أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل دانيال - قسطنطين الملك وحقيقته : هل كان باراً أم مداهناً سياسياً ؟














المزيد.....

قسطنطين الملك وحقيقته : هل كان باراً أم مداهناً سياسياً ؟


ميشيل دانيال

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 19:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تطوب كنيستنا القبطية الملك قسطنطين وتضع اسمه في لائحة القديسيين ، ولكن التاريخ الكنسي يظهر لنا صورة أخرى له ف :

1- قسطنطين ظل حتى قبل موته بعام بدون عماد

ومعموديته تمت على يد أسقف أريوسي " يوسابيوس النيقوميدي " .... قسطنطين الذي تعتبر معموديته باطلة بحسب التقليد الكنسي ... حيث أن معمودية الهراطقة باطلة ويجب إعادتها بحسب قانون الرسل الوارد في الدسقولية .... فكيف تطوب كنيستنا القبطية قسطنطين الملك وقد تمت معموديته على يد هرطوقي أريوسي؟؟؟؟

يقول قانون الرسل : " أيُّ أسقف أو قس عمَّد ثانية من كان قد إقتبل المعمودية الحقيقية، أو لم يعتمد (لا يعيد معمودية) من كان قد تدنس بمعمودية الكفرة فليسقط، بما أنه مستهزئ بصليب الرب وموته ولم يميز بين الكهنة الحقيقيين والكهنة الدجالين" ( المصدر الأرشمندريت حنانيا إلياس كساب - مجموعة الشرع الكنسي ص 756 )


2- تدخل قسطنطين في شئون الكنيسة تسبب في انشقاقها عندما تدخل في قرار انعقاد المجمع المسكوني النيقوي ... مما أدى لسرعة ظهور الانشقاق بين جسد المسيح الواحد ، واختلاف الصورة عما كانت عليه في المعالجة السابقة ... حيث كانت معالجة الكنيسة لكل ما يطرأ عليها من شقاق وتحزبات وهرطقات داخلية لا سلطة للحكام الدنيوين عليها بخلاف ما ابتدأه وسنه قسطنطين .

3- قسطنطين الذي حارب الوثنية في حياته نلحظ أنه حتى أواخر حياته كان ما زال يسمح ويحتفظ بالمعابد الوثنية في عاصمته حتى وفاته .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كيف تطوب الكنيسة الملك قسطنطين وتعده بارا ً رغم تلك الملحوظات غير الهينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سؤال ...

فهل له من جواب من كنيستنا الأرثوذكسية التي ترفض حتى الآن معمودية غير الأرثوذكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#ميشيل_دانيال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسد وقطة من أنف الأسد
- بالدليل والبرهان : الأكراد من جنس الجان
- تمني - شعر
- الحالة : بلح
- هل تنبأ الكتاب المقدس عن محمد رسول الإسلام ؟ - 2
- هل تنبأ الكتاب المقدس عن محمد رسول الإسلام ؟ - 1
- تصبحون على وطن
- ماذا ربحت من الوطن ؟ - شعر
- ألف ليلة وليلة 2015 - الليلة الأولى
- من وحي كلمات المسيح - 5


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل دانيال - قسطنطين الملك وحقيقته : هل كان باراً أم مداهناً سياسياً ؟