أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشاريكي وغادري سفارتك )














المزيد.....

لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشاريكي وغادري سفارتك )


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجوّ لاهب ببغداد بلا كهرباء, والتظاهر هنا كمن يحشر نفسه في كوّة نار فرن صمّون, ولا أعلم سرّ ذلك النجاح المعهود "للانقلابات العسكريّة" التمّوزيّة أيّام زمان في حرارة تميّع الحديد؟ لولا أنّها انقلابات "مضمونة" سلفًا ..أحيانًا أعطي الضوء الأخضر مع نفسي لأهل الكوفة وهم يتحجّجون لعليّ يؤجّل قتال معاوية "حتّى الشتاء" وتزداد قناعتي مع كلّ يوم لافح يمرّ علينا فكيف بقتال وسط صحراء؟ ومناكفة أهل الكوفة لعليّ وحده يثبت لا وجود لربيع لذا لم يعدوه: "حتّى قدوم الربيع" مثلًا؟.. حرّ لاهف يوصلنا حدّ تفهّم عمليّات الانتقام العراقي لمن يقع بقبضتهم, لماذا تمّ سحل السعيد والسبب المباشر لإبادة العائلة "المالكة" ,ربّ الأسرة لماذا يكاد يبطش بكلّ من يقف في طريقه من أبناءه ما أن يدلف لبيته عائدًا وبيده "رگّيّة التبريد" ..أفراد المليشيّات العراقيّة مبعث ريبة وشكوك وامتعاض ,يقتلون عاهرات الوطن ويستكينون خانعين لعهر أميركي سلّط عليهم؟.. يبرّرون تواجده الغير شرعي بالبلاد بموافقة حفنة هو أتى بهم وزوّر تسلّطهم على الشعب ثمّ لم نر ميليشيًّا واحدًا استنكر التواجد العاهر سوى "بالوعيد".. مكيالي هؤلاء في استكانتهم الّلاأخلاقيّة للمحتلّ وبطشهم بابن الوطن يذكّرني بالطرفة "السايكولوجيّة": "استنكر أحدهم من بعيد شيئًا لم يتأكّد من شكله يزداد استنكاره كلّما اقترب منه فلمّا وصل إليه انفرجت اساريره بعد أن عرف أنّه من النوع الّذي "رائحته بشعة؟" رفعها بيده! يقلّبها يتفحّصها فوقع بصره على "شعرة رأس" عالقة بذلك "البشع" عندها "لعبت نفسه" مثلما نقول بالعامّيّة!.. الأميركيّين المعهّرين بنا غصبًا عنّا يجولون بأرضنا لا يثيرون الميليشيا الّتي تخاف الله وتبكي على الحسين أصبح مقاومة الأميركيّ فضحه فقط: "انظروا؛ الأميركيين يُلقون الأسلحة من الجوّ على داعش".. ميليشيا عيّنت نفسها خارج الدستور لغلق البارات ومداهمة دور الثقافة وحفلات الترفيه وأخيرًا ذبح الّلاتي يبعن الهوى ..قائد العهر الحقيقي في العالم يغزو بلادهم يدعوه يعبث ما يريد "ولا تلعب نفسهم" يعتبرونه "حليف" لم يصدّقوا تمسّكوا بحجّة تبعدهم "شرّ القتال" ,يذبحون بنات الوطن إيمانًا واحتسابًا ,ولم لا وقد علّمهم "الذرّ" فتعلّموا الاستنكار والوعيد ,وبالهجوم على الحليف: "إنّه يتجنّب قصف داعش"!.. والأنكى يدّعون هم من قاوم المحتلّ؟, سرقة واحتيال لجهود ودماء وأشلاء وانتصار الغير, وما داعش الّا انتقام أميركي من كلّ من قاومهم يتلقّون بصدورهم ضربات داعش الذراع الأميركي في وقت لم تستح هذه الميليشيّات تعلن "تحالفها" سرًّا أيّام القتل على الهويّة!.. شعبنا وكأنّه ارتضى تصفيته بالتقسيط المريح و"بالفائز" ذو الآجل الطويل "من عشر إلى عشرين سنة" بحسب آخر تنزيلات آشتر؟ لو ثبت الشعب بثورة شباط وريثة ثورة العشرين لاختزل جدًّا التضحيات ولأصبح حال العراق عكس اليوم ولأنهى مهزلة اللعب بدمائه لاستنفاذ ثرواته الّتي لم ينب العراقيين منها سوى حصّة تموينيّة بائسة.. عتاد الشعب بهبّته التحرّريّة المقبلة أهازيج انعتاق من ربقة سفارة أميركا ستمتلئ سماء الوطن وثبات كثبات الحسين وصبر من عذاب استمرّ 12 عام وقبلها 13 بأشدّ.. لم نعد نكيل عذاب جحيم الآخرة إلّا به ..امريكا دفعت العراق لحروب بعدما نصّبت "دكتاتورًا" بذريعته حاصرته جوّعته قتلت أطفاله وهجّرت عوائله "وأنزحت بحلفها ملايين" ألقته بأحضان إيران وبأحضان الخليج وعصابات القتل قتلت خيرة علماءه وحلّت جيشه واغتالت قادته أشعلت الطائفيّة فيه وأتت بحكّام ينفّذون سياستها, يُدمّر العراق لتحيا أميركا على خرابه ,ثمّ بكلّ وقاحة بعد أن أمنوا ساسته "بالجيب" بنوا أكبر سفارة لهم في العالم..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لا تسبّ -العنب الأسود- فقط نهرع هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشاريكي وغادري سفارتك )