحمل في طياته بذور الشقاق المذهبي و الطائفي و الإثني ، و لتتشابك أيدي العراقيين في مظاهرات كهذه ( شيعة و سنة و أكراد و علمانيين .. كل العراقيين ) ، لتبدأ من البصرة من حيث بدأ طرد الإحتلال البريطاني في ثورة العشرين ، تكفي بضعة مظاهرات كبرى و عصيان مدني ، و ليمتنع كل العراقيين عن تزويد المحتلين بما يحتاجونه ابتداء ً من النقل حتى المواد الغذائية و المحروقات و سنرى كيف سيلم أغراضه ، و "وزرائه " و "أحزابه" و .. " الزرقاوي " و يمضي
هي الإمكانية التاريخية ليستعيد الشعب العراقي و حدته و وطنه و يخلع عنه عار الحرب الأهلية .



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت لوحة لفاتح مدرس
- هل يدبرون11-9جديداً يحتاجونه بإلحاحٍ الآن ...
- ستُّ مراتٍ السياج قبل الحديقةِ - رسائل حب قصيرة
- هل يدبرون 9/11 جديداً يحتاجونه بإلحاح ٍالآن ...
- حكاية كولونيالية من المتحف
- خمرٌ قديمةْ ،خمرٌ جديدةْ
- باريس1871
- عن المدن و الأرياف و -ترييف- المدن
- آخر الراديكاليين العرب
- يضحكون وراء القضبان فقط
- ازدراء جائزة نوبل


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حازم العظمة - هل يتوحد العراقيون كلهم في مقاومة الإحتلال ...