أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم حبيب - الحملة العراقية من أجل تغيير الخطاب الإعلامي الألماني في التعاطي مع الواقع العراقي الراهن















المزيد.....

الحملة العراقية من أجل تغيير الخطاب الإعلامي الألماني في التعاطي مع الواقع العراقي الراهن


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 1346 - 2005 / 10 / 13 - 13:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


النسخة العربية
رسالة مفتوحة موجهة إلى الإعلام الألماني
إن من يتابع أسلوب نشر الأخبار والتعليقات حول الأحداث الجارية في العراق في وسائل الإعلام الألمانية, يجد, وللأسف الشديد وبكل غرابة, أن غالبيتها تصف عمليات الاعتداء والاغتيال والقتل والتدمير وتخريب الاقتصاد العراقي وكأنها من أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال وعملائهم. إذ يطلق على القائمين بتلك الأعمال الشائنة بقوى "المقاومة والثوار ورجال الانتفاضة"!
ولكن الواقع العراقي يدلل على شيء آخر, إذ أن هذه الأفعال ليست سوى أعمالاً إرهابية يقوم بها إرهابيون لا غير. إنهم جناة يمارسون قتل وجرح العشرات والمئات من الناس الأبرياء ويزرعون الفوضى والحزن والألم في نفوس الناس ويخربون اقتصاد البلاد. كل ذلك يجري باسم مقاومة الاحتلال!
يفترض في القوى الديمقراطية أن تسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية, فهم إرهابيون من بقايا جلاوزة النظام السابق ومن أنصار المنظمات الإرهابية الإسلامية الأجنبية من عصابات بن لادن والزرقاوي وأنصار الإسلام, إضافة إلى أولئك المجرمين الذين أطلق النظام السابق سراحهم من السجن والذين يساهمون جميعاً بنشر الرعب والخوف في العراق وفي بلدان أخرى.
إن غالبية القوى الوطنية والديمقراطية العراقية تناضل بإصرار وقوة ضد الإرهاب وفي سبيل إنهاء الاحتلال أيضاً. ولكننا ننطلق من حقيقة أننا لا يمكن إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد إلا عبر تأمين الأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية وإقامة أجهزة الدولة المستقلة وإعادة بناء العراق المخرب. ومن أجل تحقيق ذلك يحتاج العراق إلى دعم دولي شامل, خاصة من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. إذ بدون ذلك ستستمر حمامات الدم والتجاوزات على حقوق الإنسان والقتل والفوضى والتمادي في زعزعة الأمن والاستقرار في العراق وفي المنطقة.
نحن الموقعين أدناه نرى بأن من واجب ومهمات وسائل الإعلام في ألمانيا أن تأخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار. إذ أن إطلاق أي تسمية أخرى على القتلة المجرمين والانتحاريين وعصاباتهم السائبة غير الإرهاب, يساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة في دعم قوى الإرهاب ويمنحها اعتباراً لا تستحقه بأي حال, ويبرر عمليات القتل الجارية في العراق ويساعد على انتشارها في المنطقة بأسرها, خاصة وأنها تتطلع إلى ذلك.
إننا نرجو ونأمل من المساهمين بتكوين الرأي العام في ألمانيا, من كل القوى الحرة والديمقراطية, أن تمارس مسؤوليتها في مكافحة الإرهاب الجاري في العراق وتساهم في وضع حد لعمليات قتل المزيد من الناس الأبرياء, وأن تمنع توفير إمكانية سوء استغلال أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة واستخدامها بما يتسبب في العبث بحياة الناس ومستقبل العراق الديمقراطي المنشود. إن العمليات الجارية في العراق ليست سوى إرهاباً وأن القائمين به ليسوا سوى إرهابيين قتلة.
النسخة الألمانية



Deutsche Fassung

Offener Brief
Wer die Berichterstattung in den deutschen Massenmedien über die Geschehen in Irak verfolgt, stellt mit Bedauern und Verwunderung fest, dass überwiegend Attentate, Anschläge, Morde und Brandschatzungen als Akte des Widerstands gegen die Besatzer und ihre vermeintlichen Kollaborateure darstellen. Die Akteure werden als Kräfte des Widerstandes, als Rebellen und Aufständische bezeichnet. In WIrklichkeit handelt es sich dabei aber um Terrorakte, die ohne Zweifel von Terroristen ausgeübt wurden und werden. Es sind Täter, die täglich Dutzende unschuldige Menschen in den Tod schicken oder verletzen, Unruhe, Leid und Zerstörung bringen und die Wirtschaft des Landes zu destabilisieren versuchen. Alles im Namen des Widerstandes gegen die fremde Besatzung.
Diese Täter müssen beim Namen genannt werden. Sie sind Terroristen und rekrutieren sich aus Schergen und unverbesserlichen Anhängern der Saddam-Diktatur, aus Schwerverbrechern, die zu Tausenden vor dem Zusammenbruch des alten Regimes aus den Gefängnissen entlassen worden sind. Nicht zuletzt sind es Anhänger und Mitglieder islamistisch-radikaler und ausländischer Terrororganisationen, deren Führer, wie Bin Laden, Al-Dhawahiri und Alsarqawi, nicht nur in Irak, sondern auch in anderen Ländern, Angst und Schrecken verbreiten.

Die überwiegende Mehrheit der demokratisch und patriotisch gesinnten irakischen Kräfte kämpfen hartnäckig gegen den Terror, aber auch für die Beendigung der Besetzung des Landes. Wir gehen jedoch davon aus , dass die Besetzung Iraks nur durch die Schaffung von Stabilität und Sicherheit, Freiheit und Demokratie, souveränen Staatsorganen und durch den Wiederaufbau beendet werden kann. Bis dahin braucht der Irak eine umfassende internationale Unterstützung, insbesondere durch die UNO. Andernfalls führen die Errichtung von Blutbädern, Verletzung der Menschenrechte, Mord und Totschlag, Chaos und Anarchie zur weiteren Destabilisierung des Landes und zur Verlängerung der Besetzung .
Wir sind der Meinung, dass diese Tatsachen auch in den Massenmedien berücksichtigt werden sollten. Eine andere Betitelung der Mörder, wie Killerschwadronen und Selbsmordattentäter, ist eine Aufwertung dieser Kräfte. Sie und ihre Hintermänner werden dadurch hoffähig gemacht und deren Terrorakte gerechtfertigt. Diese Toleranz kann zur Eskalation des Terrorismus führen, der andere Länder, sei es im arabischen Raum oder in Europa, erfassen kann.

Wir erwarten, dass die Meinungsmacher in einem freiheitlichen und demokratischen System, wie es in Deutschland der Fall ist, ihrer Verantwortung gegenüber anderen friedliebenden und leidenden Menschen gerecht werden. Sie sind dazu verpflichtet, es zu verhindern, dass die Macht des Bildes, Tones und Wortes, bewusst oder unbewusst, von Feinden der Demokratie, der Freiheit und der Menschenrechte missbraucht und manipuliert wird.
Der Terrorismus wütet in Irak und die Täter sind Terroristen.

الأسم العنوان التوقيع

Unterschriftensammlung Adresse Unterschrift
Prof. Dr. Habib, Kadhim A. PSF 400129, 12631 Berlin

Prof. Dr. Ibrahim Dakuki Akademie Gesellschaft für
Medienstudien und Dialog der Kulturen
Dr. Al-Biladi, Sadiq Chemniz
Dr. med. Ghalib Al-Ani Hamburg
Dr. Kredi, Mumtaz Leipzig
Dr. Al-Dahoodi, Zuhdi Leipzig
Dr. med. Halbus, Hassan s Düsseldorf
Frau Zwain Anbar, Nesrin Berlin
Ing. Al-Hamdani, Sabieh Berlin
Msc,eoc. Mahmood, Muthana Berlin
Dr. Tayseer Al-Alousi Netherlands
Noori ali Muenchen Germany
Fouad Mirza Chairman of TRIII Corp. www.iraqiwriter.com
Dr. Abdulkhaliq Hussein, England
Ahmad Rajab Rustom Sweden/ Anti terrorism
Ihsaan AlSamawy Holland إحسان السماوي - هولندا
Dr. Hussein Al-Rekabi WHV, Germany
محمد الأحمد كاتب عراقي معروف
شاعرة وناشطة في حقوق الإنسان بلقيس حميد حسن
هولندا عبدالأمير الحجاج
كاتبة قصصية هولندا ابتسام هادي





أرسل توقيعك إلى:
[email protected]



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل تدقيق العلاقة بين المرجعية الدينية الشيعية وأحزاب الإ ...
- هل تشكل الفردية الجامحة الوجه الثاني والطريق نحو الاستبداد؟
- ندوة لندن حول كركوك
- هل هناك مكافحة شاملة فعلية لقوى الإرهاب في العراق؟1&2
- هل يحرص الأخوة الكرد في ألمانيا على وحدة النضال المشترك والت ...
- البصرة الحزينة... البصرة المستباحة! 1 &2 & 3
- هل ما يجري في العراق مقاومة أم إرهاب وعدوان شرس ضد الإنسان و ...
- هل هناك من لقاء تحالفي بين الفكر الإسلامي السلفي والظلامي با ...
- ندوة حول العراق في إطار الندوة الاقتصادية الدولية الخامسة عش ...
- مقترح مشروع للحوار الديمقراطي بين أفراد وجماعات المجتمع المد ...
- حوار مع السيد مالوم أبو رغيف
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون ووكر بو ...
- جرائم بشعة تجسد سادية ودموية ومرض مرتكبيها الأوباش!
- أين تكمن إشكالية مشروع الدستور المعروض للاستفتاء؟
- هل يدخل مفهوم اجتثاث البعث ضمن المفاهيم الإقصائية غير العقلا ...
- حول الكرد الفيلية مرة أخرى
- خالد مشعل, هل هو سياسي أم إسلامي إرهابي يحرض على الإرهاب في ...
- السيد عبد العزيز الحكيم وموضوع الفيدرالية الشيعية!
- حوار مع السيد جوزيف سماحة حول العرب والقضية الكردية
- حوار مع ملاحظات السيد طلال شاكر في مقاله رأي وتساؤلات


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم حبيب - الحملة العراقية من أجل تغيير الخطاب الإعلامي الألماني في التعاطي مع الواقع العراقي الراهن